الكتاب رائع يُخاطب القارئ ويسعى لإراحة النفس من هم التدبير وكثرة التفكير السلبي، وتشجيعها على التوكل على الله مستشهداً بدلالات من القرآن والسنة، مع تحفظي على بعض الأجزاء التي تدعو إلى التصوف واعتبار الأخذ بالأسباب من ضعف الإيمان (مثل حديثه عن القسم الثاني من أقسام الادخار ص143)

تذكرة تحي القلب …في عصر طغت في المادة
وشغلنا طلب الرزق وجمع المال عن الرّزاق ومسبب الأسباب.
وتذكرة بألا نعتمد على الأسباب وأن يتوكل على رب الأسباب
تذكرة مهمة ومناسية لانسان مشغول بجمع المال ويشغله امر الرزق له ولأولاده .

تذكرة لمن جعل اعتماده في الرزق على مهاراته أو معارفه أو على مال كنزه في البنك او على ورث من أهله ،
يذكره ان الرزاق هو الله .
تذكرة كيف ( نجمل في طلب الرزق ) ولا نتكالب على الدنيا

تذكرة لمن ( ان اصابه خير اطمئن به ) ألا يطمئن الى الخير والسبب نفسه وان يكون اطمئنانه بالله .

كتاب يساعد الانسان ضمن رحلته في ان يفوض الأمر كله لله ويتوكل عليه حق توكله ولا ينازع الله في تدبيره وقضاءه وبرضى بما قسمه الله له، وأن يجعل همه رضا الله عنه والعمل للآخرة


الكتاب به عدد من الأحاديث الضعيفة وغير الصحيحة فأنصح بمراجعة صحة الحديث قبل الاعتماد عليه .
وان كان هدف الكتاب ليس شرح احكام فقية بقدر ما هو ايقاظ للقلب من الغفلة .

كثير من السّعة والرّحابة والنّور، بلمحة صوفيّة واضحة، حديث عن حسن الظّنّ بالله والتوكل عليه، عن الرّزق واليقين والزّهد والتّسليم لله وأقداره، الكتاب فيه من الوقفات القرآنية التي وجدتّني معها أدرك أبعادًا جديدة لمعاني الآيات.
قراءة واحدة لا تكفي، لا بد من عودات ..
جزى الله الإمام ابن عطاء الله عنا خير الجزاء.

بدأت القراءة العابرة ولفتت نظري هذه العبارة




"ربط العزم مع الله تعالي قبل الخروج من المنزل على العفو عن المسيئين إيه ، إذ الأسواق محل المخاصمة والمقاول ولذلك قال رسول الله عليه السلام ، أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم ، كان إذا خرج من بيته قال اللهم إني تصدقت بعرضى على المسلمين"

اختبرت اثناء قراءته الكثير ..
كفى بالنتيجة دليلا

دبر لى فانى لا أحسن التدبير يا الله ..
دخلت بسؤال " هو ازاى احنا مش بنحسن التدبير اصلا طيب وليه مخلوقين ؟

الاجابة بقى فى الكتاب ده ..لغته صعبة حبتين فمحتاج تركيز -انا مهضمتوش كله - بس بيوصل رسائل حلوة جدا واننا المفروض منشاركش ربنا فتدبيره وبيستعين بقصص من العارفين بالله و الصحابة فيخليك تحس ان ربنا ولى أمرك وربّك

احنا مش بنعرف ندبر حاجة ..دى كلها اجتهادات -

الاعتقاد بأن الحياة تُعاش بشكل أفضل عندما يخطط لها بدقة، وتكون مسيطراً عليها، وتشكل بقوة الإرادة الفردية، فكرة متأصلة بعمق في العقل الحديث حتى أنها صارت أمراً مسلماً. لقد تعلمنا التخطيط لمستقبلنا بعناية شديدة، وثني الظروف لصالحنا، والثقة، قبل كل شيء، في قدرتنا على التصرف. وفي الغرب، تُسمى هذه القناعة بتقرير المصير.

في كتابه “تدبير الإسقاط في التنوير”، يشن المعلم الصوفي من القرن الثالث عشر ابن عطاء الله السكندرى هجومًا مباشرًا على وهم السيطرة. ويحذر أولئك الذين يرغبون في تشكيل حياتهم كما يشكل الحرفي طينه: كلما أحكم المرء قبضته، كلما انزلقت الحياة من بين أصابعه. الحجة المركزية للكتاب بسيطة بشكل ساحر – التنوير الحقيقي لا يأتي من خلال إتقان الأحداث، ولكن من خلال الاستسلام لها. يتطلب السلام التخلي عن التدبير الشخصي والاستسلام الكامل لإرادة الله.

قد تبدو هذه العقيدة للقارئ للوهلة الأولى وكأنها عقيدة قدرية، أو انسحاب سلبي من مسؤوليات الوجود. ولكن القراءة المتأنية تبدد هذا الفهم الخاطئ. فالنص لا يدعو إلى الكسل أو الاستسلام، ولا يدعو إلى الانجراف بلا هدف في الحياة. بل يسعى بدلاً من ذلك إلى تفكيك تعلق الأنا بالسيطرة، ويقدم مساراً نحو شكل أعلى من أشكال الحرية ــ حيث يتوقف الفرد عن محاربة تيارات القدر ويتعلم عوضاً عن ذلك كيفية الإبحار فيها بالثقة والصبر والإخلاص.

من خلال الأمثال والآيات القرآنية والتأملات في الطبيعة البشرية، يزعم ابن عطاء الله أن القلق والسخط والمعاناة غالباً ما تنشأ من المحاولة العبثية لإملاء ما هو خارج نطاق قدرتنا، لا من سوء الحظ الخارج عن إرادتنا. ويقترح أن العلاج يكمن في إرخاء قبضتنا وليس في شدها. إن التخلي عن السيطرة لا يعني احتضان الفوضى، بل الاعتراف بالنظام القائم بالفعل ـ النظام الذي يتجاوز الفهم البشري ولكن ليس الحكمة الإلهية.
في الأصل من مراجعات متة

وإذا العناية لاحظتك عيونها، نم فالمخاوف كلهم آمان.
ابن عطاء الله يأخذنا إلى عالم رحب جميل، تطيب به النفس ويسكن معه، محور الكتاب يدور حول فكرة أساسية هي آداب العيش مع الله وفي حضرته، وتعظيم اسم الله المدبر والحكيم.
هذا العام كنت أعيش حالة من البؤس والضيق الشديد لم ينتشلني منها إلا التعرف على مولانا ابن عطاء الله، رضي الله عنه، ونفعنا بعلمه.

Due to the nature of this book and my relationship to the translator, I do not think that a review is fitting. However, I can state without hesitation that this is by far the superior translation of the Kitab al-Tanwir (of which three are apparently available in English). The baraka of this particular translation is palpable and I enjoyed it cover to cover. This is not a book that should be read in a single sitting. Rather, the reader should take their time and slowly let the mu'dhakara take root in their heart. And it is indeed a mu'dhakara: this is "practical" Sufism at its finest. I can testify to the fact that this book brought about a certain hal and I found something similar after reading it that I find after reciting making dhikr. In addition, I often found myself unable to read it unless I gave it the same respect that I would have given to the original author were I in his presence at the time of its initial exposition. The only translation I have read thus far that is analogous is Mukhtar Holland's translations of Shaykh Abd al-Qadir al-Jilani's works. Beyond that, I do not think there is a greater praise that I can give...

In addition to the translation, our good friend Dr. Ibrahim Hakim only did us a further service by sourcing all of the hadith that he was able to find. And even though I know the translator personally, I do not believe it has biased my opinion. The one criticism I have of the book is that it needs a professional editor, as some of the formatting is not standard. Be that as it may, I eagerly look forward to anything else that Sidi Ibrahim may be commissioned to translate in the future.

الكتاب المناسب في الوقت المناسب, فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.

بلسم روحانى

الكتاب فيه من الدواء للقلب و العقل ما يكفى و راحة لا حدود لها فيما يتعلق بالتفكير و التدبير لما هو قادم
ان تعمل بالأسباب و أن تترك التدبير لله هو جل ما يتعمله المؤمن من هذا الكتاب الجليل
.قرأته مرة و سمعت شرحع له للشيخ أنس السلطان و ف المرتين أجد متعة لا مثيل لها