ربنا يرزقنا القدرة على تطبيق ما فهمنا مما كتب وما علمنا منه ويفتح لنا به أبواب الفهم عنه.
رحلة روحية مكنتش عايزاها تنتهي.. ولكن لابد للعلم من عملٍ يتبعه.

الحقيقة معجبنيش :'D
قد يكون قصور في تفكيري وقد يكون الوقت مش مناسب لقراءته ... ويعجبني في وقت آخر
بس في المجمل مقدرتش أحبه او اتوحد معاه بالشكل الكافي عشان اقدر استفاد منه

الكتاب ده الأول من نوعه ليا وكبداية مفهمتش معنى أسم الكتاب إلا لما بدأت فيه.. في إعدادي هندسة بندرس ماده إسمها الأسقاط الهندسي بتتكلم عن إسقاط اَي شكل هندسي لما ينزل عليه نور الكتاب بيتكلم تحديداً تحت نفس الفكره بس المسقط هنا هو التدبير.. او إزاي كل حاجه بتحصل حوالينا.

كتاب عظيم من وجهة نظري المتواضعة ..
ما حجب الخلق عن نور الله سوا شيئان همّ الرزق وخوف الخلق.

﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [ القصص: 68]
﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
[ سورة النساء: 65]
«لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً»
رسول الله ﷺ.

-اللّٰه تعالى هو المدبر للكون، خلق كل شيءٍ فقدره تقديرًا، كفل أمر العباد ودبر لهم، حتى يحمل عنهم عناء الفكر وثقله، والتسليم له سبحانه غاية الإيمان، وأعلى مراتب العبودية.
إذ بالتسليم يكون التوكل، والتوكل يورث اليقين وبه تنمو ثمرة الرضا، والرضا عزيز لا يدركه إلى موقنٌ باللّٰه ومناقدٌ لأمره، متوكلٌ عليه ومتحققٌ بالعبودية، أدرك حكمته وفوض الأمر إليه.
والتنوير في إسقاط التدبير، أعذب وأجمل ما كتب في هذا الباب..
قبسٌ من الأنوار الإلٰهية، وكنزٌ من المعارف الربانية.
نفحاتٌ مباركة، تجلى بها الحق سبحانه على سيدي ابن عطاء اللّٰه، فجاءت تكسوها الجلالة، متزينةٌ بالورع والخشية، وفيها الزهد والخشوع.
لؤلؤٌ منثور ونورٌ بين يدي قارئه، يسلك به طريق أهل اللّٰه في التوكل عليه سبحانه وتفويض الأمر إليه وعدم منازعته فيما قدَّر واختار.
يخلع عنك رداء القلق ويزيل عنك لباس الخوف والتعب، دواءٌ للهم، وشفاءٌ الغم، وحكمةٌ تنزع عن القلب السم.
ما أغناه من حقائق، وما أحلاه من علم..
مشكاةٌ في دربٍ مظلم، ترشد لبر الهداية، وتقود لسبيل الوقاية.
نجمٌ يستهدى به في طريق معرفة اللّٰه.
بيانٌ كأنه التنزيل.

*قال الشيخ: "إنما أعانهم على تحمُلِ أقدارهِ؛ شهودهم حُسنَ اختياره"

من المكتبة الصوفية.....
كتاب التنوير في إسقاط التدبير لابن عطاء الله السكندري صاحب الحكم العطائية الشهيرة ،
من أفضل و أعظم ما كُتب في ترك التدبير مع الله مع التسليم الكامل لتدبيره عز و جل،
لواحد من أكبر علماء الصوفية أحمد ابن عطاء الله السكندري الفقيه المالكي و المتصوف الشاذلي وأحد أعلام الصوفية (658هـ / 1260م - 709هـ / 1309م). لقب بـ"قطب العارفين" و"ترجمان الواصلين" و"مرشد السالكين".

«وإذ قد تبيَّن هذا فاعلَمْ أن مقامات اليقين تسعةٌ، وهي: التوبة، والزهد، والصبر، والشكر، والخوف، والرجاء، والتوكل، والمحبة، والرضا. ولا يَصحُّ واحد من هذه المقامات إلا بإسقاط التدبير مع الله والاختيار، وذلك أن التائب كما يجب عليه أن يتوب من ذنبه يجب عليه أن يتوب من التدبير مع ربه؛ لأن التدبير والاختيار من كبائر ذنوب القلوب.»

رغم صغر حجم الكتاب فهو عظيم في قدره و مضمونه، كيف نسقط التدبير مع الله وكيف نفوض كل أمورنا من رزق و غيره لله وكيف نتوكل على الله حق التوكل وكيف لا يكون لنا حول ولا قوة مع الله وكيف نريح أنفسنا من كدر التدبير وكيف نرضى بما قسم لنا وكيف نصل إلى مراد الله منا في ذلك.

هو الواحد الذي تكفَل بنا في الأزل قبل الوجود ، فكيف يتركنا بعد أن أوجدنا...
ولا أبالغ إن قلت، أن هذا الكتاب من أعظم ما قرأت وله عظيم الأثر أيضاً في النفوس....

"ينبغى لك أيها العبد أن لا تأسى على فقد شيء ولا تركن لوجود شيء، فإن وجد شيء فركن إليه، أو فقد شيء فحزن عليه فقد أثبت عبوديته لهذا الشيء"

"التدبير شجرة تسقى بماء سوء الظن بالله وثمرتها القطعة عن الله، إذ لو حسن العبد ظنه بربه لماتت شجرة التدبير من قلبه لانقطاع غذائها، وإنما كان ثمرتها القطعة عن الله لأن من دبّر لنفسه فقد اكتفى بعقله ورضي بتدبيره واحتال على وجوده، فعقوبته أن يحال عليه وأن يمنع واردات المنن أن تصل إليه"

....

بيغسل شي بروحك، وبيساعدك تتخلّى عن كتير أشياء كنت بتعاند القدر والزمن والدنيا والخلق رغبة منك فيها..
يارب دبّر لي فإني لا أحسن التدبير..
مريح وصعب جداً

تتميز الصوفية لا شكّ بجمال روحانياتها وحلاوة تذوق الإيمان معها وفيها ، ولكن الكتاب أقرب ما يكون لإلغاء دور العقل بشكل كامل من إرادة واختيار وتدبير بشري وهو ما لا يتوافق لا مع كتاب الله ولا مع الفطرة البشرية ولا مع سياق الحياة نفسها :

كتاب يبحث في معني توكل القلوب علي بارئها ,
"بهجة الإيمان تزول بالطلب من الخلق "

أم كيف أسأل رزقة من خلقه .. هذا لعمري إن فعلت هو الجفا
شكوي الضعيف إلي ضعيف مثله .. عجز أقام بحامليه علي شفا
فاسترزق الله الذي إحسانه .. عم البرية منة وتلطفا
والجأ إليه تجده فيما ترتجي .. لا تعد عن أبوابه متحرفا

وكيف لرب العالمين - برغم كونه غنياً عن العالمين - أن يقسم لنا بأن رزقنا محفوظ !!
" فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون "

“سبحان الله: من ألجأ الكريم إلي القسم! “
يقول بن عطاء الله :ومن علمت ثقته بك لم تحتج إلي القسم معه , وإذا علمت إضطرابه في وعدك أقسمت له.

ومن حرره الله من رق الطمع
وأعزه بوجود الورع
فقد أجزل منته
وكمل عليه همته

ما وجدت جمال فى اى كلمات قرأتها مثل جمال هذه الكلمات وعزوبتها واثرها الرائع على النفس (نفس الإنسان الضعيفه المتطلعه المدبره)
لوقع هذا الكتاب على نفسي شئ مختلف لم اصادفه من قبل!
جميل جميل جميل
ولنا عودة معه بإذن الله مرات كثيره...

أروع كتاب قرأته في التوكل على الله عز وجل والتفويض الكامل له سبحانه وتعالى.. يحتاج أن يقرأ عدة مرات

penulisannya beda dengan Al Hikam, tapi isi kandungannya sangat kaya. memang ga "senyaman" baca Al Hikam, mungkin dari segi terjemahan juga, soalnya kalo Al Hikam seolah diceritain sama Ibnu Athaillah sendiri, kalau ini terasa tulisan orang lain.

p.s. i really hope i can do what this book tell me, and not feel like shit for months because we only have 10 days leave. it is what it is then.