...
Show More
ظل الريح ..
تلك الأسطورة الأدبية الساحرة
التي أسرتني من أول سطورها حتى أخر حرف
فوقعت في عشقها تائهة أتحسس الخطوة لأصل لذروة المتعة
في هذا العالم المتشابك الذي نسجه كارلوس زافون بحرفية منقطعة النظير
من كاتب يملك زمام القلم والسرد فيطوعهما كيفما شاء
لتجد أبطال تم رسم شخصياتهم بانسيابية من يرسم بالسن الفضية تلك الرسوم القادمة من العصورالوسطى بخطوطها الدقيقة التي تضمن دقة وبراعة في خلق ورسم أدق التفاصيل
وبنفس البراعة والإحترافية كتب زافون ظل الريح
ونسج شبكة أبطال لكل منهم قصة مفردة لا تنحرف عن النسق الدرامي الذي أراده الكاتب لها فتظل تُثري العمل وتتفاعل مع بقية أبطاله فلا مجال لك أن تضل أو تفقد الأحداث وتقع في براثن اللغو والملل أو تشعر أن هناك جسد منهم زائد عن الحاجة
فقط تسير خلف كل بطل مبهور تلتقط أنفاسك لتصل معه حتى خط النهاية الدقيق الذي لا تراه ولا تستوعبه ولا تعرف
بدايته ولكنك تسير بهدوء من يعلم لهذا العالم نهاية مسبقة
هكذا سار أبطال زافون في شوارع برشلونة ولكي يمنحك الكاتب تشويقًا لا حد له شكلت أنامله الدقيقة مغامرة بوليسية لها بعد سياسي وعدة جرائم وشخصية غامضة تلتحف الظلام لتشعل النار في كتب قديمة أنتهت طبعاتها تطوي بداخلها قصة حب أسطورية وشخصية كاتب وعاشق لا تملك إلا أن تقع في حبه كما المراهقات
ويستمر زافون في سلب إرادتك وسحب عقلك بكامل إرادتك الحرة معه في هذا التيه الممتع الآسر
حتى يقرر أن يهديك قمره الذي أضاء ظلمات روحك التي تتوق لمعرفة الحقيقة
في الفصل الذي جُمعت فيه عبقرية السرد وذكاء الحبكة
لتعرف ما هية حارق الكتب
وحقيقة مؤلمة خلف قصة حب أسطورية
وتعرف أنك لم تدخل مقبرة الكتب المنسية عبثاً ...
بالتأكيد أن من أهم أسباب نجاح تلك الرواية وصداها المبهر في جميع دول العالم
هو عالم الكتب التي تدور في فلكه أحداث الرواية
فليس هناك مو��وع أحب على قلب أي قاريء من أن يقرأ مؤلف عن الكتب
فما بالك إذا تجاوز النص حدود الإبداع الأدبي وصعد على قمة الفنون جميعها
وخرج كلوحة فنية أو معزوفة موسيقية هى الأروع في تاريخ الفن
ومع ذلك انتقصت من التقيم نجمة لوجود تجديف مزعج في الرواية
أعتدت عليه في النصوص المترجمة ولكنه كفيل أن يخرج النص من دائرة العمل الكامل حسب مقاييسي الشخصية ..
تلك الأسطورة الأدبية الساحرة
التي أسرتني من أول سطورها حتى أخر حرف
فوقعت في عشقها تائهة أتحسس الخطوة لأصل لذروة المتعة
في هذا العالم المتشابك الذي نسجه كارلوس زافون بحرفية منقطعة النظير
من كاتب يملك زمام القلم والسرد فيطوعهما كيفما شاء
لتجد أبطال تم رسم شخصياتهم بانسيابية من يرسم بالسن الفضية تلك الرسوم القادمة من العصورالوسطى بخطوطها الدقيقة التي تضمن دقة وبراعة في خلق ورسم أدق التفاصيل
وبنفس البراعة والإحترافية كتب زافون ظل الريح
ونسج شبكة أبطال لكل منهم قصة مفردة لا تنحرف عن النسق الدرامي الذي أراده الكاتب لها فتظل تُثري العمل وتتفاعل مع بقية أبطاله فلا مجال لك أن تضل أو تفقد الأحداث وتقع في براثن اللغو والملل أو تشعر أن هناك جسد منهم زائد عن الحاجة
فقط تسير خلف كل بطل مبهور تلتقط أنفاسك لتصل معه حتى خط النهاية الدقيق الذي لا تراه ولا تستوعبه ولا تعرف
بدايته ولكنك تسير بهدوء من يعلم لهذا العالم نهاية مسبقة
هكذا سار أبطال زافون في شوارع برشلونة ولكي يمنحك الكاتب تشويقًا لا حد له شكلت أنامله الدقيقة مغامرة بوليسية لها بعد سياسي وعدة جرائم وشخصية غامضة تلتحف الظلام لتشعل النار في كتب قديمة أنتهت طبعاتها تطوي بداخلها قصة حب أسطورية وشخصية كاتب وعاشق لا تملك إلا أن تقع في حبه كما المراهقات
ويستمر زافون في سلب إرادتك وسحب عقلك بكامل إرادتك الحرة معه في هذا التيه الممتع الآسر
حتى يقرر أن يهديك قمره الذي أضاء ظلمات روحك التي تتوق لمعرفة الحقيقة
في الفصل الذي جُمعت فيه عبقرية السرد وذكاء الحبكة
لتعرف ما هية حارق الكتب
وحقيقة مؤلمة خلف قصة حب أسطورية
وتعرف أنك لم تدخل مقبرة الكتب المنسية عبثاً ...
بالتأكيد أن من أهم أسباب نجاح تلك الرواية وصداها المبهر في جميع دول العالم
هو عالم الكتب التي تدور في فلكه أحداث الرواية
فليس هناك مو��وع أحب على قلب أي قاريء من أن يقرأ مؤلف عن الكتب
فما بالك إذا تجاوز النص حدود الإبداع الأدبي وصعد على قمة الفنون جميعها
وخرج كلوحة فنية أو معزوفة موسيقية هى الأروع في تاريخ الفن
ومع ذلك انتقصت من التقيم نجمة لوجود تجديف مزعج في الرواية
أعتدت عليه في النصوص المترجمة ولكنه كفيل أن يخرج النص من دائرة العمل الكامل حسب مقاييسي الشخصية ..