لم يكتب نجيب محفوظ سيرته الذاتية بشكل مباشر وكما قال " هناك عشرات المقابلات معي في مختلف وسائل الإعلام ولا حاجة توجد لكتابة سيرتي الذاتي " .إلا إننا نجد حياته ملخصة في جميع قصص المجموعة . ممكن نقول ان الكتاب مقسم لجزئين جزء فيه بيتكلم عن تجاربه فى الحياة و الجزء الثانى حكم على لسان الشيخ"عبد ربه التائه" اللى هو تقريبا عمنا نجيب محفوظ وده كان افضل جزء فى الكتاب “سألت الشيخ عبد ربه التائه. متى يصلح حال البلد؟ فأجاب : عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة”
“سألت الشيخ عبد ربه: كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟ فأجاب: إن خرجنا سالمين فهى الرحمة، و إن خرجنا هالكين فهو العدل”
“الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان . أما الموت فهو الحقيقة الراسخة”
“وردة جافة مبعثرة الأوراق عثرت عليها وراء صف من الكتب وأنا أعيد ترتيب مكتبتي. ابتسمت. انحسرت غيابات الماضي السحيق عن نور عابر. وأفلت من قبضة الزمن حنين عاش دقائق خمس. وند عن الأوراق الجافة عبير كالهمس. وتذكرت قول الصديق الحكيم . " قوة الذاكرة تنجلي في التذكر كما تنجلي في النسيان”
“هذه الصورة القديمة جامعة لأفراد أسرتي وهذه جامعة لأصدقاء العهد القديم نظرت إليهما طويلا حتى غرقت في الذكريات جميع الوجوه مشرقة ومطمئنة وتنطق بالحياة ولا إشارة ولو خفيفة إلى ما يخبئه الغيب وها هم قد رحلوا جميعا فلم يبق منهم أحد فمن يستطيع أن يثبت أن السعادة كانت واقعا حيا، لا حلما ولا وهما”
I highly recommend this book of reflections and adages with a basis in Sufi philosophy. With each rereading the prose pieces remain fresh and even enchanted, given its description of dreams, of love and brotherhood, and of the "transitoriness" of this world. The 'autobiography', narrated in first person by Mahfouz and, at other times, in parables by Sheikh Abd-Rabbih al-Ta'ih, combines disparate, paradoxical prose pieces. One of the rare pairs of pieces is "A Trick of Memory" and "Rapture" (48-49). Another one I like is "A Very Young Philosopher" (63).
هذا الكتاب يشبه كثيراً "حكايات حارتنا"، لكن نجيب -رحمه الله- هنا كان غارقاً في الرمزية، خاصةً حتى الصفحة 74 تحديداً. ما قبل هذه الصفحة يتناول عشرات الحكايات، التي تدور في فلك العشق والصداقة والوداع والأحلام والدراويش والموت.. بعضها جاء واضحاً، والآخر جاء به رسالة ما، لكن الكل كان يرمز لشيئاً يختص بواقع محفوظ. أما ما بعد صفحة 74 فيحضر الشيخ عبد ربه التائه، الذي يدخل الكتاب معه فصل جديد مختلف، يصفه محفوظ نفسه قائلاً: أنه حديث ممتع لكنه يستعصي على العقل أحياناً. وبهذا الجزء تتجلى الحكمة في أبهى حلة لها، وخبرة المواقف والحياة، التي تشعر أنها تلامسك جداً. من يحب نجيب محفوظ، سيلامسه الكتاب كثيراً، وسيجد الروح المحفوظية حاضره في كثير من الفقرات
لا أدرى متى سأكتب و أقول لم تعجبنى هذه الراويه لمحفوظ ، أو حتى أبدى الاستياء من اى روايه لانها فقط اشعرتنى بالسوء ..! فمحفوظ هو الحل ، لكل حالات ركودى مع القراءه عندما اتعثر اقول لنفسى فنجرب شيئا لمحفوظ .. لم يخيب رجائى مره واحده .
تكلم الكثير غيرى عن العم ولكن اى منا لن يوفيه حقه .. ففى اصداء سيرته الذاتيه تجد التفرد و الرمز والغموض تجد ما لن تجده عند أحد اخر ، تجد القدره على تفسير الجمله لالف معنى كل على حسب هواه تجد الحب ، تجد الدنيا ..
" الشيخ عبد ربه التائه او العم محفوظ "
شكرا انك اتيت الى هذه الدنيا و ذكراك باقيه الى اخر يوم فيها .. سلاما على روحك الغاليه .. :))
شعرت وكأنني بداخل ذكرياته وخواطره .. تأملت كثيرا في غموضها وبساطتها .. وكثيرا ما تمنيت لو انني بداخل عقله لافهم ما يعنيه هو بالذات .. الاصداء مليئة بالأسرار ، تكشف لي بعض منها والبعض الآخر مازال ملتحف بالغموض -احببت منها : شق الطريق ٣٠ النداء ٣٤ الدرس ٦٤ فيلسوف صغير جدا ٦٤ المتنبئ ٦٥ شكوي القلب ٦٦ ملخص التاريخ ٦٦ رجل الاقدار ٦٧ مأوي النعمة ٧٦ عندما التقت العينان ٧٨ الرقص في الهواء ٨٢ السمع والطاعة ٨٥ ذلك الحب ٩٦ السحر ١٠٠ برقية ١٠٢ لقاء في الظلام ١٠٣ السرعة ١٠٦ شكر ١٠٧ الوسط ١١٠ الترنح ١١٠ سر وراء السر ١١١ خطبة الفجر ١١٢ الحركة ١١٤
أعتقد إنه دي أفضل طريقة لكتابة السيرة الذاتية. الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص، كل قصة بتقول شيء ما تبقى مما مر به نجيب محفوظ (المفترض). أغلب القصص لمستني بشكل شخصي. بيتكلم عن الصداقة، والعلاقات، والرغبة، والفقر، والألم، والتصوف، والكثير الكثير من حب الدنيا. اشتريت الكتاب من سور الأزبكية، طبعة مكتبة الأسرة الأصلية سنة 2004، فيه بعض الأخطاء الإملائية بس التجربة كانت أجمل بالطبعة القديمة، والرسومات المتناثرة.