Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
36(36%)
4 stars
32(32%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 17,2025
... Show More
پاتريك ينظم لقائمة روائيين كِبار لا يروقوني؛ قائمة صغيرة من كُتاب لا مناص من الشعور- وأنت تقرأ- بقدرة كبيرة فيهم على التخيُل، القص والإسترسال في السرد. ليس السرد فارغاً بأية حال، ليس هو مبتذلاً اًو كارثياً، إلا أنه غريب، مُشتت ولن ينجح في خداع المُتعة إليك أو حتى يُمكنك رؤية مايرموا إليه في كثير من الأحيان.
هؤلاء كُتاب يُعتبرون أعمدة الأدب الحديث. تبدو لك نصوصهم كأنها هذيٌ لا نقطة هدف أمامه ولاغاية خلفه.

پاتريك زوسكيند
شكسپير
دستويفسكي
بورخيس
هاروكي موراكامي
بابلو نيرودا
إدغار آلان پو
إيتالو كالفينو
ياسوناري كاواباتا
April 17,2025
... Show More
Three Stories and a Reflection

يحوي هذا الكتاب الصغير ثلاث قصص قصيرة وملاحظة أدبية واحدة ومحور جميع النصوص الأربعة هي في التأمل :

1
بحثًا عن العمق

قصة تبحث في جوهر العمل الفني (العمق) القصة تناول التوجيه وإعادة إستكشاف الأشياءو والكثير من قسوة النقاد الذي ينظرون من زوايا علمية بحتة مستندة فقط للأدوات المنهجية التي دسوها من قبل ويخشون أن تتغير تلك المفاهيم فتكون أفضل وسيلة للحفاط عليها بمعاقبة المبدعين رسامة، روائي، شاعر، صحفية، قاصو والضياع وحده وعدم الشعور بعمق وجوهر العمل الإبداعي كفيل بأن يزهق الإنسان / المبدع روحه وهذا ما حدث. بإختصار يجب عدم الإهتمام بالنقاد – رغم أهميته رؤيتهم للأسف – يجب أن نخرج عملنا الإبداعي برضى من أنفسنا نحن. لم يكت الناقد ليعيب عملها الرسامة في النص وكذلك هو حال النقاد عامة جميعهم جميعهم أبدى إحسان ثم كانت الحالة النقدية التي سرعان ما طغت علي رؤيته (لكن) دومًا (لكن) تكملة مشروع المدح والثناد عند الناقد، والأجمل في القصة هو هوس الرسامة بالبحث عن هذا العمق الذي أظنه لم يكن موجود إلا في عين الناقد فقط وأهملت نفسها ومواصلة إبداعها وأنتهت تمامًا كممبدع وكمنتج للنص الإداعي لوحة كانت أو كتابة.

2
الصراع:

قصة يمكن زن نسميها "حكاية لعبة” بين رجل يحمل خبر تمثل التجربة وتراكم السنين لكنه يخشى من العمر القدم الجديد وهذدا يمثله بدوره أي العمر الجديد الشاب الذي سوف يقابله على قطعة الشطِرنج.. بين الثقة وفقدان الثقة وبين الغرور والتواضع بين جيلين مختلفين تكمن سيطرة باتريك في كشف نفسي اللاعبين وماذا يرى كل من الآخر في خصمه. في كثير من الأحيان تشعر أن قطعة الشطِرنج هذا المحور الرئيس مع مسألة "العمر". هذه القصة بطريقة ما تذكرني بسمكة العجوز البائس الذي غدر به سمك القرش وتحصل على الجزء الأكبر منها.. هكذا ودون مقدمات تخيلت هذا "جان” الرجل العجوز في الحكاية هو هو نفسة "سانتياغو" في رائعة (أرنست همنقواي) في (العجوز والبحر) أما سمكة القرش عدو سانتياغو وجدته الشاب القوي والفتي الذي يصارع "جان" على لعبة الشطرنج.

3
وصية المعلم موسارد :

جاك موساد الفقير الذي أضحى غنيًا لكن قرر العزلة خشية خوفه المن التصدف!! نعم من التصدف والذي في نهاية الأمر – وهو عندي غريب – يموت بسبب هذا الأمر وكأن باتريك يعيد خوف الرجل الخمسيني في روايته (الحمامة).

4
ملاحظة : فقدان الذاكرة الأدبية:

أخلت بوحدة الكتاب القصصي وهى ليست قصة بقدر ماهي سؤال مهم وتأملي حول فقدان الذاكرة عند القارئ أو الأديب.. والسؤال الأزلي الذي يطارد كل كاتب وأديب وأديبة وحتى القارئ والقارئة : (ماهو ذلك الكتاب الذي أثر فيك؟!!).. طبعًا باتريك نفسه لا يجيب وأنا وأنت وأنتِ كلنا ذلك الشخص الذي يوجعه هذا السؤال (ما أكثر كتاب أثر فيك)و أو ذلك السؤال الغبي – أحيان أشعر أنه ليس غبي بل منطقي – لمن يدخل مكتبتك : (هل قرأت كل هذه الكتب؟).. لا أعتق دأن المهم عدد الكتب ولا الأهم أو المؤثر.. ما يهم هو مدى التحصيل المتراكم على مر السنوات. فباتريك يعزي سؤاله ويوكله للنسيان الذي يفعل الكثير بنا مع الكتاب وفي نهاية الملاحظة التأملية يأمرك أن تربط نفسك بطريقة ما – دون أن يحدد – بالكتاب الذي قرأت من قبل.. "تستخلص أفكار منه .. تدون ما يذكرك به".

المفاجأة عند من قرأ من قبل لباتريك في الحمامة أو العطر وغيرها من أعماله تزداد عنده الرغبة في أن يعيد اكتشاق وقراءة الأعمال السابقة التي قد حفظها للمقارنة بين شخصياته الماضية وشخصيات العمل الذي بين يديك لترى الفرق في التحليل النفسي أيهم أعمق.
April 17,2025
... Show More
ثلاث قصص طويلة تحمل ما تحمل من كوميديا سوداء وخبايا ورموز بين السطور(هوس العمق) (معركة) (وصية السيد موستار) .
ولكن يبقى أنفس ما في الكتاب (الملاحظة التأملية)، والتي تدور على السؤال المهم، ما الذي يبقى لمن يفقد ذاكرته الأدبية؟ يستثير هذه الملاحظة في البداية سؤال تقليدي يوجه عادة ً لمن أفنى عمره في القراءة "ما هو الكتاب الذي أثر فيك؟"، هذا السؤال يضع القارئ أمام مأزق كبير، لأنه يدفعه إلى تصفح ذاكرته بحثا ً عن الكتب، ليكتشف أنها صارت ظلالا ً، لا شيء منها في الذاكرة، بل من السخرية أنه قد يقرأ يوما ً كتابا ً ليكتشف في منتصفه أنه قد قرأه من قبل، وأن الملاحظات والخطوط التي توشي الكتاب هي ملاحظاته وخطوطه هو، يضع زوسكيند فكرة يعزي بها نفسه، ألا وهي أن هذا النسيان مفيد له كقارئ وككاتب، يفيده كقارئ لأنه ليس نسيانا ً كليا ً وإنما هناك تغيرات في ذهنه جراء هذه القراءة، ولكنه لا يلاحظها، فلذا هو لا ينسى تماما ً، هو يتشرب الأفكار والكتب، وهذا يفيده ككاتب لأنه لو احتفظ في ذهنه بكل كتاب قرأه لما كتب شيء، لأن العظمة الحاضرة للروائع الأدبية، تجعل كل ما سيخطه باهتا ً، لا قيمة له، تعزية مريحة نوعا ً ما، عني أنا أعرف مرارة هذا النسيان وخاصة مع الكتب التي جاهدت في قراءتها، ولكن لدي فكرة زوسكيند ذاتها أننا نتشرب الكتب، هي موجودة في أذهاننا وتبرز عندما يثيرها شيء ما، والأمر الآخر هو هذه المتعة التي نعرفها عندما نقرأ، نحن لا نقرأ لأننا نريد أن نبني ذاكرة للمستقبل، نحن نقرأ لأننا نريد لهذه اللحظة الحاضرة أن تتمدد، تتوسع، تحتضن الماضي، الحاضر والمستقبل.
April 17,2025
... Show More
تقرأ، تأتي على الصحائف، تلتهمها، تتشبّع منها، ترتوي؛ ثم ما تلبث ذاكرتك تَرْشَحُ بما وَعَت، تسيلُ رويدا رويدا عبر ثقوبٍ دقيقة، تتسرّب؛ ثم كأنك لم تقرأ قبلُ..! أكثر ما قد ينغصّ على قارئ، أيّا كان نوعه، هشاشة ذاكرته القرائية؛ عجزها عن الاحتفاظ بالمقروء واستثماره. لكن إلى أيّ حدّ هو سيئ أن تفقد ذاكرتك "الأدبية"؟

في ملاحظة تأملية بديعة يصوغ باتريك زوسكيند هذه الحالة؛ "فقدان الذاكرة الأدبية'' في قالب حكائي على لسان شخصيةٍ وُجّه إليها سؤالٌ بخصوص ''الكتاب الذي أثر في حياته وشخصيته". سؤال عسير؛ لا يهتدي لجوابه إلى عنوانٍ، وهو الذي أنفق ثلاثين سنة بين المجلدات الضخام يفترسها افتراسا.. ـ

يقوم، يدخل مكتبته، يمرر يده عليها، يلتقط كتابا بلا قصد، يفتحه، يغريه، يَدهشُه، ثم ينكبّ عليه قارئا؛ يعمُقُ بالكتاب ويتّسع أفق تفكيره، ثم يلتقط بجذل بعض أفكار الكتاب فينسج حولها من فكره وروحه؛ منسابٌ جدّا مع الكتاب الذي يستغرب كيف لم تقع يداه عليه قبلًا، لكن تزعجه الخطوط على صفحاته، التعليقاتُ بهامشه.. الغريب واللذيذ، أن قارئنا هذا كلما أراد أن يظلّل سطرا وجده مُظلّلا، وكلما أراد أن يخطّ تعليقا كان هوَ هوَ التعليقُ نفسُه بالحاشية؛ كأنما تواطأ القارئان على نفس الخواطر، وعلى نفس الأفكار! لتكون الصدمة؛ ليس القارئ الأول سواهُ، وليست كل آثار قلم الرصاص إلا خطَّه، غير أنه نسي أن الكتاب قد مرّ عليه؛ انقباض شديد، وغصة في الرّوح.. يصفق الكتاب، ينتهض من كرسيه مثقلا بالخيبة، أي عبثٍ أن تقرأ وينسحب كل ذلك حيث العدم! صراع نفسي يتخبّطه.. ـ

يتنبّه إلى السؤال: "ما هو الكتاب الذي غير حياتي؟ ولا واحد منها؟! كلها؟! بعضها؟! لا أعرف" هل معنى ذلك أنّه إذا نسي ما قرأ لم يحدث في نفسه تغيير؟! أبدا. ـ

القراءة في الدرجة الأولى عملية تشرّب؛ ''فالنصّ من حيث هو ليس الغاية، إنما الأثر الذي قد يتركه فيك، فيغير منك، ويزيد وعيك سُمكا وعمقا"ـ

تلك الطبقات التي يعلو بعضها بعضا في استمرار، في كل مرة تقرأ وإن نسيتَ. ـ

أعجب وأطرف ما يمدح به زوسكند النسيان أنه يعتبره –تقريبا- شرطا لا بدّ منه من أجل الكتابة الإبداعية، النسيان الذي يصعب القول معه بانتحال ما كتبه الآخر. ينصح باتريك زوسكند فيقول: "عليك ألّا تستسلم لفقدان الذاكرة المهول هذا، أقول، عليك أن تصمد بكل قوة في وجه سيل نهر النسيان، عليك ألا تغرق كليا في نص ما، بل عليك أن ترتفع فوقه بوعي واضح، ناقد، عليك أن تستخلص منه أفكارا، أن تدون ما يذكرك به، أن تقوم بتدريب الذاكرة، وبكلمةٍ: [...] عليك تغيير حياتك."ـ
April 17,2025
... Show More
هكذا تكتب القصص القصيرة والا فلا (نقطة اخر السطر)
April 17,2025
... Show More




على الرغم من عدد صفحاته القليلة ولكنه من وجهة نظري كتاب فلسفي عميق
ثلاث قصص ونص تأملي ممتع ..
إستمتعت بهذه الساعة في صحبة هذا الكتاب
April 17,2025
... Show More
اكتر من رائع
اكتر من ممتع
بعشق اسلوب زوسكند و سرده
يعاد اكيد
April 17,2025
... Show More
باتريك زوسكيند، لم يخذلني مرة هذا الألماني المجنون! من العطر إلى الحمامة والآن حكاياته الثلاث وملاحظته التأملية العظيمة!
تجربة القراءة لزوسكند تجربة فريدة من نوعها دوماً. عميقة بصورة غير مسبوقة، عمق وئيد لا متناهي، وغوص في حقيقة العالم..
من الفن إلى العالم الصدفي إلى الشطرنج وأخيراً ملاحظة مرعبة حول النسيان الأدبي!
التقطت هذا الكتاب وجدت نفسي ملتصقة بالمقعد حتى الصفحة الأخيرة، لا أقدر أن أتحرك! هذا مذهل...
أنصح بالتأكيد بقراءة هذا الكتاب، خصوصاً بين كتابين كبيرين حيث أنه صغير جداً، يعيد عمقه وجماله إحياء روحك القرائية.
April 17,2025
... Show More
في الكتاب اربع قصص ، قدمها زوسكيند برمزية عالية ..
هذا الريفيو ربما يحرق الاحداث لكن هذا النوع من الأدب يحمل اكثر من وجه وبالتالي ما رأيته انا قد لا تراه انت بالضرورة وربما العكس .

1. هوس العمق :

القصة عن رسامة موهوبة ينتقد لوحاتها احد النقاد بكونها خالية من العمق رغم جمالها .
تدخل الرسامة في هوس البحث عن العمق حتى تصاب بالاحباط وتنتحر .
هنا ربما كان يرمز الى ثقتنا المهزوزة ومحاولاتنا العقيمة لارضاء الآخرين ، وإننا احياناً في محاولاتنا للبحث عن اشياء لا تمثلنا ولا تعبر عنا ننسى انفسنا حتى نموت .

2. معركة :

قصتها عن رجل لم يستطع احد هزيمتهُ في الشطرنج ، فيتحداه شاب ، ورغم انه كان يتمنى ان يهزمه لكن لم يحصل هذا .

واظن أنه اختصر الفكرة بهذه الاسطر:
" كان يريد أن يفوز الغريب عليه ويلحق به الهزيمة على نحو مؤثر ..باهر ، كان ينتظر بكل ملل تلك النهاية .. تلك الهزيمة ينتظرها منذ سنوات ، لأنها ستحرره من عبء كونه الاعظم ، من عبء كونه دائماً عليه أن يقهر الآخرين ، وبهذه الطريقة فإن جمهور المهاجرين الرديء ، الجمهور الحاقد كان سيرضى في النهاية وينعم هو براحة البال" .

- كلنا نحتاج الى ذلك الشيء الذي يجعلنا نتحرر من مراقبة الآخرين لنا ، او ربما نحن بحاجة لأن نتخلص من المسؤوليات التي لم نكن نتمنى الحصول عليها او بكل بساطة مللنا منها .

3. وصية السيد "موسار":

هذه القصة هي الاعمق ، هي وصية لعجوز مريض لكنها تحمل معانٍ كثيرة ، وانا شخصياً رأيت فيها اكثر من صورة واحدة ، اما رؤية العجوز فكانت :

" ما رأيته كان رؤيا لنهاية العالم ، عندما يستمر تحجر العالم ويصل الى مرحلة يضطر فيها الجنس البشري للاعتراف بقوة المحارة ، عتدما يصرخ البشر عاجزين مرعوبين طالبين العون والخلاص من آلهتهم سيكون الرد الوحيد للمحارة العظمى هو أن تفتح جناحيها وتطبقهما على العالم ، ثم تطحن كل شيء بداخلها".

4. الحمامة:

-سبق وقرأتها في كتابٍ منفرد في وقتٍ سابق .
April 17,2025
... Show More

على طريقة المانشيتات المثيرة أقول : لا يجب أن تقضي نحبك قبل القراءة لزوسكند .

هذا ما أخلص إليه في كل قراءة لهذا الساحر . على الرغم من تواضع الترجمات العربية أو لأقل عدم جودتها إلا أنه في كل مرة يتفوق عليها و يؤكد في كل مرة أنه الكاتب الذي من الخطأ تفويت كتاب له - بصرف النظر عن الظروف .

الكتاب قصير و لكن زوسكيند لا يقاس بهذه المعايير الشكلية . الكتاب كما هو واضح من العنوان يتألف من 3 قصص قصيرة و ملاحظة تأملية . و القصص في منتهى الروعة و لا أود أن أفسدها بالحديث عنها - تصريحاً أو حتى تلميحاً - و لكن ما هو أروع من كل هذا الملاحظة في نهاية الكتاب و قد عنونها بفقدان الذاكرة الأدبية و ما الذي يتبقى لدينا بعد مرور سنوات من القراءات العريضة و القديمة و قد تناول هذه الجزئية بشكل جذاب أفكر في كتابته هنا كاملاً على الموقع .

ريكومندد ؟ طبعاً أي حاجة لزوسكيند .
April 17,2025
... Show More
Der Zwang zur Tiefe: 3.9/5
Umgang mit Kritik und die Folgen unangebrachter Kritikdarstellung.

Ein Kampf: 4.4/5
Ein Schachspiel, dessen Verlauf auf allerlei Lebenssituationen übertragbar ist.

Das Vermächtnis des Maître Mussard: 3.7/5
Psychischer Zusammenbruch, Vermuschelung der Erde

Eine Betrachtung: Amnesie in litteris: 4.1/5
Hat das Lesen einen Sinn?
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.