...
Show More
و أخيراً خضت التجربة مع الروائية الأشهر على الإطلاق " إيزابيل الليندي " ،
هذا النوع من الروايات شبيه بمشاهدة الأفلام ، رواية ناجحة بامتياز في جذب انتباه القاريء الذي لن يشعر أثناء قراءتها بالملل ..
فالكاتبة بارعة في إثارة الصور و الخيال ، و لها أسلوب مشوّق في سرد الأحداث ، حدثاً تلو الآخر ..
هذا بالاضافة الى جمال اللغة .. كيف لا ؟! و هي تكتب بالإسبانية ..
صحيح بأنها و على الرغم من استمتاعي بها .. ليست من النوع الذي أفضله .. نظرا ً لسرعة إيقاعها .. و عدم تعمّقها في الشخصيات .. و لكن لا بأس .. فالبعض يُفضّل أن يرى المشهد و يقرأه من الخارج دون تدخل المؤلف .. و البعض يرى بأن الرواية ليست عيادة " تحليل نفسي " و هو محق في ذلك .. و لكن يظل لذلك المذهب سحر من نوع خاص .. كروايات الادب الروسي التي تسبر أغوار النفس البشرية و تذيع كوامنها ..
المهم .. هو أن الرواية ممتعة و جميلة ..
تجعل من ذاكرتك آهلة بالكثير من الطيوف و الشخصيات ، لتعقد معهم صلات دافئة و حميمة ، كما لو كنت تعيش معهم .. تعرفك بالثقافة اللاتينية عن قرب ، المهاجرين الإسبان ، حياة الناس في تلك البقاع المنسية .. و تشعرك بمعاناتهم تحت ظلم الاستبداد السياسي في فترة الانقلاب العسكري في ذلك الزمن ..
و هي رواية حبّ ، انتماء .. رواية وطنّ ..
رواية إنسانية !
هذا النوع من الروايات شبيه بمشاهدة الأفلام ، رواية ناجحة بامتياز في جذب انتباه القاريء الذي لن يشعر أثناء قراءتها بالملل ..
فالكاتبة بارعة في إثارة الصور و الخيال ، و لها أسلوب مشوّق في سرد الأحداث ، حدثاً تلو الآخر ..
هذا بالاضافة الى جمال اللغة .. كيف لا ؟! و هي تكتب بالإسبانية ..
صحيح بأنها و على الرغم من استمتاعي بها .. ليست من النوع الذي أفضله .. نظرا ً لسرعة إيقاعها .. و عدم تعمّقها في الشخصيات .. و لكن لا بأس .. فالبعض يُفضّل أن يرى المشهد و يقرأه من الخارج دون تدخل المؤلف .. و البعض يرى بأن الرواية ليست عيادة " تحليل نفسي " و هو محق في ذلك .. و لكن يظل لذلك المذهب سحر من نوع خاص .. كروايات الادب الروسي التي تسبر أغوار النفس البشرية و تذيع كوامنها ..
المهم .. هو أن الرواية ممتعة و جميلة ..
تجعل من ذاكرتك آهلة بالكثير من الطيوف و الشخصيات ، لتعقد معهم صلات دافئة و حميمة ، كما لو كنت تعيش معهم .. تعرفك بالثقافة اللاتينية عن قرب ، المهاجرين الإسبان ، حياة الناس في تلك البقاع المنسية .. و تشعرك بمعاناتهم تحت ظلم الاستبداد السياسي في فترة الانقلاب العسكري في ذلك الزمن ..
و هي رواية حبّ ، انتماء .. رواية وطنّ ..
رواية إنسانية !