Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 100 votes)
5 stars
34(34%)
4 stars
37(37%)
3 stars
29(29%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
رواية ذات لصنع الله إبراهيم هي من الروايات التي لعبت دوراً توثيقياً في تاريخ المجتمع المصري ,
في بعض أجزاء الرواية استخدم صنع الله إبراهيم إسلوب السخرية اللاذعه من المجتمع , تتمحور الرواية حول بطلتها ذات وعائلتها والتي تعتبر عائله عاديه جدا يوجد منها الآلاف بل الملايين في المجتمع المصري وكيفيه تأثر هذه الطبقه بالاحداث والمتغيرات في التاريخ الحديث ,
وقد جارت أحداث الرواية على إمتداد ثلاث رؤساء متتبعه أبرز الأحداث وردود فعل أبطال الرواية منها ,
وقد ترجمت الرواية إلى اللغه الإنجليزيه وحققت نجاحاً باهراً ,
وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني أشاد به الجهمور والنقاد ,
وقيل أنه من ارقى الأعمال التلفزيونيه التي تمت تقديمها في العقد الاخير .

لتحميل الكتاب من هذا الرابط :
http://mmaqara2tt.com/index.php/books...
April 17,2025
... Show More

العنوان، والبداية جعلاني أتخيل أن الرواية ستكون شبيهة أو منافسة لرواية خالد حسيني، ألف شمس مشرقة، ولكن ما تلا ذلك كان مخيبًا، فقصة ذات لم تكن تلك القصة العظيمة.

ثم لا أدري ما العلاقة بين ما نشره صنع الله إبراهيم على شكل مقصوصات من الجرائد المصرية وقصة ذات، كان بإمكانه أن يفصلهما بدون أن يؤثر أي جزء على الآخر، ذات وحدها، ومقصوصات الجرائد وحدها.
April 17,2025
... Show More

واحنا صغيرين .. أيام المدرسة.. وتحديداً فى الابتدائية
كنا مغرمين بعمل المقالب فى بعضنا البعض
من هذه المقالب أن نضع على ظهر الضحية ورقة مكتوب عليها كلاماً مضحكاً عن الضحية
او نلصق ورقة طويلة بظهر الضحية لتبدوا وكأنها ذيل .. أعتقد أن أى طفل مصرى مرّ بهذه المقالب وعايشها
المهم..تمشى الضحية فى تبختر بين الصفوف .. والكل يرى المقلب عدا الضحية ، فتتباين ردود فعل المتفرجين بين ضاحك وكاتم لضحكته
وقد يمر اليوم الدراسى كاملاً على الضحية غير عالم بأنه " متعلّم عليه " :D
إلى أن يكتشف بنفسه ، أو يكشف فاعل خير له أنه " معمول فيه مقلب وهو مش حاسس "

تخيلت احساس الضحية بعد مايعرف انه كان " مسخرة" المدرسة طول اليوم وانه" متعلّم" عليه بقاله فترة وهو مش حاسس ؟
أهو ده حالى دلوقتى بعد ماخلصت الرواية دى
الضحية هو الشعب المحكوم .. والضاحكين هم الحُكّام

لماذا ياصُنع الله ؟
لماذا أتعبت نفسك وبذلت كل هذا الجهد لتثبت لنا أننا حمقى ؟
نحن نعلم أننا حمقى منذ زمن .. ولكننا نتظاهر بأننا لانعلم
نعلم أننا جميعاً "متعلّم علينا" و "بيتعلم علينا " حتى الآن .. ومع ذلك ندّعى أننا لانعلم
هذا الشعب لايريد أن يعلم !
لايريد أن يتعلّم
لايريد أن يعرف الحقيقة


مجهود عظيم مبذول فى هذا العمل
مجهود يدل على مدى اهتمام الكاتب بتوعية الناس بما يدور حولهم
تدور الرواية فى شقين متوازيين
الشق الأول يتناول حياة ذات كمواطنة مصرية عادية من الطبقة المطحونة
والتى نتعرف من خلال حياتها هى وأسرتها على البعد الاقتصادى والاجتماعى للأسرة المصرية فى عهد عبد الناصر والسادات ومبارك
والذى يعكس حال البلد فى هذه الفترة على حقيقتها
أما الشق الثانى – العبقرى- المبذول فيه جهد رهيب
فهو شق

" المانشيتات الصحفية"

فى هذا الجزء يجمع الكاتب مانشيتات الصحف الحكومية وصحف المعارضة على فترات متفاوتة مابين حقبة الستينات وحتى عصر مبارك .. ينظمها عمودياً الواحدة تلو الأخرى .. فتندهش من كم الغفلة التى عانينا منها، ومازلنا نعانى
المانشيتات تمدح ثم تفضح ، تستر ثم تكشف، تبنى ثم تهدم
هذا مااعتمد عليه صنع الله . وهذا هو سر عبقرية هذا الرجل
فالصحف كانت ومازالت بين أيدى الناس .. والمانشيتات أمام أعيننا
ولكن من يرى؟
صنع الله المدقق الباحث المتوعد هو من يرى الحقائق والفضائح
ليثبت لنا أننا كنا ولانزال .. مغفلين

لماذا أعطيتها ثلاث نجوم فقط بعد كل هذا الانبهار ؟
أولا.. لأننى شعرت بكثير من الملل فى قصة ذات
شعرت أن صنع الله بعد أن جمع المانشيتات وأنهى بحثه لم يعلم كيف ينشرها للقارئ
فقرر أن يدمجها بقصة لأسرة عايشت الأحداث المذكورة فى المانشيتات مع ذكر انعكاس الأحداث على تقلبات الحياة بالنسبة للأسرة
ثانياً .. رغم عبقرية فكرة المانشيتات
إلا أنه استرسل فيها بعض الشئ .. فى بعض الأحيان شعرت بالملل منها أيضاً
ولكن ذلك لاينقص من انبهارى بعبقرية الفكرة فى شئ

سمعت عن المسلسل المبنى على الرواية
سأحاول مشاهدته مع أن�� اشك ان الجانب السياسى من الرواية لم يتم التعرض له فى المسلسل بالشكل الكافى وربما لم يتعرضوا له على الاطلاق


ختاماً
هذه الرواية ثقيلة على العقل والنفس ،
يمكن اعتبارها كتاب بنكهة رواية إذا صحّ التعبير
و لاينصح بها لمن يصيبه الملل بسرعة لأنها تحتاج إلى صبر
ولاينصح بها أيضاً لمن لايريد أن يعلم كم كنا مغفلين
لأنه يعلم .. بس عامل نفسه لايعلم :D

تمت
April 17,2025
... Show More
رواية عن ما يريده القطيع..او الحياة في اطار القالب المحدد لك سلفا..و عند ادنى تمرد..ستجد القطيع يلومك ثم يلفظك

بدا هذا صارخا و مثيرا للتأمل في اختيار ذات لمن ستتزوجه وتركها لدراستها كسلا و استهتاراَ؛ و ايضا في
العلاقة شديدة التعقيد بين"ذات"و زملاؤها في ارشيف جريدة الاهرام

عند قراءتها احسست بألفة..بانها تحكي عن خالتي..عمتي..و كل الجيل الذي ولد في مطلع الخمسينات

الرواية ممتعة لكل من درس الصحافة او مهتم بالأحداث المنسية لفترة الثمانينات..ابهرتني الفصول التي تحتوي على عناويين الصحف بشكل خاص

..البث ..البث.. البث كلمة تكررت كثيرا بين صفحات الرواية وفي ذهني بعد قرائتها
قليلات هن النساء اللاتي تفلتن من ثقافة البث..او التنميط
حتى و لو كانت تعمل في مكان يتيح لها معلومات تؤكد لها ان التاريخ يعيد نفسه
حتى لو تأكدت.. بالتجربة..انه لا يوجد ممتلكات تحقق السعادة حقا
فلا الحمام الوردي اسعدها..و لا ورق الحائط الزاهي و لا..و لا ..ولا
ولكنها ثقافة البلاسيبو الشهيرة: إي سوف أسعد
April 17,2025
... Show More
هذه رابع رواية أقرأها لصنع الله إبراهيم...قد تشترك مع ما قرأت له من قبل في أن كتابته تمتزج فيها قدرتان متضادتان تماماً...فهي تجذب من جهة, و تصيبك بالملل في جهة أخرى...لكنك لا تستطيع إلا أن تكمل حتى النهاية.
هذه الرواية تعرض للتحول في طبيعة الطبقة الوسطى في المجتمع المصري الحضري -أعني الذي يعيش في المدن- من أواخر عهد ناصر في الستينيات إلى العقد الأول من عهد مبارك في الثمانينيات....و الطريقة التي عرض بها هذا التحول كانت مبتكرة للغاية, فبين كل فصلين من فصول الرواية وضع فصلاً عبارة عن تجميع لمانشيتات الصحف في تلك الفترة, و هنا أبدع بحق في إنتقاء هذه المانشيتات و في ترتيبها لترسم لك صورة توضح لك مقدار العفن و الفساد و القذارة في القابضين على السلطة في هذا البلد.
و من جهة أخرى, فإن طريقة وصف الشخصيات و الأحداث و المواقف في أسلوب صنع الله هي طريقة تفصيلية كالمعتاد, و هو كثيراً ما يعرض لك مشاهد يندر أن يكون القاريء المصري لم يختبرها بنفسه...مثال ركوب بطلة الرواية (ذات) للتاكسي مع إبنها في طريق عودتهما للبيت ثم اكتشاف طفلها أن العربة اللعبة التي اشترياها للتو ب3 عجلات فقط و انخراطه في البكاء, و تقدير ذات للأجرة في رأسها بأن تكون جنيه و نصف, ثم قيام السائق بأخذ زبونة أخرى معها لتقوم ذات بتخفيض الأجرة في رأسها لجنيه...ثم قيام السائق بتوصيل الزبونة أولاً مما اضطرهم لسلوك مسار أطول و ملتف فتقوم بتخفيض الأجرة في رأسها لنصف جنيه, و بعدها تقوم برفعها لجنيه آخر عند اقترابهم من البيت...ثم اضطرارها في النهاية لدفع الجنيه و نص عندما طالبها السائق بذلك :)
تحولت هذه الرواية لمسلسل عرض في رمضان الماضي و لم أشاهد منه إلا حلقة واحدة قدراً...لا أعتقد أن المسلسل استطاع أن يعرض الهدف الحقيقي من الرواية...فجل التعليقات التي سمعتها من أهلي الذين تابعوا المسلسل كانت عن اعجابهم بالإخراج و العناية بالديكورات و الملابس و الأغاني في خلفية المشاهد لنقل المشاهد لأجواء الستينيات و السبعينيات...نوستالوجيا يعني:)
April 17,2025
... Show More
رواية ذات اجتماعية سياسية.. من قلب المجتمع المصري لحياة شديدة الألفة كألف حياة غيرها.. المميز فيها كانت المعلومات الأرشيفية لفترات رئاسية متتابعة ومعاناة الشعب على مر العصور
April 17,2025
... Show More

About the time the recent Egyptian drama was settling in on Cairo’s Tahrir Square, I came across an article on Egyptian writers and their travails in this deeply censored nation. Among the number of Egyptian writers listed was Ibrahim, who has been at the forefront of challenges to Egypt’s literary censorship, so I opted for this book, the centerpiece of his work.

Zaat is a story of a modern Egyptian wife, a middle class woman of no great thought or talent, it appears, married to Abdel Maguid, a man of no great achievement, and a stereotypically modern, Middle Eastern male chauvinist. He ends up in jail, and Zaat must deal with Egyptian life’s many incongruities – among them trying to gaint recompense for spoiled food she’s been sold.

Interspersed with Zaat’s story are listings Ibrahim has taken from the various news media that, viewed in sequence without time’s diluting effect, depict a corruption of Egyptian society based in overlaps of religion, politics, culture and the influence of European and American businesses.


Ibrahim’s prose – or at least as it’s presented to readers in English by translator Anthony Calderbank – seems wooden, as formally rigid as a bureaucrat’s memos. But underlying this there’s an anger tempered somewhat by a sly, sometimes sarcastic wit. Zaat’s story isn’t an inspiring one, nor is it meant to be – it’s an unvarnished view of modern Egyptian life and what makes it so humdrum.

Clearly, the society Ibrahim reveals – its prejudices, suspicions, external influences and aspirations for the future - are all part of the mix that recently brought down Hosni Mubarak.

It’s import to American, even European readers? This conflation of religion and business that has ruled over and depressed Egyptian government and the lives of most of Egypt’s population could ruin ours as well. To take the U.S.'s current political, social and economic pulse today to the extreme would seem to result in an Americanized version of Ibrahim's Egypt. The way out of this precipitous spiral for the U.S. need not be revolution, but that way out isn't yet clear.



April 17,2025
... Show More
-

ومن عجب أن حارتنا لا تحترم النساء، ولكنها ستحترمهن يوم تحترم معاني العدلة والرحمة. نجيب محفوظ

يا سيدي حارتنا فقدت المقدرة على الإحترام فلا تحترم؛ لا النساء، ولا الرجال...

كلنا نعلم أن الأنثى بالفطرة كائن ناعم، لين العريكة، هش، باختصار هي دائما في حاجة ماسة إلى الإحتواء. لكن، ليس الأمر كما هو الحال مع ذات هل لأنها إمرأة مصرية. هل تكفي تلك الكلمة لأصف بها حال ذات؟  (مصرية)


الذات المحبطة، المكبوتة، المنهكة، المنتهكة، الخائفة والخاوية. التي تنقضي حياتها وهي تتلفت خائفة، لأنها محاصرة بين عدة  تهديدات. مشاعر عدة مختلطة ومتضاربة تختلجها، لكنها تصب في مسار واحد. الخوف... نعم، الخوف. الخوف النابع من الذات الذي ينتشر.. يتوغل.. ليبتلع كل شئ. الخوف من كل شئ. الخوف من كلام الناس، ونظرتهم لها. الخوف من أن تكون منبوذة من أجل معتقدات لم تعتقدها. ولكن، ينسبها الناس إليها، يسقطونها عليها اسقاطا. تتكلم في السياسة، تعترض إذن فهي شيوعية مثلا. مسلمة وغير محجبة فلا بد أنها ليست مؤمنة، حتما ستدخل النار. إلى آخر ذلك الطريق العفن من الأيقنة أي من التنميط وبالتالي التهميش والتخوين.


لكن، الأسوء من الخوف هو الشعور بالذنب، فهو يأتي من عدة اتجاهات. الشعور بأن هناك حلقة مفقودة أو ثغرة بينها وبين صديقاتها فى العمل، فهي في حالة دائمة من التفكر في سد تلك الفجوة بالتقرب من صديقاتها بشتى الطرق التي تجدي ثم تفضي في النهاية إلى قطيعة متكررة. الشعور بالتقصير الدائم تجاه الأولاد.. الزوج.. البيت. ذات المطحونة التي لا تنفك تحلم. كانت عرضة لظروف الحياة؛ التي جردتها من كل قدرة على تحقيق أي شئ. اللهم غير الركض وراء عاديات الحياة. الأكل، الشرب، الملبس، تجديد الاثاث، المطبخ، سرمكة الحمام. إنها بيروقراطية الحياة المصرية، الروتين اليومي لأسرة مصرية. زوجة تعمل في أرشيف إحدى الجرائد الحكومية. وزوج يعمل في أحد البنوك ظل يتعلل بأن الحال سيتغير بعد حصوله على البكالوريوس ولم يحدث. وظل منتظرا لفرصة السفر إلى الخليج التي لم تأتي.


إن الحلم الذي لا تتمكن من تحقيقه يتحول إلى كابوس. كابوس رهيب، وحش مخيف، يتجلى قبحه كلما أمعنت النظر في حقيقة مفادها أنك غير قادر على تحقيق الحلم. ليس نضوبا في الخيال (حاشا لله!)، أو عدم مقدرة على أن تحلم (فساعات النوم وفيرة والحمد لله) لكن لأنك فقدت القدرة تماما؛ ليس على تحقيق حلم بعينه، بل على تحقيق أي حلم آخر.

عن الرواية:
هى من النوع الواقعي. رواية بسيطة، وعمل سهل، سلس ومتسارع الأحداث. يعرض الكاتب بعد كل فصل فاصلا من أحداث تم استخراجها من أرشيف الأخبار عن الخمسين سنة الماضية. خلال فترة الثالوث (الناصري، الساداتى، المباركي)، ولأن الذات، ذات مؤرشفة أي أنها تؤرخ فقط ولا تتفاعل مع الأحداث إلا من خلال عقلها الباطن في اللا وعي الداخلي. قامت ببث سيل من أخبار (كانت أكبر دليلا على المرحلة) إن دلت على شئ فإنما تدل على أن المصريين جماعات وأفرادا يحيون داخل يوتوبيا حقيقية ليست ميكانيكية ولكن يكسوها العبث!! ولا ضير طالما يديرها جيش من المستذئبين ومصاصي الدماء.


كانت الأخبار مزج بين السلب والنهب في المال العام والخاص، شركات وبنوك وأشخاص. وبين آراء وتصريحات مثيرة للسخرية والشفقة والمأساة في آن صادرة عن ممثلي الدولة وبعض المفكرين والمشائخ الأجلاء على التوالي والتوازي. يضيق المجال هنا لذكرها ولا حتى لبعض منها. لكن أذكر شيئا أثار بداخلي حالة ماسة نحو "الشخر" حينما قرأت جملة للدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء(خلال فترة العشر سنين إياهم): 《نحن حكومة ولسنا عصابة》.
April 17,2025
... Show More
A good one, not an interesting novel, I felt it's a documentary for 60's, 70's, concentrating on the 80's n the 90's we don't know, the political events, the transformation of the society from nasser's era till mobarak's.
It's been written in a strange way which I've enjoyed mixing the tale of "Zat" a very normal girl which you call a vanilla person like the most of the mothers of 50's borns and bits of the news published at every decade.
In fact I felt "Zat" is "Egypt".
April 17,2025
... Show More
سوف يمر وقت طويل قبل أن أهنأ بطعام أو شراب
كيف لي بهذه الرفاهية وقد رأيت شحنات الغذاء الفاسدة تدخل إلى البلد في حراسة السلطة والنفوذ
رأيت _في تلك الفصول التي ضمنها الكاتب مقتطفات مما تنشره الصحف في زمن لم أكن قد وعيت فيه ما يحدث حولي_ الفساد يطل بوجهه القبيح
رشا ومحسوبية وتكالب على أموال الشعب المنوم واستهتار بالقانون ممن يفترض بهم حمايته _وها هو ابنه سائر على خطاه في وزارة تمس مستقبل أجيال جديدة_ من اللصوص والمجرمين فإذا به قد تحول إلى أداة في أيديهم

يرصد الكاتب في براعة الأيام الأول من عصر الانفتاح أواخر عهد السادات وحتى التسعينات يمر فيها على أهم الأحداث بطريقة مبتكرة يورد فيها مقتطفات من الصحف ثم يروى قصة ذات بطلة القصة

على العموم الرواية جيدة
واقعية ومؤلمة ومريرة في آن
April 17,2025
... Show More
هذه رواية تحطّم كل الثوابت. سواء في طريقة الكتابة، أو في القيم الثابتة. في الكتابة ستجد نمطاً مختلفاً؛ حيث أسلوب المحاورة مع القاريء والتعمّق في تفاصيل تلامسك أحياناً واستخدام ألفاظ كالبث ليوحي بالحديث والماكينات لتوحي بزملاء العمل، وفي وجود نصف فصول الرواية لا تحوي سوى مانشيتات للجرائد المصرية كما هي.
هدم القيم الثابتة جاء ببساطة عبر مانشيت بسيط جداً نقل عن يوسف إدريس هجومه على السادات ووصفه بالغبي، ونقل مقولة أخرى لإدريس يصف السادات برب العائلة، وقس على هذا الأمر قيم في السياسة والدين والصحافة والفن.
كما أن هذا العمل من الأعمال التي تُضيف للقاريء، خاصةً الذي لم يعايش بداية الانفتاح وأواخر عصر السادات وبداية مبارك وما بعدها، وذلك عبر تتبّع أسرة الفتاة "ذات" عبر عشرين عاماً، تتبّع كامل نقل به تشريحاً اجتماعياً عبقرياً لمصر في تلك الفترة، وما كانت تؤول إليه الأحوال من سيء لأسوأ في كل القطاعات. يكفيك فقط الفصل الذي اشترت به "ذات" علبة تونة منتهية الصلاحية، ومدى المعاناة التي تكبدتها لأجل أن تقدّم شكوى تأخذ بها حقهّا. ستدرك أن مصر لم يكن يحكمها سوى نظام بيروقراطي يعطّل كل شيء، ولا تأخذ به حقك الطبيعي أبداً، بل عندما تُطالب به، يستغرب الناس ذلك!
الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية كان حاضراً. شركات توظيف الأموال ودخولها سوق الاقتصاد كان مؤثراً.. كذلك الفساد الذي سيطر على المسؤولين في تلك الآونة من بداية عصر مبارك، والقمع الذي كان يُمارس على كل صاحب حق يُطالب به.
باختصار: راوية هامة لكاتب سلس.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.