Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
36(36%)
4 stars
33(33%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
كان هو رَبٌ البيت. مركزه الذي تبدأ عنده كُل حكاية وتنتهي. رهبته المزروعة في نفوس أهل بيته تمحق شخصياتهم بقسوة. وهَيْبَته المُروّعة تجعله دومًا حاضرًا -حتى في غيابه- في جميع تفاصيل حياتهم. داخل حدود المنزل؛ لا رادّ لقضائه ولا مُعقّب لحُكمه. ولا وسيلة للهرب من سُلطته سوى بالموت أو بالزواج.

كيف يُمكننا -مع رجل كهذا- أن نفلت من نفوذ سطوته!


لقراءة المراجعة كاملة مع استعراض للشخصيات الذكورية الأنثوية ونماذج الشخصيات الأنثوية في الرواية بشكل تفصيلي و بشكل مُنسّق مُطعّم بالصوّر - اضغط على هذا الرابط


رواية "بين القصرين" – الجزء الأول من ثُلاثية القاهرة، هي أشهر أعمال الروائي المصري نجيب محفوظ، بل ولعلّها الأكثر اكتمالًا. الرواية من الأعمال التي اتفق على جودتها أكثر الأدباء والنُقّاد والقُرّاء العرب بل والأجانب أيضًا. بالإضافة إلى القُرّاء، يكاد لا يوجد شخص عربي لا يعرف الشخصية الأيقونية لبطل الرواية السيّد أحمد عبد الجوّاد الشهير بـ "سي السيّد" وليس ذلك بغريب بعد أن عُرضت الرواية على شاشة التليفزيون سواء كفيلم أو كمسلسل، بتجسيد بديع للأدوار وبخاصة دور بطل الرواية.

البعض يرى أن الرواية العربية التقليدية هي رواية بطيئة، خالية من الأحداث أو التشويق، يسيطر عليها الحشو واستعراض المهارات الأدبية واللغوية بحيث يكون التركيز على جمالية اللغة لا على مضمون الرواية وأحداثها. في الواقع قد يكون ذلك حقيقيًا في الماضي، فهو تطوّر طبيعي للخط الزمني لتطوّر أدب الرواية بشكل عام. فالروايات الأجنبية (الكلاسيكية) كانت بنفس الوتيرة المُملّة -في عُرفنا الحالي- تلك الطريقة التي كانت مقبولة في زمن ماضٍ. لكن هل كانت رواية "بين القصرين" -برغم الإسهاب وبُطء الأحداث- رواية مُملّة؟

قد تتفاوت الآراء تجاه الإسهاب الواضح في الرواية، سواء في التوسّع في الأساليب الوصفية، أو في التعمّق في الحوارات الداخلية، والذي أدّى إلى أن تظهر بعض الأحداث ممطوطة، مما تسبّب في خلق حالة من الملل -في بعض المواضع- لدى بعض القُرّاء. لكن من النادر أن نرى قارئًا توقّف عن قراءة الرواية وانفضّ عنها بسبب ذلك. هناك سحرٌ ما في مكونات الأسلوب الأدبي الذي استخدمه نجيب محفوظ في كتابة هذه الرواية تحديدًا، سحر يدفع القارئ إلى الاستمرار في قراءة الرواية حتى صفحتها الأخيرة.

كتب نجيب محفوظ رواية ”بين القصرين“ بحسٍ فلسفي رائع وبروح صوفية واضحة وبأسلوب أدبي فريد. تشبيهاته جاءت مُبهرة، ووصفه -رغم إسهابه- كان بديعًا. يجد القارئ نفسه كثيرًا يقرأ التشبيهات -غير المُعتادة حينها- مرتين وربما أكثر من أجل تأملها والاستمتاع بها. لكن هذا لا يعني أن الإسهاب لم يكن مُزعجًا. أيضًا كانت الوقفات والانتقال بين المشاهد كان طويلًا يفقد معه القارئ تركيزه وارتباطه بالأحداث.

رواية بين القصرين من أجمل الروايات العربية موضوعًا ولُغة وفِكرًا. مثّلت مرآة حقيقية لشريحة واسعة من المُجتمع المصري (والمجتمعات العربية المُشابهة)، أجبرت معها القارئ مواجهة الزيف الكائن من حوله في المُجتمع كما أرغمته على إعادة التفكير في تصورات ظنّ الكثير أنها مُعتقدات غير قابلة للمساس بها أو التفكّر فيها. هي رواية كما ينبغي أن تكون.



أحمد فؤاد
30/9/2022
الثلاثون من سبتمبر أيلول 2022
April 17,2025
... Show More
.

فِي حَضرَّةِ مَوْلَانَا نَجِيبْ مَحفُّوظْ
أحَيَّاناً مَا يَصِيرُ الصَّمتُ دَربَّاً مِنْ دِرُوبِ العِشقِ، ومِنهَاجَاً للعَاشّقِين

.
April 17,2025
... Show More
زوروني كل سنه مرة. حرام الهجر بالمرة
*لم يخذلني نجيب محفوظ كعادته معي
وكم احب الروايات التي تمزج الفترات والاحداث التاريخية بالحياه الاسرية العادية
ولكني لم أحب فقط عدم التحفظ في بعض الفاظ الرواية
ولكنها في المجمل رائعة واحببتها بشدة وفي انتظار قراءة الجزئين الآخرين❤
April 17,2025
... Show More
"إن من البيان لسحرا"
هل كتب محفوظ هذا السيل العرمرم من الإبداع في الخمسينات ؟!

وكما قال محفوظ في روايته "وكشأن السائلين الذين يلقون السؤال لا ليعرفوا جديداً، ولكن ليلتمسوا منفذاً للنجاة من الواقع وهم يائسون أو ليهيئوا لأنفسهم مهلة للتروي وتمالك الأعصاب" .

بلا أدنى شك حين تقرأ قمة النضج الروائية، تتأكد أن عجلة الكتابة توقفت حيناً من الدهر كبيرا، عند هذا القيصر، حتماً تغيرت كل مفاهيمي عن الرواية العربية لاحقاً بعد هذه الرواية.
April 17,2025
... Show More
n  
"كُل إنسان ملوّث في هذه الحياة ومن يزح الستار يرَ عجبًا"
n

n  n

تمر في ذاكرتي مشاهد ضبابية من مسلسل قديم كانت تتابعه والدتي، ولم يرسخ في ذاكرتي سوى مشهد الأب الصارم الذي يخافه أولاده ولا يتجرؤون على تناول طعام الإفطار قبل أن ينهي والدهم إفطاره، وكانت زوجته تخاطبه بـ"سي السيد"! وعندما قرأت على تتر البداية أنه مأخوذ عن رائعة نجيب محفوظ "الثلاثية" قررت أن أقرأها حين أكبر. وبالفعل عندما دخلت الجامعة وفي السنة الأولى، جريت إلى المكتبة ولكن لم أجد الأجزاء الثلاثة كاملة. وواظبت على تفقّد رف نجيب محفوظ باستمرار، وحين اكتمل وجود السلسلة استعرتها وقرأتها كاملة. وها أنا أعود الآن لقرائتها مرة أخرى.

n  n
n  n

بين القصرين، الجزء الأول من ثلاثية القاهرة، التي أبدعها نجيب محفوظ مستلهمًا أحداثها من حياته التي عاشها في تلك الأحياء القديمة، ومن الحوادث السياسية التي عاصرها طفلًا وشابًا.

تتناول الرواية قصة حياة عائلة السيد أحمد عبد الجواد، التاجر، والتي تسكن حي بين القصرين. حيث يصوّر لنا نجيب محفوظ شخصية السيد أحمد، المتزمت جدًا مع أسرته، والذي لا يجرؤ أحد من أفرادها على عصيان أمر له! ويخشونه بشدة, ولكنه مع أصدقائه وفي محيط عمله شخص مختلف تمامًا! وهنا يقدّم لنا نجيب محفوظ شخصية تحمل من التناقضات ما لا حد له، شخصية عميقة، لا يمكن أن تكرهها أو أن تحبها، تقف حيالها موقف المتفرّج المندهش المتسائل والمُعجب أيضًا. ولم تتوقف شخصية السيد أحمد عبد الجواد عند حدود صفحات هذه الرواية، وإنما تعدتها لتصبح شخصية "سي السيد" مثالًا على كل رجل متسلّط على أسرته في ثقافتنا العربية.

n  
"والحق لم يكن السيد مرهوبًا مخوفًا إلّا بين أهله، أما بين سائر الناس من أصدقاء ومعارف وعملاء فهو شخص آخر، له حظه الموفور من المهابة والاحترام، ولكنه شخصية محبوبة قبل كل شيء، ومحبوبة لظرفها قبل أي من سجاياها الحميدة الكثيرة، فلا الناس يعرفون السيد الذي يقيم في بيته، ولا أهل البيت يعرفون السيد الذي يعيش بين الناس."
n


أمينة، زوجته، المسكينة مثال للمرأة الساذجة الطيبة بشكل لا يمكن وصفه، لا تدري ما الذي يحصل خارج أسوار البيت، فكل همّها من الحياة، أن تلبّي مطالب "السيد" الأولاد وأن تقوم بالواجبات المنزلية. لا تجسر على النظر في عيني زوجها! لا تجسر على أن تكلمه بشكل طبيعي، لا تجسر على أن تكون على طبيعتها في وجوده! وأصبحت أمينة أيضًا مثالًا للمرأة الخنوعة والمستسلمة.

n  
"المجهول بالنسبة إلى الناس جميعًا هو عالم الغيب، والمجهول بالقياس إليها وحدها وهو القاهرة. بل الأحياء المتاخمة التي تترامى إليها أصواتها. ترى ما هذه الدنيا التي لم تر منها إلّا المآذن والأسطح القريبة؟! ربع قرن من الزمان خلا وهي حبيسة هذا البيت لا تفارقه إلّا مرات متباعدة لزيارة أمها بالخرنفش."
n


الأبناء: ياسين، فهمي، كمال، خديجة وعائشة. والخادم أم حنفي.

-------------

يصوّر لنا نجيب محفوظ حياة هذه الأسرة وكل ما يتعلّق بشؤونها وهمومها وأفراحها وأحزانها ومن يتصل بهم من جيران ومعارف وزملاء وأصهار.

أما عن زمن الرواية فهي تدور في فترة ما قبل وأثناء ثورة 1919، وعزل الخديوي عباس، والاحتلال البريطاني لمصر، والحرب العالمية الأولى، والمطالبة بالاستقلال ونفي سعد باشا زغلول. وتصوير الغارات الألمانية، ومضايقات الجنود الإنجليز للمواطنين، وتوزيع المنشورات، وانفجار المظاهرات والإضرابات والثورة. غصّت البيوت بالأحزان، وفاضت الشوارع بدماء الشهداء، دوّى أزيز الرصاص والمدافع في الأجواء.

n  
"إن قلب البلاد يخفق حيًّا ثائرًا ولن تذهب الدماء هدرًا ولن ينسى المنفيون في منفاهم، لقد زلزلت اليقظة الواعية أرض وادي النيل."
n


وتناولت أيضًا موضوعات عدة منها ما يتعلّق بالجوانب الاجتماعية في تلك الفترة من الزمن. ومنها أيضًا ما يتعلّق بربط الدين بالخرافات والأساطير، ومنها ما يخلص التعليم والزواج، وكذلك الجوانب النفسية والعاطفية للشخصيات، والتي عالجها نجيب محفوظ بحوارات بين الشخصيات أو بحوارات داخلية بطريقة غاية في العبقرية والإبداع. أما طريقة وصفه للشوارع والبيوت والأشخاص والحوادث فهي ما لا يمكن وصفها بكلمات! يجعلك تشعر بأنك سافرت حقًا في الزمن وأنك تعيش في بين القصرين، وتعجن مع أمينة خبز الصباح، وتقوم بأعمال المنزل مع خديجة وعائشة، وتصاحب كمال إلى مدرسته، وتشترك مع فهمي في المظاهرات، وتشرب مع ياسين القهوة، وتبتاع حاجاتك من عند السيد، وتصلي الجمعة مع رجال الأسرة في الحسين، وتسهر وتغني مع السمّار، وتجلس مع الأسرة في مجلس القهوة، وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم، خوفهم ورجاءهم. وتهتف من أجل حرية مصر. أما عن لغة الرواية وأسلوبها والحوارات والحبكة وتيار الوعي.. لا يمكن لأي كلمة أن تصف درجة عبقريتها.

n  n

قراءة هذه الرائعة لهي حقًا متعة من متع الحياة. ومن لم يقرأ لنجيب محفوظ فاته الكثير.
n  n
...
April 17,2025
... Show More
الجمال كُلّه في رواية !
أبدع العظيم نجيب محفوظ في نسج أحداث الرواية، الشخصيات بتفاصيلها الصغيرة، ووصف الأماكن والوقائع التاريخية وربطها بكل بطل من أبطال الرواية، كيف يرى كل فرد من الأسرة الاحتلال الانجليزي، الاحتلال بعيون الشاب الثائر، والأب الذي يرى أن أعمال الثورة فضيلة ما دامت بعيدة عن بيته وابنائه، فإذا دنت منهم أصبحت "جنونًا وعقوقًا"، والطفل المتسائل باستمرار والذي لا يفقه مما يجري حوله إلا المظاهر، وبعيون الأم التي لا تريد أكثر من السلام والأمان.

أول أجزاء ثلاثية محفوظ، حكاية أسرة مصرية هي أسرة السيد أحمد عبد الجواد قُبيل ثورة 1919 وإبانها، الأب المتناقض ذو الشخصية المستبدة في البيت، وصاحب حس الفكاهة في الخارج، الأم الضعيفة الخاضعة، الابناء المتمردون ولكن بخوف ووجل كبيرين.
أحاديث الحارة المصرية الشعبية، الحوانيت والجيران، وتفاصيل العائلة التقليدية، لوحة أخاذة يرسمها نجيب محفوظ باتقان، فتسلب الالباب بسحرها وجمالها.

April 17,2025
... Show More
قرأت للعم نجيب الكثير قبل ذلك ولكن هذه الرواية توقفت عندها طويًلًا، فبالرغم من اعتيادي على أسلوبه ولكنه أبهرني هذه المرة أكثر من سابقاتها من المرات...

أسلوب نجيب محفوظ ينقسم عندي لقسمين؛ أولهما تتابع الأجيال وثانيهما الرمزية وقد تحتوي الرواية الواحدة على الأسلوبين مثل الحرافيش... ولكن في هذه الرواية لم أجد العم نجيب إلا محللًا نفسيًا بارعًا يغوص في أعماق النفس البشرية فيسبر أغوار أعتى وأصعب وأعقد الشخصيات مثل شخصية السيد أحمد عبد الجواد...

لست مع القائلين بأن الهدف وراء هذه الرواية هو التأريخ لفترة ثورة ١٩١٩ اجتماعيًا وتاريخيًا ولكني أرى فيها ذروة النضج الكتابي لنجيب محفوظ من حيث اللغة والتحليل النفسي؛ فمن حيث اللغة لم أقرأ في جمال هذه اللغة في قراءاتي السابقة له، فالألفاظ قوية وعميقة وأكثر ما أعجبني التشبيهات، فتشبيهاته في هذه الرواية تفوق الروعة بمراحل...

ومن حيث تحليل الشخصيات وعمقها ترى كل شخصية كأنك تعاشرها وتعرفها منذ أمدٍ بعيد وتعرف دواخل نفسها كأنها نفسك...

رواية لم أشأ أن تنتهي لولا أنني تقت للنهاية ولكن عزاؤنا في جزءيها الآخرين...
April 17,2025
... Show More
هل هذا عم نجيب الروائي ام عم نجيب عالم النفس؟!!
ابداع ..لا استطيع قول اي كلمة اضافيه سوى ان نجيب وحده من يملك القدره على خلق بشر نعيش معهم نبسم اذا بسمو ويضيق الصدر بضيقهم ونبكي اذا ماتوا .. !
April 17,2025
... Show More
n  
n    كل إنسان ملوث في هذه الحياة ومَن يزح الستار يرَ عجبًا. n  
n

ثلاثية القاهرة لها الكثير من السوابق معي فقد حاولت في الماضي مرتين ولم استطع اكمال حتى خمسين صفحة فقط منها لاتركها مرة اخرى
وبعد سنوات اكتشف انها لم تكن سيئة ابدا، فقط لم يكن موعدها قد جاء

رواية تحمل النقيضين ما بين الايمان الشديد والعبادات المتأنية النابعة من القلب و تحمل ايضا الفسق والفجور في اوضح صوره
تتحرك بين اللسان المعسول وخفة الظل والتبسم والتفاهم والتباسط وايضا هناك الكثير من الجدية والديكتاتورية والتعنت والعنف والغضب

حيرتني شخصيات الرواية كلها
امينة تلك الطيبة المتفهمة التي تحب بيتها فقط ولايهم اي شيء آخر.. حتى لو كان هذا على حساب نفسيتها او كرامتها
وزوجها سي السيد احمد عاشق الخمر والنساء والسهرات الطويلة في جو من الفسق.. المتباسط مع العوالم والاصدقاء الفاسدين الشديد في بيته حد الجنون
n  
n    فلا الناس يعرفون السيد الذي يقيم في بيته، ولا أهل البيت يعرفون السيد الذي يعيش بين الناس n  
n

n  n    لم يكن صلى صلاة آلية قوامها التلاوة والقيام والسجود، ولكن صلاة عاطفة وشعور وإحساس يؤديها بنفس الحماس الذي ينفضه على ألوان الحياة التي يتقلب فيها جميعًا، كما يعمل فيتفانى في عمله، ويصادق فيفرط في مودته، ويعشق فيذوب في عشقه، ويسكر فيغرق في سكره، مخلصًا صادقًا في كل حال n  n

والابناء فهمي وهو النقيضين تماما فهو يمتلك من الطيية والخنوع مثل امه ويمتلك ايضا بعض التمرد ولكن خنوعه يجبره على وأد تلك الشجاعة
ياسين شبيه ابوه في كل شيء حتى الفسق والفجور
وكمال الطفل الجميل شبيه امه في كل شيء
البنات عائشة وخديجة قد ورثن الخنوع من الام في كل الاحوال
n  
n    وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد ولكننا لن يكون لنا– مهما أوتينا من إرادة– إلا ماضٍ واحد لا مفر منه ولا مهرب. n  
n

كدت افقد عقلي في الكثير من المرات بسبب كم التناقض في كل شخصية على حدى
لم اجد مفر من كره الجميع بلا استثناء
ولكن اسلوب نجيب محفوظ لا غبار عليه استطاع ان يرسم عالم كامل يكل تفاصيله في الشخصيات وما حولهم
n  
n    الإيمان أقوى من الموت، والموت أشرف من الذل، فهنيئًا لنا الأمل الذي هانت إلى جانبه الحياة، أهلًا بصباح جديد من الحرية، وليقضِ الله بما هو قاضٍ. n  
n

كانت تجربة مميزة جدا رغم استمرارها ما يقرب الشهر ولكني احببها هذه المرة واكملتها وفي انتظار اكمال باقي الثلاثية قريبا
April 17,2025
... Show More
خلال فترة قراءتي للرواية كان يخطر ببالي سؤال ملح عن التقييم الذي سأمنحه للرواية , ووحتى فترة متقدمة من القراءة كنت مصرا على أنها لا تستحق أكثر من ثلاث نجوم , لكن ومنذ الصفحة 400 وحتى نهاية الرواية حدث ما لم اكن اتوعه , وحصل ما فسر لي سبب كون هذه الرواية السبب الرئيس وراء حصول محفوظ على جائزة نوبل .
هذه الرواية وببساطة سبب إضافي يدعوني إلى زيارة القاهرة, المسرح الذي اختاره محفوظ أو المسرح الذي اختار محفوظ ليكتب عنه روايته
إن كنت تريد قراءة رواية عن الاستبداد فهذه الرواية هي ضالتك
إن كنت تبحث عن رواية تصف أجواء اللهو واللعب فهذه الرواية ضالتك
إن كنت تبحث عن رواية تروي لك الثورة فهذه ضالتك
إن كنت تبحث عن رواية تفضح النفاق وتعرّيه فهذه ضالتك
ما كنت أحسبه مقللا من أهمية الرواية هو أن الكاتب كان يغرق في الوصف , وصف المكان , وصف المشاعر , وصف أدق التفاصيل , وهو ما أكره وأعتبره في كثير من الأوقات مضيعة للوقت وللصفحات , لكن الحقيقة أن هذه المشاعر الإنسانية التي كان الكاتب يوردها هي ما أجبر عيني على أن تذرفا شيئا من الدمع مع نهاية الرواية
والسؤال المطروح الأن هل أكمل الثلاثية الأن أم أرتاح من نجيبوأؤجلها إلى وقت لاحق أرجو ان يكون قريبا
وعلى الأغلب سأعود وأكتب نصا محترما عن نجيب محفوظ وثلاثيته عقب انتهائي منقراءة الثلاثية كاملة
April 17,2025
... Show More
“Men have the right to anything they want and women have a duty to obey” is the philosophy upon which this cast of characters operates, and it sets the stage for moral outrage on the part of western readers, and self destruction on the part of some characters as their world is torn asunder with change.

Ahmad Abd al-Jawad, a successful shopkeeper living in the Cairo neighbourhood of Palace Walk, is literally the king of his domain, ruling his family with a fundamentalist fist, while living a profligate life outside of it by engaging in wine, women and song. He is out every evening boozing, partying and womanizing. Yet his wife, Amina, is only allowed to leave the house to visit her sick mother. His two grown-up daughters do not go to school and have to live in the same confined quarters with their mother. His three sons have greater freedom of movement (they get to go to school or to work) but dare not challenge their father on any issue, least of all on his choice of their future wives.

Understandably, this repression leads to combustion. Yasin the eldest son, takes on his father’s taste for sexual intrigue but can only get it on with women of the lower classes; the middle son Fahmy joins the revolutionary movement sweeping Egypt at the culmination of WWI when the country wants to be free of being a British protectorate, and Kamal, the youngest, whom I thought could have been an semi-autobiographical clone of the writer, is the free spirit who roams about pouting indiscriminate and naive statements that get his older siblings into trouble with their father. The daughters, the unattractive and caustic Khadija, and the beautiful but vain Aisha, are solely pre-occupied with getting married to someone of their social class who can liberate them from their father’s clutches even if to render them prisoners once more within their future husband’s family. The interesting fact is that both the men and the women of the al-Jawad household are stable within this role-based life and no one is seen to be doing anything wrong, least of all Ahmad in the eyes of his women-folk.

In this insulated household, how does Amina conceal an accident that causes her injury when visiting a mosque she was forbidden to visit, how does Yasin deal with being caught sleeping with his wife’s maid, how does Fahmy disguise ‘handing out pamphlets’ from his father, and how does Ahmad himself explain to the British military why he is out late at night during a curfew? The answer is to lie. Concealment becomes second nature within this family.

And then life intervenes into Ahmad’s perfect world. Ahmad who is willing to support nationalism from a distance as long as it does not interfere with his lifestyle or family, is gradually drawn into the changes that are sweeping across his country and pays a huge price; and so does his family. The book leaves him suffering but enlightened and not yet out for the count (there are two more books in this trilogy) and one is curious to see where Ahmad and his way of life will end up as the country matures and goes through yet another world war and more upheaval in the Middle East. Not very far I would conclude, even after nearly a hundred years, considering that Egypt went through another convulsion to expel a dictatorial regime this year, and has launched a website called Harass Net to combat the sexual harassment of women.

I found the writing sensitively rendered but laboured. The omniscient narrator plumbs deep into the minds, hearts and motives of each of the principle characters, leaving little to the reader’s imagination. There is dialogue followed by explanation of the dialogue, then more dialogue and more explanation and I wondered whether the English translation suffers due to the original text being in classical Arabic. And yet some scenes are diabolic (Ahmad expelling his injured wife from his house) and others hilarious (Ahmad seducing the actress Zubayda with a delicate mixture of poetry, innuendo and fawning).

Nevertheless, I continued through this very long book, engaged with this family, dysfunctional though it may appear by western standards, whose members, including our anti-hero Ahmad, have endearing sides to them. Ahmad emerges from the pages as a truly unforgettable literary character, warts and all. After all, how can you fault a benign sociopath who believes that he is doing the right thing?

Perhaps, in consenting to this English translation, Naguib Mahfouz was trying to caution westerners to beware of trying to bridge cultures with political interference, wars, education or trade. Perhaps each culture needs its own route to evolution and should be judged on its own merits.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.