...
Show More
عالم كامل جديد و قديم فى نفس الوقت يقدمه نجيب محفوظ هنا فى 78 لقطة من الحارة المصرية
البرشامه المختصرة لروايته المثيرة للجدل
أولاد حارتنا
هكذا تروي الحكايات, وبدقة في التفاصيل لا تتاح إلا لمن شهدها. ولكن هكذا تروي الحكايات في حارتناn
ألا يتيسر للجمال أن يهنأ بالبقاء في حارتنا؟n
غير أن الكثيرين من أهل حارتنا يفخرون بذكريات الغضبات الهادرة والملاحم الدموية, ويتشرفون جهرا بالسجون والمشانقn
بلبلي خون دلي خورد و گلي حاصل كردn
و ننسى الوقت و الخوف .
و ننسى الاهل و الحارة .
حتى الاشباح لا تفرقنا ..
" تذكرت انى طالب بين طلبة متنافسين، فى مدرسة تجمع بين طلبة الأزقة المتخاصمة، فى حارة وسط حارات متعادية، و أني كائن بين ملايين الكائنات المنظورة و غير المنظورة، فى كرة ارضية تهيم وسط مجموعة شمسية لا سلطان لى عليها، و المجموعة ضائعة فى سدم هتئل، و السديم تائه في كون لا نهائى.. و أن الحياة التى انتمى اليها مثل نقطة الندى فوق ورقة شجرة فارعة، و ان علي ان اسلم بذلك كله ثم اعيش لاهتم بالاحزان و الافراح، لذلك لا اتمالك نفسى من الضحك .".
“وتعلمني الخبرة مع الأيام ان حارتنا تقدس طائفتين : الفتوات والبلهاء .
وتحوم أحلام صباي حول طائفتين .
أحلم حينًا بالفتوة وجلالها ،
وأحلم حينًا بالبلاهة وبركاتها !” .