...
Show More
" تذكـر أن الأطفال من الجنة, و إذا فعلت أفضل مالديك فسوف يمدّكم الله بعونه "
[ الأطفال من الجنّـة ]
دليل تربوي عملي لتعامل أفضل مع الأطفال ..
يحتوي على 14 فصل يُركز على بدائل التربية و تقنياتها و المهارات الحديثة لتعاون أكبر كالطلب بدلاً من الأمر و ( صيغة الطلب أولى من صيغة الرجاء ) بالإضافة لذكر الطباع الأربع للأطفال ( مرهفو الحس/ النشيطون/ المتفتحون ...)
و من الأساليب للحد من مقاومة الطفل: استخدام الإلهاء لإعادة التوجيه.
في الفصل الخامس عرّج على مهارات لتحسين التواصل كـ الاستماع للأطفال و الوفاء باحتياجاتهم + التربية باستخدام الحب الرقيق الخ
الفصل السادس: أساليب جديدة لزيادة التحفيز كالثناء و المكافأة و كيفية التعامل مع الطفل الملحّ في الأمكان العامة.
في الفصل السابع تطرّق لمهارات جديدة لتأكيد القيادة :
- تعلّم كيفية إلقاء لأوامر
- لا تستخدم المشاعر لإلقاء الأوامر
- الصراخ لا يُفيد
- عليك أن تأمر و لكن لا تُفسّر
الفصل الثامن مهارات للحفاظ على هدوء الأعصاب
الفصل التاسع اهتمّ بالاختلاف ( لا بأس أن تكون مختلفاً )
احتياجات مختلفة للثقة و الاهتمام ( مهم )
السيّد المصلح ص 239
سيّدة المنزل ص 241
المقارنة بين الأطفال ص 268
الفصل العاشر: لا بأس في ارتكاب الأخطاء و تعلم الإصلاح
( لاتعاقب ؛ قم بعمل التعديلات .. )
الفصل الحادي عشر تحدث عن المشاعر السلبية و تعلم إدارة المشاعر
الفصل الثاني عشر: لا بأس في أن ترغب في المزيد
المبالغة في العطاء ص 363
أطفال الآباء المطلقين ص 366
لا يخلو من ملل أو تكرار و لكن لمن هم مثلي بحاجة لمبادئ أساسيّة في التعامل مع الأطفال فأخاله جيّد .. لطالما تورّطت بحضانة الأطفال ليس لأن تعاملي مثالي بقدر ماهو موغِل في الثواب و تجنّب العقاب .. هدفي الأول من القراءة إيجاد سبل لعقاب الأطفال أستطيع تطبيقه ولا أندَم و يشعر الطفل بوجود مشكلة في تصرّفه ( كالاستبعاد المؤقت ) و هذا مفيد في حل مشكلة بين طفلين متنازعين فصلهم عن بعضهم ربع ساعة مثلاً و الحوار معهم بعدها للتوصل إلى حل بالإضافة للاستماع لهم.
من مكتبة والدي و ممّا قرأه قبل 8 سنوات كما تُشير الطبعة و بعض تعليقاته في الهوامش و إلا لن يخطر لي يومًا ابتياع كتاب عن التربية فضلًا عن تربية الأطفال ..
على كلٍّ هذه أشتات اقتباسات من الكتاب:
(1)
يتعلم الآباء أهمية التعبير عن الحب على أساس نوع الطفل على سبيل المثال تحتاج الفتيات إلى مزيد من الاهتمام و الرعاية و لكن المزيد من الاهتمام قد يجعل الولد يشعر بأنك لاتثق به و الأولاد بحاجة لمزيد من الثقة؛ بينما المزيد من الثقة للفتاة قد يتم تفسيرها على أنها عدم اهتمام كافٍ بها.
إن الآباء يميلون إلى إعطاء بناتهم مايحتاجه الأولاد بينما تميل الأمهات إلى إعطاء الأولاد الدعم الذي تحتاج إليه الفتيات. و هذا يُعد خطأً كبيراً إن فهم مدى اختلاف احتياجات الأولاد و البنات يساعد الوالدين ليكونوا أكثر نجاحاً في تربية أبنائهم .
(2)
إن الكثير من النساء اليوم يشعرن بالعجز لأنه لم يتم السماح لهن أبدًا بطلب المزيد فلقد تم تعليمهن أن يهتموا باحتياجات الآخرين و ألا يبدين شعورهن بالاستياء عندما لا يحصلن على ما يردن أو يحتجن إليه.
(3)
إن تعديل إرادة الشخص و رغباته يسمى تعاونا أما خضوع إرادته ورغباته فيسمى خنوعا و تسعى أساليب التربية الإيجابية لخلق أطفال متعاونين لا خانعين. فليس من الصحي أن يتبع الأطفال ىغبات والديهم دون عقل و قلبٍ متفتح. إن السماح للأطفال بالشعور و التعبير عن مقاومتهم لا يساعدهم فقط على تنمية الشعور بالذات و لكنه أيضًا يجعلهم أكثر تعاوناً, أما الأطفال الخانعين فإنهم يتبعون الأوامر فحسب و هم لا يفكرون أو يشعرون أو حتى لا يشاركون في العملية إن الأطفال المتعاونين يشاركون بذاتهم الحقيقة في كل تواصل يقومون به و بذلك يستطيعون التوافق في الحياة.
(4)
إن بديل التربية الإيجابية الأوامر و الشكوى هو: الطلب.
أليس من الأفضل أن يقوم رئيسك أو زوجك بطلب الشيء منك بدلأً من أن يأمرك؟ إنك لن تستجيب بشكل أفضل فقط و لكن أطفالك سوف يستجيبون كذلك أيضاً. إن ذلك يعد تحوّلاً بسيطاً للغاية و لكنه يجتاج إلى الكثير من الممارسة.*
(5)
حينما يشعر الآباء بالإحباط بسبب كثرة إلحاحهم عليهم و إزعاجهم بالطلبات المتكررة فإن الأطفال يتجاهلونهم و لا غرو. فتكرار الأوامر يُضعف التواصل.*
(6)
أهم مهارة تحتاج إليها المرأة في علاقاتها مع الرجل هي كيفية طلب المساندة بطريقة تحفز الرجل و لا تستفزه.
" إن النساء لم يتعلمن طلب ما يردنه في طفولتهن " *
(7)
إن أهم المهارات التي يجب أن تتعلمها الأمهات هي الأسلوب المباشر خاصة مع الصبية الصغار فكثيراً مّا تعبر النساء عمّا يثير ضيقهن, و لكن لا يتبعن ذلك بطلب. و هذا يشبه صيد السمك في الصحراء . أي أنهن ليس لديهن الفرصة الكبيرة للحصول على الاستجابة التي يريدونها.*
(8)
ليس من الجيد أن تسأل الطفل عمّا يريد أو يحب أو يحتاج أو عمّا يفكر فيه أو حتى عما يشعر به بدلاُ من ذلك عليك الاقتراح و سوف يقبلون أو يرفضون, و عن طريق الرفض سوف يُشكلون فكرة واضحة عما يريدون أو يشعرون أو يفكرون به.*
(9)
العقاب لا يفيد في المجتمع الحر, أصبح العقاب أمراً محيراً إننا لا نستطيع تربية أطفالنا و فتح أذهانهم و قلوبهم ليكونوا أقوياء و مبدعين ثم نقوم بتهديدهم مثل الحيوانات, إننا لانستطيع أن نسعى لنجعلهم معتدين بأنفسهم قم نجعلهم يشعرون بالوضاعة لأنهم ارتكبوا بعض الأخطاء.
(10)
إن معظم الكبار لم يتعلموا أبداً كيف يتسمتعون بحياتهم و هذا يرجع إلى عدم حصولهم على الدعم المناسب لتعليم كيفية الاستمتاع, إن السعادة مهارة!
وهذه المهارة تنمو بين سن السابعة و الرابعة عشر و المزيد من المسؤولية و العمل قبل سن المراهقة سوف يحد من قدرة الشخص على أن يكون سعيداً في حياته المستقبلية فإنهم إما سيرفضون العمل و يسعون للاستمتاع و لا يتحملون المسؤولية عند بلوغهم سن المراهقة أو سيعملون بجد و لكنهم لا يكونون سعداء, أو يشعرون بالبهجة لأنهم جادّة للغاية.*
(11)
إن الأطفال من الجنة؛ و بداخلهم بذور العظمة. و ليس للآباء أن يقوموا بتحديد مصائر أطفالهم. و لكن بدلاُ من ذلك فإن على الآباء أن يوفروا التربية الخصبة للأطفال ليكونوا كما قُدّر لهم, و ليس كما يعتقد الآباء. إن هذا الدعم الخاص و قبول الاختلافات يحفز الأطفال و يجعلهم يتحلّون بالقوة و الثقة لتحقيق أحلامهم.
(12)
إذا شعرت الفتاة بالعجز عن الحصول على احتياجاتها, فقد تكبح أنوثتها و تصبح مثل الصبي بحاجة لمزيد من الحرية, و الثقة و القبول و التقدير, وبالنسبة للفتاة فإنه لمن المؤلم أن تحتاج إلى الرعاية و لاتحصل عليها, لذا فإنها تنكر جانبها الأنثوي و يظهر الجانب الذكوري باحتياجاته.
(13)
الأولاد ينسون و الفتيات يتذكرن. فكثيرًا مّا تشعر الأم بالإحباط لأنها تتوقع أن يتذكر الولد أشياء قد طلبتها منه, و يشعر الأب بالإحباط لأن ابنته تميل إلى التحدث أكثر عن المشاكل بشكل يرى أنه مبالغ فيه.
" تحت الضغوط يميل الأولاء للتركيز بينما تميل الفتيات إلى المزيد من التحدث "
(14)
مشاهدة التلفاز بكثرة, تُضعف القدرة على الخيال حيث يكون الخيال مرئيًا.
(15)
بعض الأشخاص يتميزون بالذكاء الجسماني فيبدون دائمًا في أروع حال. وهم معتادون
على الحصول على الحب و الدعم بسبب مظهرهم لدرجة خوفهم من إظهار المزيد من شخصيتهم الحقيقية حتى لايخسرون هذا الاهتمام و الإعجاب. وهذا هو السبب في كون الأشخاص الذين يتميزون بالجمال سطحيين للغاية. فلقد توقف نموّهم لأنهم لا يريدون المخاطرة بفقدان الحب الذي
يحصلون عليه عن طريق الظهور بالشكل الذي يبدون عليه.