...
Show More
يكبر كمال، ثم يحب، فيبالغ في حبه كثيرا؛ يقدس معشوقته الى حد التأليه. فما يكون منها الا ان تتزوج من صديقه - الذي يناسب طبقتها الاجتماعية-، متجاهلة مشاعره الحارة.
تقوم الدنيا ولا تقعد بعيني كمال عندها.
ينهار كل شيء حوله، لقد "وضع كل فاكهته في سلة واحدة".
يأتي رد فعله عنيفا كفعله.
اتضح ان كل مقدساته السابقة قائمة على أوهام. من حقيقة هيبة والده الى الدين.
يكفر بها جميعا، ويختار النفاق لئلا يشذ عن مجتمعه.
شخصيا، أفضل كمال المنافق على كمال الساذج؛ ربما لان الثاني يشبهني أكثر.
مررت بحالة مشابهة لما حدث لكمال يوما. صدمت عندها بشدة. ما مدى الهشاشة التي تقف عليها الكثير من المبادئ التي عُلِّمناها في الصغر!
لاحقا يتضح ان القدسية والتنزيه لا يليقان بأحد أو شيء.
ربما افرط نجيب محفوظ في إغراق شخصياته في الفسق. أعني أنه لم يصور لنا شخصيات مستقيمة سوية - ربما امينة وبنتاها فقط. أعتقد ان في هذا شيئا من المبالغة.
الحوار و المناجاة الفردية كانا أجمل ما في الرواية.
تحديث:
نجمتان = it was ok
لكن ان تمر سنة على قراءتها وتظل كذكرى جميلة عشتها بنفسي ويزداد فهمي لشخصية كمال وأتعلق بها فهذا ليس اوكي فقط بل هو أكثر
لابد من إعادة قراءة قريبا
واثقة اني سأقيم الثلاثية حينها بخمسة نجوم
تقوم الدنيا ولا تقعد بعيني كمال عندها.
ينهار كل شيء حوله، لقد "وضع كل فاكهته في سلة واحدة".
يأتي رد فعله عنيفا كفعله.
اتضح ان كل مقدساته السابقة قائمة على أوهام. من حقيقة هيبة والده الى الدين.
يكفر بها جميعا، ويختار النفاق لئلا يشذ عن مجتمعه.
لم ارتضيت ان تطالعنا بهذا القناع الفظ المخيف؟ لا تعتل باصول التربية فأنت أجهل الناس بها. وآي ذلك سلوك ياسين وسلوكي ، فما فعلت الا ان اذيتنا كثيرا وعذبتنا كثيرا، بشكل لم يشفع لك فيه حسن نيتك. نفسي تضمر لك لوما شديدا يعادل ما جرعتني من الم. لم نعرفك صديقا كما عرفك الغرباء ، ولكن عرفناك حاكما مستبدا شرسا طاغية. كأنما كنت اول مقصود بالمثل القائل : "عدو عاقل خير من صديق جاهل". لذا سأكره الجهل أكثر من أي شيء في الحياة، فهو المفسد لكل شيء حتى الأبوة المقدسة.
أنت يا أبي الذي هونت علي الاحساس بالظلم بمداومتك على الاستبداد بي. وانت يا أمي، لا تحملقي في وجهي باستنكار وتتساءلي ماذنبي وما جنيت على احد. إنه الجهل. هو جنايتك. أبي هو الفظاظة الجاهلة وأنت الرقة الجاهلة.
شخصيا، أفضل كمال المنافق على كمال الساذج؛ ربما لان الثاني يشبهني أكثر.
مررت بحالة مشابهة لما حدث لكمال يوما. صدمت عندها بشدة. ما مدى الهشاشة التي تقف عليها الكثير من المبادئ التي عُلِّمناها في الصغر!
لاحقا يتضح ان القدسية والتنزيه لا يليقان بأحد أو شيء.
ربما افرط نجيب محفوظ في إغراق شخصياته في الفسق. أعني أنه لم يصور لنا شخصيات مستقيمة سوية - ربما امينة وبنتاها فقط. أعتقد ان في هذا شيئا من المبالغة.
الحوار و المناجاة الفردية كانا أجمل ما في الرواية.
تحديث:
نجمتان = it was ok
لكن ان تمر سنة على قراءتها وتظل كذكرى جميلة عشتها بنفسي ويزداد فهمي لشخصية كمال وأتعلق بها فهذا ليس اوكي فقط بل هو أكثر
لابد من إعادة قراءة قريبا
واثقة اني سأقيم الثلاثية حينها بخمسة نجوم