Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 99 votes)
5 stars
26(26%)
4 stars
37(37%)
3 stars
36(36%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 25,2025
... Show More
يعجبني في لا واقعية ساراماجو أنه يجعلها تبدو لك واقعية ، هو دائما يتخذ مقعد الراوي الخفي الذي يحكي لك الوقائع ويتداخل مع خواطرك وافكارك فحينما تتسائل كيف ؟ تجد الاجابة أمامك .

بضع ملحوظات عابرة :

حتى الآن قرأت في الواقعية السحرية لكاتبين فقط وهما ماركيز وساراماجو وكلاهما لاتيني لا أعلم سر ارتباط الواقعية السحرية بالأدب اللاتيني ربما تكون هناك علاقة وربما هي محض مصادفة .

فكرة انفصال شبه الجزيرة الايبيرية عن اوربا فكرة لا واقعية لكن لماذا فكر فيها ساراماجو بالأساس ؟ هل هو سأم منه من الجارة الكبرى خاصة أنه ألمح في الرواية مرات عدة على كراهية اوربا لهم ؟ فكرة عجيبة لكن أن تصل به أن يجعلها تنفصل وتسبح ويكون لها ارادة حرة بها تسير للغرب ثم للشمال ثم الغرب ثم تهبط للجنوب ؟ولماذا تلك الاتجاهات تحديدا ؟ولماذا جعلها تدور حول نفسها؟أسئلة كثيرة ربما يقصد بها شيئا وربما لا يقصد بها أي شيء لكنها لا تجعلني أتوقف عن التفكير فيها .

حسنا ربما لو بحثت عن تبرير لعديد الاشياء التي حدثت بالرواية سأجن إلى أن أصل لها ، سواء من تجمع المسافرين الخمسة سويا ،إلى سفرهم عبر أنحاء شبه الجزيرة إلي انفصال شبه الجزيرة نفسه ..ربما ساراماجو في قبره يضحك ساخرا ممن يبحث عن تلك الاجابات كلها :D

حسنا ختاما علي الرغم من كل تلك الملحوظات الا ان الرواية ممتعة ويسود فيها جو نهاية العالم كما في رواية العمى له أيضا وهو جو أحبه بالمناسبة :)
April 25,2025
... Show More

الكاتب البرتغالى " جوزيه ساراماجو "، والحاصل على " نوبل" فى الآداب عام 1998، كاتب لا يقبل التصنيف كما وصفه بعضهم، وهو فى كتاباته يختار الموضوعات الغريبة، الشائقة، ويبنى على أساساتها – كأى بنّاء عبقرى-صرحاً مذهلاً، ومحيراً، وربما لو شاهدته فى الصباح سيتبدى لك بصورة تختلف عن الصورة التى تراه فيها بالظهيرة!
ومن ضمن هذه الموضوعات / الأفكار / الفرضيات:
ماذا لو انفصلت شبه الجزيرة الأيبيرية"-البرتغال " وأسبانيا "-عن جبال البرانس، وعن أوربا، لتغدو مثل طوف حجرى عملاق، واندفعت فى المحيط الأطلنطى مبحرة فى رحلة عجيبة، وغريبة؟
هذه هى الفرضية التى وضعها الكاتب الأشهر " جوزيه ساراماجو " فى ر��ايته الممتعة " الطوف الحجرى "!
قرأنا عن أشخاص يقومون برحلات أسطورية مثل" أوديسيوس" فى ملحمة " الأوديسة "، وقد تكون صاحبة الرحلة حضارة ما فى عمق الزمن، لكن أن يكون المكان نفسه هو صاحب الرحلة !!
***
تبدأ الرواية بداية مثيرة وغامضة عن امراة تدعى " جوانا كاردا " تقوم برسم ما على الأرض بعصاها المصنوعة من شجر الدردار، لتنبح بعدها كلاب المنطقة التى لم تكن تنبح من قبل، ثم ينتقل بنا الكاتب لشخصية " جواكيم زازا"، والذي يرمى المحيط بحجر، بينما " بدرو أورثى " يضرب الأرض بقدميه فتهتز!
أما " جوزيه أنايسو" فهناك سرب من الزرازير يتتبعه فى إصرار غريب، بينما تلك المرأة التى تُدعى " ماريا جوافايرا" فقد صعدت إلى حجرة " الخزين " لديها، وقامت بجلب جورب قديم، كانت تستخدمه كخزانة محكمة لحفظ النقود، وتقوم – من باب التسلية – بفكّ خيوطه!
الظاهرة الغريبة هنا أن الخيوط راحت تتكوم فوق بعضها، بينما هى مستمرة فى فكّ الخيوط، حتى غدت جبلاً صغيراً أزرق اللون، بينما الجورب ظلّ على حاله!
أما الظاهرة الأغرب، فإن تلك الحوادث " التافهة " تسببت فى حدوث صدع رهيب فصل شبه الجزيرة عن جبال " البرانس" لتنطلق فى رحلة فى قلب المحيط الأطلنطى!
***
من العبث أن يتم تلخيص الرواية بشكل تصاعدى؛ فأسلوب " ساراماجو" المميز فى الكتابة يمنع هذا!
صحيح أنه يسير برفق وراء تلك الفرضية، حيث أن الصدع الذي يحدث يبدو غريباً، وغير مقبول، لكن طريقة السرد لدى الكاتب تُظهره كشخص بارد يقوم بتحليل الحدث بشكل محايد، حيث لا توجد صيغ-إلا نادراً-تحمل ميزة اليقين!

" ظهر الصدع الأرضى الأول فى سهل واسع من الحجر الطبيعى، تماماً كسهل الرياح، فى مكان ما من جبال " البيريس " التى تقع فى أقصى شرق طرف من السلسلة الجبلية، التى تنحدر ببطء باتجاه البحر، حيث تتجه الآن كلاب قرية ثيربيرى المسكينة، علامة مقبولة فى الزمان والمكان، لأن كل تلك الأشياء، وحتى يثبت العكس، متعلقة ببعضها البعض، فتلك الكلاب، كما يُقال أُبعدت عن تأدية مهامها "!

لكى نفهم خلفية الرواية، فلابد أن نفهم السبب الذى جعل " ساراماجو" يكتب الرواية أصلاً، وإلا غدت فرضيته الخيالية تلك نوعاً من الأفكار الطريفة التى تستهوى كاتباً ثقيل الموهبة مثله.
يعتبر " ساراماجو" نفسه كاتباً ملتزماً بقضايا ما لابد أن يناقشها، ومع أنه يلتزم الجماليات الفنية فى كتاباته، لكنه يناقش قناعاته الخاصة دون أن يأبه لأحد، وهو ما جرّ عليه الكثير من الويلات!
فبعد أن انضمت بلاده للإتحاد الأوربى، جاءت بعض الأصوات الرافضة لذلك الانضمام، وكانت حجة أولئك المتطرفين أنها بلاد متخلفة لا يجوز أن تغدو مع بلاد التحضر والمدنية على مائدة واحدة، وهو ما استفزّ " ساراماجو " لهذا وضع تلك الفرضية، وكأنه يقول: لو حدث وانفصلت بلادنا فستصابون بالاضطراب، وسيحدث الكثير والكثير.
وهو ما ناقشه " ساراماجو " بالفعل فى روايته.

" من وجهة نظر سياسية عملية، فإن المشكلة التى كانوا يناقشونها فى وزارات الخارجية الأوربية والأمريكية دارت حول مناطق النفوذ، أى أنه رغم المسافة بينهما وبين شبه الجزيرة، أو الجزيرة، فإنه يجب الحفاظ على العلاقات الطبيعية مع أوروبا، أى دون الوصول إلى مرحلة القطيعة الكاملة، يجب أن يكون توجهها بشكل أولّى لصالح وفى إطار مخططات ومصير الأمة الأمريكية ".

يتتبع " ساراماجو" الشخصيات التى ذُكرت فى بداية الرواية، والتى حدثت بسببهم تلك الحوادث" التافهة "، وهم يتنقلون لكي يلتقوا خلال الأحداث الغريبة، وقد عرفوا أنهم " بطريقة غامضة" السبب فى ذلك الصدع المخيف، وبالتالى فهناك مساحة للإنتقال للأشخاص متوازية مع انتقال شبه الجزيرة نفسها عبر المحيط!

" وقال " جواكيم زازا":
- رغم هذا، من بيننا – نحن الثلاثة – أنت أفضل حالاً، يمكنك أن تقول إنه لا ذنب لك فى أن تتبعك الزرازير، فأنت لا تصفر لها ولا تقدم لها طعاماً، لكن نحن فى مأزق، ينظرون إلى " بدرو أورثى" كما لو كان كائناً غريباً، والعلماء البرتغاليون سينتهزون الفرصة، أما بالنسبة لى أنا فلن يتركونى فى سلام بموضوع الحجر ".

اللغة عند " ساراماجو " تعتمد على التراث البرتغالى الذي أحسن استلهامه، وصياغته من جديد، وهو يعتمد – بشكل أساسى على تقنية توليد الحكاية من حكاية، وهي تشبه إلى حد كبير تقنية حكايات " ليالى ألف ليلة وليلة" كما يقول الدكتور" طلعت شاهين " الذي قام بترجمة الرواية للغة العربية.
فلكل شخصية مفرداتها الخاصة، والكاتب يتناولها هنا بشكل موضوعى، غير يقينى، ثم ينتقل فجأة من الخاص للعام، ويتحدث عن الأحداث التى تولدت من حكاية الصدع على المستوى الدولى.

" فى سرية تامة، ودون إثارة للشبهات بين سكان البلدين، أعدت الحكومتان ومؤسساتهما العلمية تحقيقاً حول الحركة البارعة التى تجرّ شبه الجزيرة إلى عمق البحر باستمرارية غامضة وثبات لا ينقطع!
لمعرفة كيف ولماذا تصدعت جبال البرانس؟ وهي الفكرة التى كانت قد أُستبعدت من قبل، كان أملاً ضائعاً استمر لأيام قليلة.
رغم المعلومات المتراكمة التى تم جمعها، فإن أجهزة الحاسوب، الثابتة، كانت تطلب مزيداً من المعلومات أو تعطى إجابات متناقضة جداً "!

مهما كان الحدث بسيطاً وغير متداول؛ فـ" ساراماجو" قادر على أن يجرّ القارىء عبر تمكنه فى السرد، لكن كتاباته لا تتمتع بالسلاسة المرهفة التى تميز كاتباً مثل" ماركيز "، لذا فإن القارىء سيتعب بعض الشىء فى متابعة " ساراماجو" وهو ينتقل بنشاط من العام للخاص، ومن الفرد للجماعة، ومن الماضى للحاضر، أو العكس، لكنه لو صبر وتابع سيندهش من العالم المذهل الذي سيقوده " ساراماجو" من خلاله.

"نشرت صحف العالم أجمع المانشيت بعرض صفحاتها الأولى، بعضها نُشر على كامل الصفحة صورة فوتوغرافية لشبه الجزيرة هذا إذا لم يعد أمامنا مجال لتسميتها جزيرة؟ تقف ساكنة هناك فى منتصف المحيط، وتحافظ على وضعها بشكل ميليمترى ثابت مرتبط بجهات الأرض الأربع الرئيسية"!

يقول الدكتور " طلعت شاهين " الذي يقول فى مقدمة الرواية:
"إنها عمل عبقرى تطلب من مؤلفه أن يكون ملماً، ليس بجغرافية الأرض التى حركها من مكانها، بل بتاريخها القديم والحديث، وبالسياسة المعاصرة وجذورها القديمة فى شبه الجزيرة، وأيضاً بالنظريات والحقائق العلمية التى لم يتركها للصدفة أو الخيال. لمجرد الخيال ".

.....
لم أقم بتقييم العمل؛ لأني قرأته منذ وقت طويل، وهذا العرض للرواية كان قد نُشر من قبل على بص وطل؛ فوجدت أن اضعه هنا وحسب
April 25,2025
... Show More
Reler este livro 27 anos depois foi sui generis. Durante muitos anos este foi o meu Saramago preferido mas "Levantado do Chão" entrou de rompante para o primeiro lugar do pódio.

Mas continua a ser uma obra magistral e um dos meus livros preferidos de Saramago. O carácter eminentemente geográfico do livro, a sua desconstrução de mitos e discursos sobre a Europa, a Península e a Portugalidade tornam esta obra num livro que me encanta e com o qual, criticamente, aprendo.

Esta leitura decorreu grande parte dela no voo entre Lisboa e Nova Iorque, na estada nesta cidade e na viagem de comboio entre esta e Boston.

#livro #literatura #leitor #leitores #leitura #literaturaportuguesa #Saramago #lerosnobel #nobel #nobeldaliteratura
April 25,2025
... Show More
"كم تأتي أشياء هذا العالم مرتبطة ببعضها البعض، و نحن نعتقد أننا من يقطع و يربط عندما نريد، بإرادتنا وحدها"

يبدو ساراماجو مولع بإختراع الكوارث الفانتازية فقط لرصد ردود أفعال الحكومات -الكوميدي غالباً- و تتبع سلوك حفنه من البشر جمعتهم هذة الكارثة، أو فرقتهم ربما!
April 25,2025
... Show More
The Stone Raft by Jose Saramago is a compelling and thought-provoking novel that explores themes of identity, belonging, and the interconnectedness of humanity. The story begins when the Iberian Peninsula breaks off from the rest of Europe and sets sail on a journey towards an unknown destination. As the people of Spain and Portugal struggle to come to terms with this extraordinary event, they must also confront their own individual fears and desires.

What I found most impressive about this novel was Saramago's ability to create a vivid and believable alternate reality. The premise of the Iberian Peninsula breaking off from Europe is a fantastical one, but Saramago's descriptions of the characters' reactions and the societal upheaval that ensues are both realistic and compelling. Saramago's use of metaphor and allegory is particularly effective, as he uses the stone raft as a powerful symbol for the search for meaning and belonging in a rapidly changing world.

Another standout element of the novel is the depth and complexity of the characters. Saramago's prose is rich and nuanced, and he captures the inner lives of his characters with great sensitivity and insight. Through the eyes of characters such as Joana Carda, a woman who is determined to solve the mystery of the stone raft, and Pedro Orce, a man who is haunted by a prophetic dream, we come to understand the complex ways in which the events of the novel are affecting individuals on a personal level.

The Stone Raft is a powerful and thought-provoking novel that challenges readers to think deeply about the nature of identity and belonging. It's a novel that rewards careful reading and reflection, and it's a must-read for anyone interested in the complexities of human relationships and the ways in which we are all connected. Saramago's prose is both beautiful and profound.
April 25,2025
... Show More
Sarà che sono un estimatore di Saramago, sarà che ero ben predisposto a questa lettura, ma questo libro mi è piaciuto davvero tanto.

Già l’idea iniziale, la terra che si spacca sui Pirenei Orientali e la penisola iberica che inizia a spostarsi, andando alla deriva proprio come la zattera del titolo, strappa la prima ola.

I personaggi principali sono persone comuni che vengono quasi trasfigurate all’inizio del misterioso fenomeno naturale, ciascuno con una caratteristica quasi magica e sovrannaturale che li contraddistingue.

Le loro storie si intrecciano, le coppie di amanti si formano ed il loro peregrinare si aggiunge a quello della popolazione iberica, spagnoli e portoghesi, percorrendo momenti straordinari e umani, ma sempre coinvolgenti dinanzi al prospettarsi di una possibile catastrofica collisione.

Le cronache del ruolo dell’Europa e degli Stati Uniti, durante le varie fasi della imprevedibile rotta della zattera di pietra, sono sorprendentemente attuali (nonostante il libro sia del 1986), e ci portano facilmente a pensare alla mancata integrazione dell’una ed alla avidità di controllo dell’altra; ma anche alla possibile nascita di un Mondo Nuovo. Con un giusto omaggio alle donne che mi sono apparse più sagge ed altruiste dei compagni. Ho amato Joana Carda, confesso.

La scrittura di Saramago, poi, è incredibile (onore anche alla traduzione che riesce a non vanificarne la struttura) e coinvolgente, con il suo caratteristico utilizzo della punteggiatura che contribuisce al fluire delle immagini e dei dialoghi; il respiro del poeta.

Saramago sembra quasi divertirsi nell’indugiare negli aspetti popolari (i proverbi, i detti e le filastrocche di paese) ed in quelli fantastici, come un abile tessitore che intreccia un meraviglioso arazzo naïf, in cui, comunque, traspare il valore nobile ed austero dell’arte.

La lettura di Saramago, infatti, è sempre impegnativa, porta a rileggere alcuni passaggi, ed inserisce spesso riflessioni personali e commenti ironici che arricchiscono la mente ed un po’ anche il cuore di quel lettore che trovi la giusta sintonia con il suo personale canale di comunicazione. E dopo è pura musica.
April 25,2025
... Show More
الطوف الحجري

كتب جوزيه ساراماغو هذه الرواية قبل روايته الأشهر (العمى) بتسع سنوات، ولكن لأن أغلبية القراء قرءوا العمى أولاً وكانت مدخلاً لهم للتعرف على هذا البرتغالي النوبلي، فلذا تأتي المقارنة دائماً معاكسة، وتبدو هذه الرواية وكأنها استعادة لموضوعة (ثيمة) العمى.

في هذه الرواية أيضاً نواجه موضوعة الحدث المفصلي الذي لا تفسير له، والذي يضرب المجتمع بقوة، فيخلخل توازناته، فكما قرأنا في العمى تحولات المجتمع الأعمى، وكيف تعيش شخصيات الرواية في ظل الجماعة الصغيرة التي نشأت وتقاربت في تلكم الظروف، نعاين في هذه الرواية أيضاً جماعة صغيرة تتكون بعدما تنفصل شبة الجزيرة الأيبيرية عن أوروبا وتبحر جارفة أسبانيا والبرتغال بعيداً، هذا الحدث الغريب يربط بين الشخصيات بالإضافة إلى أحداث غريبة تحدث لكل منهم، وهي أحداث لا يترددون في ربطها بحادثة الانفصال، واعتبارها سبباً للحادثة.

ساراماغو متشائم، لا يثق بالمجتمع، لا يثق بالسلطة ونلاحظ هذا في روايتيه هاتين (الطوف الحجري) و(العمى)، فالسلطة لا تعرف ماذا تفعل ! والسياسيون لا هم لهم إلا البحث عن من يلقون عليه بمسئولية الكارثة، والمجتمع ليس إلا قطعان خائفة، تبدو ثقة واهتمام وتركيز ساراماغو دائماً على الجماعة الصغيرة، وهي ليست جماعة قرابية، أو أيديولوجية، وإنما هي جماعة تكونها الصدفة، وتلحم بينها الرحلة التي تخوضها الجماعة خلال الرواية، ففي كلا الروايتين ترتحل الجماعة، ولكن وجود هذه الجماعة ورحلتها ليس رومانسياً حالماً، فساراماغو متشائم كما قلنا، فلذا تختلف الجماعة، وتمزقها مشاعر الخيانة والخجل، ولكن الغريب أنها لا تتفكك، ويتدبر ساراماغو بقائها ومقاومتها ونجاتها، ربما لم يكن البرتغالي بعد كل هذا بكل ذلكم التشاؤم.

يختلف من قرءوا الرواية حولها كثيراً، من يعرفون أسلوب ساراماغو، وقرءوا له من قبل، لا يجدون صعوبة في متابعته إلى النهاية، قانعين بأسلوبه الهادئ وتأملاته، البعض الآخر ربما يعتبر الرواية مملة، وبلا تفسيرات، وهي كذلك، أعني بلا تفسيرات، وهذه ربما رؤية ساراماغو لحياة الإنسان؟ رحلة طويلة، مملة، وبلا تفسيرات كافية، ولحظة انفصال الجزيرة الأيبيرية عن أوروبا، ربما هي لحظة انفصال الطفل عن أمه، لقد تقبلنا موقعنا الجغرافي كحقيقة دائمة، موقعنا من العالم يحدد من نحن، ماذا لو تحركت الأرض من تحتنا، وانجرفنا إلى مكان آخر؟ من نحن؟ هل نحن أوروبيون؟ هل نحن أمريكان؟ ماذا سيحدث لو اصدمنا بأرخبيل من الجزر؟ من يثير هذه الأسئلة سوى الروائي؟ لا أحد.
April 25,2025
... Show More
لطالما سمعتُ عن نوعية قصص ساراماجو المختلفة عن كل ما هو مألوف ومعروف.
كانت لدي فكرة عامة عن أسلوب ساراماجو القصصي، وكانت (الطوف الحجري) أول قصة أقرأها له.
هي قصة جمع فيها الكاتب كل شئ: السياسة، الجغرافيا، الفلسفة، الإنسانيات، وشئ من حب.
طريقة ساراماجو مثيرة للضحك! كان كل بضعة صفحات يفاجئني بأنه يتحدث إليّ مباشرةً، ناقدًا أساليب الروايات المعتادة، وأحيانًا معتذرًا إن كان أصابني بالملل في هذه الجزئية بالذات! وأنا أقول وقتها: ده إنت ترغي للصبح براحتك يعني! :))


الطوف الحجري فانتازيا معتادة من فانتازيات ساراماجو، تخيّل فيها انفصال شبه الجزيرة الأيبيرية (أسبانيا والبرتغال) عن أوروبا جغرافيًا، متسائلًا ماذا يمكن أن يحدث إذا وقع هذا الإنفصال على مستوى الدولتين من ناحية، وعلى مستوى قوى العالم العظمى من ناحية أخرى. ماذا سيحدث للأفراد وكيف سيتعايشون مع كون أرضهم تطوف هنا وهناك بلا توقف؟
القصة مليئة بالتفاصيل، وبالمفاجآت، وبها خمس شخصيات وكلب وحصانان. :))
وحتى لا أفسد متعتها على من ينوي قراءتها فلن أتحدث عن الشخصيات، ولا فلسفتهم، ولا كيف اجتمعوا. اكتشف بنفسك.
كما زودتني الأحداث بكم هائل من المعلومات الجغرافية، والتاريخية كذلك. ونهايتها كانت عجب العجاب!
April 25,2025
... Show More
A jangada de pedra = ‭‭‎The stone raft, José Saramago
The Stone Raft (Portuguese: A Jangada de Pedra) is a novel by Nobel Prize in Literature-winning Portuguese writer José Saramago. It was written in 1986. The premise of the novel is that the Iberian Peninsula has broken off the European continent and is floating freely in the Atlantic Ocean; bureaucrats around the world are forced to deal with the traumatic effects, while five characters from across Portugal and Spain are drawn ever closer to one another, embarking on a journey within the peninsula as the landmass journeys itself. . . .
تاریخ نخستین خوانش: بیست و پنجم ماه اکتبر سال 2003 میلادی
عنوان: بلم سنگی؛ نویسنده: ژوزه (خوزه) ساراماگو؛ مترجم: مهدی غبرائی؛ تهران، هاشمی، 1380؛ در 371 ص؛ شابک: 9647199031؛ چاپ دوم 1381؛ چاپ سوم 1386؛ شابک: 9789647199032؛ موضوع: داستانهای نویسندگان پرتقالی - قرن 20 م
عنوان: بلم سنگی؛ نویسنده: ژوزه (خوزه) ساراماگو؛ مترجم: کیومرث پارسای؛ تهران، علم، 1386؛ در 434 ص؛ شابک: 9789644057687؛
هر آینده‌ ای افسانه‌ ای ست؛ این جمله را نویسنده به روایت از آلخو کارپنتیه (رمان‌نویس کوبایی) پیش از شروع داستان آورده؛ و پس از آن نیز افسانه‌ ای را می‌آورد: شکافی در کوه‌ های پیرنه در مرز اسپانیا و فرانسه رخ می‌دهد، و شبه‌ جزیره ایبری که شامل اسپانیا و پرتغال است، از اروپا جدا می‌شود. پیش از وقوع واقعه نیز، اتفاقات و حوادث کوچک اما عجیبی رخ می‌دهد. زنی جوان (ژوانا کاردا) با یک شاخه ی نارون خطی روی زمین می‌کشد... خطی که پاک نمی‌شود. همزمان با کشیدن خط، سگهای سِربِر شروع به عوعو می‌کنند، و مردم به ترس و وحشت می‌افتند، چرا که از قدیم اعتقاد داشتند زوزه ی سگها نشانه‌ ای از پایان دنیاست و ...؛ ا. شربیانی
April 25,2025
... Show More
Mais uma leitura conjunta e, ao mesmo tempo, releitura.
A península Ibérica separa-se da Europa. 5 desconhecidos passam por situações insólitas que os irão aproximar, levando-os a uma viagem pela península, agora ilha à deriva. São guiados por um cão, ele próprio uma personagem especial.
Um livro cheio de críticas mordazes às relações políticas com a restante Europa, sempre com os EUA a meter a sua colherada.
Quase como se fosse um "ibexit" literal, assiste-se a manifestações "je suis iberien", os ricos abandonam a pátria, os mais pobres tentam ocupar os melhores hotéis (agora vazios) assiste-se ao êxodo do litoral para o interior do país e o governo de salvação nacional arranja uma forma desresponsabilizada de lidar com a crise.
Não é dos meus favoritos de Saramago mas foi muito bom voltar a este universo.
April 25,2025
... Show More
saramago'yu taa üniversite yıllarımda, kitapçı gezerken şans eseri keşfetmiş ve aşık olmuştum. diyalogları virgüllerle ayırarak kurduğu uzun cümleleri, sarkastik dili, felaket senaryosunun üzerine daha da felaket hissi veren, "gerçekten aynı böyle olur, kafayı yeriz hep beraber" öngörüleriyle kitaplığımda da, kalbimde de ayrı bir yeri var. bu yüzden zamana yayarak okuyorum kitaplarını. şimdiye kadar da müthiş iyi anlaşıyorduk. bu kitapta ilişkimiz ilk defa çatırdadı. ya da küçük bi çıt sesi geldi diyelim. neden bilmiyorum, içine pek giremedim bu kitabın. halbuki genel olarak yorumlara bakılınca da hayli sevilmiş. hikayeyi başlatan felaket fikri muazzam, zaten uzun zamandır hevesle bekliyordum okumayı da; ama o spiralden aşağı kaosa doğru koşma hissini bir türlü alamadım bu kitapta, daha ritmsiz, daha sıkıcı buldum. yine şahane tespit ve öngörüleri de var, ama benim okuduklarım arasında en "okunmasa da olur" kitabı bu oldu maalesef. yıllar sonra tekrar bir dönüp bakarım belki, şimdi anlamamış da olabilirim, ya da yanlış zamanda denk gelmiş olabiliriz. seni hala çok seviyorum jose'cim, çıtlar bizi ayıramaz.
April 25,2025
... Show More
I admit, I love Saramago's work, but I would only recommend The Stone Raft to his most ardent fans; If you are intrigued by the idea of the Iberian peninsula breaking off of Europe and the possible ramifications thereof, you have missed the point and will be thoroughly disappointed. The Stone Raft is beautifully written (of course), but Saramago meanders, philosophizes, uses allegory and parables, all towards what seemed to be an existentialist tale of five wanderers of the Iberian peninsula (plus one possibly angelic dog who does not bark, for that would be unseemly of an angelic creature). In my estimation, the Iberian peninsula is simply a microcosm for the 'Stone Raft' we all inhabit: This Island Earth (to borrow from a song title). What we are confronted with is the sojourn of five individuals who stoically continue their lives despite their absurd circumstances and geopolitics, just as we all do on our giant 'Stone Raft.' This is a book about the absurdity of the human condition, love, life, and ultimately death, exercising very little control over ones situation and circumstance; an existentialist novel through and through, yet more lighthearted than Camus' tour de force, The Plague.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.