...
Show More
لفهم رواية ساراماغو الرائعة الكهف لابد لك ان تمر اولا على كهف افلاطون الذي جعله على شكل حوار على لسان شخصيته المفضلة سقراط و تلميذ له جلوكون .
في وصف انسان الكهف المقيد للاوهام امامه يستنكر جلوكون بقوله يالهم من سجناء غرباء ، فيرد عليه سقراط لكنهم مثلنا ..
https://youtu.be/MKKQOsk_Kcg
مثلهم نعم نحن محاطين باشياءانا الخاصة باجهزتنا ونمط حياتنا الذي يبدو وضع انه لايسير بشكل صحيح الا بروتين معين ولتسليتنا نحن ننخرط اكثر واكثر بما ينتجه البشر من اساليب ترفيهية بصرية وسمعية وخلافه لكان العقل يظل مقيدا فينسى معها انها دخيل .
في كهف ساراماغو هناك المركز الضخم الذي يبتلع الامتار متوسعا ، خالقا داخله عالم من المتع الحسية التي قد تعوض عن الخروج منه قد تقول في بداية الامر نعم هناك حياة وهي لامثيل لها ولامكن تخيلها لكن مابين، العدم والجدوى يخرج الجور سيبريانو بلا شيء ، كل شيء مصطنع مادي في الداخل حتى الهواء ، بينمافي الخارج تقبع شجرة التوت الجميلة بجانب البيت الحقيقي وبجانبه فرن الفخار وان كان قد خسر استمراريته ككل شيء ينتهي الا انه كان اكثر من حياة ، حياة حقيقة وملموسة .
استهل ساراماغو الرواية من كهف افلاطون وبعد بداية الرواية بدات الاحداث الهادئة تفسر بعضها بعضا لكادح يعمل لاجل قوت يومه لكل احداثه ومع الحوارات الممتعة بنه وبين ابنته مشاركا لقية الكلب التي ستتواجه معه ايها القاريء وفي افكاره في اول كتاب اشعر انني لمست تفكير حيوان او ماتتنازعه نفسه الداخلية مع تفاعله مع اسياده .
ايضا ماحببته وصف عملية الخلق الطين الذي يتشكل والنفخة التي جاءت بسرد سارامغو بديعة جدا يرسم ساراماغو بشكل ديني وميثلوجي بحت عمل صانع الفخار من اوله لاخره بالتفصيل الممتع اللذيذ .
الرواية كما قلت قبل الاستطراد تاخد منحى هاديء وروتيني تتخلها دراما قليلة كمحرك للاحداث ويرنمقها اسلوب ساراماغو المسرع لها والحوارات التي اقرب للتحليل ساردا علاقة صانع فخار كممون لمركز تجاري ينمو وينتعش حتى تتغير اذواق زبائنه وبذلك يتوقف التعامل مع صانع الفخار فيواجه الصانع وضعا جديدا يستصعب التعامل معه بداية فيحاول مجاراته بعد طلبية كبيرة ليستسلم انه لابد من ان تتغير امور كثيرة وان يسلك طرق التغيير التي تطرحها الحياة بعيدا عن الاستلقاء في وضعية سجناء الكهف ..
في وصف انسان الكهف المقيد للاوهام امامه يستنكر جلوكون بقوله يالهم من سجناء غرباء ، فيرد عليه سقراط لكنهم مثلنا ..
https://youtu.be/MKKQOsk_Kcg
مثلهم نعم نحن محاطين باشياءانا الخاصة باجهزتنا ونمط حياتنا الذي يبدو وضع انه لايسير بشكل صحيح الا بروتين معين ولتسليتنا نحن ننخرط اكثر واكثر بما ينتجه البشر من اساليب ترفيهية بصرية وسمعية وخلافه لكان العقل يظل مقيدا فينسى معها انها دخيل .
في كهف ساراماغو هناك المركز الضخم الذي يبتلع الامتار متوسعا ، خالقا داخله عالم من المتع الحسية التي قد تعوض عن الخروج منه قد تقول في بداية الامر نعم هناك حياة وهي لامثيل لها ولامكن تخيلها لكن مابين، العدم والجدوى يخرج الجور سيبريانو بلا شيء ، كل شيء مصطنع مادي في الداخل حتى الهواء ، بينمافي الخارج تقبع شجرة التوت الجميلة بجانب البيت الحقيقي وبجانبه فرن الفخار وان كان قد خسر استمراريته ككل شيء ينتهي الا انه كان اكثر من حياة ، حياة حقيقة وملموسة .
استهل ساراماغو الرواية من كهف افلاطون وبعد بداية الرواية بدات الاحداث الهادئة تفسر بعضها بعضا لكادح يعمل لاجل قوت يومه لكل احداثه ومع الحوارات الممتعة بنه وبين ابنته مشاركا لقية الكلب التي ستتواجه معه ايها القاريء وفي افكاره في اول كتاب اشعر انني لمست تفكير حيوان او ماتتنازعه نفسه الداخلية مع تفاعله مع اسياده .
ايضا ماحببته وصف عملية الخلق الطين الذي يتشكل والنفخة التي جاءت بسرد سارامغو بديعة جدا يرسم ساراماغو بشكل ديني وميثلوجي بحت عمل صانع الفخار من اوله لاخره بالتفصيل الممتع اللذيذ .
الرواية كما قلت قبل الاستطراد تاخد منحى هاديء وروتيني تتخلها دراما قليلة كمحرك للاحداث ويرنمقها اسلوب ساراماغو المسرع لها والحوارات التي اقرب للتحليل ساردا علاقة صانع فخار كممون لمركز تجاري ينمو وينتعش حتى تتغير اذواق زبائنه وبذلك يتوقف التعامل مع صانع الفخار فيواجه الصانع وضعا جديدا يستصعب التعامل معه بداية فيحاول مجاراته بعد طلبية كبيرة ليستسلم انه لابد من ان تتغير امور كثيرة وان يسلك طرق التغيير التي تطرحها الحياة بعيدا عن الاستلقاء في وضعية سجناء الكهف ..