...
Show More
تستحق فعلا جائزة نوبل للادب
بالرغم من تداخل الاشخاص فى الرواية و اعادة الاسماء فتلك السلالة الطويلة .. يسمى فيها الابناء باسمين اما اورليانو او خوسيه
و تتعدد الاجيال و تمر السنين و يتسم ابناء هذه السلالة بالعزلة
و لكن تلك العزلة تختلف
فلا يجد فيها ملل بلا على عكس فيها حياة
اول السلالة كانت نهايته تحت شجرة الكستناء و اخر السلالة انتهى فى الغابة عن طريق النمل
اتعجب من ماركيز كيف استطاع ان ينهى تلك الرواية بتلك النهاية المثالية
فلم اكن اتوقع ابداً النهاية و لم اتوقع ابداً ان تلك الرقائق التى كتبها ملكيادس كانت تاريخ هذه السلالة !
و كيف بدت نهاية السلالة
حيث يبدأ باحداث كتيرة متداخلة و يعيدها فى النهاية مرة اخرى بلا ترتيب و لا نظام
اتعجب ايضاً
أكان ماركيز يحفظ تلك الاحداث و تلك الشخصيات و تأثيرها ام كان يكتبها !!
من الصعب ان تجد كاتب يبدع بكل ذلك الابداع و تلك الافكار الفياضة و الاحداث المثيرة .. فكأنه يعرف النهاية قبل ان يكتب بداية الرواية
نجد فى الرواية من تعاقب الاجيال ومرور السنين و ما تغير ع البلدة حيث اكتشف الجد الاكبر ماكندو و كيف بدأت تلك البلدة تبدو هادئة فى البداية مريحة للبشر
ثم الحرب و الاحرار و المحافظين و تتوالى الاحداث
و شركة الموز التى احالت البلدة بخرابها و تبديد ثرواتها
حتى تلك الامطار و كأنها توضح غضبها من اهل البلدة لما افسدوا الارض و تلك الحفلات الصاخبة و التبذير للثورات من اجل الترف و فقط الترف
حتى تأتى تلك العاصفة فى النهاية لتبيد الارض مع انتهاء اخر افراد السلالة
فكأن الارض تعود كما كانت و تنطفئ بانتهاء هذه السلالة