Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 99 votes)
5 stars
29(29%)
4 stars
42(42%)
3 stars
28(28%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 17,2025
... Show More
تقريبا مفيش كلمة توصف ابداع نجيب محفوظ فى وصف الشخصيات والتغلغل فى الروح المصرية
April 17,2025
... Show More
يا زقاق المدق قولي
ما بال الناس لا يريحون ولا يستريحون. *
مالهم ومالي.
كله في الدنيا سايح والكل أمره لربه.
بس الناس بالناس بتفكر ودماغهم عليهم حاكمه.
يا ناس خليكم وخلينا في حالنا.
والنبي ما ناقصة.

بعد الجريمة ديه لأي حد يكتب أو يفكر يكتب أو حتى أخد شعر في ابتدائي أنا أسف…
وندخل على شعر بجد.
"فمالي ومالُ النَّاسِ إن مالوا وإن عَدِلوا...ديني لنفسي ودينُ النَّاس للنَّاسَ".

زقاق المدق، وأنا بقراءة الرواية كنت بفكر في كام حاجة أكثرهم فكرة الانسلاخ والخروج من الشرنقة وأزاي ده فعل صعب جدًا، بسبب أن الإنسان كائن جمعي جدًا، وفعل الفرد معظم الوقت لا يؤثر عليه فقط، وأي قرار يتم أخذه مؤثر علينا وعلى من حولنا، ورأي الناس وتفكرنا فرؤيتهم لينا مؤثر على قرارتنا، بس برضه لو سبتنا من كلام الناس هل الفرد الحقيقي يظهر؟ ولا من كتر ما الواحد في مجتمع خلاص أنا الحقيقية وأنا المجتمعية شيء واحد؟ وأكيد فكرة التغير والزمن أظن فكرة التغير من أكثر ما شغل نجيب محفوظ.

"تنطق شواهدُ كثيرةٌ بأنَّ زقاق المدقِّ كان من تُحَف العهود الغابرة، وأنَّه تألَّق يومًا في تاريخ القاهرة المُعزيَّة كالكوكب الدريِّ. أيَّ قاهرةٍ أَعني؟ الفاطميَّة؟ المماليك؟ السَّلاطين؟ عِلْمُ ذلك عند الله وعند علماء الآثار؛ ولكنَّه على أيَّة حالٍ أثرٌ، وأثرٌ نَفِيسٌ."

مع افتتاحية الرواية أحنا مع مكان عفي عليه الزمن، والناس إلى فيه لتواكب الزمن الحالي يا األا سوف تنسى هي الأخرى.

"عرفنا القصص جميعًا وحفظناها، ولا حاجة بنا إلى سردها من جديد. والناس في أيَّامنا هذه لا يريدون الشاعر، وطالما طالبوني بالراديو، وها هو ذا الراديو يُركَّب، فدعنا ورِزْقُك على الله."

وبدأ نجيب محفوظ مع مشهد شاعر السيرة الهلالية وتغيره بالراديو لأن هذا ما يطلبه الناس...التغير.

" فاكفهرَّ وجهُ الشاعرِ، وذكر محسورًا أنَّ قهوة «كرشة» آخر ما تبقَّى له من القهوات، أو من أسباب الرزق في دُنياه، بعد جاهٍ عريضٍ قديم. وبالأمس القريب استغنت عنه كذلك قهوة القلعة. عُمر طويل ورزقٌ منقطع، فماذا يفعل بحياته؟! وما جدوى تلقين ابنه البائس هذا الفن وقد بَارَ وكَسَدَ؟! وماذا يُخبئ له المستقبل، وماذا يُضمر لغلامه؟! اشتدَّ به القنوط، وضاعف قنوطه ما لاح في وجه المعلِّم من الجزع والإصرار، فقال: رويدك يا معلِّم كرشة، إنَّ للهلاليِّ لَجِدَّة لا تزول، ولا يُغْني عنها الراديو أبدًا …
ولكن المَعلِّم قال بلهجةٍ قاطعةٍ: هذا قولكَ، ولكنَّه قول لا يُقرُّه الزبائن، فلا تخرب بيتي. لقد تغيَّر كلُّ شيء!"


ومن لا يتغير يمت!
"آه تغيَّر كلُّ شيء. أجل كلُّ شيء يا ستي! كلُّ شيء تغيَّر إلا قلبي فهو بِحبِّ آلِ البيت عامرٌ."

ونجي للرواية نفسها، إلى مش عارف أكتب ليها ملخص صراحتًا.
أكتر عمل قراته لنجيب محفوظ للوقت الحالي يكون البطل المكان فعلًا والشخصيات تدور في فلك المكان كما الكواكب، والمكان أكبر مؤثر على شخصياتهم وأفعالهم.
الرواية متعددة الشخصيات جدًا مقارنة بالروايات السابقة في المرحلة الواقعية، أنا كاتب ملاحظات على 11 شخصية ومتأكد أن مش ديه كل الشخصيات.

ونبدأ مع بعض الشخصيات إلي كان الرابط الأساسي لمعظمهم لو صح التعبير العنف القسوة الدراع وده تأثير الزقاق بكل تأكيد بجوه، موقعه، وأنه واقعة في حقبه زمنية جه وقت الخروج منها، والتغير إلي طرأ عليه بفعل الزمن.

حميدة يمكن أكتر شخصية كان ليها حضور في الرواية، فتاة جسورة، قوية، مقطوعة النسب، تميل للعنف والمشاغبات مع نساء الزقاق، ولأن الزقاق وحدة واحده فطريقها مرسوم بالفعل، ولكن مثل الفراشة تريد أن تخرج من شرنقتها للطيران خارج الزقاق. بس الحرية تأتي دائمًا بثمن!

عباس الحلو حلاق المدق ويمكن هو وعم كامل أكثر شخصيات المدق هدوءا، شخص راضي بحياته البسيطة ولكن لأن الحب طرق الباب، والحب هو أكبر دافع للتغير، فسوف تنقلب حياته وتتغير.

المعلم كرشة جسور قوي وتاجر حشيش ولكن فقير بسبب شهواته المسيطرة عليه وأظن لا يخفى على أحد إنه شخصية مثلية، وصاحبة القهوة مكان التقاء معظم رجال الزقاق، امراته غير راضية عنه بسبب افعاله، ومع قرب فضيحة جديدة كما السابقة يتحرك المعلم كرشة.
"، ومن عجبٍ أنَّ المعلم كِرشة قد عاش عمره في أحضان الحياة الشاذة، حتى خال لطول تمرُّغه في تُرابها أنها الحياة الطبيعية. هو تاجر مُخدرات اعتاد العمل تحت جنح الظلام، وهو طريد الحياة الطبيعية وفريسة الشذوذ، واستسلامه لشهواته لا حدَّ له ولا ندَمَ عليه ولا توبة تُنتظَر عنه. بل إنَّه ليظلم الحكومة في تعقُّبها لأمثاله، ويلعَن الناس الذين جعلوا من شهوته الأخرى مثارًا للازدراء والاحتقار، فيقول عن الحكومة: «إنها تُحلِّل الخمر التي حرَّمها الله، وتُحرِّم الحشيش الذي أباحه! وترعى الحانات الناشرة للسموم، في حين تكبس «الغُرَز» وهي طبُّ النفوس والعقول.» وربما هزَّ رأسه آسفًا وقال: «ما له الحشيش!» «راحة للعقل وتحلية
للحياة، وفوق هذا وذاك فهو مدرٌّ للنسل!» وأمَّا شهوته الأخرى فيقول بقِحته المعهودة: «لكم دِينكم ولي دِين!» “


حسين كرشة،
" فتًى في العشرين في مثل لون أبيه الضارب إلى السواد؛ ولكنَّه ممشوق القوام، تدلُّ ملامحه الدقيقة على الحذق والفتوة والنشاط، "
فتى الانجليز المتربح من الحرب الحالية، ولكن يأتي التغير بما لا تشتهي النفس، وصاحب عباس الحلو والاثنين من أبعد الناس من حيث الشخصيات ولكن قانون الزقاق لتقارب السن فهما صديقان.

سليم علوان، -ممكن البذرة الأولى لشخصية أحمد عبد الجواد- صاحب الوكالة شخص غني ورزق مال وذرية وسلطة يحسد عليها، ولأن التغير واجب مع الزمن تتغير الحال، وبسبب نرجسية في الرجل يلوم الجميع وليس نفسه على هذا التغير.

ومع أخر شخصية ممكن الواحد يتكلم عنها عشان الشخصيات فعلًا كتير.
زيطة
“جسدٌ نحيلٌ أسود وجلباب أسود، سواد فوقه سواد، ولوا فرجتان يلمع فيهما بياض مُخيف هما العينان."
ولا يخدعك مظهر فهو صانع عاهات لشحاذين الحسين، شخصية سادية، بطريقة تفكير مريضة. شيطان على الأرض، لكن القراءة عنه ممتعة.

هذه بعض شخصيات العمل أقل من النصف فكما هو واضح نجيب محفوظ تفوق على نفسه في شخصيات هذا العمل من حيث الكثرة والبناء.
ونأتي للأسلوب والوصف رائعان، نجيب محفوظ وكفى.

"وشعر عبَّاس في هذه اللحظة الفاصلة من حياته بقوة الحبِّ وسُلطانه وسحره العجيب. ولعلَّه أحسَّ — إحساسًا غامضًا لا يرتقي لمرتبة الوعي والفكر — بقُدرة الحبِّ على الخلق والتعمير، فمَوضع الحبِّ من نفوسنا هو مهبط الخلق والإبداع والتجديد. ولذلك خلق الله الإنسان مُحبًّا، وترك مهمة تعمير الوجود أمانةً في رعاية الحب."

"هذا هو الحب، هو كلُّ ما لنا، فيه الكفاية وفوق الكفاية .. هو في القُرْب السرور، وفي البُعْد العزاء، وفي الحياة حياةٌ فوق الحياة"

"وانداحت هذه الفقاعة أيضًا كسوابقها، واستوصى المدقُّ بفضيلته الخالدة في النسيان وعدم الاكتراث، وظل كدأبه يبكي صباحًا — إذا عرض له البكاء — ويُقهقه ضاحكًا عند المساء. وفيما بين هذا وذاك تَصرُّ الأبواب والنوافذ وهي تُفتَح، ثم تَصرُّ كرةً أخرى وهي تُغلَق. ولم يحدث في هذه الفترة أمر ذو بال"..

أول كما قال نفس الكاتب "آفة حارتنا النسيان."
*الجملة ديه نجيب محفوظ إلي كاتبها مش أنا :)
وانتهت الرواية الثالثة من الرحلة المحفوظية، الرحلة القادمة مع أول مجموعة قصصية همس الجنون.
3/55
April 17,2025
... Show More
!هناك أدبٌ روائيّ.. وهناك نجيب محفوظ
محفوظيّة أخرى حُفِظت في ثنايا الذاكرة
April 17,2025
... Show More
زقاق المدق


من أوائل روايات نجيب محفوظ و ربما هي التي أعطته زخما حتى أن يوسف السباعي كتب عنها في تقديمه لرواية السقا مات
حارة زقاق المدق و مجموعة متباينة من الشخصيات
عم كامل .. رضوان الحسيني ... عباس الحلو الحلاق الساذج حسن النية في كل شئ .. المعلم كرشه و شذوذه الجنسي .. أم حميده .. الست سنية عفيفي الباحثة عن الزواج .. الشيخ درويش و قصته مع الأزهر التي ألت به إلى أن يكون شيخا معتزلا و روح فكاهته التي تفتخر بتعلمه الأنجليزية .. سليم علوان صاحب الوكالة المهموم بفحولته و بشيخوخته .. حسينة الفرانة و زوجها الضعيف جعدة .. زيطة المتشرد الشحاذ مهندس العاهات للشحاذين ذكرني بشخصية الشحاذ في أرض النفاق ليوسف السباعي ..دكتور بوشي طبيب الأسنان بالفطرة و الفهلوة دون علم أو دراسة .. حسين كرشه المتمرد الناقم .. ابراهيم فرحات المرشح للانتخابات
و الشخصية الأساسية حميده فتاة الحارة الجميلة التي تحب التسلط و السيطرة و المال و تكره الزقاق و ما يحمله من رمزية للفقر, التي يغويها فرج إبراهيم و يحولها لعاهرة
رواية جيدة لكن في النهاية شعرت أن شئ فيها مفقود .. ربما كثرة الشخوص الثانوية ربما تقليدية بعضها ربما نهايتها المبتورة فالتركيز انحسر منذ المنتصف بخط حميدة الدرامي .. لا أدرى
أعجبني بناء شخصية حميدة و منولوجاتها الداخلية و نهايتها .. و شعرت بالأسى نحو عباس الحلو
" أرأيت كيف يحلم الإنسان بالسعادة إذ الشقاء يترقب يقظته , ساخرا هازئا طاويا مصيره بيديه القاسيتين "
3.5 / 5
April 17,2025
... Show More
"وانداحت هذه الفقاعة أيضا كسوابقها، واستوصى المدق بفضيلته الخالدة في النسيان وعدم الاكتراث".
.
بها قدرة محفوظ على خلق عالم خاص، وبانوراما من الشخصيات المختلفة، بلغة مميزة ونكهة مصرية شعبية.
.
لم تعجبني خطبة رضوان قبل سفره للعمرة فقد كانت وعظا مباشرا. هو الشخصية الوحيدة التي لم استمتع برسمها لملائكيته.
.
ربما لم أخرج منها بأفكار مميزة، لكنها قراءة للمتعة، وقد استمتعت.

#أبريل_2021
April 17,2025
... Show More
I first read Midaq Alley back in 1985 or so and still love this novel! I proceeded to read a few dozen of Mahfouz's other works, but this ranks up toward the top for sure, along with his Cairo Trilogy (first book Palace Walk). What makes this so outstanding concerns how it succeeds on so many levels, and jeez does this have levels!

Largely set in WWII era Cairo, the story focuses on the inhabitants of an alley deep in the old section of town, where things have pretty much been the same for centuries. The small alley only has a handful of houses and shops and the first few chapters introduces the cast-- the cafe owner and his son and wife, the sweetshop owner, the barber, the bakeress and her husband, and Hamida, our main protagonist among others. The first level of this tale concerns the daily lives of the alley folk, their daily trials and tribulations, the gossip and all the things that give their life meaning. If you just read the story for this, you will be rewarded as their lives and goings on fascinate and provide a slice of life of old Cairo.

Digging a bit deeper, we have a subtle political critique of Egypt and its relationship with the British. Mahfouz always was very careful in this, especially given the dictatorial nature of the Egyptian government which did not tolerate critics very well. Also, Mahfouz set his tales in historical time to distance himself (and the critique) from existing political figures. Basically, the British established some rules for the war's duration, such as rationing food, clothing and so forth, allowing women to work in factories, rent controls among others. Pretty easy to pick up on the cynical portrayal of political figures all basically on the take and looking to enrich themselves.

Even deeper, we have Hamida. A young woman in her early 20s, Hamida loathes Midaq Alley and her poverty. She envies her friends who work in factories, with their nice clothes, tales and seemingly bright futures. Her mother (step mom actually) works arranging marriages and such, and constitutes the tale's prime gossip figure. Their relationship is fraught to say the least, with Hamida often arguing with her mother about her life and future. So, does Hamida represent the fledgling Egyptian state and population at large, wanting the 'stuff' of the British? Could be. She sees her future tied down to a local (the barber proposed) and living out her life there, but hates that vision. She is pretty, smart and wants the best things in life, like fine clothes, fine meals, fine sheets, you name it, and staying with 'the old' will not get her that. So, she takes a different path one day, but no more on that to avoid spoilers.

Coming back to the first level, Mahfouz paints the text with images and texture that really takes you to little Midaq Alley-- the small dramas, the wants and dreams of all the people there, all tied up in their rituals. Rituals really permeate the text, with the daily goings on at the cafe among the men, the ritual arguments between Hamida and her mother, the daily ritual of the barber and sweetmeat store owner (they live together and are buddies), the cafe owner's lust for young boys, which always ends up in a massive, ritual fight with his wife, even the rituals of Zaita the cripple-maker and this nightly prowl among the beggars for his 'cut'.

Sometimes haunting, sometimes tragic, sometimes heartwarming, sometimes heartbreaking, but always beautiful prose and images. If you have never read any Mahfouz, this would be a good place to start. 5 lovely stars!!
April 17,2025
... Show More
Ho vissuto anch'io la mia infanzia e la mia adolescenza in un Vicolo.
Avevo anch'io un microcosmo in cui muovevo i primi passi di persona. Il vicolo era i punto di osservazione, il mio pensatoio lungo approssimativamente un centinaio di metri appena.
Osservavo e pensavo su coloro che avevo la ventura di vivermi in quello spazio-tempo.
Paolo, titolare di un negozio di alimentari, generoso solo con chi aveva il 'posto fisso' e dunque poteva, il 27 sera di ogni mese, essere cancellato con una linea da quel suo quadernetto coi numeri e le somme. Maria, la 'signorina' di ricca famiglia, ormai zitella, con un fratello scemo e una sorella suora e una grande casa in cui nessun vicino metteva piede, forse nemmeno Pietro, il fratello scemo che bivaccava nella rimessa degli attrezzi, sporco e solo, mangiando un pezzo di pane raffermo buono meno di lui. E poi la ragazza, madre, le mie coetanee mandate 'dalla sarta' a imparare un lavoro, non essendoci l'abitudine alla scuola. E poi tutti ipadri di famiglia, contadini a giornata per lo più e le madri casalinghe, braccia per i caporali nel periodo della vendemmia o in quello dei pomodori. Ogni sera, complice l'aria mite, si riunivano tutti davanti ad duna casa, a turno, per chiacchierare, spettegolare, darsi ricette per la tiella di patate e cozze e sovente si creavano amicizie instabili o partiti da prendere.
Noi bambini giocavamo liberi per tutto il vicolo, le auto inesistenti.
Certe sere si sentivano le urla della donna in fondo al vicolo, picchiata dal marito ubriaco e il pianto della madre di lei.
A me piaceva starmene seduta sul basso marciapiede, ad ascoltare i racconti in dialetto dei grandi, guardando un millepiedi affaticato sul muro.
Vicolo manduriano: piccolo mondo racchiuso tra due vie trasversali, confini e soglie.
Forse conosco bene anche il Vicolo del Mortaio, al Cairo. Certo, i nomi dei suoi residenti sono diversi, ma il senso di appartenenza o di ribellione, i sogni e le speranze, persino gli scandali e la miseria, mi sono ben noti.
Inizialmente, ho avuto la tentazione di paragonare la vita nel Vicolo a quella che brulica in un condominio, ma avrei sbagliato: la dimensione orizzontale del vivere fisico incide moltissimo sul vivere spirituale delle persone. Nel Vicolo tutto è sullo stesso piano contemporaneamente, gli individui sono tutti visibili e tutti insieme, per essere di volta in volta spettatori o protagonisti.
E poi...che bella è l'abitudine di ritrovarsi la sera sui terrazzi a bere e a fumare, pensando che cielo e terra sono uno sull'altra per caso e che sempre noi possiamo scegliere come osservare ciò che c'è fuori e dentro di noi!
April 17,2025
... Show More

هذه الرواية عبارة عن وجبة محفوظية دسمة وحلوة، طبقٌ رئيسيّ عندما يوضع على منضدة الأدب يُلفت إليه الأنظار، ويُجري اللعاب في أفواه كل من جلس على المنضدة، أي الكُتاب و القراء على حد سواء. عندما تبدأ في تناولها، يسري في جسدك كله خدرٌ غريب و لذة فائقة، لا تشبع منهما و لا تملّ من تناول الوجبة حتى و لو ظللت تتناولها لمدة ساعات متصلة، فالوجبة ليست كأي وجبة، هي وجبة ساحرة بكل معنى الكلمة، وأنا وأنت رجال ونساء مفجوعين والحق يُقال .

و ليست هذه الرواية، أو الوجبة، بمختلفة عن باقي روايات محفوظ الاجتماعية، فالرجل ماشاء الله " شيف شربيني الأدب " بجدارة ، كُل رواياته أطباق فاخرة دسمة و شهية. ومع الوقت، و مع توالي الأطباق التي تناولتها من أيدي الرجل، أصبحت على دراية ببعض جوانب "وصفة محفوظ السحرية"، و إن أردتم أن أخبركم بوصفته السحرية لصناعة هذه الأطباق كما رأيتها,, و رقة و قلم يا ست الكل و اكتبي ورايا المقادير، – الرجالة مش هيطبخوا طبعاً ! – معروفة .

حارة مصرية، شخصيات مرسومة بحرفية، أسلوب رصين، قصة اجتماعية، مع التوابل والبهارات الخاصة بعم نجيب المتمثلة في لمسة فلسفة، أو لمسة كوميديا سوداء، أو شخصية مجنونة داخل العمل، انت و مزاجك بقى . هذه هي المكونات الرئيسية .

هنا كانت التوابل متمثلة في قصة حب مؤلمة، خُتمت بخيانة أشد إيلامًا. و من التوابل أيضاً شخصية "الشيخ درويش "المجذوب الهائم في ملكوت الله، الذي ينطق بالكلام المسجوع، المضحك أحياناً والمُلجم للشخص الذي يتكلم عنه أحيانًا، فخرجت الشخصية غاية في الظرف و الجمال رغم دورها المنقوص والصغير، وددت لو أكثر محفوظ من حظ هذا الرجل في الحوار قليلًا. من التوابل أيضًا شخصية الرجل الطيب الساذج المتمثلة في "عم كامل" بائع البسبوسة، و غيرهم الكثير من الشخصيات التي ظهرت كشخصيات جانبية مكملة للأحداث ومع ذلك أحببتها بشدة ولن أبالغ إن قلتُ أني أجببتها أكثر من بعض الشخصيات الرئيسية في الحكاية .

لن أتحدث عن الشخصيات الرئيسية بشيء من التفصيل، لأنني لم أجد الكثير ليُقال، هي شخصيات تقليدية بحتة موجودة في كل مكان في مصر سواء في حارة أو مدينة، فالحديث عنها يتلخص في أنها مرسومة كلها بطريقة جميلة، سواء خارجيًا أو داخليًا، فمحفوظ كعادته يرسم الشخصية بكل تفاصيلها، من الجسم حتى النفسية ، شخصيات لا تمل منها و من صحبتها رغم اختلافك مع طباع بعضها .

حسنًا، المقادير لدينا، و سرّ الخلطة معنا، لم يبقَ سوى الطهي و التناول
أما عن الطهي، فهذا حديثٌ آخر لن أخوض في تفاصيله لأنني لن أستطيع أن أتحدث عنه بطلاقة، يكفي أن تقرأ الرواية أو أن تقرأ أي رواية اجتماعية أخرى لمحفوظ لتعرف كيف يقوم شيف شربيني الأدب – عجبي على اللقب ، و عجبي على هَبَلي ، اعذروني - بطهي مكوناته السابقة بحرفية مبهرة .

بقى الأكل و التذوق، والاستمتاع، و هذه مهمتك عزيزي القارئ، ولا أظنك تحتاج لتعليمات مني، فكلنا " مفاجيع " كما قلت، فلا تستحِ ، وشمّر عن ساعديك و اغسل يديك، وإياك أن تفكر في الشوكة و السكينة طبعاً، وانهل من الطبق المحفوظي الدسم بكل كيانك، و تلذذ قدر استطاعتك

وأمانة عليك
إن شبعتَ يوماً من أطباقه، أخبرني حينها بالله عليك كيف فعلتها
فأنا، بهذه الطريقة، سأصير كـ " لاعبي السومو" من كثرة التهامي لأطباق محفوظ الشهية

عزيزي نجيب محفوظ

!عذرًا، فقد رزقك الله بعد زمن طويل ، بقارئ مجنون


تمت
April 17,2025
... Show More
Midaq Alleyt

Naguib Mahfouz was born in Cairo, Egypt in 1911 and wrote many books about the city including The Cairo Trilogy and Sugar Street. He was also the first writer to be rewarded a Nobel Prize in Literature in Arabic. His novel, Midaq Alley, presents an interesting story about life in Cairo as well. The story is composed of many distinct characters with bizarre lives that all unite in Midaq Alley. The differentiated characters exercise very different personalities which result in drama and unpredictable actions. Midaq Alley also reveals numerous aspects of Egyptian culture within the lives of the colorful characters.
t
This novel has no direct plot and it displays more of a soap opera or sitcom view rather than a book with one main goal and one protagonist with a conflict. The story of each character adds onto the disorder in the alley and each chapter exhibits a different story and character. For example, right after Hamida’s story with Ibrahim, Salim Alwan is brought right back from his heart attack and his entirely different life is told. It is very quick and Mahfouz skips flowingly from person to person. This set up is interesting because it is new and refreshing and it is more exciting to read about a variety of stories instead of just one. The unpredictable elements that provide the reader with an unexpected twist are absorbing because it is difficult to predict the outcome. These components make the reader curious about the result and maintain the reader’s desire to learn more about the characters and their lives.

The novel can be confusing at times when too many things are happening at once. There are also times when too many characters are involved and it is unclear who is speaking to whom. The novel can also become overwhelming due to the large amount of characters and plots. For instance, Kirsha’s life has nothing to do with Hamida’s and they barely affect each other at all. So when the author talks about one and then the other, it makes the book more complicated and harder to follow. The separating and merging of different stories is hard to comprehend at times when an excessive amount of detail or action is being told. This confusion also consists of the diverse characters with similar names that occasionally come together and at other times come apart. Mahfouz could have made the chapters more distinct and organized so the reader could follow the storyline more easily. The major weakness of this novel is that it may cause confusion which appears when too many things occur at once.
t
Although the novel can be confusing, overall, it is a captivating tale. Most of the characters connect or relate to each other somehow, for example, Abbas and Alwan’s life cross eventually so the novel does unite most of the characters. The lives of the characters come to life and the story as a whole is intriguing. The surprises from the culture alone are fascinating and the surprises from the abnormal characters are even more entertaining. Anyone who enjoys surprises, amusing dramas or stories, and strange, yet inquiring characters would enjoy this novel.
t
April 17,2025
... Show More
کوچه‌ی مدق؛ کوچه‌ی بی وفایی و حسرت، دریغ و خشم. کوچه‌ی قاهره، کوچه‌ی مصر

امتیاز 3/5

کتابی راحت خوان، عینی، جذاب و پر کشش. با نگاهی روشنگرانه و انتقادی به مصر دهه 40 میلادی.


ماجرا
ماجرای کوچه ای در قاهره در اواخر جنگ جهانی دوم. محله‌ای فقیر و توسری خورده میان محله های مترقی و مدرن شده از حضور انگلیسی‌ها در قاهره. با شخصیت‌هایی که هیچ یک انگار قصد خوشبختی ندارند. کافه‌ای و کاروانسرایی و مغازه سلمانی و خانه‌های دو-سه طبقه که هر یک ماوای اهالی کوچه‌اند. اکثر شخصیت‌های کتاب دچار مشکلات اخلاقی یا روحی و رفتاری هستند.
شخصیت اصلی کتاب دختری به نام حمیده که سرش پر باد است و می‌خواهد از این پیله ی فقر بیرون بجهد. برای رسیدن به هدفش زیبایی و اندام و لوندی را دارد. این میان پسری از اهالی کوچه به نام عباس هم دل به او باخته. عباس ساده و پاک و سختکوش. این میان جوان های فقیر و بی چیز کوچه تنها راه رسیدن به پول و پله را پیوستن به ارتش انگلیس و شرکت در جنگ می‌بینند. و کلی ماجراهای دیگری که این کوچه‌ی قدیمی در دل خود دارد.
شاید در ابتدا کوچه‌ی مدق تنها یک کتاب عاشقانه باشد اما با توجه به حکومت پادشاهی و سرکوبگر زمان نگراش کتاب می‌توان لایه‌های پنهانی را در لابه لای صفحات آن یافت.




نجیب محفوظ صدای قاهره
نجیب محفوظ را صدای قاهره نام نهاده اند. محفوظ به قاهره عشق ورزیده. با تمام زشتی ها و زیباییهایش. کتاب‌هایش را که بخوانید انگار که در کوچه ها و خیابانهای قاهره قدم میزنید. مغازه ها و ساختمانها را میتوانید ببینید. گداها، پا انداز ها، رهگذران و مردان جلباب پوش ،افندی ها و ....
قاهره هم بی کار ننشسته و عشق محفوظ را پاسخ گفته. البته کمی دیر و 13 سال پس از مرگ او. پاسداشتی برای اولین برنده نوبل دنیای عرب.
در سال 2019 موزه‌ای برای بزرگداشت نجیب محفوظ در مصر افتتاح شد.




نقش سمبولیسم و زیر لایه ی انتقادی
اگر کتاب را نخواندید این بخش شامل اسپویل است.
کوچه ی مدق را میتوان نمادی از مصر دانست. مصر کهن و ثروتمندی که حالا فقیر است و تحت استعمار و اشغال انگلیس. حمیده که دختری زیباست نماد قصد و نیت تجدد خواه و لیبرال مصر است. مصری که در چنگ امپریالیسم گرفتار خواهد آمد. فرج ابراهیم جوانی است خوش بر و رو و پا انداز. اوست که با حقه و دروغ و دلبری حمیده را از محله خارج میکند و به آغوش انگلیسیهایی استعمارگر می اندازد. فرج ابراهیم را نمادی از سیاستمداران خود فروخته ی آن روز مصر دانسته اند.
عباس حلو جوانی ساده دل و یکرنگ که نماد جوانان میهن دوست مصری است. آنها که دل به زیبایی حمیده باخته اند اما در حالی که سرگرم ارتش انگلیس هستند تا پولی به دست بیاورد میبیند که معشوقش را برده اند. جوانانی که حقیر شده اند و لبریز از خشمی فرو خورده اند.
مصری که دچار انحرافات مشکلات است را محفوظ در قالب شخصیت‌هایی بچه باز و درویش مسلک و بیکار و پزشکان بی علم و وجدان و زنان خاله زنک نشان می‌دهد. سرمایه دارانی بی رحم و مروت و خداپرستانی که وظیفه عملی خویش را فراموش کرده‌اند. همه‌ی این شخصیت‌ها در دل این کوچه تک به تک معظلات مصر را شرح می‌دهند.
این میان همه ی آمال مصر است که توسط انگلیس منهدم میشود. جایی که عباس شاهد دستمالی شدن حمیده میان نظامیان انگلیسی است. طغیان میکند و به دست سربازان انگلیس کشته میشود. یک پایان تراژدی برای مصر.




کوچه مدق و سینما
فیلم کافه ستاره را اقتباسی از روی این کتاب دانسته اند که من چندان ارتباط مستقیمی ندیدم. شاید بشود گفت اقتباسی آزاد بوده.
سال 1995 فیلم The Alley of Miracles بر اساس داستان کتاب ساخته شد. با این تفاوت که کوچه‌ای در قاهره‌ی مصر به کوچه‌ای در مکزیک تبدیل شده. بازیگر این فیلم سلما هایک است.
فیلم دیگری در خودِ مصر با نام زقاق المدق در سال 1963 بر اساس این کتاب نوشته شده است که فکر می‌کنم منطبق‌ترین اقتباس سینمایی باشد.




ترجمه
کاملا مشخص است که مرعشی پور در ترجمه به متن اصلی وفادار نیست. نتیجه این شده است که وقتی کتاب را میخوانید انگار در حال خواندن یک رمان ایرانی دهه 50 شمسی هستید. مرعشی پور چنان این کتاب را ترجمه کرده و واژه‌های معادل فارسی (گاهاً عامیانه) را استفاده کرده که هیچ اثری از خود به جا نگذاشته. یعنی انگار نجیب محفوظ است که کتاب را به فارسی نوشته است.
تخصص مرعشی پور در ترجمه یافتن جایگزین‌های قابل فهم برای مخاطب فارسی است. مثلا در ترجمه‌ی واژه «وجهها» به معنی صورت از واژه ی ترکیبی «گُل و گردن» استف��ده کرده که نتیجه شده: «می‌گفت و گَل‌وگردنش را با وجود لطافت هوا، با آستین خشک می‌کرد» میبینید چقدر آشناست؟
April 17,2025
... Show More
الطموح الأعمى الذي يحول حميدة الى تيتي لتهرب من الزقاق الذي يكره الى المال و الجاه، طبعا هذا الهروب كانت له عواقبه، أعتقد أنه كان من الضروري موت عباس أو حميدة و لا أعتقد أنه في اللحظة التي مات فيها كان عباس المسكين، لأ، كان عباس الذي قرر أن يثأر لكرامته و لا أعتقد أنه صدق كلامها عن كونها مسكينة، بل استعم كلاماتها ليقنع نفسه و يخفف من ألم فعلتها و خيانتها
April 17,2025
... Show More
Midaq Alley by Naguib Mahfouz

We’re in a ghetto in the heart of Cairo during WW II around the 1940’s. There’s a cast of a dozen characters. Some love living there and, some hate it and can’t wait to somehow get out. One young man screams at his mother: “It’s a filthy house, the alley stinks and the people here are all cattle.”

It’s a story of public intimacy in a tiny community.



A couple of folks are atrocious people. There’s a so-called ‘doctor’ who operates on beggars to make them look horrible so they can get more money from begging and share their take with the doctor. There’s a so-called ‘dentist’ who gets his dental plates and gold teeth from grave robbing. There’s humor – the baker’s wife who daily publicly beats her lazy husband with her shoes. He seems to enjoy it.

Probably the most extensive story is of a beautiful young girl. She’s one of those who can’t wait to break out of the neighborhood. But her best opportunity for marriage seems to be the local young barber. She becomes engaged to him by going to a holy man with her foster-mother (who is a match maker) and reading passages from the Koran. The young man agrees to abandon the poorly-paid barber business and go away to work for the British Army to make more money. Once he goes away they have no further contact. A wealthy local older man decides he wants a second wife and the young girl and her mother drop the barber and repeat the vows. Then the old man has a heart attack and that deal is off! Suddenly a dashing, well-dressed young man, a stranger, appears wooing her. The young woman falls in love and runs off with him.

But he’s a pimp who turns her into a high-class prostitute serving wealthy British and American soldiers. Eventually the barber comes back but gets killed defending the girl in a bar fight. The girl returns to her mother and apparently remains a high-class prostitute now pimped out by her mother.



There’s humor too in the foster mother’s efforts to arrange a marriage for a fifty-year old widow. (The widow buys new teeth from guess who?) The match making is successful because the widow has a big asset: a three-story apartment building.

Another fairly extensive story is of an older married man with children who is bi-sexual. He brings young men up to his roof top in the evenings. While his wife, his son and the holy man use terms like “perversions, filthy habits and sins” the community pretty much just accepts his ways without much ado.

There’s an older man who is a ‘reciter' in the cafés. He performs poetry from memory but unfortunately the café owners don’t want him anymore. “People want the radio.” The café owner makes his money off tea and hashish.

It’s a good story. These are not short stories but intertwined tales, so we follow most of the characters all the way through the book and have the suspense of seeing where each story is going.



The author (1911-2006) was one of the first Arabic authors to gain international fame for his work. He won the Nobel for Literature in 1988 and remains the only Arabic author to do so.

Top two photos of life in Cairo during WW II from vintagenewsdaily.com
Egyptian stamp honoring the author from nndb.com/people
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.