Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 98 votes)
5 stars
29(30%)
4 stars
38(39%)
3 stars
31(32%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
98 reviews
April 26,2025
... Show More
حين طويت الصفحة الأخيرة أدركت أني بدأتُ قراءة الرواية بقدمين ثابتتين على الأرض، وأنهيتها جالسًا على سحابة.


يقول كونديرا: "على كل من يتوافر لديه القدر الكافي من الجنون لكي يستمر اليوم في كتابة الروايات، أن يكتبها بطريقة تجعل اقتباسها متعذرًا، حمايةً لها، بعبارة أخرى، طريقةً تجعلها غير قابلةٍ لأن تُروى!"

مافعله كونديرا في هذه الرواية باختصار: أنه كتب عملا يستحيل اقتباسه ويستحيل الحديث عنه، تداخلت البداية بالنهاية بالوسط، كلما انغمست في شخصية لوحدها انصدمت بدخولها إلى مجال الرواية العام والتصاقها بحدثه، حتى الروائي بنفسه دخل في روايته لا بشخصيةٍ رمزية بل بأناهِ الأصيلة! ما جعلني كقارئ أدخل في حالة دوار لذيذ. إنها عبقرية هائلة تلك التي تجعل الرواية المليئة جدا، خفيفة جدا وظريفة، ففي ظل هذا الحشد الكبير من الشخصيات التاريخية والخيالية (من غوته حتى آنييس) وفي ظل التعمق في أفكار تحمل مسحةً فلسفية لن تتغير خفة الكاتب ورشاقته في الحكاية.


لقد كان ميلان كونديرا يخلِّدُ نفسَهُ وهو يكتب عن الخلود!
April 26,2025
... Show More
نگاه ژرف میلان کوندرا رو به مسائل دوست دارم باید بارها کتاب رو زمین گذاشت به جمله های کتاب فکر کرد.

کتاب به چند روایت تقسیم شده و تنها بخشی از کتاب به جاودانگی پرداخته شده که همه ما دنبال جاودانگی هستیم از جمع معدود دوستان و خانواده تا اونهایی که دغدغه شهرت دارن.

یه تاریخ ادبیات موسیقی سیاست خیلی زیاد تو کتاب پرداخته شده ولی همه اینها رو کوندرا در قالب داستان جذاب کرده از جمله کتاب های که باید چندبار خونده بشه.
April 26,2025
... Show More
This was my first time reading Kundera. I picked it up in a bookstore on a whim and was completely enthralled. This author has a way of saying things I've always wanted to say, but never found the words to do so. He has a talent for observation that is cleverly, if not blatantly, philosophical. He's also very funny.
But enough about him, since one of his main points is that we all concern ourselves way too much with the personal lives of creative artists rather than their actual work. Hence, I suppose, the reason he gives himself a role in the storyline of the book, Alfred-Hitchcock style. He also throws in Goethe, Beethoven, Napoleon, and Hemingway and several others to help explain his ideas, and coins terms like "ridiculous immortality" and "hypertrophy of the soul" to give us his own "sound bites" for our minds to chew on.
The main storyline reads kind of like a modern Greek tragedy with a twist of French existentialism and several intermissions. I don't know if I could recommend it to everyone, but for creative types, depressives, beatniks, and anyone else who has felt like they didn't fit in with the rest of the world, this is a great book.
April 26,2025
... Show More
http://www.ilsecoloxix.it/p/magazine/...

Dal Secolo XIX di oggi 22 maggio 2018:
"Gomme Bucate a 6000 auto. Condannato a Bordeaux foratore seriale".
Il professor Avenarius esiste!
Certo, non è piacevole per i poveri automobilisti; però, fosse successo a me, avrei perdonato in nome della letteratura.
Mi piace considerarlo un omaggio alla potenza del romanzo ed a questo autore che adoro.
April 26,2025
... Show More

قبل مماتي بفترة قصيرة. زعمت أنني ألمس في نفسي قدرة إبداعية كان يبدو لي زوالها التام مستحيلا. و كنت أعتقد بالطبع أنني سأخلف صورة ستكون امتدادا لي. أجل. كنت مثلك. حتى بعد موتي كان من المتعذر عليّ التسليم بأنني لم أعد موجودا. إنه لأمر غريب. إن كون الإنسان فانٍ يعد تجربة إنسانية أساسية. و مع ذلك لم يكن الإنسان قادرا قط على قبولها و فهمها. و التصرف بمقتضاها. لا يعرف الإنسان كيف يكون فانيا. و عندما يموت. لا يعرف حتى كيف يكون ميتا.
انشغل الإنسان دوما بمسألة الخلود و الفناء. أفزعه أن يموت فجأة لأسباب قد لا يعلمها. شغله موت أحبابه و رفاقه و حتى أعداءه. و لأن كونديرا لا يدع أفكاره تمر مرور الكرام فقد أراد أن يدلي بدلوه في هذه المسألة برواية غير تقليدية كعادته.
إننا نعيش جميعا. في حيز ما من أنفسنا خارج الزمن. لعلنا لا نعي سننا إلا في بعض اللحظات الاستثنائية. فنحن كائنات بلا سن في معظم الأحيان.
من خلال رواية متعددة المحاور يطرح كونديرا قضية الخلود بشخصية وهمية ابتدعها من إيماءة غير تقليدية لسيدة رآها تخرج من بركة السباحة و من ثم ابتدع لها زوج و أخت و ابنة و حياة كاملة.
تذكرَت أنها كانت مفتتنة في طفولتها بفكرة أن الرب يراقبها باستمرار. و لعلها كانت تلك أول مرة شعرت فيها بهذه اللذة الغريبة التي تساور بني البشر عندما يكونون تحت الأنظار. عندما يُنظر إليهم رغما عنهم و هم في لحظاتهم الحميمية. عندما ينتهك النظر حرماتهم. كانت أمها تقول لها: الرب يراك. آملة بذلك أن تنزع منها عادة الكذب. لكن العكس هو الذي كان يحصل. فهي لم تكن تتخيل الرب تحديدا إلا في هذه اللحظات التي تمارس فيها عاداتها السيئة أو لحظات خزيها.
و لأن الحقيقة في خيالنا هي انعكاس لما بداخلنا و الحقيقة في الواقع قد لا تكون كذلك. فإن الآخر هو مرآة لنا. نرى أنفسنا في عيونه قبل أن نراها في المرآة.
تخيل لو أنك تعيش في عالم ليس به مرآة. ستحلم بوجهك. و ستتخيله كانعكاس لما يوجد بداخلك. ثم تخيل أن أحدا مد لك مرآة و أنت في الأربعين من عمرك. تخيل الرعب الذي سيصيبك. سترى وجها غريبا عنك تماما. ستفهم بوضوح ما رفضت التسليم به: ليس وجهك هو أنت.
حتى في عصر الكاميرا التي تراقبنا في كل مكان لم يتغير شيء فأنانا كانت تشعر بالفعل بكاميرات خفية مسلطة عليها من كل مكان.
هل تغيرت خصائص الخلود في عصر الكاميرا؟ لم تتغير في العمق. لأن عدسة الكاميرا كانت موجودة قبل اختراعها كجوهر مجرد. فمما لا شك فيه أن الناس كانوا يتصرفون كما لو أنه يجرى تصويرهم دون أن تكون ثمة عين كاميرا مسددة إليهم.
إذا فالرغبة في الخلود أساسها الإحساس المتضخم بالأنا و لكن ينبغي أن يدعمه التصرف المتفرد الذي يدفع بمزيد من الكاميرات المسلطة على هذه الأنا و بالتالي المزيد من تضخم الذات.
لا شيء أفيد من أن يتبنى المرء سلوكا طفوليا. ذلك أن الطفل الذي لا يزال بريئا و غريرا يحل له أن يستبيح ما يشاء. و بما أنه لم يدخل بعد العالم الذي تسيطر فيه الشكليات الاجتماعية. فهو ليس مجبرا على الالتزام بقواعد اللياقة. و يحق له أن يعبر عن مشاعره دون حرج. هكذا كان الناس الذين يرفضون النظر إليها كطفلة يرونها بلهاء و غير مهذبة و متصنعة بشكل يستعصي علاجه. بالمقابل يرى فيها من يعتبرونها طفلة أبدية فتاة فاتنة بعفويتها الطبيعية.
و من المفارقات الرائعة هنا في الرواية و في أدب كونديرا بصفة عامة أن البطل دائما امرأة مهما تعدد الأبطال و مهما بدا لنا عكس ذلك. فالمرأة هي صاحبة الروح الوثابة التي أنضجتها التجربة و غسلها الألم منذ البداية.
تمضي المرأة وقتا أكبر في الحديث عن مشاغلها الجسدية. و هي لا تعرف النسيان اللامبالي بالجسد. يبدأ هذا مع صدمة النزيف الأول. يحضر الجسد فجأة فتنتصب المرأة أمامه مثل ميكانيكي مسئول عن تشغيل مصنع صغير بمفرده: عليها أن تضع الفوط كل شهر. و أن تبتلع أقراصا. و تسوي حمالة صدرها. و أن تكون مستعدة للإنتاج. و كلما فقد الجسد النسائي فائدته أصبح شبيها بمصنع متداع. لكن على روح المرأة أن تظل بالقرب منه تحرسه إلى النهاية.
إذا فجوته و برنار و روبنز و غيرها من الشخصيات الذكورية بما فيها كونديرا نفسه الذي لعب دورا في الأحداث هو و صديقه الوهمي أفيناريوس. كل هؤلاء الرجال إن هم إلا لغو الحديث و حشو الكلام و البطولة المطلقة هي فقط لـ بيتينا و لورا و ربما قليلا لـ أنييس.
لنسم إيماءة بيتينا و لورا إيماءة الرغبة في الخلود. فبيتينا تريد أن تقول بطموحها للخلود: إنني أرفض أن أتلاشى مع الحاضر و همومه. أريد أن أتجاوز نفسي. و أن أصبح جزءا من التاريخ. لأن التاريخ عملة خالدة. و رغم أن لورا لم تكن تطمح إلا إلى الخلود الأصغر. فإنها كانت تتوق إلى الشيء نفسه. أن تتجاوز نفسها. و تتجاوز اللحظة السعيدة التي تجتازها. أن تقوم بشيء لكي تظل في ذاكرة كل من عرفها.
لا تَعرف إيماءة الرغبة في الخلود إلا معلمين مميزين: الأنا ها هنا و الأفق البعيد هناك. و لا تعرف غير مفهومين: المطلق الذي هو الأنا و مطلق العالم. لا يجمع شيء إذن بين هذه الإيماءة و الحب. بما أن الأخر القريب. و هو كل إنسان موجود بين هذين الحدين المتطرفين (العالم و الأنا). مقصي مسبقا من اللعبة. مهمل و غير مرئي.
و نحن نعلم من مثال ميشكين و ناستازيا فليبوفنا من رواية الأبله لدوستويفسكي أن الروح حينما تكون تحت أنظار كثيفة. لا تكف عن النمو و التورم و التضخم. لكي تطير في النهاية نحو الأعالي. كمنطاد مضاء على نحو بديع.
إن ما يدفع الناس إلى رفع أيديهم. و تناول بندقية و الانتصار جماعيا لقضايا عادلة أو غير عادلة. ليس العقل. بل الروح المتضخمة. إنها الوقود الذي لا يمكن أن يدور محرك التاريخ بدونه. و بدونه أيضا كانت أوروبا ستبقى مستلقية على العشب تراقب بكسل السحب الراكضة في السماء.
و في النهاية
إما أن تكون المرأة مستقبل الرجل. و إلا ستكون نهاية البشرية. لأن المرأة وحدها. من تستطيع التعلق بأمل لا مبرر له. و أن تدعونا إلى مستقبل غير مضمون. كنا سنتوقف عن الإيمان به منذ زمن بعيد لولا النساء.
April 26,2025
... Show More
کوندرا در قالب رمانی با شخصیت های فراوان میخواد یه موضوع جالب رو بیان کنه و درباره ش بحث کنه . اون هم اینه که ما بعد از مرگمون چی به جا میذاریم ؟ مردم مارو چجوری بیاد میارن ؟خانوادمون چطور؟
رمان با یک ژست شروع میشه . ژست دست تکون دادن زنی میانسال برای یک مرد جوان و همین ژست این زن رو در ذهن نویسنده جاودانه میکنه و میشه شخصیت اصلی رمان . آدم ها زیادند اما ژست ها محدودند شما حتی میتونید با یک ژست جاودانه بشید.جاودانگی محدود به شاعر و نقاش و مشهور بودن نیست بلکه جاودانگی شما میتونه در محدوده ی همسر و فرزند باشه.در اخر باید بگم اگر بار هستی از این نویسنده رو دوست دارید اینو هم دوست خواهید داشت.
April 26,2025
... Show More
Phenomenal
........including the best first 2 pages of a book I've ever read!
April 26,2025
... Show More
مع سحر إيماءة امرأة تبدأ الرواية وتنتهي
ميزة كونديرا الأجمل هي تحليل المعاني والتفاصيل والصور المُعتادة في الحياة
طوال الرواية يعرض الكاتب فكرة الأنا الحقيقية للشخصية وخبايا النفس الانسانية
صورتنا في عيون الآخرين وهل الصورة المرئية تُعبر فعلا عن حقيقة الانسان
يستدعي أحداث وشخصيات من الماضي ليُصور فكرة الخلود
أن يبقى الانسان حي في ذاكرة الناس بعد الموت, وتظل شخصيته وأعماله مثار اهتمام
وسيطرة الرغبة في الخلود على البعض لدرجة السعي لتحقيقه بأي وسيلة
السرد ينتقل بانسيابية بين الحكايات والأحداث, وبالتدريج تتضح الروابط بين الشخصيات
عمل أدبي ممتع وغير تقليدي
April 26,2025
... Show More
4.5
خلوت: غیبت شیرین نگاه ها،یک بار هر دو همکارش مریض شدند و به مدت دو هفته مرخصی استعلاجی گرفتند؛بنابراین او به مدت دو هفته در اتاق تنها بود. در کمال تعجب متوجه شد در انتهای روز خیلی کمتر احساس خستگی میکرد از آن موقع متوجه شد که نگاه ها وزنه هایی هستند که روی شانه هایش سنگینی میکنند و باعث میشوند داخل زمین فرو برود یا مانند بوسه ای که قدرت او را می مکد.همان نگاه هایی که مانند یک سوزن بر چهره اش خط میکشیدند.


*بعضی از نویسنده ها حتی اگه بد بنویسند هم خوبه میلان کوندرا واسه من اونجوریه.
April 26,2025
... Show More
یه نویسنده ی خیلی با هوش و یه کتاب تامل بر انگیز


اسم این کتاب عنوانی ِ که فقط بخشی از مطلب اصلی کتاب رو روشن می کنه. بله این کتاب درباره ی جاودانگی نوشته شده ولی خیلی چیز های دیگه هم هست. کسی که داستایوفسکی می خونه می بینه که با یه روانشناس سر و کار داره و با کوندرا آدم احساس می کنه که سر و کارش افتاده به یه فیلسوف بذله گو.

دو بخش کتاب واقعا برام دلنشین بودن. یکی جایی که اگنس رو از زبان معشوقه ی قدیمی اش عود نواز صدا می زنه _ چون این جا تنها بخشی از کتاب ّ که کوندرا به ما می گه اگنس زیبا و ظریف ِ و البته به ما می گه که بر خلاف همه ی صورت هایی که به خاطر تشنج خنده خالی از زیبایی اند و فکری درشون نیست، اگنس فقط یه لبخند به لب داشته. درست مثل ژکوند. اگنسِ کوندرا جدای آدمای دیگه اس_ و بخش بعدی فصل آخر بودش که به نظر من یه پایان بندی ِ شاهکار بود. اصلا نمی شد طور دیگه ای تموم شه.


چه فایده ای داره کتاب خوندن اصلا؟
چی مثلا؟
خوندمش و دلم می خواد دوباره برگردم به روز های که به چیزا، به آدم ها و به اتفاقات اهمیت می دادم.نمی دونم چرا اما می دونم جوابش یه جایی لا به لای همین کتابِ.یه جورایی که دلم می خواد همه ی انرژی ام رو _ درست بر خلاف این یه سال گذشته_ صرف زندگی کوچیک ی کوچیک خودم کنم با هات.
آااای و آه
فقط به خاطر یه کتاب



دی ماه 93

April 26,2025
... Show More
I am passing through a really difficult time in my life, and just for saying a little summary of my whole situation, I don´t know where I am right now.
But I found myself in this book.
The thing about reading is going throughout the labyrinth in your head, exploring it, until you find something new.
This book, so far, is the best thing i've ever read. I don't know any other novels of this author, and is maybe because of that that I loved so much this book. His psychological style, his way in which he can describe things that you do subconsciously, that you think really deep inside your head, he makes them so real.. So tangible...
The character Agnes is a character than can describe me better than I could in my whole life. I even understand a lot of things that I didn't before I read this.
Kundera´s way of explaining human nature, the way we think things, he is just amazing.

Right now I don't if any other book will be able to surpass this one, except a book written by Milan Kundera. This IS a book. Nothing else.
Emotional Appeal: 8.5
Shortness: 9.0
Would I reread it?:9.7
Transcendence: 9.5

Average: 9.175

I am really excited to read other things from this author.
April 26,2025
... Show More
"إذا رفضنا إعطاء الأهمية لعالم يعتبر نفسه مهما، وإذا لم يجد ضحكنا أي صدى في هذا العالم، لا يعود أمامنا إلا حل واحد: أن نأخذ العالم دفعة واحدة، ونجعل منه موضوعًا للعب، أن نحوّله إلى لعبة"

في آخر رواياته يكتشف آلان شيئًا مهما: "التفاهة يا صديقي هي جوهر الوجود". هذه هي إحدى مفاتيح كونديرا الذي تسيطر على أغلب رواياته بداية من المزحة وصولًا إلى حفلة التفاهة.

في هذه الرواية يخبر كونديرا أفيناريوس في حوارهما بأنه يكتب رواية اسمها "كائن لا تحتمل خفته"، فيخبره أفيناريوس بأن هذا اسم لرواية موجودة بالفعل، فيرد كونديرا بأنها روايته أيضًا لكن الرواية التي يكتب فيها الآن هي التي يجب أن تكون باسم كائن لا تحتمل خفته.
في فن الرواية بتحدث كونديرا عن أنه ندم على تسمية كائن لا تحتمل خفته بهذا الاسم، كان لها اسم آخر لكنه غيره بإلحاح من الأصدقاء.
الحقيقة أن كونديرا محق، هذه الرواية عن الكائن الذي لا تحتمل خفته بامتياز، في كائن لا تحتمل خفته كان هناك صراع بين الخفة والثقل، الشخصيات هنا لا تحتمل خفّتها بحق. ثنائية الخفة والثقل والروح والجسد يتم هنا التعامل معها بشكل مختلف عن كائن لا تحتمل خفته لكنها تحمل نفس المعنى.

لا يمكن اختزال ما يكتبه كونديرا ولا فهمه دون ربط مشروعه الروائي بأكمله. جدير بالذكر أنه واحد من أهم الروائيين في التاريخ بل يمكننا أن نصبح أكثر تطرفا ونقول أنه ذروة تاريخ الرواية حيث يقف شاهدًا على موت هذا الفن وتحجره عند نقطة محددة.

تُعد هذه الرواية بجوار كائن لا تحتمل خفته ذروة أعمال كونديرا، حيث يمكن أن نعد ما بعدها تنويعات بشكل مختلف على موضوعاته الأثيرة عن الذاكرة والنسيان والخفة والثقل والجدية والهزل والروح والجسد والهوية والفردية، وغيرها من المواضيع الوجودية والجمالية المتنوعة.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.