...
Show More
رواية كئيية مظلمة عنيفة ادخلتني اجواء المدن المنكوبة حين تكون الحكومة جنبا الى جنب مع انتحار اهلها مع المنظمات التي تستغل الأوضاع وتوفر عصابات للقتل حسب الطلب حين تنحل الانسانية امام الحاجات الاساسية للانسان كلقمة واحدة ، وتصبح الكتب مجرد كناية عن الدفء ووسيلة له احزنني وصفها كيف كانت تقرأها ومن ثم تحرقها شوقا للحرارة_ وهنا يصبح البحث عن حذاء يقيك الرطوبة والبرد امر مضني قد يكلفك حياتك ذاتها .
آنا بلوم فتاة من الطبقة البرجوازية غادرت وطنها الامن لتلحق باخيها وليام الذي غادر الى بلاد الاشياء الاخيرة لاجل عمله الصحفي واختفى عنه اي خبر ، تصف انا كيف تكيفت مع الحياة في المدينة واتبعت اساليبها لكي تضمن وجبتها التالية هذه المدينة التي ييكون فيها الموت حالة طبيعية وتجمع فيها القاذورات والجثث البشرية لتولد الطاقة حيث يكون الجوع شعور يتآزر عنده الجميع، وتبطن الملابس بالجرائد وقاية من البرد وهنا تبدو مساعدة الاخرين والانسانية كطقوس قديمة ومعتقدات بائدة،و كيف اضطرت للعمل كجامعة للاشياء الثمينة او ماتبقى منها عبر سلة دفع فتصبح هذه السلة وسيلة للحياة فتربطها بحياتها عبر سلسلة تجعل من الصعب ان تسرق منها ككل الجامعين مثلها وفي خلال هذا الوضع تنمو روح الانانية ويصبح الانسان حيوان مفكر يفكر فقط من اجل توفير الغذاء ومقاتلا في سبيل ان لايسرق او يعتدى عليه او يقتل ، فان تكون وفي وضع كهذا لايمكنك ان تفكر ابعد من بطنك او انك تحاول ان تنظم لجماعة مثلك لتساندك وفي هذه المدينة الكثيرمن الجماعات .
تكتب آنا رسالة مطولة لصديق عن هذه المدينة ورغم انها لاتقترب خطوة واحدة من معرفةمكان اخيها تقابل حب حياتها وتنظم الى منظمة اخلاقية للدكتور ووربرن مع فكتوريا المنظمة الوحيدة التي تبقت لمساعدة الناس رغم ان اساسياتها هشة وتقف على ضباب بدون مستقبل مضمون ، وعلى امل ان تكون هذه المنظمة القشة الاخيرة من الانسانية رغم ايمان انا المتزعزع تجد بعض العزاء مع الاخرين وان كان مؤقتا وغير مقنع ...
هذه اول عمل روائي اقرأع لبول بعد سيرته الشتائية وسيرة الوالد وبالطبع ارغب بقراءة المزيد له وكأني في رحلة اكتشاف ذاتية لافكار واعمال هذا الرائع .
آنا بلوم فتاة من الطبقة البرجوازية غادرت وطنها الامن لتلحق باخيها وليام الذي غادر الى بلاد الاشياء الاخيرة لاجل عمله الصحفي واختفى عنه اي خبر ، تصف انا كيف تكيفت مع الحياة في المدينة واتبعت اساليبها لكي تضمن وجبتها التالية هذه المدينة التي ييكون فيها الموت حالة طبيعية وتجمع فيها القاذورات والجثث البشرية لتولد الطاقة حيث يكون الجوع شعور يتآزر عنده الجميع، وتبطن الملابس بالجرائد وقاية من البرد وهنا تبدو مساعدة الاخرين والانسانية كطقوس قديمة ومعتقدات بائدة،و كيف اضطرت للعمل كجامعة للاشياء الثمينة او ماتبقى منها عبر سلة دفع فتصبح هذه السلة وسيلة للحياة فتربطها بحياتها عبر سلسلة تجعل من الصعب ان تسرق منها ككل الجامعين مثلها وفي خلال هذا الوضع تنمو روح الانانية ويصبح الانسان حيوان مفكر يفكر فقط من اجل توفير الغذاء ومقاتلا في سبيل ان لايسرق او يعتدى عليه او يقتل ، فان تكون وفي وضع كهذا لايمكنك ان تفكر ابعد من بطنك او انك تحاول ان تنظم لجماعة مثلك لتساندك وفي هذه المدينة الكثيرمن الجماعات .
تكتب آنا رسالة مطولة لصديق عن هذه المدينة ورغم انها لاتقترب خطوة واحدة من معرفةمكان اخيها تقابل حب حياتها وتنظم الى منظمة اخلاقية للدكتور ووربرن مع فكتوريا المنظمة الوحيدة التي تبقت لمساعدة الناس رغم ان اساسياتها هشة وتقف على ضباب بدون مستقبل مضمون ، وعلى امل ان تكون هذه المنظمة القشة الاخيرة من الانسانية رغم ايمان انا المتزعزع تجد بعض العزاء مع الاخرين وان كان مؤقتا وغير مقنع ...
هذه اول عمل روائي اقرأع لبول بعد سيرته الشتائية وسيرة الوالد وبالطبع ارغب بقراءة المزيد له وكأني في رحلة اكتشاف ذاتية لافكار واعمال هذا الرائع .