This is a story of tyranny in the name of protection, showing us a political oppressor and a familial one. While the British exercise control over the Egyptians in Cairo, Al-Sayyid Ahmad does the same over his wife and children behind the walls of their home overlooking Palace Walk. We come to understand Ahmad and his family, and learn what may be behind the desire to control and the impacts that control can have.

Mahfouz uses beautiful, poetic language to tell this story of parallels. He is a master of the simile—I’ve never seen anything like it!

Similes that bring a scene to life:
“When he heard his father’s voice calling him, it sounded like whips cracking.”

Lecherous similes:
“His eyes ran over her body as quickly and greedily as a mouse on a sack of rice looking for a place to get in.”

Some that are incredibly touching:
“An anxious heart is like a string that’s out of tune.”

And some that are disturbing:
“Lust surged inside him, the way a ravenously hungry man’s mouth waters when his nose smells meat being broiled for him.”

And this brings me to my one complaint about this book. Like many readers, I found the extreme and pervasive oppression of women disturbing.

“Which of them was the man and which the woman? There was nothing strange about a man casting out a pair of shoes, but shoes were not supposed to throw away their owner.”

And what really got to me was the way this treatment was justified by religion. Even lasciviousness and debauchery were intertwined with the repetition of religious precepts in a way I found repellent. Some stories put you inside a character’s depraved mind, but this one had multiple such characters, and there was a lot of focus on the depravity, which hampered my enjoyment of an otherwise gorgeous reading experience.

Still, there’s no denying Palace Walk is a masterpiece, and I may not be able to resist moving on to rest of the trilogy.

يا إلهي ! نجيب يحوّلك من قارئ إلى شخصيّة تتحرّك داخل الرّواية .. مبهرة .

لا تكمن عبقرية نجيب محفوظ بحبكته القصصية, و لا حتى بلغته العربية الساحرة المتدفقة. بل عبقريته تكمن في قدرته على خلق عالم كامل متكامل, مكون من شخوص من لحم و دم و فكر و طبقات. شخصيات مركبة بخيرها و شرها و ضعفها و قوتها. شخصيات تجعلنا نعيش معها و بها و نفهمها أكثر مما نفهم أنفسنا.
تبدأ قصة بين القصرين بنا بأمينة اللتي يجافيها النوم منذ خمس و عشرين سنة, فلا تطيق النوم حتى يرجع زوجها "أو سيدها بعبارة أوضح" من سهرته فتضيء له الدرب بسراجها و تعاونه على التبديل و النوم. و هذه حالها منذ عقود. تخدم بصمت و استكانة, من دون أن ترفع عينها إلى عين سيدها أو تبادره بالكلام.
و نرى السيد أحمد عبدالجواد "سي السيد" منتفخة أوداجه و هو يشعر بسطوته و هيلمانه و قدرته على إخضاع زوجه و آل بيته لعقود متتالية. و قد يحِّن قليلا على زوجه فيحادثها من دون أن يكون مطلوبا منها أن تشاركه الحديث فهي تسمع و تؤمِّن فقط.
أما أبناؤه ابتداء ببِكره ياسين و انتهاء بكمال آخر العنقود فيعيشون برعب و استكانة, أرضعتها لهم أمينة منذ الولادة. فلا هم بالذين يقدرون على الكلام, و لا هم بالذين يؤبه لكلامهم إن تكلموا.
قد يُظن في البداية أن أمينة تستكين هكذا لفرط طيبتها و حنانها, و لكن فيما بعد يتضح أ�� فيها من خصائص الحقارة و اللؤم ما الله به عليم, و لكنها تدخر هذه الخصائص لحين مقدرتها على إنفاذها, و قد فعلت في أول فرصة سنحت لها. فأي علاقة زوجية تراها بعينها و هي تنافي علاقتها بسيدها و مالكها و مولاها هي علاقة غير سوية يجب أن توأد في مهدها.
أما سي السيد فقد حصل من بأسه و تشدده أن زواج ابنته عائشه تم كما يتم العزاء بلا أي مظهر من مظاهر اللهو (الحلال). فنفسه تأبى أن يرى آله متبسطين أو باشين في هناء كباقي الخلق. و لو كان سي السيد ينحو هذا النحو في كل مناحي حياته لربما عذرنا طبعه و قلنا أنه مما لا يتم التأديب و التربية في نظره إلا به. و لكننا نراه باسطا متبسطا بين أصحابه و أحبابه الكثيرين و بين "العوالم" على وجه الخصوص. فنراه معروفا بأنه يضرب بالدف بخفة يد لا تجاريه فيها أمهر الدفافات. و نراه و قد أمسى "مهزءا" في حضرة الشحوم و اللحوم المقنطرة التي يعشقها و لا يهنى إلا بها. و إذا ما اتفق لظرف قاهر أن ضحك أو فرح آله بين الناس فإنه يرى لزاما أن ينأى بنفسه عنهم حتى لا يبصرهم و هم يتضاحكون و يصفقون في حضرته من غير زجر منه.

خلق لنا نجيب محفوظ في هذا العالم شخصيات حقيقية, و مواقف و كلمات حقيقية. نعيش معها و نحس بها و ننصهر في عالمها مع شخصياته المُختلقة. عالم نحبه و نكرهه, نألفه و نرجو الخلاص منه. عالم غني رائع, هو من أفضل العوالم المُختلقة التي عرفتها.

لم اعلم في البداية اني سوف اشعر بالحزن عند الانتهاء و قد تمالكني الملل في النصف! اسلوب جميل و قصة جميلة. وصفه الدقيق للتفاصيل و الاشياء جعلني اتخيلها و كأني أشاهده كفيلم.
كم اتشوق لقراءة الجزئين الاخرَين.
٤ نجوم بسبب طول الرواية و الوصف خاصةً ، ما يجعل القارئ يمل احياناً.