Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
40(40%)
4 stars
28(28%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
March 26,2025
... Show More
استر هیچوقت نتونسته منو تا آخر کتاب نگه داره.
March 26,2025
... Show More


"ولكني لا أحسب أنه من ضروب الحكمة توقع أي شيء سوى الأسوأ."

ربما يختصر هذا الاقتباس هذا الرواية بصورة تامة. ففي عالمنا أو عالم الرواية وأنا لا أجد فرق لا يمكن للأشياء الجيدة أن تحدث وعندما تحدث فهي لا تدوم. لا أعلم هل هذا قانون متأصل في الطبيعة أم مجرد سخرية الهية لكنه الواقع. الحياة لن تكون جميلة ما دام هناك بشر.

"الوثبة الأخيرة أمر يستطيع الجميع تفهمه,ويتطابق مع شوق الجميع الداخلي:في الموت بلمحة بصر تمحو ذاتك في لحظة واحدة ضئيلة ورائعة.يخامرني أحياناً أن الموت هو الشي الوحيد الذي لا يعتمل فينا تجاهه أي شعور. أنه صورة فننا, السبيل الوحيد لنستطيع التعبير."

الرواية تتكلم عن آنا بلوم فتاة عاشت حياتها بصورة طبيعية إلى أن قرر أخوها الصحفي أن يأتي إلى هذه المدينة المنكوبة لكتابة تقرير عنها وبعد سنة من ذهابه وعدم وصول أي خبر عنه تقرر آنا لحاق أخيها والبحث عنه. وهنا يبدأ صراع آنا ليس للعثور على أخيها بل لمجرد البقاء ,صراع للمحافظة على عقلها في هذا العالم المجنون. ففي هذا العالم لم تحدث كارثة أو وباء أو أي شيء بل مجرد السير الطبيعي للدول الغبية وهو بالضبط الطريق الذي تسير عليها حكوماتنا حالياً. فهذا عالم حيث كل يوم يحدث انقلاب وتتشكل حكومة جديدة لكن أياً كانت الحكومة فالوضع نفسه والفقر نفسه والعصابات نفسها حتى أصبح من العبث محاولة أصلاح هذه المدينة ,فالناس فيها قد نسوا كيف كانت الحياة قبلاً. الرواية تحوي كل عناصر المجتمعات المهدمة فهنالك طبقة المثقفين الذين يكنزون المعرفة والكتب ولا يشاركونها مع الآخرين بل يدرسون فقط لكي يحصلوا على لذة التفوق المعرفي على الآخرين . وهنالك الأشخاص الطيبين المحسنين الضعفاء الذي يحاولوا رفع الحضارة بمفردهم رغم معرفتهم باستحالة مخططاتهم لكنهم لا يتوقفون حتى تتكسر جميع عظامهم.وأخيراً الجهلة المنتشرين في كل مكان وفي كل صوب وهم أصحاب القرار والقوة.

"إن لم يكن بمقدوري إنقاذ الآلاف, فلربما أستطيع إنقاذ المئات,أو ربما عشرين أو ثلاثين .ليست الأرقام بذات أهمية."

الرواية عبارة عن جرعة كبيرة من التشاؤم والعبث والسوداوية لكنها في نفس الوقت واقعية, واقعية إلى درجة مخيفة فكلما وصف المدينة وشوارعها لم أستطع إزالة بغداد من تفكيري بالتأكيد نحن لسنا بالسوء المذكور في الرواية لكن لا أرى سبباً يمنعنا من الانحدار في هذا الطريق. بول أوستر يحاول ه��ا تحذيرنا من أنفسنا وقدراتنا وما نفعل بحياتنا أنه تحذير قبل فوات الأوان .

وللأسف لقد فات الأوان .

March 26,2025
... Show More
عزيزتي آنا بلووم:
أفكّر في الكتابة لك منذ قرأت رسائلكِ.
أكتب لأخبرك أنّني فكّرت بك كثيراً، لأيام، ولا زلت تخطرين ببالي كصديقة قديمة، ولو قدّر لنا لقاء فسنكون صديقتين حميمتين، أعرف هذا جيّداً.

أتعلمين..نقمتي كبيرة على "أوستر" قاسي القلب، اختلق بلاداً لعينة، خلقكِ بتأنٍّ وإتقان، ثمّ ألقاكِ هناك!

لا بدّ أنّك موجودة الآن في مكانٍ ما، خارج النّصّ، بعد الحكاية، هل أنتِ بخير؟
صحيح أنّ " أوستر" تخلّى عنكِ بلؤمٍ شديد، قرّر الكفّ عن التّدخّل وتركك لمصير مجهول، لكنّني أرجو ألا يحزنك هذا، ليس الأمر شخصيّاً، يفعل الكتّابُ هذا أحياناً لضرورات تتعلّق بالتّكنيك ربّما!

آنا العزيزة.
أنا بخير إن كان يهمّك أن تعرفي، لا زلت عالقةً في بلاد مشابهة، بلاد أشياء ٍ أخيرة، يحتاج البقاء فيها إلى قدر كبير من اللامبالاة، وكثير من الأنانية.
بعد مرور سنوات تعلّمت أن أتدبّر أمري هنا، أعرف أنّ المرء قد تقتله أحلامه، أو تلتهمه ذكرياته، لذلك أحرص على خواء تامّ داخلي كي أنجو، أضمّ طفلتيّ لقلبي، وأحاول ألا أفكر بأحد، أو شيء.. أطيل النّظر للأسفل، حيث تطأ أقدامي تماماً، كلّ ما حولي يجعلني أكثر إنشغالاً من التّفكير في خطوة أخرى للأمام، وأكثر إنهاكاً من التّراجع واحدةً للخلف.

صديقتي..
فرقان هامّان بيننا.
الأول أنّ "بلاد الأشياء الأخيرة" تلك، لا تخصّك، كان من المفترض أن تنجزي فقط مهمّة معيّنة، لكنّك علقت لأسباب تتعلّق ببناء حبكة الرواية، وتصعيد أحداثها.
أما أنا، فهذه البلاد تعنيني، كلّ شيء فيها يخصّني، كلّما مضى جزء منها إلى غير رجعة، أفقد شيئاً من روحي، من ذاكرتي.

فرق آخر جوهريّ، واقعيّةٌ كنتِ أنتِ، حقيقيّةٌ كامرأة من لحمٍ ودم.
ومجنونةٌ صرتُ أنا، غيرُ منطقيّة كبطلة رواية.

كوني بخير آنا
"شدّي حيلك" أينما كنتِ.
نلتقي قريباً.

صديقتك: روعة.
March 26,2025
... Show More
In the Country of Last Things is not a particularly well-structured book. The narrative often takes dramatic shifts with no warning, diluting the emotional poignancy of moments that ought to be compelling and tragic. For instance, within a handful of pages, the protagonist develops a relationship so passionate she writes "I love you so much I want to die" and then leaves this lover with minimal qualms for the man she loved before. It's tempting to say that such shifts are intentional, but instead they just come off as poor characterizations and/or plot. As a coherent narrative, In the Country of Last Things is, unfortunately, lackluster.

Fortunately, though, it compensates elsewhere. I appreciated this book more as a series of portraits than a moralistic tale. And, indeed, the haphazard plots lends itself to such a reading.

So many dystopian novels are written as moral tales. Somewhere inside most of them, one can find political commentary or searing analyses of what's left of humanity when everything else is gone. Whether it's an oppressive government in 1984, gender politics in The Handmaid's Tale, or the enduring bond of love in The Road, there is a driving lesson, a "this is what we could be if we're not careful" or "this is what we'll be when we're not careful."

In the Country of Last Things is different. There are no causes for the disasters Anna describes, no rationality or explanation that could at least frame some order over the chaos. They simply are. The "Existential Threat" made manifest. And that makes the novel a distinctly different animal.

In fact, what Anna's emotional state reminded me of most was that of a person abused: afraid and wary of everything, worried that all things will hurt, buffeted without reason from all sides unceasingly. And even as she's continually assaulted, she struggles on. She makes do. She survives. And that is the entirety of the narrative.

That's not to say it wasn't interesting; I found myself reading briskly to find where Anna would be led. But I wasn't really invested; Anna or Auster, intentionally or not, don't let you get invested.

The characters, including Anna, often seem flat. But there are moments, sentences, paragraphs that scream with poetic resonance. There are wonderful elaborations upon the compromises and small deaths one endures to persist in the face of such torture. And, truly, one wonders why *all* of the novel can't be like this.

I wanted more. I wanted this book to be better. I wanted raw humanity. And instead, I got quixotic restraint. But there are moments where the humanity briefly shines through; and it's those passages, not the novel, that make the reading worthwhile.
March 26,2025
... Show More
Non amo il genere distopico ma questo libro si distingue per almeno due scelte felici: l'assenza di intenti sensazionalistici che mirino allo stupore a tutti i costi; una prosa pulita, lineare, eppure efficace e capace di disegnare situazioni e tratti personali senza sbavature di sorta.
March 26,2025
... Show More
داستانی به شدت جذاب ، مانند باقی آثار پل استر و چه بسا از بقیه بهتر، شروع و پایان‌بندی عالی بود و خیلی لذت بردم.
March 26,2025
... Show More
¿Existe esa ciudad donde todo se termina? ¿donde si te pierdes a alguien es imposible volver a encontrarle? Las cosas desaparecen, las personas también, todo se acaba.
Este libro de Auster es cortito sin embargo creo que encierra mucho más de lo aparente, hay una declaración de intenciones detrás del mensaje. No rendirse jamás.
Anna Blume se va a esa ciudad en busca de su hermano, no sabe donde se mete, lleva un solo contacto para que lo busque si está en apuros.
El libro es una larguísima carta escrita a su ex, para que no se le olvide lo vivido. Los momentos los cuenta llenos de confusión. Matar o morir. Amistad, lealtad, el frio, condiciones de vida infrahumanas, Anna se enfrenta a todo, con la esperanza de cumplir su objetivo, aunque poco a poco cree que nunca saldrá de ese mundo. Un mundo en el que aparecen unos personajes que conformarán historias individuales en ese camino de supervivencia . Es un libro en el que hay que escarbar, en el que deduzco mensajes secretos. Uno nunca se rinde, nunca salta, nunca debe tirar la toalla. Necesitamos de los demás.
Llegué al libro por casualidad, un libro prácticamente abandonado en las estanterias de la biblioteca local, que ha merecido mucho la pena.

March 26,2025
... Show More
هل راقتك قراءة العمى لساراماجو؟ أو فهرنهايت 451 لراي برادبوري ؟ إذن نوعاً ما ستروقك هذه الرواية ..
بطريقة شديدة الإختلاف عن قرائتي الأولى لبول أوستر فى روايته السابقة "ثلاثية نيويورك"، تأتى "الأشياء الأخيرة " وكأنها لقائي الأول بالكاتب! لم يدخر أوستر وُسعاً فى التفاصيل ، الكثير من التفاصيل الدقيقة لحيوات الأبطال .. ولكنه أغفل هنا -ربما عن عمد- الحديث عن السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذا كله!

الرواية كارثية الطبع أو ما يطلق عليه بالإنجليزية (post-apocalyptic ) ، وكما ذكرت لم يستدعْ الكاتب التفاصيل التي أدت إلى حدوث هذا التغير البشع لهذه المدينة التعسة - مثلاً ان كان سياسياً فقط أم بمساعدة التغير المناخي وما إلى ذلك - مع الأخذ فى الإعتبار أن بطلة العمل تراسل صديق طفولتها والذى يعيش بمدينة أخرى لم تعان من مثل هذه الظروف أو تبدو على الأقل كمدينة طبيعية ، ثم بعد ذلك ما قابلته منذ لحظة دخولها المدينة وتأقلمها البطىء فى محاولة البحث اليائسة عن أخيها الصحفي المختفي.. مروراً بالشخصيات التي ساعدتها وأخيراً تخطيطهم للهروب والذي تركه الكاتب كنهاية مفتوحة.. وانت كنت طبعاً تتمنى لهم التوفيق من هذا المصير المؤلم ..

ولكن مهلاً .. هل حقاً عجزت عن رؤية حدوث هذا من حولى؟ ماذا عمّا يحدث الآن فى سوريا أو الصومال أو البوسنة .. ماذا عمّا حدث لأى دولة أنهكتها الحروب الداخلية ومزقتها ، ثم وضعت اسماً بالياً لحكومة ما يُتصور أنها تحكم بينما من يقومبالعمل كله هم المرتزقة واللصوص؟!

الحقيقة تلعب الإسقاطات المفتوحة هنا مجالاً كبيراً، وأعتقد أن أوستر قد تركها هكذا عامداً ، ليترك لقارئه فرصة إعمال عقله فيما إن وقعت كارثة كهذه وما سوف يواجهه حقاً !
سعيدة بهذه القراءة المكثفة .. وإن تركت لديّ عند الإنتهاء منها هذا الإحساس بالوجوم وعدم القدرة على تخيل مستقبل مظلم كهذا!!
March 26,2025
... Show More
This post-apocolyptic novel about a young woman who enters a ruined city to search for her brother is infused with pending doom. There may be no escape. Yet a sense of deep humanity is always present - even in the midst of horror, Anna finds connection and love. Not as complex or layered as Auster's later works, but still compelling.
March 26,2025
... Show More
هیچ کششی توی کتاب نبود.اصلا دوسش نداشتم.واقعا حوصلمو سر برده بود و خوندش بشدت سخت بود برام...


موضوعشم اصلا جالب نبود.آنا دنبال برادرش ویلیام اومده یه کشور نامعلوم و توی یه شهر گیر افتاده که هیچ جایی نمیتونه بره.هیچ شغلی هم نداره جز سپوری و دزدیدن و پیدا کردن وسایل باارزش و فروش اونها.میشه گفت این وضعیت شاید به نوعی در کشورهای جنگ زده و دچار بحران داخلی الان باشه اما در کل موضوع دور از ذهن بود.
نمیدونم چطور به چاپ ششم رسیده این کتاب.یه نوع کپی برداری از گرسنه هامسون،آس و پاسهای پاریس و لندن اورول و بدتر از اون تقلیدی کورکورانه از کوری ساراماگو.
March 26,2025
... Show More
جرعة كآبة ولكن ممتعة من بول اوستر..
ادب الديستوبيا..احساس باليأس حتى وان كنت متمسكا بالامل ،عالم كئيب اسود فى كل تفاصيله تخيلته بلا الوان رسمه بول اوستر بدقة وحرفية يجعلك تجرى مع العدائين وتقفز منتحرا مع الواثبين هذا وان كنت ستجد جمع القمامة والخردة عملا عظيما تتمنى لو انك تأخذ الإجازة اللازمة لكى تصبح عضوا عاملا مع الكناسين..
ستعرف اشياءا عن نوادى الاغتيال وعيادات القتل الرحيم فى بلاد لم يعد فيها فعلا الا الأشياء الاخيرة ما ستجده اليوم لن تجده غدا وما وجدته امس لم يكن موجودا فى السابق.
اتمنى ان ارى الرواية مسلسلا او فيلما ويا حبذا لو جاء من مخرج فيلم the road حتى يصبح لانتحارى سببا مقنعا


"وتابعت اردد لنفسى ينبغى ان لا ارغب فى اى شيء،ان لا امتلك اى شيء،ان لا اكون شيئا، وما كان فى وسعى تصور حلا اكثر مثالية من ذلك، وفى النهاية قاربت ان اعيش حياة صخرة"
March 26,2025
... Show More
إن الكلمات لا تعبّر عن أشياء كهذه، فكلما ازددت اقترابًا من النهاية تضاعف ما تريد قوله،
إن النهاية مُتوهَّمة فقط، إنها هدف تبتدعه كحافز لتتابع، غير أنه يأتي وقت تدرك فيه أنك لن تبلغها البتة.

رواية مجنونة، تخنقك ولا ترأف بك، يتخيل الكاتب عالم ثان بائس ومخنوق بالظلم والعنف واستبداد ال��لطة وجشعها، والسرقة والحاجة والذلّ.
ويفتقد هالعالم الهدوء حتى لدقائق معدودة متواصلة. مدينة تثور حرفيًا كل دقيقة بسبب كارثة كونية أو جريمة أخلاقية.
مدينة مُرعِبة فكرة العيش فيها ومع ذلك كانت مسكونة بالناس.
عالم يمنحك الحق في اختيار طريقة موتك الارادية فنجد العداؤون و الواثبون و من يختار عيادات القتل الرحيم أو نوادي الاغتيال.
الموت مشروع بل مطلوب في بلاد تعتمد على الجثث لتحصل على طاقة للاستمرار.

هذه الرواية ستجعلك تخشى أن تفقد ما لديك، تلك التفاصيل الصغيرة التي تجعل منك إنسانًا
تدق ناقوس الخطر في ظل لأزمة الاقتصادية الحالية و مشاكل الاحتباس الحراري.
هذه التصورات هي فكرتي عن نهاية العالم.

“تعدو.. إلى أن تفلت من جسمك. تركض.. صارخًا حتى تطير من ذاتك.”
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.