مزعجة وبنفس الوقت بتشد :/

بداية إذا خُيرت بين أى رواية و تمثيلها في فيلم أو مسلسل لاخترت قراءة الرواية و هو ما حدث دخلت على الرواية و لم أشاهد المسلسل حتى الآن و لكن ظلت صورة نيللي كريم متجسدة في خيالي بالنسبة لذات و كذلك بالنسبة لباسم سمرة

الرواية تمشي بطريقة عرض فصل عن حياة ذات متبعواً بفصل أخر من تجميعة لعناوين الأخبار على مدار مدة الثالوث الرئاسي كما سماه الكاتب .

في بداية الكتاب و حتى منتصفه مللت من الوصف و من السرد الممل لتفاصيل حياة ذات ... مللت من الأخبار التى تلى بعضها بعضاً في فصل الأخبار مع تقديري للمجهود المبذول فيها .

لذا قررت أن يأخذ ثلاث نجمات فقط ،، و لكن مع الوصول إلى أخر أربع أو خمس ورقات قررت أن تأخذ أربع نجمات بعدما تحول رأيي .

هل أحداث الرواية مملة فعلاً أى أنها رواية ليست على المستوى ؟ ،، و ضعف فيها مستوى صنع الله إبراهيم ؟!

الحقيقة أننى بذلك ظلمت صتع الله إبراهيم فهو لم يختر قصة مملة و لم يكن أسلوبه مملاً ،، فهو لم يفعل غير أنه صور الواقع .

ما ذنبه إذا كان الملل و الغرق في الروتين بعد الزواج هو سمت المجتمع المصري ؟

يمكن أن ترى ذات و زوجها و شخصيات الرواية في عالمك .. العلاقة الزوجية التى تستمر فقط لأن الطلاق أبغض الحلال أو لأن الأولاد قد وصلوا للدنيا او لأننا سنكمل الحياة و خلاص حتى يتوفانا الله .

في رأيي أكثر من 90% من العلاقات الزوجية يصيبها عند نقطة ما الفتور و البرود و الملل و تستمر لأحد هذه الأسباب .

فكر معى ... أساساً ما هى حياتهم غير أنهم يتزوجون و ينجبون و يُسحلون في حياتهم من أجل هؤلاء الذين يأملون في أن يكونوا أفضل منهم فلا يسيرون إلا على دربهم و على نفس النمط الممل و هكذا و هكذا .

من السبب ؟ .. دولة تحصرك يومياً في التفكير في لقمة العيش ليس إلا ،، الروتين و نمط الحياة حولك يخنقك ،، حرفياً هم يسعون لقتلك و مص دمك كم الأغذية الفاسدة و المبيدات و الفساد و القمع و القهر الذى ورد في الأخبار كافياً على التدليل على ذلك و توثيقاً لشروعهم في قتلنا فعلاً و ربما لهذا أيضاً غيرت رأيي للأربع نقاط و شعرت بقيمة الأخبار التى وثقت كل شيء تقريباً حتى أراء مشاهير العصر خاصة من رجال الدين كالشعراوى مثلاً .

ذات و عبد المجيد ما هم إلا نتاج مجتمع بائس اهتماماته محدودة ذاق ما ذاق من حكامه _ و حسابهم الأوفى عند الله _ يضع لك قوالب جاهزة لنسير عليها جميعاً

و كالعادة هحشر الثورة ،، نحن مدينون لها لأنها حركت فينا و لو جزء يسعى ألا يكون تقليدياً و يفكر خارج الصندوق و يخلق اهتمامات جديدة .. يا رب ميضعش الجزء ده و يصح اختلافنا عنهم .

أخيراً جزء من خوفي من الجواز هو تكرار نموذج ذات الموجود أصلاً في أهالينا و كل بيت تقريباً و تشوقت للمسلسل :))

!! ذات .. وكم ذا بِمِصرَ مِنَ المُبكياتِ
في البداية وعلى رغم اعترافي بحرفية صنع الله إبراهيم فأنا حقيقًة لا أعلم سبب نفوري من كتاباته !.. ولكن ثمة شيء دائمًا في رواياته يصيبني بالغثيان ثم الإكتئاب ثم اتخاذ قرار بعدم تكرار هذه التجربة مرة أخرى
ولكن بحكم العادة التي اكتسبتها مؤخرًا بسبب سهولة الوصول لمعظم الأعمال الفنية والأدبية والتي تجعلني إذا قرأت رواية تم تحويلها لعمل فني أن اشاهد هذا العمل بمجرد انتهائي من الرواية والعكس فقد قررت قراءة هذه الرواية
في الغالب يعجبني العمل الأدبي أكثر رغم ما للعمل الفني من سحر الصورة و الديكورات والشخصيات التي أصبحت من لحم ودم
ولكن قد يحدث وأن يعجبني العملين الفني والأدبي معا وهذا قد حدث مؤخرا مع رواية "واحة الغروب" -على سبيل المثال- للجميل بهاء طاهر
. ولكن من النادر جدًا أن أحب العمل الفني ولا أحب الرواية ! وهذا ما حدث مع "حديث الصباح والمساء" و "لن أعيش في جلباب أبي" و أخيرا هذا الرواية
فمريم نعوم قد صنعت من بعض الخيوط الصالحة في رواية صنع الله إبراهيم ثوبًا مبهرًا جعل من المسلسل ملحمة درامية واجتماعية عبرت بحرفنة عن مصر تلك الفترة
فهي لم تكن مجرد ناقل للأحداث وما على الرسول الا البلاغ المبين -ولو حدث ذلك لكانت كارثة
لكنها صنعت بعض التفاصيل والأحداث والشخصيات التي اضافت للرواية الكثير وخففت من كآبة الرواية- وسوداويتها, على عكس الكاتب والذي بإسلوب شيق جدا يجعلك - إن لم تكن مصريًا- أن تكره مصر للأبد .. فلا يوجد جانب واحد غير مظلم في حياة ذات ! .. هذا إلى جانب فقرة الأخبار المأخوذة من جرائد تلك الفترة بعد كل فصل من فصول حكاية ذات والتي يمكن جمعها تحت
"مانشيت كبير " الفساد ولا شيء إلا الفساد
ولكن رغم ثقل تلك اللأخبار وكآبتها فقد أعجبني هذا الجزء وكان بمثابة التذكير حتى لا تأخذنا الظنون بأن فساد مجتمعاتنا حديث الولادة بل هو قديم ومتشعب ومتجذر بطريقة مرعبة .
وعلى رغم انتهاء الرواية في منتصف التسعينات تقريبًا بنهاية لا تقل كآبة وسوداوية عن أحداثها السابقة إلا أن المسلسل استمرت أحداثه وحتى ثورة يناير 2011
!.. في إشارة جميلة بأن لا حل لهذا الفساد المستشري إلا بالثورة .. ولكن - كما رأينا جميعًا - كان للزمن رأيًا آخر

ذات. وكأن الإسم يخاطب القارىء قبل أن يبدأ القراءة، ويقول له: هذه القصة تتحدث عنك!
ربما أفضل عبارة تصف هذه الرواية هي أنها رواية إنسانية بامتياز. اختصر فيها الكاتب قصة حياة كل واحد منا، إن لم يكن بشكل مفصل ودقيق .. فبشكل جزئي وعام.
بصراحة، شجعتني الرواية على مشاهدة المسلسل. خاصة أنني أظن أن الفنانة نيللي كريم ممتازة جداً لأداء دور ذات.
كما أنني شاهدت أمس بعض المشاهد من المسلسل وأعجبني جداً أداء الممثلين. أتمنى أن يزيد عدد المسلسلات والأفلام العربية المبنية على روايات عربية. فبرأيي، الفيلم أو المسلسل يعطي الرواية روحاً جديدة.







[image error]

الرواية تطرح العديد من الأسئلة والقضايا التي تتميز بأن إجاباته�� تتنوع بتنوع القُرّاء.
من أهم هذه القضايا هي قضية النظرة الذكورية نحو المرأة على أنها مجرد سلعة (محطة لتفريغ الطاقة،، أو محطة للتفريخ). هذه النظرة الدونية للأسف ما زالت مستمرة حتى اليوم، وإن ادّعينا عكس ذلك! أعتقد أن الفرق بيننا نحن المجتمع المتحضر وبين المجتمع الجاهلي قديماً هو أنهم كانوا يئدون بناتهم في وضح النهار وربما يتباهون بذلك، أما نحن فنئد بناتنا تحت ستر الليل ثم نتبجح في وضح النهار بوقوفنا إلى جانب حقوق المرأة!
باختصار .. أعتقد أن نظرتنا الان للمرأة هي (بدون مبالغة) أسوأ من نظرة الجاهليين قديماً! لماذا؟ لأنهم كانوا يفعلون ذلك بدافع ذكوريتهم وعصبيتهم وأمام الناس يتبجحون بهذه الذكورية والعصبية ويعترفون متفاخرين بها. أما الآن فنحن نفعل ذلك بدافع من ذكوريتنا وعصبيتنا مثلهم تماماً .. ولكن أمام الناس لا نعرض الحقيقة كما هي .. بل نتخفّى وراء قيم لا نطبّقها (كالقيم الدينية، والحضارية، والإنسانية). وهذه مصيبة حقيقية! فهذا الزمان الذي نعيش فيه ينطبق عليه بحق مصطلح "زمان الأقنعة".


حزنت على ذات .. و رثيت لحالها. أقرأها وأحس أنني أقرأ بناتنا ونساءنا حالياً. الحال من بعضه!!
أبدع الكاتب في نقل الأحاسيس والمشاعر للقارىء بشكل كامل.
رواية ممتازة .. أنصح بقراءتها.

نعشق الواقعية السحرية في الأدب اللاتيني ونباهي بالواقعية الحقيقية والمدهشة ببساطتها في الأدب المصري،اسلوبه وحسه الساخر يذكرني بماركيز .ذات هي بنت عربية بسيطة تهاوت أحلامها وآمالها واحدا تلو الأخر ومرنت نفسها على خوض الحياة والاستمرار في مطحنة المجتمع الرهيبة دون أن تقهر

1-
هذه الرواية تتحدث عن ذات... اسم الشخصية الرئيسية في الرواية... أغلب أحداث الرواية تدور حول تفاصيل حياتها اليومية.
2-
أبدع صنع الله إبراهيم في وصف تفاصيل حياة ذات اليومية... هذه التفاصيل المملة التي تحدث لكل شخص في الوطن العربي... ذات لا تريد شيئاً من هذا العالم ...فقط تريد حياة طبيعية في مجتمع طبيعي لا يتخلله الفساد.
3-
يمكن تقسيم الروايه إلى جزئين.. جزء يتحدث عن ذات وحياتها وجزء عبارة عن عناوين والتفاصيل من الجرائد اليومية في الثمانينات.
4-
الذي يقرأ عناوين الجرائد اليومية في الثمانينات لا يشعر بأي تغيير عن عنواين الجرائد في هذه الأيام.... العامل المشترك بين العناوين هو الفساد.. الرشوة.. التخلف...القتل...التطبيع ... كل هذه العناوين تشعرك بالكآبة.

5-
نهاية الرواية اشعرتني بالكآبة.. فذات لم تستطع تغيير شيء في حياتها ويبدو أن هذا حال الشعوب العربية.

من فرط الفساد لا يمكن ان تصدق أن كل هذا حدث ومازالت تلك البلد علي قيد الحياة..
الرواية تتابع منفصل متصل لحياة ذات تلاحظ فيه تطور الواقع المأساوي .
حقيقي الرواية بها كمية غير طبيعية من الكآبة لكن دا الواقع الي وصلنا لكل الي احنا فيه.
ارشيف الاخبار الذي حاز علي نصف الرواية تقريبا
مللت وجوده في البداية ثم تابعته بحرص لاني لاحظت كم كبير من الجهد المبذول لجمع مانشيتات وتصريحات واحيانا عزاء اذا تأملتها ستفهم الكثير من الاحداث التي مرت علي مصر .. فساد فساد فساد سرقة عيني عينك .. لو كان عنوان الرواية بلد منهوبة لكان واقعي .. كنت اتمني ان يتم استثمر الاخبار في احداث الرواية .. بدلا من الارشيف الخبري .

رواية نقدية للحقبة الساداتية و جزء من عصر مبارك من خلال زاوية اجتماعية لحياة ذات و اسرتها.
عرفتها من خلال المسلسل و اعتقد انه المسلسل كان افضل و اكثر شمولية و عمق.
الرواية كانت اقل مما توقعت ، تاهت فيها افكار جيده وسط بعض احداث ممله في احيان كتير.
الرواية تستحق في نظري نجمه ، النجمتين الباقيين لجزء تقريبا احتل حوالي نص الكتب و هو تجميع لمانشيتات الصحف في فترات و احداث مختلفه ، حقيقي الترتيب و التنشيق للمانشيتات كان عظيم بدرجه كاشفة عن حالة الدولة و المجتمع في الوقت ده و بتعبر عن بنية ذهنيه رائعة عند صنع الله ابراهيم وضع و رتب على اساسها الاخبار و المانشيتات.

شاهدت المسلسل وأنا اقرأ الرواية في نفس الوقت
لذلك خلينا متفقين أن المسلسل أحلى من الرواية بكثير
أكثر شيء لفت انتباهي في الرواية هي المانشتات الصادمة
ومنها ما يتعلق بتصريحات الشيخ الشعراوي وشركات توظيف الأموال وأن أنيس منصور كان المستشار الإعلامي لشركة الريان، وقصص عدنان خاشقجي وحسام أبو الفتوح وغيرهم الكثيرين
الرواية للأسف كانت كئيبة ومملة من الناحية الأدبية لكني سعيدة بأني تمكنت من إكمالها رغم كل شيء

من أكثر الكتب التي قرأتها هذه السنة و تركت فيّ أثرا كبيرا .. لم استطع أن أجد الكلمات المناسبة لأصف لقائي الأول مع صُنع الله إبراهيم .فهو كاتب فريد من نوعه و لا عجب ان يكون أحد قامات الأدب العربي الحديث . أسلوبه الساخر أبكاني و أضحكني فتُهتُ بين دموع الحسرة عما مضى وضحكاتٍ من مواقف ساخرة وجدت نفسي أعيشها في حياتي اليومية ...
أنصح جدا بقرائته !

أصبحتُ معتادًا على أسلوب صنع الله إبراهيم الصحافي، الجاف بعض الشيء، ولم يمنعنى ذلك من إعجابي بهذه الرواية، هذا بالإضافة إلى أن الرواية نفسها تصيبك بشيء من المرارة وبالسخط على حظك و مولدك في هذة الدولة اللعينة، بغض النظر عن هذه الأشياء، أحببت الرواية، قرأتها من فترة قصيرة وعدت إليها مرة أخرى بسبب مشهد النهاية، "مشهد الرنجة الفاسدة" الذي يلخصها.
ذات التي كانت تكافح مع زوجها لإنشاء حياة كريمة لها ولأسرتها الصغيرة، تبكي بعدما اكتشفت أن الرنجة التي إشترتها للغداء كانت منتهية الصلاحية، وهذه ورطة حقيقية بالنسبة لها ماذا تفعل الآن؟ هل تعود إلى الكشك التي اشترت منه الرنجة وتحاول استرجاع نقودها؟ واذا رفضوا؟ تذهب إلى مركز الشرطة؟ وماذا سيقولون لها؟ " سمكة فاسدة يبقي متكليهاش" فالموضوع تافه؟!
ذات القوية التى كانت تطمح إلي الأشياءالكبيرة حولتها ظروف الحياة وتغييرات المجتمع إلي مسخ مشوه يبكي لأتفه الأسباب، البكاء الذي أصبح في العلن بعدما كان مقتصرًا علي مبكاها السري " المرحاض" الذي تنتهي عنده الرواية. لكن يوجد ذات أخري أكثر أهمية تقصدها الرواية وهي تلك المتمثلة في مصر /الدولة التي تحولت من قوة إقليمية في المنطقة في العهد الناصري الي مجرد تابع لدول النفط في عصور الانفتاح.
الرواية من حيث البناء و الشكل بناها صنع الله ابراهيم علي محورين في السرد ، الأول روائي يحكي يوميات ذات و زوجها عبد المجيد، ذات ما بين عملها في أرشيف احدي الصحف ونشرات البث بين "الماكينات" زميلاتها حبيسات كراسي الأرشيف وجلسات النميمة فيما بينهم وما بين مشاجراتها مع جيرانها في العمارة التي تقطنها على توافه الأمور ، وأيضا عبد المجيد زوجها ما بين عمله في أحد البنوك ومغامراته ومناواشاته مع جاره وجدي النقشبندى التى تنتهي احداها بسجن عبد المجيد ثلاثة شهور.
الخط الثاني _كالعادة _توثيقي عبارة عن مقتطفات من الصحف اليومية سواء صحف الدولة كالأهرام والجمهورية أو جرائد المعارضة كالوفد والأهالى، وضع الكاتب عناوين الأخبار كما هي وترك للقارئ حرية التعليق عليها او الدهشة والعجب من تلك الأخبار العبثية والغربية التي وقعت في فترة حكم مبارك والسادات من قبله، جاءت قصاصات الجرائد تلك لتعكس الجو العام لتلك الفترة (السبعينات والثمانينات) وتسجل الأحداث التي وقعت وتداخلت مع حياة ذات شخصية الرواية المحوارية ذلك بحكم عملها في الأرشيف.
يفضح صنع الله ابراهيم مؤسسات الدولة ويسلط
الضوء علي جميع صور الفساد المستشري في عهد السادات ومبارك وبالأخص فترة الثمانينات التي تشهد مولد شركات توظيف الأموال من أجل سرقة أموال الجميع وذلك تحت غطاء إسلامي بمباركة الدولة أمثال الريان والسعد وبدعم اعلامي من شيوخ ومثقفين الحكومة أمثال ال��يخ الشعراوى وأنيس منصور وغيرهم... أسرة ذات وعبد المجيد نموذج لأسرة مصرية متوسطة المستوي الإجتماعي تمر بهذة المراحل وتشهد تحولات وتداعي المجتمع المصري.

قصة ( ذات ) حدوتة مصرية / عربية لذيذة
كان يامكان في بنت حلوة وجميلة وطيبة جداا تصل طيبتها احيانا الى حد السلبيةاسمها ذات تكبر وتتخرج من الجامعة ومثل اي فتاة تنتمي الى الطبقة المتوسطة تحلم بالبطل الهمام الذي س تتزوجه ويجلسها ملكة على عرش بيتها وبالفعل يتحقق هذا المراد وذات تتزوج من الأمير ولكن للاسف تُصدم بهذا الأمير المزيف والذي يفرض عليها ان ترك العرش والركض وراء لقمة العيش
تبدء هنا مرحلة جديدة في حياة ذات لا تختلف كثيرا عن سابقتها الا بالمزيد من المسؤوليات والمواجهات. تسعى ذات من خلالها الى تحقيق التوازن في حياتها المهنية والعائلية وعلاقاتها الاجتماعية ولكن الإخفاقات متضامنة معهاوسلبيتها لا تفارقهاتحاول مثل الكثير منا ان تحظى بالقبول والتقدير من مجتمعها زوجها وابنائها

كان هذا الشق الأول من الرواية اما الشق الثاني فهو كالموسيقى المصاحبة للعمل يتضمن قصاصات من جرائد الصحافة المصرية والتي تتناول عناوين لاهم القضايا العربية والعالمية والمصرية والتي تلقي بظلالها على حياة عائلة ذات الصغيرة
على طول الرواية تتناوب الفصول مابين قصة ذات ( والتي اسماها المؤلف ذات لانها رمز لذواتنا ) وبين هذه العناوين
طريقة السرد هذه أكسبت الرواية مصداقية شديدة وان كانت متعبة في التقصي والتدقيق
اعتمد المؤلف في نقده لظواهر السلبية في المجتمع على الكثير من الكنايات والمجازات البلاغية وهذا جعل النقد ساخر قليلا
الرواية جميلة وتستحق القراءة حقا بروح مصرية عربية ولاني شاهدت جزء من المسلسل المقتبس من الرواية وحبيته وكوني معجبة بنيللي كريم وأدوارها فانا أوصي بها