...
Show More
" يا لهذا الهراء الذي لم يفقد صلاحيته منذ ألفين و خمسمئة سنة و حتى اليوم"
اقتباس معبّر جداً عن هذا الكتاب الفلسفي الصغير عن ثنائية الموت و الحب او كما أسمتهم المترجمة العراقية لطفية الدليمي بالتوأم السيامي .. و ماهية الحب التي حيّرت الجنس البشري منذ الأزل باسلوب لطيف ساخر يجعلك تبتسم في كثير من المواضع.. كتبه زوسكيند باستشهادات لفلاسفة بعد تطويعها لصالح كتابه و قد كانت موفقة جداً
أبدع زوسكيند في طرح أمثلته الثلاثة عن عشّاق اليوم و سخريته على تصرفهم تجاه المحبوب و تحليله الفلسفي لهذه الحالات الثلاث
" أ هو جنون ملهم من قبل الآلهة و يؤدي إلى الإلهي ؟ لا يسهل علي تصديق ذلك"
ثم المقارنة المتهكمة الساخرة بين يسوع الناصري و أورفيوس و ترجيح كفة اورفيوس رغم غرابة اطواره بسبب جسارته و تحضره و فطنته غير الوعظية " و على الرغم من اخفاقه، بل بسببه.. لقد كان أورفيرس بلا شك الإنسان الأكمل"
تقديم الكتاب كان مكمّلاً له و مدخلاً جميلاً من خلال لوحة " الليل" لفريناند هودلر لموضوع الكتاب .. تقديم رائع بقلم لطفية الدليمي
اقتباس معبّر جداً عن هذا الكتاب الفلسفي الصغير عن ثنائية الموت و الحب او كما أسمتهم المترجمة العراقية لطفية الدليمي بالتوأم السيامي .. و ماهية الحب التي حيّرت الجنس البشري منذ الأزل باسلوب لطيف ساخر يجعلك تبتسم في كثير من المواضع.. كتبه زوسكيند باستشهادات لفلاسفة بعد تطويعها لصالح كتابه و قد كانت موفقة جداً
أبدع زوسكيند في طرح أمثلته الثلاثة عن عشّاق اليوم و سخريته على تصرفهم تجاه المحبوب و تحليله الفلسفي لهذه الحالات الثلاث
" أ هو جنون ملهم من قبل الآلهة و يؤدي إلى الإلهي ؟ لا يسهل علي تصديق ذلك"
ثم المقارنة المتهكمة الساخرة بين يسوع الناصري و أورفيوس و ترجيح كفة اورفيوس رغم غرابة اطواره بسبب جسارته و تحضره و فطنته غير الوعظية " و على الرغم من اخفاقه، بل بسببه.. لقد كان أورفيرس بلا شك الإنسان الأكمل"
تقديم الكتاب كان مكمّلاً له و مدخلاً جميلاً من خلال لوحة " الليل" لفريناند هودلر لموضوع الكتاب .. تقديم رائع بقلم لطفية الدليمي