Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
40(40%)
4 stars
28(28%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
March 26,2025
... Show More
En la cafetería de Audrey
Trivial literario. Temporada Primavera/Verano (2020)


Tengo que reconocer que la primera parte se me hizo pesada, después empezó a ganar puntos en cuanto Anna empezó a contar su historia. Al final ha sido un libro que no me ha disgustado pero tampoco dejará huella. La finalidad de una buena historia es ir enganchándote paulatinamente desde las primeras páginas, en este caso no se cumplen las reglas y va de un soporífero menos a un más que salva la historia que por cierto es un cúmulo de interrogantes sin esclarecer.
March 26,2025
... Show More
ne baš tipičan primjerak austerovog opusa, ali jednako napeto, realistično (makar je u pitanju pismo koja anna blume piše iz apokaliptičnog svijeta, svijeta u kojem je čovječanstvo pred svojih krahom, materijalnim, moralnim i duhovnim), tečno i samouvjereno. izuzetno volim austera, njegova djela predstavljaju mi užitak svim osjetilima pa možda nisam posve objektivna... ali našla sam se na paulovoj valnoj duljini i čitanje svakog njegovog djela predstavlja mi savršenu avanturu.
March 26,2025
... Show More
(إن كنت لم تقرأ الرواية بعد أنصحك بعدم إستكمال المراجعة لما بها من حرق للأحداث)


حاولت قراءة هذه الرواية كثيراً وكل مرة كنت أشعر بالضياع وعدم الإستيعاب في بداية القصة إلى أن أخذت القرار بتكملتها وهنا فهمت ما يحدث ..
هي رواية من نوع "الديستوبيا" أي أدب المدينة المدمرة
آنا بلوم تبحث عن أخيها في المدينة التي دمرها الوباء على أمل أن تجده ولكنها تُفاجأ بما آل له الحال هناك وبما اضطررت إلى خوضه من أجل البقاء حية
وتأتي رحلتها في النجاة والهروب إلى اللاشيء في عالم خالٍ من الأخلاق مليء بالجوع والشرور والنفوس المعذبة

هناك ملاحظات وأفكار عدة أود مشاركاتها بهذه المراجعة :-

- هناك فكرة مرعبة أعترتني قبيل النهاية .. أثناء قراءتي للرسالة كان هناك بعض الإطمئنان بداخلي لأنني اعتقدت بأن الرسالة وصلت للشخص الذي كانت تحاول آنا الكتابة له وربما كنا سنجد رد له بالنهاية .. ولكن المُرعب هنا أن لا رد!! لا شيء يثبت بأن القصة فعلاً آلت إلى صاحبها .. إذاً فمن يقرا؟ أهو صاحب الرسالة في بلاد آنا الأصلية؟ وإن كان هكذا فعلاً .. فكيف وصلت؟ هل نجت آنا أم استطاع أحدهم توصيلها؟
أم يقرأها شخص ما وجدها على الطرقات .. وإن كان ذلك حقيقي فماذا حدث لآنا؟ هل ماتت أم نجت وفقدت الرسالة؟
أم الذي يقرأ هنا .. هو نحن
ولا أحد غيرنا؟
قد يصيبني الجنون بسبب تلك النقطة

- وهذا يأخذنا إلى النقطة التالية ..
النهاية
لأول مرة تبدو لي النهاية المفتوحة واقعية ومرضية إلى حد غريب
أنتهت القصة بإنتهاء الأوارق بالدفتر .. وليس نهاية الأحداث
هنا يبدو الأمر أكثر منطقية .. أليس كذلك؟
نحن من وجد الدفتر وقرأه للنهاية وليس بوسعنا أن نعلم ما هو أكثر
أيضاً أرى ان النهاية ملحمية عظيمة .. ففي المدينة لا شيء سوى الهروب إلى الأبد
ولا نهاية محتومة
قد تنجو إن حالفك الحظ
قد تموت
وقد تظل تهرب إلى الأبد
تحزم آنا مع أصدقاءها الأمتعة إستعداداً للرحيل وخوض مغامرة أخرى في محاولة للنجاة لن نعلم أبداً أي شيء عنها

- المدينة تفعل بك كل شيء ولن تهديك إلى أي شيء
أعجبني تصوير "بول أوستر" للمدينة التي اقتربت للنهاية وتصوير العالم اللأخلاقي وما قد يفعله بالبشر
أو ما قد فعله بآنا بلوم
هكذا تجد الفرق من خلال قصة آنا
فانظر من كانت حين بدأت الرحلة ومن أصبحت في نهاية الدفتر
كل هؤلاء الجثث المرتمية في شوارع المدينة وعمال تجميع الأشياء الأخيرة وعمال محارق الجثث وكل أبطال هذه المدينة ..
قد كانوا أناس طبيعين قبل أن تتدمر المدينة
أنت لا تعلم من انت حقاً حتى تحل الكارثة!

- قرأت جزء من الرواية في ساعتين أو أكثر متواصلين وكنت قد غرقت في الأحداث وفي هذا العالم العجيب لدرجة إنني حين أنهيت من ذلك الجزء جعلت انظر لكل شيء من حولي بشيء من الإستغراب والإمتنان في وقت واحد
فكرة إني أمتلك كل ما لا يمتلكه .. أو يبحث عنه أهل المدينة كانت فكرة أذهلتني .. حتى الأشياء الصغيرة من حولي أصبح لها قيمة
أيضاً كان لدي شعور بالعدمية والإحساس بالنهاية كأنني كنت أعيش بالفعل في تلك المدينة

- رغم كآبة القصة ..
ورغم أنها بدأت باليأس وانتهت باليأس
إلا أن هناك شيئاً إيجابياً أحببته ..
بدأت آنا الرحلة وحدها .. ولكن لم تكلمها وحيدة
وهذا في حد ذاته يدع بشيء من الأمل بالنسبة لي


أحببت كم أثارت الرسالة بنفسي كم هائل من التساؤلات والخواطر
وهذا إن دل يدل على عبقرية "بول أوستر" وفلسفته العميقة في وصف الأحداث وإثارة التساؤلات في العقول
كانت هذه تجربتي الأولى مع "أوستر" ولن تكون أبداً الأخيرة ♥
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.