Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
34(34%)
4 stars
37(37%)
3 stars
29(29%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
عجبني ف الكتاب إنه دخل توثيقات مهمه من تاريخ الفساد و التتاقضات المصريه اﻷصيله وبشكل منظم بحيث إنه كان ف كل فصل فساد بيمسك موضوع واحد من نشأته لنهايته ... على الرغم من إنها مجرد قصاصات صحفيه تحتمل الصحه و الكذب .. ممكن ناس كتير ميعجبهاش ده وتبقى شايفاه حشو غير مبرر بس انا شايفه إنه لو كان إتعمل كتاب بمفرده مكانش حد هيقرأه أصﻵ
نيجي بقى لشخصية ذات ... هي مثال للمرأه المصريه المتزوجه العامله في جيل امهاتنا ... لكن حياتها و الروايه ككل فيها مبالغات شويه فرضها الواقع الفاسد على الكاتب
April 17,2025
... Show More
قليلة تلك الروايات التي تستبطن فيها الواقع مكثّفا عميقا شاملا حيّا بطريقة اليوميّ و البسيط التي استطاع بها صنع الله ابراهيم أن يكتب هذه الرواية الصادمة و المخيفة ببساطة أحداث البيوت العاديّة و تحوّلاتها و تغيّراتها مع عناوين الصحف عبر تلك السنين ... دون أن يصرّح صنع الله بميوله أو آرائه السياسيّة تبدو واضحة من عناوين الصحف التي تملأ الرواية , مبدع حقّا و ذكيّ بانتقاء العناوين و الأخبار و التصريخات و ربطها بتحوّلات "ذات " مع محيطها : اختيار اسم " ذات " وحده عميق ولكن ليس غريبا على صنع الله إبراهيم برمزيّته و تكثيفه لحياة شخص ليظهر من خلالها المجموع و خيوط الحياة الخفيّة كما قرأته في اللجنة , ربما جهلي بتفاصيل الحياة المصرية في الثمانينات أفقدني القدرة على الحكم بدقّة أو تحيّز ما قد تستره الرواية هذا في تفاصيل الأشخاص ولكن الخطّ العام للأحداث و الأخبار و العفن الذي ملأ الدولة و المجتمع حتى كاد يسدّ أنف السماء لا يحتاج تحيّزا ليكشفه , غريبٌ كيف عشنا سنين و عقودا بين كلّ هذا العفن و الليل الطويل و الهواء المختنق بالصمت ... غريبٌ كيف كنّا نحيا بين هذه المهازل و القذارة في كلّ شارع أو وزارة أو مقابلة على التلفزيون ... أيّ مسرحيّة كنّا نمثّلها مرغمين و مدركين أنّنا لسنا فيها سوى القمامة التي يريدون ... تلك التي تخفي بركان الكنوز لو أردنا ... و قد حصل
April 17,2025
... Show More
انا بحب اقرا العمل قبل ما اشوفه دراميا لان فى الغالب بيغيروا فى العمل علشان يناسب الدرامة وعلشان كده كان نفسى اقرا ذات قبل ما اشوفها ككمسلسل فى رمضان واللى كان رأى الشخصى انه كان افضل عمل درامى فيه

اسلوب الكاتب حلو جدا واسجله ده لانى اول مرة اقراله وماعتقدش هتكون الاخيرة
الرواية رابطة تواريخ بحياة انسانة عاشت مراحل الجمهورية المصرية كلها بال3 روؤساء واد ايه اثر ده على تكوينها وحياتها كلها
عجبنى جدا التواريخ الارشيفية اللى فصلت بين كل فصل والتانى واعترف ان الكاتب اختارها بعناية شديدة علشان يعرفك على الخطوط العريضة اللى مشى عليها الوطن ووصلته للنهاية السودا اللى احنا عيشينها

ولو ان توظيف الارشيف ده كان احلى دراميا منه كرواية وهنا يجى الاعتراف التانى ان القصة كانت احلى درامة منها رواية ودى غريبة بالنسبالى وتستحق تحية للسيناريست اللى قدمها للتليفزيون
April 17,2025
... Show More
أعترف بأنني عندما بدأت قرائة الرواية لم أكن أفهم من الجدوى من سرد كل هذه الأحداث" التافهة" ولم قد تكون ذات شخصية رئيسة في رواية، تلك الفتاة التي نجح الكاتب في ان يجعل المقت هو جل مشاعري نحوها، ولكن مع تقدم الرواية حتى نهايتها، أدركت أن القصة لم تكن قصة ذات، وانها ليست بأي من الأشكال شخصية رئيسية، تماما كما كان كل مصري في عصور ما قبل ثورة 2011، كانت تتبدى مظاهر الخوف و الجهل في الرواية بأكثر من موضع حتى يظهر لي ان موضوعها الأساسي هو الازدراء الذي عانى منه شعب مصر في سنواته السابقة ، حتى أنه ليبحث عن كينونته في مقاراناته بأقرانه، في عاداته الاستهلاكية الخالية تماما من أي معنى، وفي تطلعه ليكون كما عبر الكاتب" ماكينة بث" لا تتوقف عن الكلام.
رواية رائعة لمن يبحث عن ما عانت منه مصر منذ عام 1952 و لكن لا ارشح بها لشخص يبحث عن حبكة و أحداث.
April 17,2025
... Show More
هناك عدم وفاق بيني وبين طريقة صنع الله إبراهيم في الكتابة .. سبق أن اصطدمت بها في "وردة" ولأنني لا أتعلم من أخطائي كررت التجربة مع "ذات" رغم توقعي المبدأي بالوصول للنتيجة نفسها ! .. ربما كان المسلسل الرائع هو الدافع الذي شدني لقراءة الرواية ربما للمقارنة بين الاثنين ..
المقارنة -بلا شك- جاءت في صالح المسلسل في سابقة لا تتكرر كثيرا بالنسبة لي، فعادة ما أفضل الروايات قبل أن تتحول بيد مخرج وممثل لعمل مرئي، وأجد أن خيالي يسمح بتصور الفيلم الخاص بي بعيدا عن رؤية المخرج التي يفرضها عليّ وعلى العمل المكتوب! .. ولكن الأمر اختلف في ذات .. فمع مجموعة من اللمسات الأنثوية لابد أن يتغير كل شئ .. وتتحول رواية هي أقرب لملف ضائع من أرشيف أحد الصحف إلي عمل فني غاية في البراعة .. مريم نعوم وكاملة أبو ذكري ونيللي كريم .. ثالوث نسائي قادر على تحويل التراب إلي تبر كعادة أغلب النساء، ولا أجد في هذا تحيزا لجنسي فهي الحقيقة التي نطالعها كل يوم من أبسط تفاصيل حياتنا اليومية وحتى إنتاج المسلسلات والأفلام !
أضافت الكاتبة في المسلسل ما لم يكن موجودا في الرواية وهو "تاريخ متين للشخصية" أي لذات، عكست من خلالها تطور المجتمع المصري على مر ثلاثة أو أربعة عقود، أما صنع الله فإنه يقذف القارئ في دوامات لازمنية يعطي فيها الاهتمام الأكبر لفترة ما بعد زواج ذات والتي تزامنت مع صعود مبارك للحكم ، ويعود بين الحين والأخر للمحات من طفولة ومراهقة الشخصية مستخدما طريقة الدوامات نفسها !
ولأنني كلما تذكرت ذات تذكرت نيللي كريم ووالدتها والدها وجارتها الصعيدية السمراء وزميلتها التي تزوجت عزيز الثوري وقصص حياة ابنتيها واخيها المهاجر وغيرها من تفاصيل غير موجودة وغير "مخدومة" في الرواية وتنتمي بطبيعة الحال إلي المسلسل .. فدعني أركز على الشئ الوحيد الوارد بالرواية وغير موجود بالمباشرة نفسها - لحسن الحظ- في المسلسل وهو أرشيف عناوين الصحف التي يحب صنع الله ابراهيم استخدامه في رواياته دائما كما يبدو.. تجميعة عناوين الصحف بين كل فصل والأخر جاءت جيدة جدا ومكئبة جدا في الوقت نفسه .. مجموعة من الأوراق شاهدة على تاريخ السقوط والتردي في عهد مبارك ، ربما هي أفضل ما في هذا الكتاب لأنه سيظل حافظا لها من التزييف وشاهدا تاريخيا على مر بهذا الوطن ! وفي الوقت نفسه لا أبالغ إن قلت ان تلك الأخبار أصابتني بإكتئاب شديد .. فبيع الوطن والانبطاح السياسي المصري الذي لا يليق بقدرها وتاريخها وتسفيه كل مورثاتنا في مقابل إعلاء ثقافات البدو بعدما صاروا شيوخا وأمراءًا والتصريحات السمجة الغبية المشينة للمسئوليين المصريين وتسميم أجساد وعقول وأخلاق أبناء هذه الأمة قد تم بشكل منظم ومطرد بدرجة لا يصدقها عقل خلال ثلاثين عام هم فترة حكم المجرم مبارك وأعوانه .. لقد نجح صنع الله إبراهيم أن يقدم لي سبب واقعي وملموس ومؤيد بالبراهين للنتيجة التي وصل إليها المواطن المصري اليوم ! .. نجح في أن يساعدني ان أجد مبررا يفهمني سر وضاعة وانبطاح وسلبية جيل كامل تم تشويهه عنوة وقصدا على مر عقود طويلة بل ويريد أن يكرر "مسيرة الهدم" مع الجيل التالي له ! .. أشفقت على ذات التي عندما قررت أن تكون مواطنة ايجابية وقامت بالابلاغ عن الشركة التي طرحت علب تونة منتهية الصلاحية في الاسواق، قتلها الروتين على امتداد صفحات طويلة كئيبة ومحبطة من الرواية .. كانت ذات تعافر وتقاوم وتصر على حقها فقتل النظام "ذات" كما قتل زوجها عبد المجيد بوضعه ستة أشهر في السجن لمجرد أنه شهد شهادة حق في قضية طلاق جاره ! لقد قُتل هذا الجيل منذ زمن بعيد بيد الخيانة ولا يستحق أن نصب عليه غضبنا بل حقا يستحق الشفقة والبكاء والرثاء على طريقة إكرام الميت ... ! ه
April 17,2025
... Show More
تنقسم هذه الرواية إلى الآتي:

1 – بناءها الدرامي وهو ليس قويًا.

2- أسلوب الكتابة وهو ساخر جدًا بأسلوب شيق.

3 – طريقة عرض المقتطفات من الصحف حول أخبار مرحلة الثمانينيات ، وهو عبقري من حيث المقابلة بين الأخبار على النحو الذي يشكل سخرية عنيفة بمنهج أن الحقائق قد تكون أكثر كوميديةً من أسلوب عتاة الكوميديا في الكتابة، ولكنه أفرط في الاعتماد على المفارقات المباشرة في طرح الكوميدي للأخبار.

4 – والمقابلة التي أجراها صنع الله بين الأخبار المجردة وأحوال أشخاص الرواية فريدة من نوعها، إلا أن تأسيس علاقة السببية بينهما ليست مخدومة دراميًا على نحو كاف.

5 – لجأ صنع الله إلى الإفراط في الترميز وهو الذي نجم عنه اضطرار القارئ إلى تسطيح تلقيه لأحداث الرواية، فالأسلوب الأمثل هو بناء جسور لغوية تشي للقارئ بما رمز إليه، وليس تركه يتخبط في ألغاز رمزية.







April 17,2025
... Show More
ربما هي افضل ماكتب صنع الله ابراهيم عندي يليها شرف ثم اللجنه، الرواية تنقسم لجزئين جزء عن حياة البطلة الرئيسية ذات الاجتماعية مع زورجها ز جيرانها و زميلاتها في المجتمع لتظهر من خلال سرد قصتها الاثار الاجتماعية الناتجة عن السياسات الحالية في نهاية عصر السادات و بدايات عصر مبارك، الجزء الانر الخاص بقصاصات الصحف و التي في ندوة قريبه ل صنع الله ابراهيم في الاسكندرية وضح الجهد الكبير الذي بذله لتجميعها على مدى سنين طويل، القصاصات تظهر نتائج للسياسات الانفتاحية بالطبع لاننا نعرف ميول صنع الله ابراهيم اليسارية، سياسات امريكا في المنطقة، النواتج الاقتصادية عن سياسة الانفتاح، تحركات الاسلاميين، الحكومات المتعاقبة، و تعهاملات وزارة الداخلية المجحفه و طبعا أمن الدولة، و القضايا العمالية و الخاصة بالفلاحيين و الطلبه
الرواية في حد ذاتها مرجع تاريخي لهذه الفترة بتجاوزاتها و تأثيرها على الجتمع المصري
April 17,2025
... Show More
عـلـي مـــرُ الـزمـــان
********

خلاصة المرار والكآبة في مصر بالعصر الحديث منذ ثوره يوليو 52
عصارة الهم والنكد ومرّ العيشة لقطاع عريض من الطبقة المتوسطة المصرية
كل هذا تم تجميعه في حياة بنت اسمها ذات ، مواليد 23 يوليو 1952 ومراحل حياتها
هذه المقدمة كتبتها كريفيو لقصة المسلسل الدرامي، لكن اكتشفت انه يختلف بشكل كبير عن الرواية

ولنستخدم شيئا من اسلوب الكتاب الساخر في ريفيو الرواية ولنقيمه بأسلوب الثالوث (الروائي-الاخباري-الدرامي)ونقسمه الي
جزء البث الروائي/ جزء البث الاخباري,أو الارشيفي حيث مر 20 عاما من صدوره/ جزء البث الدرامي
وسأبدأ -كما بدأت قبلا- بـــ
*****"البـــث الدرامــــي"*****


كتقييم علي اساس المسلسل كقصة وسيناريو وحوار العمل اكثر من ممتاز
ستشعر بمعاناه ذات والتي قد تمر احد ظروفها او بعضها علي حياة أي فتاة,بنت,انسة,او امرأة مرت بتلك الفترة العمريه
ولكن الفرق ان ذات كانت "تجميعه" لأي مرار او مصاعب او احداث مؤسفه
يحسب للمسلسل فعلا تقديم مراحل حياة وتطور شخصية ذات منذ ميلادها في ثورة يوليو 52 وحتي وصولها لسن الستين في ثوره يناير 2011

ستحب شخصيهة ذات الطيبة , المغلوبة علي أمرها ,الــذكيــة الفطنة, المدبرة
المثابرة "نوعا ما" والزوجة المخلصة
حتي عبد المجيد ستلتمس في بلادته واستسلامه للامر الواقع طيبته واخلاصه النادرين

بالرغم من انك ستجد تحامل شديد في المسلسل علي كل الرؤساء وانظمة الحكم علي انها السبب في مايحدث في حياه ذات -بالاخص مشهد الحلم الذي اجتمع فيه الثالوث الرئاسي المصري- الا ان هذا لا ينكر ان المسلسل قدم بشكل واضح ان الناس نفسهم هم من يفسدون حياتهم بايديهم -كامتناع اهل العماره عن الالتزام بقواعد النظافة مثلا- فسلوك قلة من الناس تكبر ككرة ثلج لتشمل المجتمع كله


العمل الفني باداء تمثيلي لكل الابطال اكثر من رائع ويجب مشاهدته بالفعل
اثبتت النجمه نيللي كريم "جدارتها" وقدرتها الرائعه علي تجسيد الشخصيه عبر مراحل حياتها بطريقه ممتازه

"مما يدفعني القول ان -مهاجميها- لانها ستفسد لهم دور -عبقري بوصفهم-برواية الفيل الازرق ان عليهم مشاهدتها بهذا المسلسل"


كما قامت الفنانة إنتصار بدور اكثر من ممتاز ايضا بالاخص في فترة الشيخوخة تذكر الكثيريين بجداتهم

وحتي باسم سمرة في دور عبد المجيد فكان نموذج لرجال كثيرة

المسلسل كقصة فعلا اكثر من رائع..تميز قوي جدا للاخراج بالاخص النصف الاول من المسلسل "اخراج كامله ابو ذكري" لاعتنائها بالتفاصيل الصغيره مما يجعل المشاهد "متعايشا" مع الاحداث

والاهم يجب الاشاده بالاستاذه مــريم نــعوم كاتبه السيناريو الذي فاق الروايه جمالا وتطور للشخصيات بطريقه رائعه بعكس الروايه
وبالرغم من مط الاحداث لتبدأ منذ لحظه خروجها للحياه وحتي بلوغها الستين,واستخدام تفاصيل كثيره فلن تشعر بلحظه ملل للايقاع السريع للاحداث بالاخص في اول 20 حلقه
فعلا مريم نعوم سيناريست بدرجه روائيه لاخراج سيناريو للروايه بهذه الطريقه التي جذبت الكثيرين
وستشعر بالجهد الاكبر عندما تقرأ الروايه وتري كيف استخلصت منها الحياه الكامله لذات ومن حولها من عائله ,جيران واصدقاء لتقدم مسلسل درامي "تاريخي نوعا ما" اجتماعي من الدرجه الاولي


ونأتي للجزء الثاني من ثالوث الريفيو و
*****"البـــــث الـــروائــي"******

بالنسبه لي هو الاقل تفضيلا في الثالوث
لست "خبيرا" بالادب واساليب الحكي الروائي المختلفه ولكن لم يرق لي بدرجه كبيره جدا هذا النوع
مواقف ولمحات من حياه ذات منفصله متصله بدون بدايه "سوي دم ذات الذي كان العامل المشترك بين البدايه و تداعيات النهايه" وللاسف حتي ذكر الدم جاء باسوأ الالفاظ الادبيه "غير الادبيه" الممكنه
واذا كانت الاحداث منفصله متصله فيأتي الجزء الاخير "ثالوث الامهات/الخادمات" ليستعرض نوعا من الفلاش باك باسهاب يربك الي حد كبير التسلسل الزمني -إن وجد- لسير الاحداث

وإن كنت اري في هذا الجزء الاخير رمزيه جيده -بالتاكيد مقصوده وان كان بعض اجزاءها مبهم لي- بين ثالوث خادمات بيت ذات وثالوث خدم مصر

الاسلوب الساخر راق لي كثيرا جدا وهو افضل ما في الروايه,التقطيع في الاحداث -وليس تقطيع التسلسل- اعجبني جدا في الكثير من المواقف التي يربطها احيانا بشكل غير متوقع وعوامل طريفه وطرق وصف ابداعيه للاشخاص والمواقف ولكنها للاسف تنتهي احيانا اخري بالبتر الغير مبرر ولكني لازلت معجب بطرق الوصف فعلا والاسلوب -بوجهه عام-الساخر

كما اعجبني جدا فكره "البث وماكينات البث" واري فيه واقعيه محببه
فنحن المصريون فعلا نعشق البث في كل المجالات وفي اي الاوقات..لا يوجد لدينا مصطلح -الصمت المريح- فكل الصمت لدينا صمت غير مريح ويدل علي عدم الراحه والانسجام بين الجالسين...البث هو مايوصل بيننا

ولكن الفاظ المؤلف في بثه الروائي حتي وان كانت واقعيه فلم تعجبني تماما فانا اري ان لابد من وضع فرق بين الواقعيه والبذائه فلا معني وجود تلك الالفاظ في حياتنا ان تنتشر بهذه الطريقه في الروايات
لا عجب من الاعجاب المتبادل بين صنع الله ابراهيم و احمد مراد فالاثنان يستخدمان نفس اسلوب البث المطعم بالالفاظ البذئيه
كما اشرت في ريفيو تراب الماس

لم يعجبني ايضا -ربما لاني احببت ذات المسلسل-ذات الروايه..فهي مغلوبه -اكثر واكثر- علي امرها...غبيه الي حد ما ..ليست فطنه او لم يظهر تدبيرها كما اظهرته مريم نعوم بالمسلسل
فلقد رأيت سيدات بيوت مثل ذات "المسلسل" كثيرا جدا ولكن ذات الروايه كانت ليست كالمصريات في تدبيرها..حتي حادثه ماكينه الخياطه السينجر بالمسلسل كان لها دور مهم ومؤثر بعكس الروايه لم تظهر اهميتها بالنسبه لذات

فمثلا مثلا مشهد النهايه
"لا تقلق لا يوجد حرق للاحداث لاني لم اري بناء احداث "
بينما تقف ذات عند بائع العنب ليزن لها كيلو,اي ست بيت شاطره تعرف كويس ان تنظر جيدا للقرطاس الذي يعبئ فيه العنب ويزنه وان تتاكد ان هذا القرطاس التي رات العنب الذي يوضع به هو القرطاس الذي ستأخذه
فلا يجب ن تتأمل شبابها الذي ولي بلا عوده في وجه أمرأه تقف في شباك مقابل للبائع وتسهي عن قرطاس العنب -الذي لم نعرف اذا ما كان لاقي نفس مصير لفافه السمك ..هذا ملمح اخر من البتر اذا حسبته كذلك
وبهذا البث الطويل عن العنب والقراطيس والسمك انتهي من البث الريفيوهي حول البث الروائي.. وفي النهايه لن استطيع ان اقول انصحك بالمسلسل وحده دون الروايه,فقد استمتعت ببعض اجزاء البث الروائي وهذا الاسلوب -الذي قد يكون اسلوبا حقيقيا وانا اجهله-والذي به بعض المقاطع الطريفه
وايضا لان الروايه تحتوي علي نوع اخر غير البث الروائي ,نوع ليس بجديد ولكن الجديد هو حجم هذا النوع الذي صار فصلا كاملا يلحق بكل فصل من البث الروائي حتي صار قريبا جدا من نصف الروايه نفسها
هذا النوع من البث هو

****"الــبث الاخبـاري/الارشـيـفي"******


وهو مايعبر عنه بجداره الغلاف الخلفي للروايه -حسنه احمد مراد بعد سيئات الغلاف الامامي- ..فانا اتوقع ان فنجان القهوه المسكوب هو لشخص قرأ الاخبار المريعه تلك فاصيب بسكته ما اسقطته واسقطت كوب قهوته الصباحيه
او علي اقل التقدير شعر بما شعر به عمرو اديب

في روايه "يوتوبيا" فوجئت باقحام د.احمد خالد توفيق بين طيات الروايه بضع السطور القليله من وقت لاخر ,مقتطعه من اخبار وحوادث واحصائيات ارشيفيه حول تدهور احوال المجتمع المصري وتفشي الفساد

هنا الامر مختلف فيصل الي مايقرب من نصف الروايه,بمعدل فصل روايه وفصل اخباري "ملحوظه:اعلم بالطبع ان روايه ذات بالطبع تسبق يوتوبيا لعدم الشك في شبهه اني اقارن بين الاثنين"

الاخبار هنا ليست مقحمه, فذات تعمل في ارشيف جريده حكوميه,وان كانت عكس المسلسل لا تعبأ كثيرا بالاخبار
كما ان الاحداث التي تمر بذات او زوجها او جيرانها مرتبطه ارتباط وثيق بالفساد المتفشي السياسي والاداري والمالي بالحكومه والوزارات والقطاع العام الذي أدي لفساد وعفن حقيقي في طبقات المجتمع وفساد اجتماعي بالتبعيه

صعب جدا جدا جدا,مرعب بشكل رهيب وان كان في اوائل التسعينات فان اثار هذا الفساد ستمدد لاجيال قادمه للاسف
عفن سياسي مالي اداري اجتماعي زاد وغطي علي الفاظ الروايه التي لا تقارن بما يجب وصف به عناوين الاخبار المنفصله المتصله بذكاء رائع وتيمه لكل فصل

جزء فعلا لا استطيع وصفه,مصاغ بقوه قد يبدو متقطعا ومتفكك الا انه مترابط جدا اذا ما دققت به
أكئبني جدا وأثر في لذلك استحق -كالبث الدرامي- الخمس نجوم ويزيد

وقبل ان ننهي البث ملحوظه طريفه علي جنب
Ahmed Mourad, Seriously?!!!
يعني الكتابين اللي كنت بقراهم قبل ده -في الكافيه غالبا- كان غلافهم عامل كده ولايق علي المحتوي طبعا
Review The Winner Stands Alone & The Cuckoo's Calling

ولما اقرأ روايه مصريه يبقي الغلاف عامل كده قدام الناس :)

يمكن يكون معبر بس خبيث شويه في تفاصيل صاغها -بصراحه وجراءه- صنع الله ابراهيم
عاما هو مهما كان معبر بس مش كده يعني.....فاستتروا..الموديلز اللي في الكتابين اللي قريتهم قبلها استتروا الجزء الي اظهرته ذات
عاما الروايه الجايه اخترتها غلاف قريب برضه عشان اكمل كام روايه دراميه بعد روايات الجريمه وتعب القلب اللي جالي من البث الاخير الاخباري في روايه ذات


وفي النهايه,الروايه مبذول فيها جهد ضخم في الجزء الارشيفي,جاء للاسف علي حساب الجزء الروائي والادبي
* * * * * * * *
n
انتهي البث...سعدنا بكم ونرجو ان نكون قد اسعدناكم


محمد العربي
من 31 اكتوبر 2013
الي 3 نوفمبر 2013

وريفيو الجزء الدرامي في 4 اغسطس 2013
April 17,2025
... Show More
مـُرهقة حد الاستمتاع

مليئة بالتفاصيل والإسقاطات

عندما تقرأ هذه الرواية ستتلمس الكثير من الحقائق،كيف أن شخصية ذات ممحاة تمامـًا وغارقة في مشاكلها الخاصة والتي تتداخل مع المشاكل العامة في الدولة وعبد المجيد زوجها السلبي (ماشي جوا الحيط)
وكيف أن الفساد موجود منذ زمن ويتراكم على مدار عقود
كيف تحول هذا الشعب تحولاً هائلاً جذريـًا على مدار بضعة عقود
النفوس التي تغيرت..الأحوال التي تبدلت...الكوارث التي مرت على هذا البلد وامتصها بشكل ما !

اللغة صريحة واضحة صادمة لكن يمكنك التغاضي عن صدمة اللغة والإيحاءات أمام صدمة الوقائع !

هناك اختلافات بين المسلسل والرواية بالطبع ولكن يتفق كلاهما بأنهما رائعان :)

شابووو لصنع الله ابراهيم وشابوو لمريم نعوم وكاملة أبو ذكرى ونيللي كريم وباسم سمرة وانتصار وكل فريق عمل المسلسل..صنعتم شيئـًا يستحق تمثيل هذه الرواية بمستوٍ لائق
April 17,2025
... Show More
Stopped
بدأت الرواية بحماس كبير، فدومًا ما تكون الرواية الأصلية أجمل من الفيلم.
كتب الكاتب أول ٢٠ سنة من حياة ذات في.. في عدد لا يذكر من الصفحات.
ثم أفاجأ بالفصول الزوجية، شعرت أنني أقرأ الجرائد، لا أفهم شيئِا من هذه المصطلحات.
أعلم أن الفصول تلك مهمة لأنها تدخلك في الجو السياسي في فترة الثمانينيات، لكن أن تذكر قصاصات الجرائد تلك بشكل متتالي أصابني بالملل، كما أنني لم أشعر بتأثير الإحداث السياسية على حياة ذات وعبد المجيد، الرواية تسير في خطين متوازيين، ذات والسياسة ولا يلتقيان إلا قليلا
قرأت الفصلين الثاني والرابع وربما السادس ثم أدركت أن الفصول الزوجية كلها هكذا.
من وجهة نظري أن لو الكاتب قام بقص نفس القصاصات الجرائدية على لسان الشخصيات لكانت الشخصيات أكثر ارتباطِا بالأحداث السياسية، وتجعل فهم الأمور المعقدة تلك أبسط على قارئة مثلي ولدت في مطلع الألفينات.
ثم قررت أنه ربما من الأفضل أن أتجاوز الفصول الجرائدية وأقرأ الفصول الروائية.
فاكتشفت أن الكاتب يعتمد على الأحداث السياسية (الفصول الجرائدية) لذلك لم يضع أحداثًا روائية بما يكفي.
ذات طفلة ثم في شابة مخطوبة ثم في غضون صفحات متزوجة، ثم تذهب للعمل في الجريدة، ثم فجأة... لديها ابنتان! متى حدث هذا؟!... اهدأ قليلِا علي حضرة الكاتب، أريد أن أفهم.
من رأيكم، هل أمنح الرواية فرصة أخرى؟
April 17,2025
... Show More
ذات

رواية واقعية شملت حقبة الثلاث رئاسات المصرية ( ناصر و السادات و مبارك ) اَي الفترة التي اعقبت العصر الملكي و التي يمكن تسميتها و اختصارها بالعصر الجمهوري ، تصور ما آلت اليه الاحداث المتتالية و تأثيرها على المجتمع المصري .

يتهكم نصر الله بأسلوب ساخر على الأوضاع السائدة في المجتمع من خلال رمزية شخصية المرأة ( ذات) و زوجها ( عبدالمجيد ) ، و من خلال عناوين الصحف - وهو اسلوب مبتكر - ينقل نصر الله القارئ من فترة الى اخرى و يلخص التناقضات و الأوضاع السياسية التي سادت فيحينها.
April 17,2025
... Show More
ضاعف الكاتب حجم الرواية ، ع الفاضي، بالفصول ذات الأرقام الزوجية التي ضمت اقصوصات من الجرائد المصرية وتناول لأخبار وأحداث من الواقع، أتى اسلوب عرضها - في الغالب - مملاً فارغاً، مكرراً، مبالغاً في مساحتها، وبشكل غير مترابط.. وكانت بمثابة هماً ثقيلاً، وفاصل "فصلان" مقرر عليك بين فصول الرواية..
لو قال "عاشت ذات في عصر الفساد بمختلف نواحيه" لكفت، لو صغّرَّ أحجام هذة الفصول التي كُتبت بتقريرية تليق بتحقيق صحفي لا رواية، أو لو اكتفى بفصل واحد منها.. أو لو بذل جهداً واعتنى قليلاً بتضمين هذة الوقائع باسلوب روائي ضمن الأحداث، أو حتى لو استغنى عنها تماماً، لخرجت الرواية برتم أخف وأسرع وأكثر بلاغة...

أقصد أن هذا الكم من المعلومات والوقائع والأحداث كان أجدى لو بذل الكاتب مجهوداً وكتب عنه نصاً روائياً ملحمياً كاملاً به من عناصر الرواية ما يلزم.. لم يعنيني من هذة الفصول سوى الذي تحدث فيها عن حادثة الأمن المركزي، و آخر عن توظيف الأموال وشركات السعد والريان.. فقد كانا مكثفين مختصرين، مترابطين..


مع وضع في الاعتبار آراء الأدباء في الفترة الأخيرة عن الأحداث، وتحديداً صنع الله ابراهيم، وحقيقة أن هذة الرموز لها من السذاجة ما لها، يظهر التسائل عن " هل يجب أن تميل كفة كاتب الرواية لعرض آراءه وأفكاره هو، أم أن تميل لاستخدام موهبته واسلوبه لنقل الواقع المجرد" .. تصريحات غالبية عظماء الروائيين مؤخراً، كفيلة بأن تجعلك تفقد الثقة فيهم كأصحاب مشورة فكرية تتركن إليها. وبالتالي أن تكون حذراً لما يصل إليك من روايتهم، وأن تُميز بين ما هو بوق للكاتب يصرخ فيه بما في عقله، وبين ما هو كادر تصوير للواقع يتصف بالأمانة، وبين ما هو حتى كادر تصوير مائل قليلاً يقتطع و يرسل إليك ما يريد الكاتب له أن يصل فقط..

"فـ حالات التدين مجرد انعكاس لفساد الدولة، و الشعراوي رجل بتصريحات تافهة، والمحجبات والحجاب ظاهرة نتجت عن أمراض المجتمع المصري، وعبدالناصر شخص عظيم - تزينت ذات لبطل العروبة العائد من فتوحاته !" -- هذا ما قاله صنع الله ابراهيم بطريقة أو أخرى. وواصل تكرراه..

على سيرة كادرات التصوير، فالفصول الروائية التي تمثل حياة ذات، وأسرتها ومن حولها، من الممكن أن تخرج كحياة أسرة مصرية عادية مملة، لولا اللغة الرشيقة الساخرة، والكادرات التصويرية ا��واضحة والجيدة، وعبقرية اظهار التفاصيل، والتصويرات والاستعارات في كل موقف.. أظن أن الكتابة إما لتناول أشياءاً جديدة، أو تناول ما هو معروف باسلوب جديد. والأمر الثاني هو ما تجده في "ذات" ..

ذات، - بتخيل نيللي كريم، بطلة المسلسل المأخوذ من الرواية في الخلفية - ومن وقع الاسم وموسيقاه: شئ برئ، بسيط.. تتمنى لها حياة أخرى، ظروف أخرى.. تتمنى لو أن لها عالماً أجمل، يحتمل برائتها .. ولكن وسط هذا الكم من الماضي المعبئ بالفساد، والحاضر الذي يحمل نذر الشر القادمة. والنهاية التي تركتها بين الأسماك الفاسدة والمبكي في المرحاض. لا تملك إلا أن تولى النظر عنها، وتنجو وترحل.. أو على الأقل ألا تهتم..
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.