The story of three generations in twentieth-century China that blends the intimacy of memoir and the panoramic sweep of eyewitness history—a bestselling classic in thirty languages with more than ten million copies sold around the world, now with a new introduction from the author.
An engrossing record of Mao’s impact on China, an unusual window on the female experience in the modern world, and an inspiring tale of courage and love, Jung Chang describes the extraordinary lives and experiences of her family members: her grandmother, a warlord’s concubine; her mother’s struggles as a young idealistic Communist; and her parents’ experience as members of the Communist elite and their ordeal during the Cultural Revolution. Chang was a Red Guard briefly at the age of fourteen, then worked as a peasant, a “barefoot doctor,” a steelworker, and an electrician. As the story of each generation unfolds, Chang captures in gripping, moving—and ultimately uplifting—detail the cycles of violent drama visited on her own family and millions of others caught in the whirlwind of history.
Jung Chang (Chinese: 張戎) is a Chinese-British writer now living in London, best known for her family autobiography Wild Swans, selling over 10 million copies worldwide but banned in the People's Republic of China. Her 832-page biography of Mao Zedong, Mao: The Unknown Story, written with her husband, the Irish historian Jon Halliday, was published in June 2005.
بجعات برية.. الرواية الوثيقة الرواية الملحمة, رواية ليست من طراز الروايات التي نقرأ رواية تصوّر واقع البؤس الفظيع في العهد الماوّي في الصين , رواية ستطرد النوم من أعينكم واصفة أحداث البؤس والذل والجوع والحرمان و روح الانسان الرخيصة لشعب هائل يمثّل ربع سكان الأرض .. حيث أٌعلنت الثورة الثقافية التي ترأسها ماو ,, بدأت كثورة ضد الفساد والاقطاعية والظلم لكن سرعان ما انقلبت إلى تقديس ماو وحرسه الأحمر و قرارته لتصبح دين وشريعة حياة و كل كلمة ينطقها ماو هي الحقيقة الإلهية, وكل كتاب وكل قصيدة وجريدة و حتى أنشودة لطفل يجب أن تكون مدحاٌ في ماو وفلسفته وإلا كان المصير الموت بدم بارد! رأى ماو أن اقتناء الكتب و تجميل المنازل بالزهور و شراء التحف والجلوس لشرب القهوة و القراءة(أساليب برجوازية) لا تعبر عن ثورته,ونتيجة لرأيه انطلقت مجموعات هائلة من البشر لحرق كل مكتبة منزلية وحرق كل الأزهار و اطلاق النار على كل المقاهي وتدمير كل شيء في المنازل عدا مايفي بالحاجات الأساسية,, و إذا ما تجرأ أحد فقط للتساؤل فإن مصيره النفي بين الجبال الوعرةوكتلة من الأعمال الشاقة, وقد تم نفي عشرة مليون انسان إلى الجبال كأعظم عملية نفي في تاريخ البشرية., أعطى ماو الطلاب الحق في معاقبة الأساتذة والدكاترة إن تجرأو للحديث عن التقدّم أو وحقوق الانسان وتعذيبهم بأبشع الأساليب ثم اشغالهم في جمع القمامة ! تتدرج الرواية لتحكي حياة ثلاث نساء هنّ الكاتبة يونغ تشانغ و أمها و جدتها في مسار متمازج رائع يبدأ من حياة الجدة ومعاناة الفتيات في أيامها حيث علامة الجمال الأقدام الصغيرة جداً فتُلوى أصابع أرجلهن وتربط بقسوة حتى تتجرح وتتعفن ثم تنكمش و تصغر بغية إرضاء الرجل الصيني الذي يعشق الأقدام الصغيرة!ومن كانت ذات أقدام كبيرة فلتفقد الأمل في الزواج واستقرار الحياةوتبدأ مشوارها في اضطهاد الأهل ونظرة الاستهزاء من المجتمع ! حياة الأم و قصة زواجها و انضمامها للحزب الشيوعي وهي لاتزال مراهقه و حكايات المسير بين الجبال وقصة الاجهاض والضرب مراراً حد الاغماء .. ثم ترقيتها لعضو رئيسي في الحزب ولقاءها بوالدها وحياتهم كأسرة ينقصها الكثير ثم حياةالسجن والنفي والمزيد من الألم .. حياة الكاتبة ونشأتها في مجتمع مضطهد حيث كانت الرقة والأنوثة أسلوب برجوازي يجرّمه الإله ماو, انضمامها للحرس الأحمر وعذاب الضمير و حكايا الحب الأول, ثم دراستها للغة الانجليزية وممارستها مع البحّارةالأجانب التي أدينت بها فيما بعد , والفرصة العجيبة للسفر لبريطانيا حيث أتيح لها بعضاً من صفاء الذهن فقررت توثيق مسار طويل من البؤس والألم في بجعات بريّة..
في النهاية تساءلت:هل كانت هذه هي نفسهاالصين بكل قوتها في العالم؟
ربما كانت مظاهر اللا منطق والظلم المنتشرة حولنا، والعنف والموت الذي أصبح عنواناً رئيسياً لكل نشرة أخبار نشاهدها كل ذلك جعل مشاعري نوعاً ما تتبلَّد وأصبح عدد الضحايا عندما يتم وصفهم برقم منفرد يكاد لا يعني شيئاً فما بالك عندما يقترن الرقم بصفر يرفع من قيمته.. يا إلهي أصبح الرقم عشرة أو مئة وأحياناً ألف تمر مرور الكرام علي، فعلاً التعود على رؤية الموت على ذلك الصندوق أو المُسطح عصف وأصاب حس الإدراك عندي بالعطب .. فموت شخص (1) يعني فقد حياة كاملة تعني لغيري الكثير وقد تتغير حياة من حوله 180 درجة فما بالك ب(2) أو (20) أو (200) أو أكثر، وهذا الشيء أصبحت لا أدركه بكم الموت المتفشي هذه الأيام
أعتذر عن هذه المقدمة فلربما هي السبب في عدم الإحساس بكم البؤس في النصف الأول للرواية التي أصابتني قراءته بالجفاف الشديد التي كدت أن أتشقق بسببه، وكدت أن أتوقف عن قراءتها لولا ثقتي بآراء الأصدقاء الذين سبقوني بقراءتها وعدم اعتمادي على إحساس الجفاف الذي أصابني كمؤشر للتوقف عن قراءتها، بكون ما قرأت شيء عادي ولا يدعو للأسى فما يحدث الآن أشد بؤساً منه !!! وصممت على المواصلة
نقطة الانقلاب في هذه الرواية حدث في منتصف الرواية .. "عبثية ماو" ما هذه العبثية؟!! و المصيبة الكبرى أن يكون للعبثية عنوان عريض "الثورة الثقافية" .. من هنا تغير كل شيء وتحولت الرواية من عبء لمتعة .. المتعة بالطبع لفظ عريض في قاموسي يتحمل الكثير ويعني أحياناً عكس ما تعنيه الكلمة "ظاهرياً" فالمتعة في القراءة لا تعني الضحك والمرح والفرح، بل أن يشدني النص،يبهجني، يطربني ولو كان المحتوى مؤلم ومُبكي، والمقياس الأهم أن يعبث بالوقت التي يتحول لمفهوم نسبي، من قراءة للنصف الأول منها (قرابة 300 صفحة) في اثنا عشر يوم إلى قراءة النصف الثاني (قرابة 300 صفحة) في ثلاثة أيام لشخص بطيء في القراءة مثلي ويقرأ أكثر من كتاب في نفس الوقت .. .. لكم أعشق هذا "العبث" ولا أقصد بالتأكيد "عبثية ماو"!!!
أعترف أن الجفاف الذي أصابني في بدايتها قد ارتوى بدموعي في النصف الثاني منها، فكم البؤس،الألم، الظلم، واللا منطق أدهشني وخصوصاً ما أنتجته فلسفة ماو العبثية "شعب ديكتاتوري مبتلى بالمرض البدني أو النفسي أو كلاهما" فعلاً لقد تفنن أشباه ماو من حُكام حكموا شعوبهم تحت مسميات مختلفة في العتو في الأرض فساداً (فليست الشيوعية هي النظام الوحيد الظالم في العالم)، ولكن تبقى إرادة الإنسان والرغبة في البقاء خير أمل لنا في هذه الحياة
لو كان التقييم يقتصر على النصف الثاني من الرواية بالتأكيد خمسة نجوم لا تكفي الرواية
Na Wilde Zwanen denk je voor altijd anders over China. Ik heb het boek jaren geleden gelezen, maar herinner me altijd wat ik over China en de chinezen heb geleerd tijdens het lezen van Wilde Zwanen wanneer ik nieuws of documentaires over China zie. Een zeer educatief boek dus. En zeer illustratief in de beschrijvingen hoe het daadwerkelijk voelt om een dictatuur te leven.
Η ιστορία μιας οικτρά βασανισμένης Κίνας που για 100 χρόνια και πλέον δεν κατάφερε να ζήσει χωρίς καταπίεση και ζυγούς. Αρχικά οι Ιάπωνες, μετά οι ακροδεξιοί του Τσιανγκ Κάι-Σεκ και στη συνέχεια οι κομουνιστές του Μάο. Μέχρι και οι Ρώσσοι, οι οποίοι με το τέλος του δεύτερου Παγκοσμίου φάνηκαν ως απελευθερωτές, μπήκαν σε κάποια σπίτια και τα έκλεψαν ως αντάλλαγμα για την απελευθέρωση από την Ιαπωνία.
Η τραγική ειρωνεία, βέβαια είναι το κομουνιστικό καθεστώς, το οποίο αφού αρχικά δίνει ψωμί στους φτωχούς και εκμηδενίζει τις κοινωνικές ανισότητες, ακόμα κ προσπαθώντας να φερθεί επιεικώς στους πρώιμους δικτάτορες, στη συνέχεια αφού δημεύει περιουσίες και επιχειρήσεις και αφού καταπατάει τις ελευθερίες ακόμα και των στελεχών του, προσπαθεί με την πάροδο του χρόνου να εξοντώνει ολοένα και περισσότερους ανύπαρκτους εχθρούς, βασανίζοντάς τους ή στιγματίζοντάς τους ως "δεξιούς", και φυσικά ασκώντας λογοκρισία. Και αφού το απολυταρχικό πλέον, καθεστώς, αδυνατεί να διαχειριστεί τις σαδιστικές του εμμονές, στρέφεται εναντίον ποιών άλλων; των δασκάλων και των διανοούμενων και επιχειρεί να εμποδίσει τη μόρφωση και την καλλιέργεια της νεολαίας. Αφού επέρχεται το χάος, το καθεστώς πλέον στρέφεται κατά του ίδιου του εαυτού. Κοντολογίς, ο κομουνισμός μετατρέπεται σε μαοισμός και πλέον οι "εχθροί" είναι οι ίδιοι οι κομουνιστές και λάτρεις του Μάο, όσοι δηλαδή κυβερνούσαν στο όνομα του Μάο.
Να μην ξεχνάμε βέβαια και το λιμό, εξαιτίας του οποίου πέθαναν 45 εκατομμύρια Κινέζοι, με μοναδικό υπεύθυνο τον ίδιο το Μάο που οραματίστηκε την εκβιομηχάνιση της χώρας, εξαναγκάζοντας ολόκληρο τον πληθυσμό, ακόμα και τους ανήλικους,αλλά και τους αγρότες, να δουλεύει για την παραγωγή χάλυβα, αφήνοντας πίσω την αγροτική παραγωγή.
Έπιανα τον εαυτό μου συνεχώς να αναρωτιέται "Σε ποια σελίδα επιτέλους πεθαίνει ο Μάο;". Επίσης μονολογούσα "'Άντε Μάο!!","Ψόφα επιτέλους, Μάο". Όσον αφορά αυτό τον ψόφο, πλέον ανυπομονώ να πάρει σειρά και ο Κιμ Γιόνγκ Ουνγκ!!
"إذا كان لديك الحُب يكون حتى الماء العادي البارد حلو المذاق."
كلمات الجدة يو فانغ
n n
كانت البداية في شهر مارس/آذار من عام 2013، -كان الفصل الأخير لي في الجامعة- تحديداً في مادة الأدب الفرنسي المُعاصر، طُلب منّا قراءة رواية من الأدب الفرانكوفوني لغايات الامتحانات، وهي "بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة"للكاتب الصيني الفرنسي، داي سيجي، وأذكر وقتها بأنني تضايقت من هذا الاختيار، حيث كنت أريد رواية عصرية لسارتر مثلاً. وما أن شرعت بقرائتها، ذُهلت من الحقائق التي وقعت على رأسي كالصاعقة! وسمعت للمرة الأولى بمصطلح Réeducation، الذي يعني إعادة التأهيل أو التثقيف، ومصطلح La Révolution Culturelle الذي يعني الثورة الثقافية، وللمرة الأولى أيضاً اسمع بماو تسي تونغ، قائد الحزب الشيوعي الصيني! كنت أظن أن هذا كله من خيال الكاتب وحين بحثت ظهرت الحقائق أمامي كالصاعقة، وبدأت أدرك ملامح من تاريخ الصين الحديثة. وبعدها وقعت على ثلاثية التيار الجارف لبا جين، وهي رواية صينية أيضاً ولكن أحداثها تدور في الصين الإمبراطورية، وعادات العائلة المقدّسة وما إلى ذلك.
وظهرت أمامي بجعات برّية، هذه السيرة الروائية، التي تتناول تاريخ الصين في حياة ثلاث نساء. وكم كانت سعادتي غامرة حين استطعت للوصول لنسخة ورقية منها، ومن غير مبالغات، بقيت يوماً كاملاً -قبل أن اقرأها- حتضنها كطفلة صغيرها، وأشتم رائحة صفحاتها وأُملّي عيناي منها. ما إن بدأت بالصفحة الأولى منها حتى وقعت في أسر روعتها وسحرها، حيث البداية من الجدة يو فانغ التي ذكّرتني بجدتي الراحلة، وبسرد مفصّل لتاريخ الصين تحت الاحتلال الياباني، وعصر الجواري، واستعباد المرأة، وتقديس العائلة، والعادات الغريبة في الزواج والطعام والشراء والبيع وكل شيء تقريباً. وبعدها انتقلنا إلى الوالدة، وإلى حياة مليئة بالمغامرات والجرأة والإقدام، وإلى الصين بعد التحرر من الاحتلال الياباني، والصراع بين القوات الشيوعية والكومنتانغ، ووقعها في الحب، والانضمام إلى الحزب، والصراع من أجل الزوج والأطفال، ومن ثم إلى الابنة، الكاتبة، والحرس الأحمر، والثورة الثقافية، وعبادة ماو، وإعادة التأهيل في الجبال البعيدة، والصراع من أجل التعليم والسفر إلى الخارج.
وطوال قراءتي للسيرة، وتاريخ الحزب الشيوعي، كانت شخصية ونستون سميث من رواية 1984 لجورج أورويل، تَمثُل في مخيّلتي بشدّة وتقول لي: أنا حقيقي، ألم تريني في كل مواطن صيني تعرّض للتعذيب والقمع والاضطهاد من قبل الحزب! وشخصيات رواية مزرعة الحيوان لجورج أورويل أيضاً، تقول لي: أنظري كيف تتحوّل الثورات الشعبية إلى عبادة شخص معيّن فيصبح هو الإله المقدّس وتصبح كلماته دستوراً سماوياً وكل من يقول له لا يموت!
سيرة مليئة بالألم والموت والتضحيات! ملايين الموتى! ملايين المُعَذَّبين! الملايين من الأرواح البريئة التي قُتلت ظلماً! أنهار من الدموع والدماء! كيف تقرأ عن موت الدكتور شيا ولا بتكي! كيف ترى الجدة يو فانغ ولا تبكي! كيف ترى الأب تشانغ يذوي حتى الموت ولا يبكي! كيف يمكنك أن تقرأ هذا الكتاب ولا تبكي! إنّه باعتقادي لشيء مُحال!
ولكن يبقى الأمل حيّاً بحياة أفضل، وبالحُب الذي لا نحيا إلّا به، ولا بُدّ في النهاية أن يزول ليل الظلم وتشرق شمس الحُرّية والعدالة والإنسانية. ولتظهر هذه الشمس علينا أن نعمل ونناضل، وأن نتمسّك بكل ما لدينا من قوة، بالحُب الذي في قلوبنا، وفي الفكر السليم في عقولنا.
يا إلهي، كم أشعر بالعجز عن كتابة شيء يليق بهذه السيرة! ولكم وددت أن تستمر إلى ما لا نهاية، حيث شعرت فعلاً وكأنني في الصين، أجوب سهولها وأتسلّق جبالها الشاهقة، وأعبر أنهارها العظيمة.
أكتب كلماتي هذه الآن، والدموع تتساقط من عينيّ على الأوراق! وأشعر وكأني ودّعت طفلةً تعيش في أعماق روحي!
We bought this book before a trip to Beijing in 2005, but Amazon was particularly slow with their delivery and it arrived just a couple of days before our departure. My husband began reading the book on the plane (and even though the book is banned in China, our bags weren't searched so our copy made it into the country without any problem), but didn't finish it until well after we'd returned home. At that point, my interest had waned a bit. In addition, I just don't like to read "sad" books, and my husband had told me some of the more tragic events in the book, so I chose not to read it.
When Wild Swans was chosen as our book group book (by a woman who is somewhat of a Chinese history scholar), I began reading with reluctance. The first half of the book took me a very long time to read, but the second half, I had a hard time putting down. I wondered if I had become hardened to all of the sorrow and suffering, but I think the second half was more compelling because it was when the author began telling her story, from her point of view, and it was easier to put myself into the story (and thus, more heartbreaking).
The writing is first-rate, and I appreciate the epilogue and the introduction to the 2003 edition (which I recommend reading AFTER you've read the book) which chronicle some of the author's difficulties in initally facing her past in China. It is a courageous book, with honest and emotional portrayals of a time in history that is still so little understood by the Western world. I, for one, am grateful to Jung Chang for sharing her family's stories.
I love the pictures of the author and her family that are included in the 2003 edition. I spent the first part of the book frustrated that the edition didn't include a map of China, only to discover that there is a great map in the BACK of the book. These extras, along with the timeline and family tree, help the non-Chinese reader keep track of names and places.
I wish I had been able to read the book before going to China. I think it would have given me a more acurate lense through which to see people and places. But, late is better than never, and I'm so glad to have read the book now.
Wild Swans is a candid and harrowing account of three remarkable Chinese women -grandmother, mother and daughter- but also gives us a very good picture of what China was like from the turn of the Century to the 1980's We learn about the ancient culture of the Chinese which included much that was beautiful and some that seems cruel. We learn of the hope of so many Chinese that the overthrow of the Kuomintang would lead to a' just social order' but how it soon became clear that the worst excesses of the Kuomintang and those of Imperial China before that paled into insignificance compared to the hell on earth created by Mao's Chinese Communist Party One is left aghast that a system can destroy even the most basic human instincts of decency and compassion while turning people into inhumane monsters totally possessed -as if by a demon - by a cruel and totally destructive system It sends shivers down one's spine to realise that 'The Great Helmsman' Mao Ze Dong -who ranks with Hitler and Stalin as among the most evil men of the 20th century-had his image worn on T-shirts by 'progressive' students and youth in the west and these same young 'champions of equality' hung large pictures of Mao in their dormitory rooms .This at the same time as millions of Chinese were being slaughtered and physically and psychologically maimed on the orders of Mao and his Chinese Communist Party -as described in this book. Today many in the West laud the economic 'reforms' towards a type of totalitarian 'capitalist' system but fail to remember that human rights have not improved at all and China is still a hideous and inhuman hell for hundreds of millions of its inhabitants. And the world turns a blind eye While we a re left asking how much longer the people of China will remain enslaved by their inhumane Communist masters. How Long? But the book is also about the strength of the human spirit , about wonderful people-especially the three remarkable women who are the central characters of this book- as well as the cruel ones It is a story of love and hate, strength and weakness , the beautiful and the ugly But more than anything it is about how the human spirit can never in the end be crushed by cruelty, evil and tyranny