Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 98 votes)
5 stars
35(36%)
4 stars
26(27%)
3 stars
37(38%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
March 26,2025
... Show More
قراءة جميلة في شخصية والده الذي قرّر الانعزال! ‏
هذه القراءة التي تجعلك أمام إنسان ستحبّه وتبغضه، ستفهمه وتلومه، ستحزن عليه وتغضب ‏منه. لأنّه باختصار ابن ماضيه وحاضره، ولأنّه باختصار أكثر مجرّد (إنسان)! ‏
لقد حوّل "أوستر" وفاة والده إلى مناسبة لإنقاذه من الموت، وتخليده في نصٍ قصير وجميل. ‏
أظنّ أنّ أيّ قارئ لـ"اختراع العزلة" سيجد فيه شيئًا ما يخصّه. ‏
March 26,2025
... Show More
||-

من منكم يريد اكتشاف والده قبل فوات الأوان؟

لا أحد بإمكانه أن يمنح المرء شعور الأمان والاحتواء في هذا العالم إلا والده؛ الأب هو نقطة الارتكاز التي تزن حياة المرء أو تخِّل بتوازنه، بالطبع الأم تمنح الحُب والحنان وتهيئ المرء بشكل كُلي للحياة وتفعل تقريباً كلّ شيء ولكن تبقى نقطة فارغة للأب، إن لم يملأها يُصاحب المرء جُرح لا يشفى ولا يختفي طوال حياته .

n  n

هُنا أوستر الابن المنكسر الوارث عن والده عذاباته التي لا تنتهي يكتب عن أبيه ويحاول خلقه من جديد بالكلمات والذكريات، من المؤلم أن تحاول اكتشاف والدك بعد أن يموت، ولكنّها الطريقة الوحيدة المناسبة لاكتشاف سام أوستر، الأب المنغلق على ذاته، الماهر في اختراع عزلته، المتعصّب أمام أي تغيير طفيف، الذي عانى من مآسي متسلسلة بدايّة بطفولته، وفشل زواجه ومرض ابنته، الشخص الذي لم يستطع أن يعيش أو الأصح ربما الذي لم يرد أن يعيش إلا داخل فقاعة لا تضم شخصاً غيره وبعيدة كل البعد عن أي مظهر للحياة.

ذكريات وهلوسات تضخ بالألم، المقطع الذي يتحدث فيه عن ربطات عنق والده وتلك اللحظة التي كان على وشك أن يرمي بالربطات هي اللحظة الفعلية التي أدرك فيها أن والده قد مات، شعرت بأن أحدهم قد أمسك بقلبي في قبضته، كان من الصعب قراءة هذه المقاطع التي تجعلك وجهاً لوجه مع الموت ومع من خطفه الموت منك.

بول أوستر يكتب أبيه، يُعيد خلقه ويخلّده، يكتب لأبيه ويكتب لابنه ويكتب للكتابة، يكتب عن طريق الذكريات المؤلمة، يكتب عن طريق الأسرار القديمة، يكتب بألم وعن طريق الألم.

شُكرا بول أوستر، لأنك شاركتنا جزء من ألمك ... وسمحت لنا بأن نشاركك جزء من آلامنا.

تمّت
March 26,2025
... Show More
مرحبًا أوستر، أنا أيضًا فقدت والديّ
أنا أعلم بمعاناتك، لقد كنت هُناك.
n  
الأبناء نيام، فإذا مات الآباء انتبهوا
n
هذا أفضل وصف لحالتنا في حياة الآباء؛ النوم، بكل ما تشمله هذه الكلمة من طمأنينة وأمان.
الاطمئنان أن هُنا في هذا العالم الذي مهما بلغت درجة قبحه، من يُحبك بلا رغبة ولا شهوة ولا انتظار مقابل، يُحبك فقط لأنه لا يملك إلا أن يُحبك.
الاطمئنان أن هناك من يرغب في أن يراك أفضل منه مئات المرات ولا يشعر بالغيرة بل بالفخر، لأنك –في نهاية الأمر- قطعة منه في جسد آخر.
نحن نظل أطفال –مهما كبر سننا- طالما أن آباءنا على قيد الحياة
ونكبر فجأة ونشيخ –مهما كان صغر عمرنا وحتى إن كنا أطفال- حين نفقدهم.
n  
فأنت لا تكفّ عن الجوع لحب أبيك حتى بعد أن تكبر
n
الأب هو الصورة الأولى عن الإله التي ندركها ونحن أطفال، مشاعر الرهبة والخوف والاحترام والتبجيل التي تشبه كثيرًا مشاعرنا تجاه الله.
تقوم بطاعة كل أوامره، والابتعاد عن أي شيء من الممكن أن يقع بالعقاب على رأسك الصغير.
ترى العالم من خلاله، وتحاول التعامل معه تمامًا كما تراه يفعل.
محاكاته حتى في أبسط حركاته ومحاولة لفت انتباهه بشتى الطرق فقط لكسب محبته، فقط بسبب الجوع إلى حبه والجوع إلى كل فعل/لفتة/تصرف منه يبرهن من خلاله على حبه لك.
n  
هو أمر جليل أن تكتب عن أبيك، لكن الأجلّ من ذلك هو أن تخترعه من جديد
n
رغم أنني وأوستر شركاء في المعاناة نفسها، ورغم أنني كنت اقرأ بمرارة وأسى وأشعر بذات الألم مرة أخرى لكن هناك شعور داخلي بالغيرة من أوستر لقدرته على كتابة شيء كهذا يجمع كل تفاصيل شخصية والده.
الأمر ليس أمر كتابة، بل تخليد. أن يصبح من تحب، من لم يعد هُنا خالد لا ينتهي إلا بنهاية الأبدية، تستطيع أن تستحضره في كل وأي لحظة تفتقده فيها هو الأمر الجليل في رأيي وليس فعل الكتابة عنه فقط!
أو كما وصف أوستر؛ فسيكون الأمر كما لو أنه لا يزال حيًا حتى في موته. أو إذا لم يكن حيًا فإنه على الأقل ليس ميّتًا أو بالأحرى، أنه عالق بطريقة ما، محبوس في كون لا صلة له بالموت، ولا يستطيع الموت أن يجد إليه منفذًا.

ليست المعاناة وحدها هي المثيرة في الكتاب، شخصية والد أوستر أيضًا تجذبك.
رجل متوحد مع ذاته، لا يمكنك فهمه أو حتى تأويل تصرفاته وردود أفعاله لأنه لا يملك منها فتصرفاته حيادية للغاية، حيادية لدرجة تجعلها عصيّة على الفهم والتأويل.
ماضيّ مؤلم ومشوش، وحاضر فوضوي وباهت.
وصف أوستر حتى للتفاصيل الصغيرة لوالده، ممتع.

في المراجعة الأوليّة عن الكتاب؛ كتبت "لا شيء يُكتب بعد قراءة الألم، لا شيء على الأطلاق" ورغم ذلك وجدتني أكتب حد الثرثرة، هناك رابطة وثيقة بينيّ وبين هذا الكتاب لم أستطع مقاومة تخليدها ولو بكلمات قليلة.


تمّت.
March 26,2025
... Show More
احبس أنفاسك امام بورترية لرجل غير مرئي !
بول والدك مات....
"بالنظر إلى الوراء الآن بعد ثلاثة أسابيع على الوفاة أرى أن ردّةَ فِعْلي حينها كانت مريبة، خِلْتُ دومًا بأن الموت سوف يفقدني القدرة على الشعور، سيشلني بالأسى، أما الآن، وقد حدث ما حدث، فأتذكر أنني لم أذرف دمعًا، ولم أشعر بالعالم يتهاوى من حولي، ويا للغرابة، لقد كنت مُستعِدا بشكل لافت لتقبّل هذا الموت على الرغم من بغتته. إن الذي شوّشني حقًّا كان أمرًا آخر، أمرًا لا علاقة له بالموت أو ردّة فعلي نحوه: اكتشفتُ أنّ أبي لم يترك وراءه أيّ أثر"

استمتعت بالكتاب واعتقد أن هناك شيء واحد يمكنك قوله في حق كتاب جيد ... هو أنه لم يكتب من قبل.

كان بول أوستر في صغره متعلق براعي البقر بمظاهره الخارجية، رجل غاضب، يرتدي حذاءً طويل الرقبة، قبعة داكنة، مسدسان معلقان في جرابيهما الجنبيين، ولأنه لا يمكن لراعي البقر أن يكون اسمه بول كان اوستر يصر كلما ارتدى زي الكوبوي بمناداته باسم جون. لقد بدا لي بول أوستر مثل كوبوي في اختراع العزلة متجردا إلا من الحقيقة.

هؤلاء الكتاب كرماء حقاً، وفي أحيان لا يدعون لك فرصة التمييز بين ما هو كرم وغباء .. إنهم بطريقة ما يوفرون عليك وقت البحث عن المتعة، ويضفون شرعية على وجودك في خصوصيات شديدة السرية في حياتهم، إذ يبدو عليهم أنهم لا يقيمون فاصلا بين ما هو شخص وأدبي... ولكن مكرا منهم ربما، يريدون منا نحن القراء أن يغمرنا شعور بالمتعة ولكن متعة مصحوبة بالذنب.

محاولات البحث عن العزلة يعتبر أمراً صحيا أغبط من يجدها، وأكثر من ذلك أغبط من يخترعها ... طبعا ليست على طريقة والد اوستر !
March 26,2025
... Show More
L'Io narrante avverte la violenza e l'imbarazzo che prova nel rovistare fra gli oggetti appartenuti al padre deceduto. Sente di interiorizzarne la morte, di elaborare veramente il lutto solo nell'atto di disfarsi in modo definitivo delle sue cravatte, che rappresentano visivamente e simbolicamente i vari momenti della loro vita.
Recupera la figura del genitore tramite la memoria e le sensazioni che emergono, consapevole che, "seppur possiamo arrivare a conoscere molto parzialmente un altro essere umano, questo vale solo entro i limiti da lui stesso imposti" e che "nemmeno i fatti dicono sempre la verità" .
Nei "ricordi più remoti : la sua assenza" : "non che sentissi che mi detestava ; solo sembrava distratto, incapace di guardare nella mia direzione".

Il nostro protagonista si rende anche conto che "quando muore il padre (...) il figlio diviene padre e figlio di se stesso". E' un po' come diventare improvvisamente adulti, tanto che egli inizia a interrogarsi sul proprio modo di essere genitore verso il figlio ancora bambino : "capì che gli si era chiarita la portata del suo essere padre : per lui la vita del figlio contava più della sua" . C'è un solo pensiero che lo sollevi : l'immagine del figlio. E non solo di suo figlio, ma di tutti i figli, le figlie, i bambini di ogni uomo e di ogni donna".

Un libro fortemente introspettivo, che vuole guardare al di là della realtà apparente. Un libro colto, con riferimenti a vari maestri del pensiero. Una lettura piuttosto impegnativa.
Un testo molto personale e, nel contempo, di portata ampia che tocca in qualche modo la realtà esistenziale di tutti noi.
March 26,2025
... Show More
انا فاكرة كويس جدا اشتريت الكتاب دة مخصوص ليه بسبب الجملة دي علقت ف دماغي جدا

(الأبناء نيام، فإذا مات الآباء انتبهوا) ..لانه اكثر اقتباس مؤلم وحزين قراته

المذكرات مقسمة لجزئين
-الجزء الاول عن جده و والد الكاتب و (اختراعه لعزلته) وكيف كانت علاقتهم ببعض وكيف نظرته لوالده اختلفت بعد وفاته طريقة كلامه عن والده صادقة بشكل مرعب وجميل
-الجزء الثاني عن الكاتب نفسه وعزلته الخاصة وهنا مقصرش وفاضح نفسه هوة شخصيا وعيلته

حبيت الجزء الاول اكتر ولمسني جدا

March 26,2025
... Show More
لم أتمكن من أخذ بوح بول أوستر - هنا - على صعيد واحد.. هذا ما لا يليق بتاتًا بقارئ يدرك عمق القضية المنوطة بالكُتّاب، هدف الكاتب الأول هو أن يخترع مرآة إنسانية عملاقة ليريك أعماق نفسك بطريقتين إما بكسرها مسببًا لك الذهول أو تجميع شضاياها باثًا في عينيك الحيرة، و في الحالتين سترى أعماقك دون شك في النهاية ، هنا لم أكن أمام شكوى متأخرة من ولدٍ خسر والده قبل أن يتعرف عليه، فقام ب جر الخسارة لضوئه بدلاً من أن تجره هي لظلام صمتها! أبدًا! الواقع يخبرني دوًما بأن الخسارة مهووسة بالتحاصص، ثقيلة على كل الأطراف عندما تأتي، جغرافيتها تثبت هذا كما نعرفها وكما يرسم لنا حدودها هذا البارع الخاسر الذي امتلك شجاعة الإقرار بها ظاهريًا بينما باطنه تباطئ في تقبلها فهو يعلم أن لا أحد يرتطم بزجاجها و ينجو، فنجده يبوح بدوره فيها ببلاهة كيدية كلما صفعته بكيدها الأبله، مذهل كيف كان ينقل لنا التشويش و اللبس و اليقين البعيد الذي يتحول لتأكيد لحظة بلحظة، كل هذا عبر تبريرات تحوم حول علاقته بوالده حتى يخترقها، يتأمل الإنسان منا ما الذي يبزغ من رحم تبريراته فيتفاجئ أننا من جرّاء تبريراتنا نتشافى وندرك لب القضية التي تحيرنا، تبريرات قليلة تجعلنا نفك التقفيص الذي تفرضه علينا قلة الخبرة حين نقوم ببناء علاقة طبيعية، لا توجد خسارة كليّة هذا ما راوغ به بول أوستر موت والده، جمع من أمام الموت كل ماهو غير قابل للتحلل بفرح طفل و ألم يتيم و واجب إبن اتجاه والده، كل هذه الأداور الصغيرة تخفّت تحت دور الكاتب، كل الأداور الصغيرة التي لن تكافؤه الحياة عليها إلا إذا قادها دوره الكبير ككاتب للنور، الواضح هنا أن دوره ككاتب كان آخر همه، كان يجلس على كرسي التأثير هاذيًا دون قصد، وهكذا هم الكتاب يكتبون حين لا يكتبون، فلا نملك إلا أن نرفع لهم القبعة، كنت أحسده على ذكرياته التي تتوافد بدقة و أتعلم كيف أقيّم ذكريات جمعتني و ستجمعني بوالدي ما دمنا معًا في عالم ما قبل الخسارة هذا ، كيف عمّم بول والده لكل قارئ رفع من رصيده الأدبي دون شك.
أنصح الجميع بقراءة هذه العزلة، إنسانيتنا تحتاج هكذا قراءات.

أخيرًا التناغم بين أسلوب كتابة بول أوستر و الترجمة الشعرية كان أمر رائع بالفعل، ولأن هذه ليست قرائتي الأولى له شعرت بالقرب بين أسلوب الترجمة وأسلوبه، أوستر من الكتاب الذي يجب أن تتنوع الترجمات لما يكتبه فبهرجتها اللغوية أو بساطتها يأتي لائقًا ومبرزًا لزوايا جديدة في كتاباته، اكتشفت هذه المرة ان ثمة شيء أنثوي في أسلوبه يمسّ القلب لم تستطع الترجمة تذكيره رغم محاولتها.

أقتبس لكم:

-ما من أمر باقٍ في توالد حياتنا سوى الموت؛ هذه هي الحقيقة التي لا يمكن تبسيطها؛ إننا فانون.

- الأخبار التي لا يمكنها الإنتظار هي دومًا أخبار كريهة.

- رحل أبي، و إذا لم أتصرف بسرعة، فستتلاشى حياته بأكملها معه.

- إن العادة، كما تقول عنها إحدى شخصيات " بيكيت" مفسدة عظيمة.

- تعلمت، لا شيء أكثر رهبة من مواجهة أغراض رجل مات، الأشياء تهمد أيضًا، فمعناها كامنٌ في دورها خلال حياة صاحبها فحسب .

- تفصح أغراض الميت عما لا رغبة لأحد في سماعه، عما لا رغبة لأحد في معرفته.

- أنت لا تكف عن الجوع لحب أبيك، حتى بعد أن تكبر.

-كلما تجاهلني، تعلو رهاناتي!

- لا حزن يصيب الوالدين أعظم من الحزن النابع من العجز؛ إذ عليهم أن يتقبلوه، حتى ولو فاق قدرتهم، و كلما أزداد تقبلهم له،كلما ازدادوا تعاسة.

- أفهم الآن أن كل فكرة تلغيها الفكرة التي تليها، أن كل حقيقة تقدح حقيقة أخرى تساويها وتعاكسها.

-لم أكتب ماهو استثنائيّ أو حتى مفاجئ، إن الاستثنائي يبدأ في لحظة توقفي عن الكتابة، و عندئذ، لا يعود بمستطاعي كتابته.
March 26,2025
... Show More
عزيزي بول أوستر..أنا أيضا حديثة العهد بالفقدان...فقدان أبي.
عزيزي...تلك الاقتباسات التي اقتطعتها من كتابك شطرت روحي نصفين، فشكرا جزيلا لك.

* أدركت استحالة الدخول إلى عزلة الآخر. و إن كان صحيحا أن بإمكاننا دوما التعرف على أي إنسان ولو إلى درجة بسيطة ، فستكون تلك المعرفة محدودة، ستكون معرفة لا تتجاوز الحد الذي يسمح به الشخص المعني بها. قد يقول رجل ما: أشعر بالبرد. و قد لا يقول رجل آخر أي شئ، و لكننا نراه يرتجف، و سنعرف حينها أنه يشعر بالبرد. ولكن ماذا عن الرجل الذي لا يقول شيئا و لا يرتجف؟ ماذا عنه إذ تبدو كل معرفة به مستعصية،و كل ما يتعلق به مغلق وغامض؟ وقتها، لا يسع المرء فعل شئ سوى المراقبة.

* لم يتكلم عن نفسه قط، ولم تتراءى لنا قط درايته بأن هناك أمورا يستطيع الحديث عنها. كان يبدو وكأن حياته الداخلية استعصت حتى عليه. لم يستطع الحديث عنها لذلك تخطاها بصمت.

* الحوار معه يبدو مستحيلا، ففي الوقت الذي تظن أنك سويت أرضا مشتركة بينك وبينه، يتناول معولا ويبدأ بنقضها تحت قدميك.

* طريقته في الحديث، يبذل جهدا هائلا ليجذب نفسه خارج عزلته، كأنما صوته قد غطاه الصدأ، كأنه قد فقد عادة الكلام. يهمهم كثيرا ويتوقف ويتنحنح، كأنه يريد أن يبصق في وسط الجملة. تشعر بوضوح أنه لم يكن مرتاحا.
March 26,2025
... Show More
الأبناء نيام، فإذا مات الآباء انتبهوا.
March 26,2025
... Show More
دائمًا ما أفضل الإندماج بكتاب محزن
لكن شدني الجزء الأول من الكتاب بسبب واقعيته الكامله.
March 26,2025
... Show More
n  n

لا أعرف عدد المرات التي قرأت فيها عزلة سام أوستر المُخترعة، قرأتها بداية في مدونة نهر الإسبرسّو لمترجم الكتاب أحمد العلي. 

أفسدنا دوستويفسكي بالتصالح مع شرار الناس والبحث عن تبرير لجانبهم المظلم، أوستر صالحنا مع الشخصيات السلبية والهامشية، ضعف الإنسان وهشاشة روحه من الممكن لها صنع ما هو أسوأ، دائماً نميل للتفسير السهل بأنها لا مبالاة مع معرفتنا المسبقة باختلاف قدراتنا كبشر ، هذه الفضيلة وحدها تكفي أوستر وتبرر له تفتيت عزلة والده وعزلته المواربة بشكل علني، كان مكاشفاً بطريقة تنطبع في وعي القارىء كتجربة شخصية، وجدت بعض نقائصي هنا وهناك، كنت أظنها أكثر أناقة مما قرأت :)

قرأت سابقاً مقال يتحدث عن علاقة الكُتّاب مع عائلاتهم، إلى أي مدى يحق للكاتب استغلال العلاقة لصالح كتاباته، وجدت في تعري بول أوستر شيء راقي جداً وتعاطفت معه ومع والده، كذلك عاموس عوز في قصة عن الحب والظلام، أظن الأمر نسبي ويحق للمبدع ما لا يحق لغيره ما دام بعيداً عن الابتذال.

توصية عاجلة بالقراءة يا أصدقاء الكتب، لا تتجاهلوا قراءة مقدمة الكتاب لتكون البداية الأفضل لاختراع العزلة، المقدمة الشاعرية بقلم الأستاذ عبدالله السفر وهي جميلة جداً،  وكذلك مقدمة المترجم أحمد العلي والذي جعل بول أوستر يفصح عن مكنوناته بالعربية وكأنها لغته الأصلية.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.