Community Reviews

Rating(3.8 / 5.0, 98 votes)
5 stars
25(26%)
4 stars
30(31%)
3 stars
43(44%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
March 26,2025
... Show More
ოსტერის წიგნები რაღაც კალეიდოსკოპის მსგავსია. გონებას და აზრებს რომ გირევს ისეთი სიუჟეტი აქვს ამ კონკრეტულ წიგნს, ძალიან რეალისტურია ეს მონაყოლი, თითქოს არც არაფერი განსაკუთრებული არაა, მაგრამ ეს ერთი შეხედვით მარტივი მონაყოლი ისეთ მძაფრ ემოციას იწვევს, რომ ცოტა ხანი აზრზე მოსვლა გჭორდება ადამიანს. გადახვევები, ბევრი სხვადასხვა დამოუკიდებელი და თან ერთმანეთთან დაკავშირებული ამბავი პოლ ოსტერის უმაგრესი ხელწერაა. ჩემს სიზმრებზე უფრო ჩახლართული ამბები მხოლოდ ამ მწერალის შემოქმედებაში შემიძლია ვიპოვო, არ მწყინდება არც ერთი წამით მისი წიგნების კითხვა.
March 26,2025
... Show More
يعرف ميلان كونديرا الرواية بأنها "شعرٌ مضادٌ للغنائية" ويقصد بذلك أن يبتعد الروائي عن الأحكام المطلقة بغية تحقيق ما يسميه حكمة الرواية التي تتجسد في روح الفكاهة؛ فالرواية بوصفها فنًا أدبيًا لم تولد من روح النظرية وإنما من روح الفكاهة. والفكاهة حسب كونديرا ليست نوعًا من الضحك أو السخرية أو الهجاء وإنما هي نوعٌ من الهزل يكشف الروائي بوساطته عن "العالم في غموضه الأخلاقي، وعن الإنسان في قصوره العميق في الحكم على الآخرين. الفكاهة: النشوة التي تثيرها نسبية الأشياء الإنسانية، المتعة الغريبة المتحدرة من اليقين بأنه لا يوجد يقين"
وعلى هذا الأساس يمكن أن نبني قراءتنا رواية ليلة التنبؤ لبول أوستر (ترجمة محمد هاشم عبدالسلام وإصدار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت/ ترجمة أخلاقوية كارثة عمدت إلى تحريف بعض المفردات " الجنسية " التي استعملها اوستر )
يبدأ الروائي بول أوستر روايته بمحاولة شخصية (سدني أور) أن يكتب رواية منطلقًا من فكرةٍ وردت في رواية (الصقر المالطي) للكاتب الأمريكي (داشيل هاميت) الذي يتحدث فيها عن رجلٍ كان ماشيًا "ذات يوم في طريقه لتناول وجبة الغداء، فسقطت عارضة من ارتفاع عشرة طوابق على مسافة قريبة من رأسه كانت ستسحقه لكن هذه العارضة لم تصبه"
أثرت هذه الحادثة في الرجل الذي أدرك عشوائية الحياة ومصادفاتها الغريبة؛ لذا يقرر أن ينهي حياته القديمة ويبدأ حياة جديدة، تاركًا عائلة ومدينته ويسافر إلى مدينة أخرى لم يخترها مسبقا ودون أن يحمل معه شيئا.
وبناءً على هذه القصة يبدأ الكاتب (سدني أور) بكتابة روايته التي تتحدث عن رجل اسمه (بوين) يعمل محررًا في إحدى دور النشر، يتعرض لحدثٍ يشبه حدثَ رواية (الصقر المالطي) إذ يسقط (مزراب) إحدى البنايات عندما كان بوين ماشيًا، فتصاب يده، وبعد أن يعي ما حدث له يعتقد بأن حياة جديدةً كُتبت له؛ لذا يقرر أن ينسى حياته الماضية، فيذهب مباشرةً إلى المطار. ويختار مصادفةً مدينة (كانساس سيتي) ليبدأ بها حياته بعيدًا عن زوجته وعمله. يأخذ معه مخطوط رواية (ليلة التنبؤ) التي كتبتها روائيةٌ مشهورةٌ في عشرينيات القرن العشرين.
يواجه بوين في مدينة (كانساس سيتي) صعوباتٍ كثيرة لكنه يصرُّ على متابعة مغامرته إلى أن يقع في مأزقٍ كبيرٍ؛ إذ يجد نفسه محبوسًا في غرفةٍ محصّنةٍ ضد القنابل الذريّة. ولأن الكاتب لم يجد وسيلةً أو ذريعةً يستطيع من خلالها أن يخرج (ديون) من حبسه يقرر أن يتخلى عن مشروع روايته.
أما فيما يخص رواية (ليلة التنبؤ) التي أخذها (بوين) معه فتتحدث عن ملازم بريطاني اسمه (فلاج) أصيب بالعمى في الحرب العالمية الأولى بيد أن هذه الإصابة وهبته موهبة التنبؤ، وهي نعمةٌ ونقمةٌ في الوقت نفسه لأنه كان يعرف المأساة قبل وقوعها (مثل موت أمه).
يحب (فلاج) فتاةً تبادله الحب لمدة سنتين، وقبل عرسهما بليلةٍ يصاب بنوبةٍ من نوبات التنبؤ يعرف من خلالها أن حبيبته سوف تخونه بعد زواجهما. وهنا تكمن المأساة، فالحبيبة لم ترتكب الخيانة في الواقع لأنها لم تلتقِ بالرجل الذي سوف تخون زوجها معه. ومن ناحيةٍ أخرى يرى أن الزواج منها سيكون تصرفًا يفتقر إلى الحكمة، ولاسيما أن النبوءات كانت صادقة. يعيش عذابات صعبة إلى أن يجد نفسه غير قادرٍ على تحملها لتنتهي مأساته بالانتحار.
إن البنية السردية التي تحتضن كلَّ هذه المستويات من السرد تتجسد في أحداثٍ يوميةٍ يخبرنا بها الكاتب (سدني أور) نعرف من خلالها إشكالية علاقته بزوجته (جريسي) من جهة وعلاقته بصديقه الكاتب المشهور (جون تروس) من جهةٍ أخرى، فضلاً عن علاقة الأخير بزوجته.
https://www.fikrmag.com/article_detai...

***

- الإقتباس
أخبرني تروس، في وقت مبكر من صداقتنا ، عن كاتب فرنسي كان على معرفة به عندما كان في باريس أوائل الخمسينيات.
لا يمكنني تذكر اسمه، لكن جون قال إنه قد نشر روايتين ومجموعة قصص قصيرة وكان يعتبر واحدا من ألمع النجوم بين الأجيال الشابة. كتب أيضا بعض الشعر، وقبل وقت ليس بالطويل من عودة جون إلى أمريكا في عام ١٩٥٨ عاش في باريس ست سنوات، نشر هذا الكاتب . الذي يعرفه . ديوانا عبارة عن قصيدة سردية دارت حول طفل صغير يموت غرقا . وبعد شهر من نشر الكتاب، ذهب الشاعر وأسرته في إجازة إلى شاطئ نورماندي، وفي آخر يوم في رحلتهم خاضت ابنته البالغة من العمر خمس سنوات في مياه القنال الإنجليزي المتلاطمة وغرقت . كان الكاتب رجلا عقلانيا، قال جون رجلا معروفا ببعد نظره وتوقد ذهنه، لكنه لام القصيدة على موت ابنته. وفي غمرة ضياعه في الحزن، أقنع نفسه بأن الكلمات التي كتبها عن حادثة الغرق التي تخيلها قد تسببت في غرق حقيقي وأن مأساة من صنع الخيال قد حرّضت على إثارة مأساة حقيقية في العالم الواقعي. وبسبب ذلك، أخذ هذا الكاتب الموهوب على نحو ممتاز ، هذا الرجل الذي ولد لتأليف الكتب، عهدا على نفسه، ألا يكتب أبدا . يمكن للكلمات أن تقتل، هذا ما اكتشفه. الكلمات قد تغيّر الواقع، ولذلك فقد كانت شديدة الخطورة عندما تكون موضع ثقة رجل أحبها دون سواها . عندما أخبرني جون بالقصة، كانت الابنة قد ماتت منذ واحد وعشرين سنة، ومع ذلك كان لا يزال على وعده. وقد حوله هذا الصمت في الحلقات الأدبية الفرنسية، إلى شخصية أسطورية. كان يحتل مكانة عالية جدا احتراما لمعاناته ويشفق عليه كل من كان يعرفه، وينظر إليه برهبة.
تحدثت وجون عن هذه القصة لفترة من الوقت، وأتذكر أنني كنت متمسكا تماما باستبعاد قرار الكاتب لأنه خاطئ، ولأنه قراءة مشوهة للعالم . لم تكن هناك علاقة بين الخيال والواقع، قلت ولا يوجد سبب ونتيجة بين الكلمات المكتوبة في قصيدة وبين أحداث حياتنا . ربما بدا الأمر بهذه الطريقة بالنسبة إلى الكاتب، لكن ما حدث له ليس أكثر من مصادفة بشعة، مظهر من مظاهر الحظ السيئ في أوقح أشكاله وأكثرها سفورا . لم يكن ذلك يعني أنني ألومه على ما شـعـر بـه، لكن على الرغم من التعاطف مع الرجل لخسارته الفظيعة، فقد رأيت صمته رفضا لقبول سلطة العشوائية في الوجود، والقوى العارضة التي لا يمكن أن نتوقعها والتي تصوغ أقدارنا ، وقلت لتروس إن اعتقادي أنه كان يعاقب نفسه بلا سبب. كان نقاشا لطيفا عقلانيا إنسانيا ، دفاعا عن البراجماتية أو التفكير العملي والعلم ضد ظلام التفكير البدائي السحري . ما أدهشني هو تبني تروس لوجهة النظر المعاكسة. لم أكن متأكدا إن كان يسحب رجلي أو يحاول ببساطة أن يلعب معي لعبة مخادعة، لكنه قال إن قرار الكاتب كان له معنى رائع بالنسبة إليه، وإنه معجب بصديقه لأنه ظل محافظا على وعده . الأفكار حقيقية»، قال «الكلمات حقيقية. وكل ما هو بشري حقيقي، وفي بعض الأحيان نعرف أشياء قبل أن تحدث، حتى لو لم نكن مدركين لها . إننا نعيش في الحاضر، إلا أن المستقبل موجود داخلنا في كل لحظة. ربما يكون هذا هو كل مناط الكتابة يا سد . ليست الكتابة مجرد تسجيل لأحداث من الماضي، بل جعل أشياء تحدث في المستقبل».
بعد ثلاث سنوات تقريبا على محادثتنا أنا وتروس، مزقت الدفتر الأزرق وألقيت به في صندوق القمامة الموجود في ناصية تيرد بليس وكورت ستريت في كارول جاردنز، في بروكلين. في الوقت نفسه، شعرت بأن ما فعلته هو الشيء الصحيح، وبينما كنت أمضي عائدا إلى شقتي بعد ظهر يوم ذلك الاثنين من شهر سبتمبر، بعد تسعة أيام من اليوم الذي أتحدث عنه ، كنت مقتنعا تقريبا بأن حالات الإحباط والفشل التي كنت أعاني منها الأسبوع الفائت قد انتهت أخيرا . لكنها لم تنته . كانت القصة قد بدأت لتوها - عندئذ فقط بدأت القصة الحقيقية، بعد أن قمت بتدمير الدفتر الأزرق - وكل ما كتبته حتى الآن ما إلا هو مقدمة بسيطة للأهوال التي توشك أن تحل بي الآن . هل هناك رابط بين ما قبل وما بعد؟ لا أعرف هل قتل الكاتب الفرنسي البائس طفلته بقصيدته، أم أ�� كلماته تنبأت فقط بموتها ؟ لا أعرف ما أعرفه اليوم هو أنني لن أجادل بعد الآن معارضا قراره. احترم الصمت الذي فرضه على نفسه، وأتفهم الاشمئزاز الذي لابد أنه كان يشعر به كلما فكر في الكتابة ثانية. بعد أكثر من عشرين سنة على الحقيقة، أصدق الآن أن تروس كان يقول الحق بشأنها. نعرف أحيانا أشياء قبل حدوثها حتى قبل أن نعرف أننا نعرف بها . كنت أتخبط خلال تلك الأيام التسعة من شهر سبتمبر ۱۹۸۲ ، کشخص محبوس داخل سحابة. حاولت كتابة قصة ولكن وصلت إلى طريق مسدود . حاولت بيع فكرة فيلم ورفضت . أضعت مخطوطة صديقي. تقريبا فقدت زوجتي، ورغم أنني أحببتها بحرارة ، إلا إنني كنت رجلا ضائعا، رجلا مريضا، رجلا يجاهد كي يقف على قدميه من جديد، لكن تحت كل العثرات والحماقات التي اقترفتها ذلك الأسبوع، عرفت شيئا لم أكن على دراية بمعرفته . في لحظات بعينها خلال هذه الأيام، شعرت كما لو أن جسدي قد أصبح شفافا، غشاء مساميا بإمكان كل قوى العالم غير المرئية أن تعبر من خلاله، مجموعة من الشحنات الكهربائية المحمولة جوا والمنقولة بأفكار ومشاعر الآخرين. أشك في أن تلك الحالة هي ما ساقت إليّ ميلاد لومويل فلاج، البطل الأعمى في ليلة التنبؤ رجل حساس جدا للاهتزازات المحيطة به، لدرجة أنه كان يعرف ما الذي سيحدث قبل أن تقع الأحداث نفسها . لم أكن أعرف إلا أن كل فكرة أو خاطرة كانت تمر برأسي كانت توجهني
إلى هذا الاتجاه. أطفال يولدون ميتين فظائع المعتقلات الجماعية اغتيالات الرؤساء، أزواج يختفون، ذهاب وإياب مستحيلان داخل الزمن. كان المستقبل داخلي بالفعل، وكنت أهيئ نفسي للكوارث التي كانت على وشك أن تحدث.


رأَى "لامويل فلاج" المُستقبل في "ليلَة التنبُّؤ" و قد أدّى هذا إلى دمَاره. إنّنا لا نرغَب فِي معرِفة متَى سنَموت أو متى سيخُوننا الأشخاصُ الذينَ نُحبُّهم، لكنّنا جوعَى للتعرّف إلى الموتى قبل أنْ يُصبِحوا موتى، و أنْ نُعايِن الأمواتَ ككائِناتٍ حيّة. بُول أوسْتر

إذا أتيح لنا خيار الذهاب إلى الماضي أو المستقبل فسأكون على الفور من الذين لن يترددوا بين الخيارين، سأفضل أكثر أن أجد نفسي بين الناس الذين لم يعودوا على قيد الحياة، عن الذين لم يولدوا بعد،

- ليس هناك تعليل أو تفسير ولا سبب موضوعي يشرح لماذا نحب شخصا ما ولا نحب شخصا آخر. كانت جريس امرأة جميلة، لكن حتى في تلك الثواني الأولى المشحونة في أول لقاء لنا، عندما صافحتها وعندما شاهدتها تجلس على كرسي بجانب مكتب «بيتي» أمكنني أن أتبين أن جمالها لم يكن فائقا، ليس كهذا الذي لنجمات الأفلام الفاتنات اللاتي يقهرنك بجمالهن المبهر. لم يكن من شك هناك في أنها كانت ستصبح ساحرة، ومبهجة للنظر (إلى آخر ما يختار المرء للتعريف والوصف من مصطلحات مثل هذه) لكن انجذابي كان قويا، عرفت أيضا أنه كان أكثر من مجرد إعجاب جسدي، وأن الحلم الذي كنت قد بدأت أحلم به كان يتعدى مجرد جيشان لحظي لرغبة غريزية . كان ذكاء جريس مفاجئا لي، بينما كان الاجتماع ينقضي ببطء وأنا منصت لحديثها عن أفكارها بخصوص الغلاف، فهمت أنها لم تكن شخصية لبقة للغاية، فقد ترددت كثيرا بين الأفكار، وحصرت كلماتها في أدنى حد من قالته الكلمات الوظيفية، وبدا أنها لا تتمتع بموهبة في تجريد الأمور، ولم يكن هناك شيء مما بعد ظهر ذلك اليوم لامعا أو مميزا على وجه الخصوص. بدلا من أن تسدي لي بعض تعليقات ودودة عن كتابي، لم تعط أية علامة توحي بأنها كانت حتى مهتمة بي من بعيد ولو بقدر ضئيل. ومع ذلك فقد كنتُ في حالة عذاب قصوى أحترق، وأذوب عشقا، وأتحرق شوقا كنت رجلا وقع في شباك الحب. كان طولها خمس أقدام وثماني بوصات، ووزنها مائة وخمسة وعشرين رطلا ممشوقة العنق ذات ذراعين طويلتين وأصابع طويلة، شاحبة البشرة، وشعرها أشقر داكنا قصيرا . أدركت ما بعد أن الشعر يشبه بعض الشيء الشعر الذي وصف في رسومات البطل في «الأمير الصغير»، مهوش تبرز منه النتوءات وتتلاطم مع تكتلات خصل الشعر، هذه الصورة من الترافقات ساعدت على توليد الهالة الغريبة نوعا التي أوحت بها جريس. لا بد أن الملابس التي تليق بالرجال والتي كانت ترتديها بعد ظهر ذلك اليوم قد لعبت دورها في خلق تلك الصورة هي الأخرى؛ جينز أسود، وتي شيرت أبيض، وجاكيت من الكتان الأزرق الفاتح. بعد خمس دقائق تقريبا من قدومها خلعت الجاكيت وطرحته على ظهر الكرسي، وعندما رأيت ذراعيها الطويلتين الناعمتين اللتين لامرأة فاتنة من دون شك، أدركت أنني لن أستريح حتى أتمكن من لمسهما، حتى يتاح لي الحق في أن أضع يدي على جسدها وأمررهما فوق في بشرتها.
لكنني أريد أن أذهب إلى ما هو أعمق من جسد جريس، أعمق من الحقائق الظاهرة لجسدها ذاته. الأجساد مهمة، بالطبع لها أهمية أكثر من الأهمية التي نرغب في الاعتراف بها - لكننا لا نقع في حب الأجساد ، يحب أحدنا الآخر، وإذا كان الكثير مما نكونه هو اللحم والعظم، فإن هناك الكثير أيضا مما هو ليس بلحم وعظم كلنا نعرف هذا، لكن في اللحظة التي نمضي فيها إلى ما هو أبعد من كتالوج السمات الظاهرية والملامح الجسدية، تبدأ الكلمات تخذلنا، تتفتت كل على حدة في حيرة غامضة خفية باطنية وصور شاعرية وهمية غير واضحة. يطلق عليها البعض لهب أو بريق الوجود. والبعض الآخر يدعوها الومضة الداخلية أو الضوء الداخلي للشخصية الفردية أو الذات. ومع ذلك يشير إليها البعض الآخر على أنها وهج وحرارة الجوهر دائما ما تستعين المصطلحات بصور الحرارة والإضاءة، وتلك القوة، وذلك الجوهر الخاص بالحياة الذي نشير إليه في بعض الأحيان على أنه الروح، كل تلك الميتافيزيقا تنقل دائما إلى الشخص الآخر عن طريق العينين. كان الشعراء على حق بالتأكيد في أن يلخوا على هذه النقطة. يبدأ لغز الرغبة بالتحديق في عيني المحبوب، حيث هناك فقط يمكن لنا أن نلمح من هو ذلك الشخص.
عينا جريس زرقاوين زرقة داكنة بآثار رمادية، ربما أيضا بقدر من اللون البني، وربما بأثر من اللون العسلي أيضا . كانت عيناها معقدتين، عينان يتغير لونهما وفقا لشدة وطبيعة الضوء الساقط عليهما في لحظة معينة، وفي المرة الأولى التي رأيتها فيها في ذلك اليوم في مكتب بيتي ستولوويتز، خطر لي أنني لم أقابل امرأة من قبل كانت تشع مثل هذا الاتزان مثل هذه السكينة وهذا الهدوء في المشي والجلوس، كما لو أن جريس، التي لم تكن قد تجاوزت بعد السابعة والعشرين في ذلك الوقت قد ارتقت بالفعل درجة أعلى منا جميعا . لا أقصد الإيحاء بأنه كان هناك أي شيء فيها تحاول حجبه أو ستره، بحيث تبدو وهي تطفو فوق ظروفها الصعبة الغامضة عن طريق التصرف بكياسة ولطف أو بنوع من عدم الاكتراث على العكس كانت حيوية تماما أثناء الاجتماع، كانت تضحك بسهولة، وتبتسم، وهي تنطق بكل ما هو لائق، وتصدر عنها إشارات لا تتجاوز حدود اللياقة، لكن وراء الانشغال الوظيفي بالأفكار التي كنا أنا وبيتي نقترحها عليها ، أحسست بغياب مذهل للصراع الداخلي، ولمست التوازن العقلي الذي بدا أنه يقيها من الصراعات والعدوانية التي هي سمة الحياة الحديثة، ويقيها من عدم بالنفس ،الحسد، السخرية الحاجة إلى محاكمة الآخرين والسيطرة عليهم أو الاستخفاف بهم، الألم الحارق غير المحتمل الذي للطموح الشخصي. كانت جريس شابة صغيرة، لكنها كانت تتمتع بروح ناضجة كبيرة وقوية تبحر ضد التيار، وبينما كنت جالسا معها في ذلك اليوم لأول في مكتب هولست وماك ديرموت انظر إلى عينيها ، وأتفحص إحداثيات جسدها الهزيل والنحيل جدا، كان هذا هو ما عشقته الإحساس الهادئ الذي يغلفها، والصمت المشع الذي يتوهج بداخلها.
كان هناك شخص ما في حياتها في ذلك الوقت الذي قابلتها فيه أنا واثق من هذا لكنني لم اكتشف أبدا اسمه أو مدى ما تكنه له من مشاعر جدية. على نحو خطير إلى حدا ما، حسبما يمكنني أن أتذكر، فأول ستة أشهر كشفت عن كونها فترة عصيبة بالنسبة إلي، وقد انتهت على نحو سيئ، عندما أخبرتني جريس أنها كانت راغبة في قطع علاقتها بي وأنه يجب ألا اتصل بها بعد ذلك. لكن خلال كل إحباطات تلك الأشهر كل الانتصارات العابرة وطفرات التفاؤل الصغير، مرات الصدود والاستسلام الليالي التي كانت مشغولة فيها جدا عن رؤيتي والليالي التي سمحت لي فيها بمشاركتها سريرها خلال كل تلك التقلبات الفاشلة اليائسة لخطب
ودها . كانت جريس دائما مفتونة بي، نقطة واضحة مضيئة من التواصل بين الرغبة والعالم من الحب الصامد الذي لا يعرف الهدوء التزمت بكلمتي ولم أتصل بها، لكن بعد ستة أسابيع اتصلت بي على نحو مفاجئ وقالت إنها قد غيّرت رأيها. لم تعرض أي تفسير، لكنني خمنت أن الرجل الذي كان منافسا لي كان قد أصبح الآن خارج الصورة . لم ترغب فقط في رؤيتي ثانية، قالت، بل أرادت أن نتزوج كانت كلمة زواج هي الكلمة الوحيدة التي لم آت على ذكرها أبدا في وجودها. كان الزواج في رأسي منذ اللحظة الأولى التي رأيتها فيها، لكنني لم أجرؤ أبدا على التلفظ بذلك، خشية أن أصيبها بالرعب. كانت جريس في ذلك الوقت تعرض عليّ الزواج. كنت قد روضت نفسي على أن أقضي بقية حياتي بقلب محطم، وبدلا من ذلك كانت تخبرني وقتها أنه بإمكاني أن أعيش معها - في أمان، حياتي بالكامل معها في أمان.
March 26,2025
... Show More
ساده ،روان و جذاب سه تا کلمه ای که میخوام برای این کتاب به کار ببرم
تو صفحه به صفحه اش حرفی برای گفتن داشت
من این کتابو دوست داشتم و اینو میشد از سرعت خوندنم فهمید :)
March 26,2025
... Show More
Nu sunt sigur că Paul Auster ar mai fi trebuit să scrie. Își compusese deja marile opere. Aici, pare că o face doar pentru a se (a ne) distra. Un maestru al intrigii cvasi-polițiste. Al povestirilor paralele și întretăiate. Al romanului în roman, al romanului despre scrierea unui roman. Etc.

Am citit și cartea asta, dezinteresat de deznodământ, din simplă și indispensabilă plăcere Și de-ar fi avut dublul paginilor pe care le are. Nu pleci niciodată (sau foarte rar) cu pofta-n cui, după vreo întâlnire cu Auster.
March 26,2025
... Show More
O carte-magnet, de care nu m-am putut desprinde, așa că am citit-o în câteva ore și n-aș fi vrut să se termine.

M-a trimis înapoi la studiul lingvisticii și teoriilor comunicării, la structuralism și fantasticul lui Tzvetan Todorov și la actele de vorbire ale lui Austin, la celebra formulă "how to do things with words". Pentru că despre asta e vorba, despre puterea cuvintelor de a crea lumi, despre imaginația noastră pusă în vorbe care au forța de a crea viitorul. La propriu.

Și am regăsit tehnicile pe care le iubesc la Auster: naratorul este un scriitor care scrie o carte despre un alt personaj din lumea editoriala care scrie/descoperă/publică o carte; identitatea în (re)construcție; New Yorkul magic (e chiar supranatural sau sunt doar niște coincidențe stranii? - noi trebuie să decidem); personajele extrem de bine construite, de vii; scenele de sex atât de naturale, ne-gratuite; fluiditatea frazelor; climaxul excelent gradat; finalul satisfăcător (nu neapărat fericit, dar care rotunjește textul).
March 26,2025
... Show More

راستش، اومدم که دو بدم. ولی نحوه‌ی گره‌گشایی ِ قسمت‌های پایانی ِ داستان، اون‌قد حرفه‌ای و شوکّه‌کننده و غیر‌منتظره بود که گفتم دو براش نهایت ِ نامردیمو می‌رسونه. داستان، واقعاً هدف و حرفای خیلی خیلی خوبی داش.. اون‌قد خوب که ازین‌دس کتابا باس خیلی نوش و تمومی ندارن.. امّا شاید همین‌هدف‌های زیاد و البتّه داستان‌های زیادی که تو همین یه‌داستان به‌طرز آشکار و نهان پرداخته شده بودن، کار ِ نویسنده رو سخت کرده بود. برای همین، داستان نظم نداش و گسیختگیش می‌تونس یه‌خواننده‌ی کم‌طاقتـو از ادامه‌دادنش منصرف کنه. امّا واقعاً چل- پنجا صفحه‌ی آخر، حرفه‌ای و تأثیرگذار بود. و حالا می‌فهمم چرا نویسنده همه‌ی ضربه‌ها و حربه‌هاشو نیگه داش واسه پایان داستان. نهایت تعلیقـو این‌جا می‌شه دید.

و در ضمن، شخصیّت اوّل داستان هم، سیدنی، زیادی مرد ِ خوب و ایده‌آلی بود! :| دیگه شور ِ مرد ِ ایده‌آلـو دراورد پل استر. :دی
March 26,2025
... Show More
Through the entire story I had the feeling I was on the verge of stumbling on the meat of it, but it never happened. I stuck with it hoping for even a line that would satisfy the "on-the-verge" feeling, but by the last line on the last page, I realized it wasn't coming. Maybe I'm too dense to really get the underlying substance of this book, but believe me, I was looking for it.
March 26,2025
... Show More
In einem Bungalow-Hostel auf den Philippinen gefunden und beinahe verschlungen. Wunderschön und traurig zugleich.
March 26,2025
... Show More
CRITIQUE:

Back to Back

This novel made a good back-to-back read with Paul Auster's n  "The Book of Illusions".n

You can normally rely on Auster to combine an interest in metafiction with an aptitude for strong story-telling, particularly in the private detective style.

Like "The Book of Illusions", "Oracle Night" embraces multiple dimensions of narrative. However, its story-telling is inferior, in comparison. In this case, Auster's preoccupation with the metafictional structure of the novel diminishes and almost conceals what little story there is - perhaps, because different aspects of the story are contained in different components of the metafiction. For some reason, the segments of the story remain disconnected and segmented, rather than becoming connected and integrated. The narrative never quite adds up to an alluring story. The story remains incoherent.

"The Book of Illusions" was tightly structured around its numbered chapters. Here, there are no chapters, just occasional breaks in the text, where Auster transitions from one segment of metafiction to another. Because each of these segments contains a different aspect of the overall story, the reader makes a transition as well. The boundary between two segments is like a magic door or portal through which the reader progresses (or regresses) into the next segment.

Nine Days in September, 1982

Auster (or the implied author of the text) frequently specifies the date of the year (or the day of the week) and the time of day. Unless you start paying attention to this practice, you mightn't realise that the novel deals primarily with a discrete period of time (nine days), although this is probably implicit in any work of fiction. Once again, the perspective is from twenty years into the future. Or these events supposedly occurred twenty years into the past.

The further the novel progresses, though, the more Auster refers to the day of the week, rather than the date of the year. Thus, he gives us less information about the overall timeframe.

It's almost as if Auster's goal was to see how much he could dismantle the narrative, and still permit a reader to detect and appreciate the overall story.

"There's a Novel in This Somewhere"

This is probably the most disparate and puzzling of Auster's metafictional projects that I've read to date. It's possible that there are just too many parts that fail to add up to a satisfying sum.

Firstly, and most obviously, there is the novel that Auster himself has written, ostensibly called "Oracle Night".

The immediate focus of Auster's novel is the writer, Sidney Orr, and his wife, Grace, a graphic designer, and their relationship with another writer, friend and father figure, John Trause (an anagram for Auster). Sid is recovering from a fall, which might or might not symbolise his sense of inadequacy about his relationship with Grace.

It's never clear whether Trause's purpose is to cement or destabilise the relationship between Sid and Grace. Sid imagines that Trause is having an affair with Grace, despite the age difference between them. The relationship between the three drifts between affection and antagonism. Still, Trause offers to "lend" one of his unpublished works ("The Empire of Bones") to Sid, so that he can use it to write a screenplay for a fee that he needs to repay his medical debts.

In order to start his new project, Sid purchases a blue notebook made in Portugal at a stationery store called "Paper Palace". The owner is a Chinese man, M. R. Chang, whom Sid encounters in various contexts that test his commitment to his writing project, his fidelity to Grace and his ability to defend himself physically. Sid suffers from a troubled or guilty conscience about his frailty and vulnerability to temptation, even if it occurs solely in his imagination.

"The Plot Was Too Cerebral"(1)

At the suggestion of his agent, Sid also writes a treatment for a film based on H.G. Wells' novel,"The Time Machine". Sid regards his work as "a piece of shit...pure rubbish...fantasy drek of the lowest order, but it felt like a possible movie to me." Unfortunately, for him, the treatment is rejected, because "the plot was too cerebral," an assessment that could equally apply to much of Auster's work.

On the other hand, Trause prompts Sid to write a novel based on the Flitcraft parable (2) told in Dashiell Hammett's n  "The Maltese Falcon".n Hammett inferred from this story that "men died at haphazard, and lived only while blind chance spared them."

Trause suggests, "There's a novel in this somewhere...It's a terrific premise. All you need is a story to go with it."

"All You Need is a Story to Go with It"

Sid's novel aims to supply the story. It's about a couple called Nick and Eva Bowen, whose relationship mirrors that of Sid and Grace.

In this novel within a novel, Nick (a literary agent) receives and reads the manuscript for a novel called "Oracle Night" (a novel within a novel within a novel), which was written by the fictional Sylvia Maxwell, a supposedly popular writer in the twenties and thirties. The protagonist is Lemuel Flagg, a British lieutenant blinded by a mortar explosion in the trenches of World War I. Like Sid, he is nursed back to health, until he falls in love with a woman and proposes marriage to her. He predicts that the marriage is doomed, and eventually commits suicide.

This is just one of several stories that approaches soap opera in form and content.

While walking along the street, Nick narrowly avoids being struck on the head by a falling gargoyle, which replicates part of the Flitcraft parable/episode.

Soon after, Nick travels to Kansas City for a break from Eva, where he encounters a cab driver called Ed Victory (Johnson), who accidentally locks him in an underground bunker he uses to store old phone books (one of which, from Warsaw, contains entries for Sid's Polish family name, Orlovsky). This sub-story seems to be overlooked, because at the end of the main novel, Nick is still locked in the bunker awaiting his death. Sid hasn't resolved how to end the story convincingly.

Haphazard Construction

Nevertheless, Auster places all of these ingredients in a literary bowl and stirs them until something tenable emerges, as if by chance:
n  
n  "The world is governed by chance. Randomness stalks us every day of our lives, and those lives can be taken from us at any moment - for no reason at all."n  
n

I'm tempted to agree with Trause that "there's a novel in this somewhere," even if it seems to be largely haphazard, and it's not readily identifiable on the pages of the book.


FOOTNOTES:

(1) Some of the many footnotes were spread over four pages, and could equally have been included in the body of the text. I've never really understood the appeal of this post-modernist affectation.

(2) The Flitcraft parable:

http://unfutz.blogspot.com/2006/11/30...

http://fallingbeam.org/beam.htm

https://www.youtube.com/watch?v=VJ66a...

https://tacomahistory.live/2016/08/08...

https://tacomahistory.live/2016/02/18...

Maureen's Review of "The Maltese Falcon"

My review of "The Maltese Falcon

https://www.youtube.com/watch?v=hKcZa...


SOUNDTRACK:

Stefan Schultze Large Ensemble - "Oracle Night"

https://www.youtube.com/watch?v=y5zPF...

The Mutton Birds - "While You Sleep"

https://youtu.be/cHoglJTHCao

March 26,2025
... Show More
Mi primer acercamiento a Paul Auster ha sido exitoso y emocionante y considero que esta es una buena manera de terminar el año: leyendo a un escritor talentosísimo, que en poco más de 250 páginas desarrolla una historia perfecta. Bien escrita, interesante e ingeniosa.

No sé qué tan importante sea el plot de esta novela, porque lo más fascinante quizás sea la interpolación de historias, la literatura jugando consigo misma en una sucesión de espejos que recuerdan al Quijote y a los laberintos de Borges. El relato narra los acontecimientos vividos por Sidney Orr en 9 días del Septiembre de 1982. Este es un escritor que compra un misterioso cuaderno azul en donde escribe una novela. Dentro de esta se cuenta la vida de Nick Bowen, otro escritor que tiene la misión de editar el manuscrito de La noche del oráculo, de la que irónicamente se nos comunica bien poco.

De esta manera y en conjunto con las notas a pie de página provistas por Auster, leer este libro termina resultando un juego en que las páginas avanzan y se devuelven, no solo por el ejercicio de leer los extensos pie de página para volver al relato "original", sino también por la manera de narrar que tiene Auster. Su escritura tiene la facilidad de fascinar en tres segundos, para luego hacerte olvidar lo que leíste y recuperarlo diez páginas más adelante como en una especie de dejavú o minúscula reminiscencia. Me sorprende su talento, sus vueltas de tuerca, los dobles, ese juego de realidad y ficción que levanta sutilmente un halo de misterio a lo largo de todo el texto. Se huele un peligro latente en la historia que revienta en las páginas finales, aunque no tan efectivamente.

Así termino mi 2017.
March 26,2025
... Show More
Wow, wow, wow, es realmente asombroso lo buen escritor que es Paul Auster; que manera de escribir una historia tan maravillosa, tan perfecta; una historia conformada por capas que te llevan de una historia a otra, algo sumamente trágico y emotivo en solamente 260 páginas.

Siempre es un placer leer a Paul Auster
March 26,2025
... Show More
I read one of Paul Auster’s works, The New York Trilogy, a few years back, enjoyed it immensely, and it was good to get back to reading him again. I think what Auster manages to do in both of the works I’ve read is create a sense of layers of meaning in both the real world and the literary world (the one being written on paper). Both in The Trilogy and Oracle Night, there’s a sense of metacognition or thinking about thinking, or thinking and reflection on the world. Events, people, conflict play out and have many layers to them. In short, he is an author that makes you think and that is what I’ve loved about reading his books so far.

I will have to do the calculations, but I think Auster’s book might at some points cross over into a “story within a story within a story.” We have Paul Auster writing about his protagonist Sidney Orr, a writer who is working on a manuscript about a man named Nick Bowen who, in this book, is focused on reading the writings of Sylvia Maxwell, an author who has written Oracle Night. Auster manages to intertwine all of these elements and blend them into one engaging plot, and, at points, the plot of the writings bleed into the real life aspects of the story.

It’s really hard to go into particulars about plot with a Paul Auster novel, because sometimes I think that the story or meaning under the surface is far more impressionable and meaningful that the surface level plot. However, to give some context, Oracle Night’s premise involves novelist Sydney Orr having recently been released from the hospital after overcoming a near fatal illness, and his transition back into life with his wife and his friend, an author named John. There’s an interesting scene where Orr visits a stationary shop and buys a blue notebook and this sort of becomes his inspiration to begin to draft a story. There are many parallels to the story he is devising and his real life, and certain things seem to take on a life of their own.

Within Auster’s work, there are certain elements that the author investigates, one of which is the element of how future events work. In many ways, Oracle Night is a mediation on life and its struggles, and how quite often the literary and literal world aren’t as far apart as we imagine.

There are many layers to this novel, and this is a book that will have you reflecting after you read the final page, which I think is the hallmark of an engaging and thoughtful book.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.