...
Show More
يحكي لنا باتريك في هذا الكتاب ثلاثة قصص وملاحظة
الأولى هي :البحث عن العمق
وفيها يُسلط الضوء على تأثير كلام النقاد الذي يحسبون أنهم يفهمون كلَ شيء.
فالقصة الاولى هي عن رسامة شابة تعرض لوحاتها في المعرض لأول مرة ،ثم يأتي لها ناقد وييقولا (إن ماتقومين به موهوب ومُلفتٌ للنظر ،ولكن عندك القليلُ جدًا من العمق)
تبقى هذه الكلمة كلمة "العمق" عالقً في رأسها ،تذهب الفتاة لتتأمل لوحاتها بحثًا عن العمق ،فلا تجده،تلاحقها تلك الكلمة،فتراها في كل مكان ،ولاتستطيع بعدها العيش لأنها لاتملك العمق ،تذهب لمعرض في المدينة ترى لوحة معروضة للناس ،وتسأل من حولها ،هل تستطيعون أن تشرحوا لي إن كان في هذا الرسم عمقٌ ؟.فيأخذون بالسخرية والضحك عليها ،
تحطم الشابة لوحاتها،وتهمل نفسها بسبب عدم إيجادها العمق.
وأترك لكم النهاية.
القصة الثانية
وهي الصراع
القصة بكل اختصار
في ليلة ما في حديقة لوكسمبورج وعلى رقعة الشطرج
يتواجه رجلان ،شاب يتحدى رجلاً عجوزًا لم يهزم من قبل في حياته.
الكلام الكثير عن تحركاتهم في اللعبة جعلني أشعر بكثير من الملل،وذكرتتي هذه القصة بكتاب لاعب الشطرنج لستيفان زفايج.
القصة الأخيرة : بعنوان وصية المعلم موسارد
تقع القصة في القرن السابع عشر
وفيها يخبرنا المعلم موسارد الذي أصيب بمرض التصدف عن الحقيقة التي اكتشفها .
وهي أن الاصداف تريد أن تهيمن وتسيطر على الأرض وفي النهاية تقضي على البشرية بمرض التصدف .
.قصة غريبة جدًا تترك في أعماقك أثرا غريبا
أما عن الملاحظة التأملية ،فهي نقطة جميلة جدًا تحدث عنها باتريك
عنوانها : فقدان الذاكرة الأدبية
يسأل فيها نفَسه ويقول:
ماهو الكتاب الذي أثر فيّ ؟هزني من الأعماق ؟ الكتاب الذي حدد خط حياتي ؟ أو الذي أخرجني عن مساري ؟
يتحدث هنا باتريك عن كمية الكتب التي نقرأها طوال حياتنا ،وعندما نأتي بعد فترة لكي نتذكر أحداثَها أو بعض تفاصيلها ،نكون قد نسيِنا كلَ شيء
ولكن كيف نستطيع أن نحل تلك المشكلة ،
وما دمنا نقرأ ولا نتذكر ماقرأناه ماهي الفائدة إذا من القراءة؟
ولكن باتريك سيعطينا الجواب : يخبرنا أن القراءة عميلة تشرب رغم أن الوعي يغرق فيها كليًا إلا أنه يغرق بطريقة تناضحية غير ملحوظة ،وأن القارئ المصاب بفقدان الذاكرة الأدبية يتغير بالتأكيد بفعل المطالعة لكنه لا يلاحظ ذلك .
،وهو يخبرنا أيضا أن هذا سبب يواسي به نفسَه وأنه علينا جميعنا أن نصمد بكل قوة في وجه سيل نهر النسيان ،عليك ألا تغرق كليا في نص ما،بل عليك أن ترتفع فوقه بوعي واضح ،وناقد ،وأن تستخلص منه أفكار.
أعجبتني القصة الأولى كثيرًا، التي كانت بعنوان البحث عن العمق
أما الملاحظة التأملية فهي ثاني أجمل ما في الكتاب ،لأنه موضوع يهمنا نحن كقراء
واتفق مع كلامه كثيرًا كثيرًا .
ولذلك أنا أحب أن أكتبَ دائما مراجعات للكتب وأحاول أن أدون أهم الأفكار ،عندما أتذكر أني لم أكتب مراجعة لكتاب أحبه مثل شيفرة دافنشي التي قرأتها منذ ثلاثة سنوات،أحزن لذلك وأحزن أيضًا لأني لا أتذكر جزءً كبيرًا من أحداثها وبعض تفاصيلها. بالرغم من حبي الشديد لها.
YouTube: Books with Ayah
Instagram: ayahreads
الأولى هي :البحث عن العمق
وفيها يُسلط الضوء على تأثير كلام النقاد الذي يحسبون أنهم يفهمون كلَ شيء.
فالقصة الاولى هي عن رسامة شابة تعرض لوحاتها في المعرض لأول مرة ،ثم يأتي لها ناقد وييقولا (إن ماتقومين به موهوب ومُلفتٌ للنظر ،ولكن عندك القليلُ جدًا من العمق)
تبقى هذه الكلمة كلمة "العمق" عالقً في رأسها ،تذهب الفتاة لتتأمل لوحاتها بحثًا عن العمق ،فلا تجده،تلاحقها تلك الكلمة،فتراها في كل مكان ،ولاتستطيع بعدها العيش لأنها لاتملك العمق ،تذهب لمعرض في المدينة ترى لوحة معروضة للناس ،وتسأل من حولها ،هل تستطيعون أن تشرحوا لي إن كان في هذا الرسم عمقٌ ؟.فيأخذون بالسخرية والضحك عليها ،
تحطم الشابة لوحاتها،وتهمل نفسها بسبب عدم إيجادها العمق.
وأترك لكم النهاية.
القصة الثانية
وهي الصراع
القصة بكل اختصار
في ليلة ما في حديقة لوكسمبورج وعلى رقعة الشطرج
يتواجه رجلان ،شاب يتحدى رجلاً عجوزًا لم يهزم من قبل في حياته.
الكلام الكثير عن تحركاتهم في اللعبة جعلني أشعر بكثير من الملل،وذكرتتي هذه القصة بكتاب لاعب الشطرنج لستيفان زفايج.
القصة الأخيرة : بعنوان وصية المعلم موسارد
تقع القصة في القرن السابع عشر
وفيها يخبرنا المعلم موسارد الذي أصيب بمرض التصدف عن الحقيقة التي اكتشفها .
وهي أن الاصداف تريد أن تهيمن وتسيطر على الأرض وفي النهاية تقضي على البشرية بمرض التصدف .
.قصة غريبة جدًا تترك في أعماقك أثرا غريبا
أما عن الملاحظة التأملية ،فهي نقطة جميلة جدًا تحدث عنها باتريك
عنوانها : فقدان الذاكرة الأدبية
يسأل فيها نفَسه ويقول:
ماهو الكتاب الذي أثر فيّ ؟هزني من الأعماق ؟ الكتاب الذي حدد خط حياتي ؟ أو الذي أخرجني عن مساري ؟
يتحدث هنا باتريك عن كمية الكتب التي نقرأها طوال حياتنا ،وعندما نأتي بعد فترة لكي نتذكر أحداثَها أو بعض تفاصيلها ،نكون قد نسيِنا كلَ شيء
ولكن كيف نستطيع أن نحل تلك المشكلة ،
وما دمنا نقرأ ولا نتذكر ماقرأناه ماهي الفائدة إذا من القراءة؟
ولكن باتريك سيعطينا الجواب : يخبرنا أن القراءة عميلة تشرب رغم أن الوعي يغرق فيها كليًا إلا أنه يغرق بطريقة تناضحية غير ملحوظة ،وأن القارئ المصاب بفقدان الذاكرة الأدبية يتغير بالتأكيد بفعل المطالعة لكنه لا يلاحظ ذلك .
،وهو يخبرنا أيضا أن هذا سبب يواسي به نفسَه وأنه علينا جميعنا أن نصمد بكل قوة في وجه سيل نهر النسيان ،عليك ألا تغرق كليا في نص ما،بل عليك أن ترتفع فوقه بوعي واضح ،وناقد ،وأن تستخلص منه أفكار.
أعجبتني القصة الأولى كثيرًا، التي كانت بعنوان البحث عن العمق
أما الملاحظة التأملية فهي ثاني أجمل ما في الكتاب ،لأنه موضوع يهمنا نحن كقراء
واتفق مع كلامه كثيرًا كثيرًا .
ولذلك أنا أحب أن أكتبَ دائما مراجعات للكتب وأحاول أن أدون أهم الأفكار ،عندما أتذكر أني لم أكتب مراجعة لكتاب أحبه مثل شيفرة دافنشي التي قرأتها منذ ثلاثة سنوات،أحزن لذلك وأحزن أيضًا لأني لا أتذكر جزءً كبيرًا من أحداثها وبعض تفاصيلها. بالرغم من حبي الشديد لها.
YouTube: Books with Ayah
Instagram: ayahreads