...
Show More
- لا بد من الإشادة اولاً بالمقدمة الجميلة للسيدة لطيفة الدليمي التي تساوي قيمتها اضعاف ما كتبه زوسكيند في الصفحات التي تلتها! وما شجعني على قراءة هذا الكتيب هو اسم "نبيل الحفار"، فانا احب طريقته في الترجمة وانا بإنتظار اعادة قراءة كافكا بترجمته التي صدرت حديثاً، لكني تفاجأت بما ترجمه هذه المرة، ليس لسوء في الترجمة بل لسوء في مضمون ما ترجم!
- حينما تكون البدايات سيئة فالنهايات ستكون كذلك، وحينما يكون المنطلق او المثال متطرفاً فالنتيجة ستكون مجتزءة وتخدم رأي الكاتب لا غير:
ثلاثة امثلة عن "الحب":
1- شابان يتضاجعان على الإشارة (جنس وغريزة)
2- كهل يشتهي نادلاً (شواذ)
3- سبعينية متزوجة بخمسيني (عقد شيطاني على رأي برناردشو)
اذا كانت هذه هي الأمثلة عن الحب فكيف ستكون النتيجة بتحليل هذه الأمثلة؟! ستكون "الحب والعشق تلازمهما كمية كبيرة من الغباء"، "ثمن الحب يدفع دائماً بخسران العقل"...
هذه النتائج المتطرفة قادت الكاتب الى فكرة الموت، ويبدأ بربط الأشخاص الذين يفضلون الموت من اجل الحب (كلايسات، تريستان وايزولدة) وينتقل الى اولئك الذين تمسكوا بالحياة وخاضوا في الموت من اجل الحب، وهنا بيت القصيد، حيث يأخذ الكاتب شخصيتين (اورفيوس والسيد المسيح!)ويخلص الى هذه النتيجة: "إن هذه الشخصية التي تحسب حساب الأمور، والمسيطرة على نفسها دائماً، والتي لم تجرفها نشوة إيروس قط، تسبغ على يسوع الناصري بروداً كبيراً وحيادية ولا انسانية. ولكن ربما كنا نطالبه بالكثير. وربما كان حقاً مجرد إله. ان اورفيوس أقرب الينا. ... وعلى الرغم من اخفاقه، بل بسببه، لقد كان اورفيوس بل شك الإنسان الأكمل" وانا اعتقد ان كل ما كتبه كان من اجل تمرير هذه الرسالة فقط!
كتاب بلا اي فائدة سوى انعاش الذاكرة بالأسماء...
- حينما تكون البدايات سيئة فالنهايات ستكون كذلك، وحينما يكون المنطلق او المثال متطرفاً فالنتيجة ستكون مجتزءة وتخدم رأي الكاتب لا غير:
ثلاثة امثلة عن "الحب":
1- شابان يتضاجعان على الإشارة (جنس وغريزة)
2- كهل يشتهي نادلاً (شواذ)
3- سبعينية متزوجة بخمسيني (عقد شيطاني على رأي برناردشو)
اذا كانت هذه هي الأمثلة عن الحب فكيف ستكون النتيجة بتحليل هذه الأمثلة؟! ستكون "الحب والعشق تلازمهما كمية كبيرة من الغباء"، "ثمن الحب يدفع دائماً بخسران العقل"...
هذه النتائج المتطرفة قادت الكاتب الى فكرة الموت، ويبدأ بربط الأشخاص الذين يفضلون الموت من اجل الحب (كلايسات، تريستان وايزولدة) وينتقل الى اولئك الذين تمسكوا بالحياة وخاضوا في الموت من اجل الحب، وهنا بيت القصيد، حيث يأخذ الكاتب شخصيتين (اورفيوس والسيد المسيح!)ويخلص الى هذه النتيجة: "إن هذه الشخصية التي تحسب حساب الأمور، والمسيطرة على نفسها دائماً، والتي لم تجرفها نشوة إيروس قط، تسبغ على يسوع الناصري بروداً كبيراً وحيادية ولا انسانية. ولكن ربما كنا نطالبه بالكثير. وربما كان حقاً مجرد إله. ان اورفيوس أقرب الينا. ... وعلى الرغم من اخفاقه، بل بسببه، لقد كان اورفيوس بل شك الإنسان الأكمل" وانا اعتقد ان كل ما كتبه كان من اجل تمرير هذه الرسالة فقط!
كتاب بلا اي فائدة سوى انعاش الذاكرة بالأسماء...