...
Show More
إنها لَمدعاة إلى الدهشة... حقاً!!!
ظننت في البداية بأن الموضوع عبارة عن اختلاف في الآراء و الأذواق...
و لكنه الآن بات جلياً واضحاً... إنه حتماً ليس كذلك!!!
***************
المسألة و ما فيها أنني كلما اخترت كتاباً حائزاً على جائزة خرافية لأقرأه... أتفاجأ بأنه لا يرقى حتى لمستوى النشر!!!
ما هذا التناقض الجبّار؟؟!!
في البداية "لا أحد يعرف ما أريده" و الآن "مئة عام من العزلة" ...
كتب حصدت جوائز قيمة... الأخيرة منهما حصلت على أرقى الجوائز الأدبية التي من الممكن أن تُحصد في هذا العالم... جائزة نوبل للآداب!!!
أعزيت ذلك في البداية إلى أن هذه الكتب ليست من النمط الذي أحبّذه... و لكن و كما بات واضحاً لجميع أصدقائي و زملائي... فإن تلكما الكتابان لم يلقيا إقبلاً بينكم... إذا أنا لست الوحيد!!!
و إذاً... فهو قرار بالإجماع!!!
و لكن السؤال المحير هنا... كيف حصدت تلك الكتب تلك الجوائز؟!
و كما قلت في البداية... إنها ليست مسألة ذوق أو رأي... فالاجماع يضحد هذه النظرية... ... ما هو الجواب إذاً؟؟؟!!!
هل هنالك شي ما خفي... استطاع أعضاء لجنات التحكيم أن تجده و تفهمه و تستوعبه... و لم نستطع نحن؟
إنني أقف حائراً أمام هذا التناقض الرهيب... أمام هذه الأُعجوبة.
**************
بالنسبة لــ" مئة عام... إلخ" حتى العنوان طويل!!!
بغض النظر عن الشذوذ النفسي و الجنسي و الأخلاقي المستفز و المُتعمد من الكاتب...
ذلك الكتاب لم يشدني... إنه أمامي هنالك ملقىً على المنضدة... عقلي يطلب مني أن أنهيه... و لكّن هواي يرفض ذلك... و كيف لا يرفضه هواي... و أنا عالق في منتصفها تماماً... أعلم أن أمامي نصف رواية... أي ما يعدل 250 صفحة من الملل و الأسماء المتشابهة المزعجة و الحوادث السخيفة التي لا تشد... ناهيك عن غياب عقدة رئيسية و عنصر تشويق... بل هي عقيدات صغيرة ما تفتأ أن تُعقد حتى تُحل من فورها... أو يحرقها الكاتب مباشرة عند عقدها!!!
شخصيات و شخصيات و شخصيات تدخل الرواية في كل صفحة... لا هدف لها و لا ماضي... سرد وسرد وسرد... و لا حوار... تباً لك يا ماركيز!!!
قد يكون السبب هو الترجمة... و لكنني قرأت كتاب "الأرض الطيبة" و هو رواية على نفس نمط "مئة... إلخ" و قد كان رائعاً... شد انتباهي و جذب يدي و عيناي إليه... ... لا... لا أظن أن للترجمة أيضاً دوراً ما هنا...
على كلٍ أنا لم و لن اصدر حكمي النهائي عن هذا الكتاب... هذا لا يجوز... فأنا لم أقرأها كاملة...
لــــكم أتمنى أن أكملها و أكتب رأي الكامل عنها... و لكن هيهات
لا... بل سأدعها معلّقة في خانة "أقرأه حالياً" متجمدة في منتصفها تماماً... في الصفحة 250 ... و ذلك لتذكرني بهذه الأُعجوبة!!!
أعجوبة "كتاب حائز على جائزة لا يروق للقراء" !!!
عذراً على الإطالة و تقبلّو رأي...
يمكن لو ماركييز قرأ اللي أنا كاتبو رح يقلي: " لقد حُزت نوبل و هذا الذي يهم... مُت بغيظك"
^ــــــــــــــــــ^
هنيئاً لك نوبل... و هنيئاً لنا عقولنا...
ظننت في البداية بأن الموضوع عبارة عن اختلاف في الآراء و الأذواق...
و لكنه الآن بات جلياً واضحاً... إنه حتماً ليس كذلك!!!
***************
المسألة و ما فيها أنني كلما اخترت كتاباً حائزاً على جائزة خرافية لأقرأه... أتفاجأ بأنه لا يرقى حتى لمستوى النشر!!!
ما هذا التناقض الجبّار؟؟!!
في البداية "لا أحد يعرف ما أريده" و الآن "مئة عام من العزلة" ...
كتب حصدت جوائز قيمة... الأخيرة منهما حصلت على أرقى الجوائز الأدبية التي من الممكن أن تُحصد في هذا العالم... جائزة نوبل للآداب!!!
أعزيت ذلك في البداية إلى أن هذه الكتب ليست من النمط الذي أحبّذه... و لكن و كما بات واضحاً لجميع أصدقائي و زملائي... فإن تلكما الكتابان لم يلقيا إقبلاً بينكم... إذا أنا لست الوحيد!!!
و إذاً... فهو قرار بالإجماع!!!
و لكن السؤال المحير هنا... كيف حصدت تلك الكتب تلك الجوائز؟!
و كما قلت في البداية... إنها ليست مسألة ذوق أو رأي... فالاجماع يضحد هذه النظرية... ... ما هو الجواب إذاً؟؟؟!!!
هل هنالك شي ما خفي... استطاع أعضاء لجنات التحكيم أن تجده و تفهمه و تستوعبه... و لم نستطع نحن؟
إنني أقف حائراً أمام هذا التناقض الرهيب... أمام هذه الأُعجوبة.
**************
بالنسبة لــ" مئة عام... إلخ" حتى العنوان طويل!!!
بغض النظر عن الشذوذ النفسي و الجنسي و الأخلاقي المستفز و المُتعمد من الكاتب...
ذلك الكتاب لم يشدني... إنه أمامي هنالك ملقىً على المنضدة... عقلي يطلب مني أن أنهيه... و لكّن هواي يرفض ذلك... و كيف لا يرفضه هواي... و أنا عالق في منتصفها تماماً... أعلم أن أمامي نصف رواية... أي ما يعدل 250 صفحة من الملل و الأسماء المتشابهة المزعجة و الحوادث السخيفة التي لا تشد... ناهيك عن غياب عقدة رئيسية و عنصر تشويق... بل هي عقيدات صغيرة ما تفتأ أن تُعقد حتى تُحل من فورها... أو يحرقها الكاتب مباشرة عند عقدها!!!
شخصيات و شخصيات و شخصيات تدخل الرواية في كل صفحة... لا هدف لها و لا ماضي... سرد وسرد وسرد... و لا حوار... تباً لك يا ماركيز!!!
قد يكون السبب هو الترجمة... و لكنني قرأت كتاب "الأرض الطيبة" و هو رواية على نفس نمط "مئة... إلخ" و قد كان رائعاً... شد انتباهي و جذب يدي و عيناي إليه... ... لا... لا أظن أن للترجمة أيضاً دوراً ما هنا...
على كلٍ أنا لم و لن اصدر حكمي النهائي عن هذا الكتاب... هذا لا يجوز... فأنا لم أقرأها كاملة...
لــــكم أتمنى أن أكملها و أكتب رأي الكامل عنها... و لكن هيهات
لا... بل سأدعها معلّقة في خانة "أقرأه حالياً" متجمدة في منتصفها تماماً... في الصفحة 250 ... و ذلك لتذكرني بهذه الأُعجوبة!!!
أعجوبة "كتاب حائز على جائزة لا يروق للقراء" !!!
عذراً على الإطالة و تقبلّو رأي...
يمكن لو ماركييز قرأ اللي أنا كاتبو رح يقلي: " لقد حُزت نوبل و هذا الذي يهم... مُت بغيظك"
^ــــــــــــــــــ^
هنيئاً لك نوبل... و هنيئاً لنا عقولنا...