Community Reviews

Rating(4.2 / 5.0, 100 votes)
5 stars
45(45%)
4 stars
29(29%)
3 stars
26(26%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 26,2025
... Show More
I felt somehow cheated by the book, due to its premise of what would happen if Jesus would had comeback to Earth in the era of Spanish Inquisiton.
I expected more than a reflection but an story of Jesus actually involved in people's life and how the powerful would react.
But the book it's only a reflection with little to none interaction from Jesus
That covers about 25% of the actual book
The rest of the book is about FD being in a concentration camps in Siberia and its inhumane conditions
So, the first part should have been in the Karamazov Brothers and the rest could be a book by itself with a whole different story
April 26,2025
... Show More

تعد رواية الأخوة كارمازوف واحدة من أعظم الروايات في التاريخ وهذا شيء مفروغ منه, ولكني لا أنوي الكلام عنها الآن وإنما سأتكلم عن فصل واحد منها, أو قصة واحدة داخلها. ففي المجلد الثاني للرواية في فصل معنون "المفتش الكبير", يلقي أحد الشخصيات أحداث قصة وهمية قد كتبها. تتكلم هذه القصة عن عودة المسيح للأرض في إسبانيا في القرن السادس عشر في ذروة محاكم التفتيش, وبعد دقائق من وصوله يقوم "المفتش الكبير" أو الكاردينال وهو مسئول محاكم التفتيش هناك, بإلقاء القبض على المسيح والحكم عليه بالإعدام.
.

قبل التكلم عن القصة وما تعني, سأخبركم شيء مهم لكي يساعدكم في فهم القصة, ففي الإنجيل هناك ثلاث أسئلة طرحها إبليس على المسيح بقصد إضلاله أو زعزعة إيمانه وقد سميت ب"الغوايات الثلاثة" أو تجربة المسيح على الجبل. وقصة هذه الأسئلة باختصار:

أنه بعد أن صام المسيح لمدة أربعين يوم, أتاه إبليس وطرح عليه ثلاث أسئلة وهي:
n
وقال له إبليس: إن كنتَ (أنت) ابن الله فقُل لهذا الحجر أن يصير خبزاً» (لو 4: 3)
n

وهنا حاول إبليس أن يجعل المسيح يشكك في إيمانه ويدفعه للقيام بمعجزة للتأكد من بركته, ولكن هذا ليس المنحى المهم في هذا السؤال, فالأهمية القصوى تقع على "الخبز" فكما نعلم أن المسيح قد عاش في عصور كثر فيها الجوع والفقر ولو كان بإمكانه تحويل الحجر إلى خبز وإطعام الجياع وتوفير الغذاء لهم, فهذا يعني أن جميع فقراء الأرض سيتبعونه لا لأجل نبوته بالخصوص وإنما لأنه يوفر لهم الخبز وهنا رد المسيح:
n
فأجابه يسوع قائلاً: مكتوبٌ أنْ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة (تخرج) من (فم) الله» (لو 4: 4).
n

فالمسيح رد بأنه لا يريد للناس أن تتبعه لأجل الخبز فالمحرك الرئيسي الذي يحرك الإنسان في هذه الحياة هي روحه التي وهبه الله إياها وليست معدته, فالمسيح يريد أن يخاطب في الناس أرواحهم لا بطونهم, فأن كانوا سيؤمنون فليؤمنوا لأنهم سمعوا كلمة الله لا لأنه يشبع جوعهم.

أما السؤال الثاني فقد كان:
n
«ثم جاء به إلى أُورشليم وأقامه على جناح الهيكل، وقال له: إن كنتَ ابن الله فاطرح نفسك من هنا إلى أسفل. لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك، وأنهم على أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجرٍ رجلك» (لو 4: 9-11).
n

وهنا نعود إلى السؤال الأول والتشكيك بالله ولكن هنا يطرح الموضوع بشكل فظ وصريح فإبليس يطلب من المسيح أن يقفز من أعلى الهيكل وأن كان الله محقاً بوعوده فلن يصيبه بشيء. ولكن المسيح يرفض هذا الشيء فإيمانه بالله مطلق وأن مثل هذا العمل يعد أهانة لذلك الإيمان. فالمسيح يؤمن بقلبه وليس بناءاً على المعجزات والكرامات.

والسؤال الأخير وهو:
n
ثم أصعده إبليس إلى جبلٍ عالٍ وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان. وقال له إبليس: لك أُعطي هذا السلطان كله ومجدهُنَّ لأنه إليَّ قد دُفِع، وأنا أُعطيه لمن أريد. فإن سجدتَ أمامي يكون لك الجميع» (لو 4: 5-7).
n

فإبليس يعد المسيح بالقوة والسلطان أن هو سلمه روحه وكيانه, ولكن المسيح يرفض بالتأكيد ويستمر بتبشيره البسيط بين الناس حتى تأتي السلطة الرومانية فتقوم بصلبه واضطهاد أتباعه لبضع مئات من السنين لما بعد ذلك لأن المسيح رفض هذا العرض.

و الآن بعد عرض هذه القصص التي تعد مملة للبعض سأتكلم عن المفتش الكبير:

تحكي هذه القصة الخيالية أن الله وهو ذاته المسيح قد قرر أن ينزل إلى البشر من جديد. ليست تلك العودة الثانية التي ينتظرها أصحاب الأديان والتي ستمثل قيام المسيح, وإنما مجرد أن ينزل متخفياً لكي يرى الناس والرعية ويراقب البشر عن قرب. فينزل المسيح في إسبانيا وبمجرد وصوله يعرفه جميع الناس فكيف يمكنه أخفاء ذاته وهو الآله ذاته. فيحتفي به الناس ويقبلون موضع قدمه, ويتبركون به, ببساطة الأشياء التقليدية التي نقوم بها عندما نرى نبي أو رجل دين معين-مو ذلك الرجال-.

ويبدأ المسيح بالقيام بمعجزاته فيبكي الناس ويهللون فرحاً لذلك, ولكن لا تنقضي دقائق حتى يصل الكاردينال وبمجرد رؤيته من بعيد يعرفه, أنه هو, أنه الله, أنه المسيح الذي كنا ننتظر قيامه لقرون. فيأمر جنوده بأن يقبضوا عليه مباشرة ويصدر عليه حكماً بالإعدام حرقاً. وبمجرد قوله لذلك تبدأ الحشود الغفيرة تبتعد وتتحاشى المسيح بينما يعتقله الجنود ويقوده الجنود لزنزانته حيث سينتظر هناك يوم واحد قبل إعدامه.

وهناك داخل الزنزانة يزور المسيح ذلك الكاردينال الذي سجنه ويبدأ بأخباره السبب الذي دفعه لإعدامه. وطوال هذا الحوار لا ينطق المسيح بكلمة واحدة دفاعاً أو هجوماً, بل يجلس مستمعاً متآلهاً كما لو أنه بوذا في صومعته.

وفي بدايات ما يقول الكاردينال للمسيح, هو هل قدمت لتبث الاضطراب في صفوف الناس؟ فهنا قد نظن أن هذه قصة عن عودة المسيح من الموت وكيف يحاربه رجال الدين لأن الدين الحقيقي سيجردهم من سلطتهم الفاسدة التي استغلوها لمصالحهم الشخصية. فالتراث الإسلامي والشيعي مثلا مليء بقصص من هذا النوع فمثلا يروى أنه عندما يظهر المهدي المنتظر سيقول له الكثير " عد يا ابن فاطمة من حيث أتيت" أو أن أول من يقتلهم المهدي هم غالبية رجال الدين الذين يستخدمون الدين للضحك على الناس. ونفس هذا النوع من القصص يتكرر في أغلب الأديان

ولكن في الواقع أن القصة لا يمكن أن تكون أبعد عن الحقيقة عن ذلك.

فكما ترون أن الكاردينال يبدأ بالشرح بأنه لا ينوي أن يحرق المسيح لأنه يخاف من أن يسلبه سلطانه أو يكشف زيفه أو أي شيء من هذا القبيل, لا بل يعدمه لأن المسيح مذنب بحق ويستحق الحرق لجرائمه تجاه البشرية..

فالكاردينال يتكلم كثيراً ولكن سأحاول هنا أن ألخص ما قاله وأرتبه قليلاً. فالكاردينال يبدأ بشرحه للمسيح كيف قامت الكنيسة بالاستسلام للغوايات الثلاث أنفة الذكر. فالكنيسة قررت أن تستغل الخبز والسلاح لنشر معتقداتها, فكما تعلمون فالكنيسة كانت في ذلك الوقت وحتى الآن واحدة من أقوى المنظمات مالياً وسياسياً وحتى عسكرياً فقد قامت بنشر دينها وتثبيته بقوة السيف كما حصل في الغواية الثالثة التي رفضها المسيح, ونتيجة هذا السلطان استطاعت المسيحية أن تصل إلى ما هي عليه اليوم من سلطان وقوة.

وكذلك استخدمت المسيحية الخبز لاحتضان الجماهير والفقراء من حولها, فإلى اليوم تعد حملات الفاتيكان في أفريقيا من أنجح حملات التبشير الحديثة, فمن الصعب البقاء خارج الكنيسة عندما تشم في داخلها رائحة حساء الدجاج.

ونفس الشيء قام به الإسلام فمنذ البداية أدرك المسلمين أهمية السيف والخبز فنشروا دينهم عن طريق السيف ووكدوا سلطانهم بالقوة. فبعد موت النبي وتبعثر القوة الإسلامية بسبب التشققات الداخلية وحالات العصيان الرسمي أو بما يسمى بالمرتدين, أضطر أبو بكر لتوكيد سلطانه وقوته من جديد لكي يثبت أنه سيستطيع قيادة هذه الأمة عسكرياً وليس روحياً كم قادها النبي من خلفه وأنه سيحارب بنفس العزم الذي حارب به النبي من قبله. فالمهم حقاً هو السيف للحفاظ على الدين ونشره وليس الروح. ونفس الشيء بالنسبة للخبز فلا أحد ينافس الفاتيكان في أفريقيا اليوم سوى حملات التبشير الإسلامية والتي تستعمل نفس الطرق.

أما الغواية الأخيرة والتي وقعت بها الأديان والتي رفضها الأنبياء, وهي المعجزات. فكل يوم نسمع عن معجزة القديس وبركة الشيخ وذلك الحجاب الذي سيشفيك والخاتم الذي يجلب الرزق والعين الزرقاء التي تمنع العين. فكل هذه الخزعبلات التي حاربها المسيح قد أستخدمها أتباعه لتوكيد سلطانهم. فإباء الكنيسة والشيوخ قد عرفوا أن نشر قصص كرامات القديسين والأولياء أقوى تأثيراً من مخاطبة الروح والعقل لدى العوام.

أما وقد ذكرنا ما قامت به المسيحية بعد موت المسيح من أعمال قد نعتبرها غير أخلاقية واستغلالية وتسلطية فلنعد لتهمة المسيح ولم حكم عليه بالإعدام:

فالكاردينال يدعي أن ذنب المسيح وجرمه هو أن غروره وجهله قد دفعه إلى رفض عروض الشيطان الثلاثة. فما هذا الهراء عن أن الشخص يؤمن بقلبه وروحه وليس ببطنه, فالمسيح شديد الغرور والتكبر في برجه العاجي حيث يظن أن جميع البشر مثله لديهم الاستعداد لتحمل الصيام لأربعين يوم والبحث عن الحقيقة بقلبهم فقط. فهو لم عرف شعور الأم التي ترى أبنها يموت من الجوع أمامها, تخيل أن تأتي أليها وتستطيع أن تعرض عليها الخبز ولكنك بدلاً من ذلك تعطيها "كلمة الله" فهل تستطيع كلمة الله أن تسد رمق أبنها؟

لا فالبشر كائنات ضعيفة هشة رثة ومثيرة للشفقة, نعم يوجد هناك بضعة ألاف من البشر ممن واجهوا الفقر والجوع والظلم والضعف والتعذيب ولكنهم أتبعوا قلبهم وروحهم وفتحوا صدورهم لكلمة الله. ولكنهم نسبة ضئيلة من البشر لا تستحق حتى الذكر. فالمسيح أتى مبشراً بحريته المطلقة وفرحاً بتحرريه للناس من عبوديتهم للسلطة وأخبارهم بأنهم هم أسياد أنفسهم وأنهم هم من يقررون من يفعلون بحياتهم وأن مسؤولية حياتهم تقع عليهم هم فقط ولا أحد يستطيع سلبهم تلك الحرية, حرية أن تكون أنت.

ولكن من بحق الجحيم أراد ذلك؟ فالبشر كائنات جبانة ولا تخشى شيئاً مثل خوفها من الحرية, فيا له من حمل ضخم, حمل أن تقرر مصير حياتك بنفسك. فالناس لا يريدون ذلك بل يهربون من جور الحرية لقبضة العبودية راضيين, أنهم يأتون مسلمين رقابهم لمن يشاء مخبريه رجاءاً قرر نيابة عنا, أخبرنا ماذا نفعل, قل لنا ما هو الصحيح وما الخطأ. ولذلك عندما لم يجد المسيحيين أحد لكي يسلموه زمام أعناقهم تقدمت الكنيسة وقالت هلموا ألي.

فحتى الملحدين تجدهم يكفرون بالله ولكنهم يبنون أصنام لهم ويقدسوها مثل داروين ودوكنز لا يهم فقط شخص يخبرهم بما عليهم فعله وكيف يفعلوه. فالبشر متعطشين للعبودية.

فالكنيسة قد رضيت أن تتعذب أن يضطر أفرادها لأن يكونوا أحراراً ويقرروا نيابة عن الجموع وفي المقابل يمكن للجماهير أن تعيش بسلام عارفين أن هناك من يقرر نيابة عنهم. فكما نقول في العراق "ذبها براس عالم وأطلع منها سالم." فنحن كائنات اتكالية نعشق رمي المسؤولية على غيرنا, فمن أنت أيه الرب لكي تخبرنا غير ذلك؟

فالكنيسة ستحدد لك لمن تصلي وكم تصلي وكيف تصلي وكل ما تحتاج لمعرفته, وليس ذلك فقط, هل قمت بذنب معين هل عصيت الله وتحس بالذنب فلا تقلق سنعالج نحن ذلك فق سلنا إراداتك. والآن أذهب لغرفة الاعتراف وبح بأسرارك للقس وبعدها قم بما يأمرك به من أعمال تكفيرية, أجلد نفسك بضع جلدات, تصدق ببضع عملات, وهكذا قد ذهب ذنبك وأبيضت صفحتك.

فلو اغتصبت أو قتلت أو دمرت حياة بشر, فلا تقلق فرجال الدين يقدمون لك عرضاً ولا في الأحلام, كل ما عليك فعله أن تحج بيت الله وأن لم تستطع فلا تقلق يمكنك دائما أن تصوم أو تجاهد أو تتصدق وبعدها هوب دبل كيك أنت أبيض كيوم ولدتك أمك.

فالكاردينال يخبر المسيح بأن مثاليته التي أتى بها لا تنفع مع البشر بل هي فقط للقديسين وأن أعماله لا تقوم بأي شيء سوى خلق اضطرابات وتعكرات في صفوف الجماهير. فلو قبل المسيح عروض الشيطان لكانت المسيحية قوة معترف بها من البداية ولأستطاع توجيهها بحكمته ونشر دينه الحق.

فالمسيح لم يفهم البشر وقد حاول تغيير طبيعتهم لكي يحولهم لقديسين ونسي أنهم مجرد بشر.

في النهاية سنجد أن الكاردينال أكثر تقوى ربما من المسيح نفسه, فهو قد قبل بهذه المهمة عل مضض لإرشاد البشرية إلى الطريق الصحيح بعد أن قام المسيح بتضليلهم وتشويش عقولهم. أن الكاردينال لا يقوم بأعمال مخالفة للدين لأنه فاسد-تاجر دين- ولا لأنه قد فهم الدين بشكل خاطئ. أنه يحارب الله لأن هذا هو الطريق الصحيح لإنقاذ البشرية والحفاظ على سلامتها ونظامها.

ففي النهاية كان الكاردينال أكثر إيماناً من المسيح نفسه فالمسيح كان يسعى لخلاصه وخلاص أمته ولكن على شروطه هو ولكن الكاردينال لا يسعى حتى لخلاص نفسه بل يريد فقط تخليص شعبه وحتى لو عنى ذلك محاربة الله بكل جبروته وقوته. فقد قبل الغوايات الثلاث مع علمه أنها غوايات ومعاصي كل ذلك لكي ينقذ شعبه ويقودهم نحو بر الأمان.
n
لذلك ربما يكون الشيء الأخير الذي يسمعه المسيح قبل إعدامه شيئاً شبيهاً ب"أيها الرب, أيها المسيح عيسى أبن مريم, يا آله الجن والأنس, يا خالق كل ما كان وكل ما سيكون, أنت يا ذا الحكمة المطلقة والحب الغير منقطع, نجدك اليوم مذنباً بحق الجنس البشري لمحاولة تضليلهم وأبعادهم عن طبيعتهم الحقة. وجزاءاً لذلك نحكم عليك بالإعدام حرقا لخطاياك ومعاصيك وجرائمك ضد البشرية, وبالمقت والعداء أبد الدهر."
n

هذا النص الأخير من تخيلي وليس من ضمن القصة.

أتمنى حقاً أن تقرئوا هذه القصة القصيرة فهي تقع في حوالي ثلاثين صفحة ولن تأخذ منكم الكثير من الوقت وقد تتفقون مع تحليلي أو تختلفون معه ولكن أن كنتم تظنون أن المسيح مذنب ولكنه لا يستحق الإعدام فهاتوا به إلى العراق فنحن بلد لا نسجن مذنباً قط, بل ربما نقدسه لكن عليه أن يثبت ولائه للأرجنتين أولاً.

لقد نقلت أحداث القصة كما هي وفسرتها كما أعتقد أن مؤلفها حاول أن يقول فيها. فليس بالضرورة أني أتفق مع جميع أرائها, حسناً, للأمانة أنا أتفق مع أغلب الآراء فيها ولكن ليس كلها, ربما يمكن القول خمسة وتسعين بالمائة لا أكثر.
April 26,2025
... Show More
The Grand Inquisitor for me was interesting read. In a sense I gave me a feeling of confusion while also having an understanding of what was going on. I have grown up my entire life as a devout catholic and have been a frequent church goer as well as went to catholic high school. With that said I feel right to claim that I have a very solid understanding of scripture, particularly old testament and Jesus ways/teachings. When I began this reading I as under the impression that it would be an easy read and to a certain degree it as. However, what I did not foresee happening was that the literature would have me thinking far beyond just the words on the page. It brought confusion not in that I couldn’t understand what the author meant or the point they were trying to get across, but in that the things I have believed for so long about Jesus fell under a more precise lens. I’ve always known that Jesus was more pf a passive leader and was not one to really put up a fight but instead to simply show compassion towards his adversaries and spread love to them. That was always a given and still is but what I began thinking deeply about was simply why. Why wouldn’t he just prove himself to all the naysayers and all of the non-believers. In my mind it would have been as simple as the “Grand Inquisitor” says in the book when his is telling Jesus to basically give into the temptation which he has strayed away from for his entire life. One section that stuck out to me about this in particular was on page 133 of my edition when the “Grand Inquisitor” almost challenges Jesus by saying, “Do You see these stones in this parched an barren wilderness? Turn them into bread and mankind will run after you like a flock, grateful and obedient, though for ever trembling, lest You withdraw your hand and deny them Your bread”. To me this is just like a big “ya why not”? Why wouldn’t you want more people to believe in you? Why wouldn’t you want to feed these starving people when you know you have the power to? Why wouldn’t flex your godly status and shove it in the face of all the naysayers? Jesus has all of the power in the world essentially and he doesn’t really use it. But why? If I’m being totally honest this is something ill have to take up with the big guy when my time comes but until then I can at least speculate. To me I think Jesus is trying to be relatable. One of the main things he teaches is loving thy neighbor, and I thin if he were to depict himself as an all powerful being, he would not be loved, but rather feared. Fear I think is something that to me at least does not breed confidence. I don’t want to be afraid of my savior because when the time comes for him to decide where I end up, I want to be confident that he sees me with loving eyes and not the eyes of a ruler.
April 26,2025
... Show More
n  Know, then, that now, precisely now, these people are more certain than ever before that they are completely free, and at the same time they themselves have brought us their freedom and obediently laid it at our feet. It is our doing, but is it what you wanted? This sort of freedom?n

This is a chapter from one of my favorite novels, The Brothers Karamazov. Some friends already know about my unconditional love for Dostoyevsky's work. Anything I say is extremely subjective and ultimately forgettable. Anyway, it is preferable to read the entire novel so as to not only enjoy that gem, but to basically understand the characters' particular views.

Ah. The Lord and the inquisitor.
n  ‘Everything,’ they say, ‘has been handed over by you to the pope, therefore everything now belongs to the pope, and you may as well not come at all now, or at least don’t interfere with us for the time being.’n

Even when read separately, this section stands out for its lyrical force and, essentially, for the depth and intensity of its philosophical meditations concerning religion and human nature. Themes that—as someone who is always struggling in this small fragment of the world filled with fragile, ambivalent impressions—have been haunting one reader for many years now.
n  We corrected your deed and based it on miracle, mystery, and authority. And mankind rejoiced that they were once more led like sheep, and that at last such a terrible gift, which had brought them so much suffering, had been taken from their hearts.n

Assumptions, everywhere. Confusion. Always the doubts. Always the fear. Ivan speaks. Alyosha, stunned.
He comes for the chosen ones. The ones that will inherit the kingdom of God. The ones that amidst all the possible and impossible notions and mysteries that humanity cannot unveil, were chosen before they were even born. He was always aware of their identities. Their acts, their benevolence, their purity of heart. He always knew. They were created to be saved. As for the rest of us, we are left wondering if fate can take a turn. If simple mortals can bend the rules of eternity and challenge the decisions of an omniscient being by behaving like devoted Christians—that would be one case, since the concept of paradise and its constant truth is deeply connected to geography. Illusions of a mind that wonders if the unchosen ones can still create a path towards salvation.
Many efforts have been made to reconcile the arguments of such delicate nature. And yet...
We have a game. A war. The last battle between predestination and freedom, before the hunting begins.

n  You want to go into the world, and you are going empty-handed, with some promise of freedom, which they in their simplicity and innate lawlessness cannot even comprehend, which they dread and fear—for nothing has ever been more insufferable for man and for human society than freedom!n


Jan 22, 16
* Also on my blog.
April 26,2025
... Show More
I have not read the Brothers Karamazov yet, but after reading this I'm definitely looking forward to it.
April 26,2025
... Show More
Me parece que el relato, aunque breve, tiene una gran reflexión, un sin fin de cuestionamientos y aun mejor, un cierre que nos deja reflexionar. Que hace pensar en la libertad, que ciertamente pesa como yugo para la mayoría, pero ese beso, ese acto cariñoso con el que se despide aquel “hombre santo” hijo de dios, del cardenal, es como un recordatorio, como una ola de fuerza que si bien es efímera, es poderosa, le devuelve la fuerza para ver que aquella libertad, pesada y abrumadora, le permite elegir y así hacerse fuerte para transformarse en uno de esos hombres fuertes, uno de esos pocos hombres que han conseguido la salvación, en sus propias palabras.
Es casi como un poema de esperanza, de fe, en la propia humanidad. Y es un mensaje que me gustaría conservar, por ello, no lo cambiaría, ni una parte.
April 26,2025
... Show More
Um dos mais belos escritos cometido pela mão humana.
April 26,2025
... Show More
2,5

Da diese Novelle eigentlich ein Kapitel aus dem Roman Die Brüder Karasamov ist, glaube ich, dass es besser gewesen wäre den Kontext besser zu kennen bzw das Buch zu lesen. Was ich auf jeden Fall noch vorhabe. Die Idee ist großartig, aber ein wenig langatmig, selbst für die kurzen 70 Seiten. Die Kritik an sich fand ich gut gelungen, aber ich hätte es besser gefunden wenn Jesus selbst was zu den Anklagepunkten erwidert hätte.
April 26,2025
... Show More
من این کتاب رو شروع کردم به خوندن بعد هی با خودم میگفتم این چرا اینطوریه چرا از وسط داستان شروع شده چرا آشناست روایتش
نگو اثر مستقل نیست یه فصل از برادران کارامازوف خودمونه
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.