ورميت الورود تحت الشرفة وتطلعت إليها فقالت لي أنه تبين لها أن أحداً لا يذكرها سواي فجائت لتشكرني فقلت لها؛ إن حضورك لحظة خير عندي من ألف شكر، فابتسمت

أفهم جيدا أن شخصا "ما" دوّن أحلاما "ما" جاءته فى فترة من فترات حياته ..فاذا به يطّلع عليها بين الحين والآخر..

ولكننى مازلت لاأفهم جمع هذه الأحلام وطرحها فى كتاب للجمهور !!
ناهيك عن لغزية بعض الأحلام..وعدمية البعض الآخر..

ربما كانت أحلامنا شىء خاص جدا..لا يجب أن يفهمه سوانا..ربما !!

رحمك الله يا أستاذ نجيب :)

لطالما رغبت بأن أقرأ لنجيب محفوظ، كيف لا وهو أستاذ الأدب العربي من نشأته حتى الآن وهو المتربع على عرش الصدارة إن تحدثنا عن الرواية.

اعتاد الناس أن يبدؤوا من بداية الأعمال أو منتصفها أو أشهرها، لكني ولازدحام الكتب في مكتبتي اخترت أن أقرأ أول أعماله "همس الجنون" الذي كان عبارة عن قصص قصيرة أو آخر أعماله أحلام فترة النقاهة، فلم أجد الأول واقتنيت الثاني.

أحلام فترة النقاهة هو كتاب فرغ فيه نجيب محفوظ أحلامه التي تزوره في المنام في فترة نقاهته بعد أن تعرض إلى محاولة إغتيال أضعفت يده اليمنى وسمعه وعينيه وجعلته غير قادر على الكتابة، فقرر أن يكتفي بكتابة ما يحلم به.

كل حلم لا يتجاوز ثلث الصفحة، وأغلب الأحلام جميلة وفيها دلالات رمزية وتصلح لكي تكون ألغازًا تبحث عن ما ورائها.

أعطيته 3 نجوم لأجل الأحلام الجميلة التي أتمنى أن أحلم مثلها، لكن هنا أعتقد يتبين لنا أن أحلام الأديب المثقل بالهموم تختلف عنا!

عمومًا أحتاج لقراءة همس الجنون لمعرفة نجيب أكثر.

رحمه الله وأسكنه جناته

أذكر أنني قرأت حوارًا لنجيب محفوظ سئل فيه عن الفارق بين "أحلام فترة النقاهة" وأحلامه في كتاب"رأيت فيما يرى النائم" ، فقال أن الثانية أحلامًا ألفها بينما الأولى أحلامًا حقيقية. قرأت بعدها تفاسير من د/ يحيى الرخاوي عن بعض أحلام محفوظ وقال أن البعض يقولون أنها أحلام حقيقة وهذا خطأ وأن نجيب محفوظ قال أنه كتبها كقصص قصيرة على شكل أحلام. بعد قراءة جديدة ما زلت مقتنعًا أنها أحلام حقيقية، ��إن دخل فيها بعض القصص القصيرة على طريقة أصداء السيرة الذاتية.
من خلال قراءتي أجد بعض الأحلام المتعلقة بمواضيع وأشخاص معينة تتكرر عدة مرات بمواقف مختلفة. مما يعطيني الإحساس أن هناك بعض الأمور التي كانت تشغل محفوظ كثيرًا خاصة في العقد الأخير في شيء أشبه بمراجعة الذات.

والدته:
شعرت بأن هناك تاريخ خلاف ما بين محفوظ ووالدته. فهي دائما تظهر بشكل غاضب أو تترك محفوظ في حالة سلبية.
حلم 8: " .....وقهرني الغضب فغادرت الشقة وأنا أشعر بأنني لن أرجع إليها مدى عمري. وعند مدخل العمارة رأيت أمي مقبلة بعد رحيلها الطويل وبدت مستاءة غاضبة وقالت لي: أنت السبب فيما حصل. فثار غضبي وصحت: بل أنت السبب فيما حصل وما سوف يحصل....."
حلم 30: " هذا بيتنا بالعباسية أدخل الصالة أمي تذهب إلى المدخل وأختي تجيء فتقف لحظات ثم تلحق بأمها. لم نتبادل السلام ولكنني أعلنت عن جوعي الشديد بصوت مسموع.........وصحت طالبًا لقمة ولما لم أجد أي شيء غادرت البيت...."
حلم 80: "......فأقبلت أمي علي قلقة وأقسمت بكل يمين أنه ما من قول قالته أو فعل فعلته إلا بدافع الحب الخالص. فتساءلت أصوات: إذًا كيف حدث ما حدث؟ فقالت أمي بعتاب: عليكم أن تحاسبوا أنفسكم أيضًا....."

أخته:
من خلال بعض الأحلام فنجيب كان يعشق أخته في صغره. عشق طفولي لا يميز أنها من المحارم ، أشبه بحب ��مال عبد الجواد لعائشة فهو يحب الشرب بعدها ليضع فمه مكان فمها. تظهر ملامح هذا الحب في حلمين:
حلم 9: " ... ونظرت إلى أختي فإذا بها تحولت إلى الممثلة السينمائية جريتا جاربو...... وأردت أن أستعيد المعجزة السحرية ولكن أختي رفضت الذهاب معي. فسألتها عن السبب فقالت: أمي. فقاطعتها قبل أن تتم عبارتها: إنها لا تدري. فقالت بيقين: إنها تدري كل شيء...."
حلم 136: "رقد جثمان أختي على الفراش، وقفت أمامه ومعي حبيبتي خاشعين، على حين تربعت على الفراش صبية جميلة تغني غناء شجيًا، وجرى الزمن فأصبح الجثمان الراقد على الفراش جثمان حبيبتي، ووقفت أنا وأختي أمام الفراش خاشعين، واصلت الصبية في وضعها تغني غناءها الشجي"
الحبيبة:
من الواضح أن محفوظ فقد حبيبة في شبابه، تمامًا مثل عايدة في قصر الشوق. وهي أكثر من يظهر له في أحلامه ودائمًأ يفقدها. ظهرت مع اخته أيضًا في حلم 136
حلم 14: "... وقمت واقفًا منبهرًا وتطلعت إليها بكل قوة روحي، وقلت لنفسي أن هذه فرصة لا تتكرر لألمس حبيبة القلب..."
حلم 98: "من موقفي على الطوار أرسلت بصري إلى الحديقة من خلال قضبان السور الحديدية، وهناك رأيت مالكة فؤادي وهي توزع شيكولاتة على المحبين........... وحانت مني التفاتة فرأيت الفتاة في الموضع الذي كنت فيه وهي تتأبط ذراع شاب بدا أنه خطيبها...."
حلم 144: "نظرت في ظلمات الماضي فرأيت وجه حبيبتي يتألق نورًا بعد أن دام غيابها خمسين سنة........"

وعود الزواج:
كان لنجيب مشروعات زواج تخلى عنها في سبيل تحقيق ذاته كأديب، تمامًا مثلما فعل عثمان بيومي "حضرة المحترم" لحبيبة طفولته مرة، ولزميلته التي أحبها وادعى العجز ليهرب منها.
حلم 25: " رأيتها في الحجرة معي ولا أحد معنا، فرقص قلبي طربًا وسعادة، وكنت أعلم أن سعادتي قصيرة... وأردت أن أقول لها إن جميع الشروط التي أبلغت بها على العين والرأس ولكن تلزمني فترة من الزمن.......... لكن الباب فتح ودخل الأستاذ وقال بحدة"إنك لا تفهم معنى الوقت" واقتلعت نفسي وتبعته إلى معهده..."أنت في حاجة إلى العمل عشر ساعات يوميًا حتى تتقن العزف.......... لم يكن ثمة أمل في أن تنتظرني مدة غيابي.... وواصلت سيري وأنا مشفق مما ينتظرني في مسكني من وحشة"
حلم 162: " قابلتني في أوائل الرحلة رفيقة الطفولة والصبا وقد سمنت سمنة مفرطة، ونصحتني بأن أتزوج عوضًا عن هذه الرحلة العقيم.............. وفي منتصف الطريق أقبلت علي "ب" وحيتني قائلة إنني طاردتها بنظراتي حتى استجابت وانتظرت أن تتقدم لأبي ولكنك لم تخط خطوة...."

حلم 187 : "عندما رأيت الآنسة ب خفق قلبي كما خفق عند أول حب........ لكنني شعرت بخوف لا أدري كنهه دفعني للهروب، فغيرت طريقي مختفيًا حتى سمعت أنها خطبت إلى شاب لائق......"

أحوال الوطن: كثير من الأحلام تعكس رؤية محفوظ لتقلبات أحوال البلاد ومواقفه من الأحزاب والزعماء.
حلم 3: "..... هو العقاب الذي أستحقه.- عن أي ذنب ؟ فصاح بغضب:- الجهل.....جهلت أن أي إنسان لا يمكن أن يخلو من كرامة مهما يهن شأنه....
حلم 4: "...... وقلت لصاحبي: سيفتح الباب عن سد لا منفذ فيه. وتقدم الزعيم وسط هتاف متصاعد وتحذير مستمر حتى فتح الباب ودخل مختفيًا عن الأنظار"
حلم 5: " أسير على غير هدى وبلا هدف، ولكن صادفتني مفاجأة لم تخطر لي في خاطري، فصرت كلما وضعت قدمي في شارع انقلب الشارع سيركًا...... وشد ما دهشت وسررت وكدت أطير من الفرح، ولكن بالانتقال من شارع إلى شارع، وبتكرار المعجزة، مضى السرور يفتر، والضجر يزحف حتى ضقت بالمشي والرؤية وتاقت نفسي للرجوع إلى مسكني.
ولكم فرحت حين لاح وجه الدنيا وآمنت بمجئ الفرح، وفتحت الباب فإذا بالبلياتشو يستقبلني مقهقهًا."

حلم 11: في ظل نخلة على شاطيء النيل استلقت على ظهرها امرأة فارعة الطول ريانة الجسد، وكشفت عن صدرها ونادت يزحف نحوها أطفال لا يحصرهم العد. وتزاحموا على ثدييها ورضعوا بشراهة غير معهودة........ أما الأطفال والمرأة فقد تركوها جلدة على عظم.... ولما يئسوا من مزيد من اللبن راحوا ينهشون اللحم....."

حلم 51: " وقف القطار دون وجود محطة فتساءلت صاحبتى عن السبب ولكنى لم أدر كيف أجيبها. واذا بكتائب من الجيش تطوقه فتقتحمه شاهرة أسلحتها وساقت الى الخارج كثيرين من ضباط الجيش الذين كانوا بالقطار وعددا محدودا من المدنيين. وقبض علىّ فيمن قبض عليهم فتركت صاحبتى منزعجة خائفة. وجدنا أنفسنا فى صحراء. أمرنا الجنود المسلحون بخلع بدلنا والبقاء بملابسنا الداخلية، ولكنهم وضعوا العسكريين فى ناحية والمدنيين فى ناحية، وأخذنا نتهامس أننا ضعنا وانتهى الأمر.
وجاء قائد الجنود ونادى علينا كل واحد باسمه. وتساءل صوت منا:
- هل تقتلوننا بلا محاكمة؟
فأجاب القائد بصراحة:
- الأمر لا يحتاج الى محاكمة
وتحرك القطار فتذكرت صاحبتى."

حلم 100: " هذه محكمة وهذه منضدة يجلس عليها قاض واحد وهذا موضع الاتهام يجلس فيه نفر من الزعماء وهذه قاعة الجلسة ،حيث جلست انا متشوقا لمعرفة المسؤل عما حاق بنا ،ولكني احبطت عندما دار الحديث بين القاضي والزعماء بلغة لم اسمعها من قبل حتى اعتدل القاضي في جلسته استعدادا لاعلان الحكم باللغة العربية، فاسترددت للامام ولكن القاضي اشار الى انا ونطق بحكم الاعدام فصرخت منبها اياه بانني خارج القضية واني جئت بمحض اختياري لاكون مجرد متفرج،ولكن لم يعبأ احد بصراخي


الأحبة والشوق للرحيل للقياهم:
حلم 57 : " درت حول الحصن مرتين.. حصن حجرى نوافذه صغيرة كالثقوب، ومن كل نافذة يطل وجه أعرفه بل وأحبه.. والبعض طال غيابه والآخر رحل عن دنيانا من أزمنة مختلفة، فنظرت بشوق وأسى وخيل إلى أن كل وجه يسألنى من أعماقه أن أحرره، ونظرت إلى باب الحصن الحجرى بلا أمل، ثم ذهبت إلى دار السلطة وطلبت العون، وغادرتها مجبور الخاطر قابضا على عامود من الصلب، ورجعت إلى الحصن، ولوحت بالعامود فتهللت الوجوه واصطفت على الباب وضربت ضربة هائلة فتحطم وتهاوى، واختفت الوجوه من النوافذ وتعالى هتاف فرحة وسرور، ووقفت خافق القلب منتظرا لقاء الأحبة بلهفة وشوق."

حلم 70: " ناداني الشوق لرؤية الأحباب فتوجهت صوب الحي العتيق. وكالعادة قطعت الطريق مشيا على الأقدام، حتى بدا لي البيت القديم وذكرياته، ولم أضيع وقتا فأخذت في الصعود نحو الطابق الثالث والأخير، ولكن دهمني إرهاق غير يسير عند منتصف السلم وجعلني أفكر في تأجيل الرحلة لولا أن طبعي يأبى التراجع، وبجهد جهيد واصلت الصعود حتى بلغت البسطة الثالثة ومن موقفي الجديد لاح لي باب الشقة غارقا في الصمت والسكون، فعلمت أنه لم يبق من الصعود سوى عشر درجات هن ختام السلم لكني لم أر درجة واحدة، ووحدت مكانها هوة عميقة، فخفق قلبي خوفا على آل البيت.
ومع أن الوصول بات متعذرا إلا إني لم ألتفت إلى الوراء، ولم أفكر في التراجع، بل ولم أفقد الأمل، وجعلت ألصق بصري بالباب الغارق في الصمت والسكون وأنا أنادي، وأنادي، وأنادي من الأعماق"

حلم 135: "اشتقت لرؤية أهلي فانتقلت من فوري إلى البيت القديم، وهالني أن أجده غارقًا في الظلام كأنهم استأنسوا بالظلمة، فناديتهم معاتبًا رجلًا رجلًا وامراة امرأة، ولكن لم يجبني أحد، رجعت أكرر النداء حتى دمعت عيناي"

"وشعرت بأن الحزن غشى كل شيء كأنه شابورة مفاجئة”
_نجيب محفوظ
_أحلام فترة النقاهة

في البدء، تتلقى الكتاب وكُلك بهجةً أن العملَ للنجيب تُقلّب محتواه بسرعةٍ بعينين مُتفحّصةً فلا تستطيع أن تُحدد نوعَ الكتاب، رواية ؟ لا .. مجموعة؟! قصصية؟! لا أيضًا، لكنها مجموعة من النصوص المتفرقة أطلقَ عليها النجيب اسم " أحلام" تبتسم وتدور في خيالك فكرةٌ مضمونها أن النجيب قد خبّأ لك كنزًا أدبيًّا بين دفّتي الكتاب فتشرعُ فيه وهذه الفكرة تومض في ذهك وتأبى ألّا تنطفئ.
تتخطى حُلمًا -نصًّا- فالآخر ولا تصلُ إلى جديد، لا تتكون في ذهنك فكرةٌ ما كما يحدثُ عندما تقرأ أي عملٍ آخر، أنتَ حتى لا تعرف إذما كان الكتاب جيّدًا ويستحقُ القراءةَ أم لا، تعرفُ فقط أنه للنجيب..
هذا ما حدثَ لي وما أظنّ أنه حدَث للكثيرين مثلي، النصوص كأنها مادة متطايرةً لا تكاد تنتهي من قراءتها حتى تنسى ما قرأته، وعندما تنهي القراءة الأولى ولا تصل إلى بذرة تنبتُ منها فكرةً ما أو نقضًا أحتى رأيًا، تُعيدُ القراءة ثانيةً وتُرجع الخطأ الى نفسك وتسرعك وانشغال ذهنك ربما أثناء القراءة، لكنك ما تلبث تنتهي حتى تكتشف أن نتاجَ القراءة الثانية هو نفسه في المرة الأولى، لاشيء.
يقولُ البعض أن النصوص فلسفيّة وبمعنى آخر شديدة الرمزية، وطرحون عدّة نصائح مثل :
لا تقرأها مرة واحدة
أقرأ النصوص على فتراتٍ متباعدة
لا تقرأها إن لم تكن قد قرأت أغلب أعمال النجيب
ولا أرى أن هذه النصائح مُجدية اطلاقًا، إذ أن القراءة ليست عملية تعذيب وأن الفكرة إن لم تبثق من تلقاءِ نفسها أثناء القراءةِ فلا داعٍ لكلّ هذه الطقوس، لكأنها عمليةُ " ولادة " .
لو أن الكتاب لغيرِ النجيب لما بحث القراء الأُخر عن سبب لتمجيدِ النصوص وعملية البحث هذه كمن يبحثُ عن إبرة في كومةِ قش.

#أميرة_حسين

الکتاب عبارة عن مجموعة قصصیة قصیره لا تتجاوز خمس او ست سطور ...لکن کعادة نجیب محفوظ خلف کل حلم من الاحلام۲۳۰ التی فی الکتاب هناک مقصود لکن للأسف لم استطع فهم المقصود لأن القصص کانت صعبة وغیر مفهومة
ولأننی لم افهمه فمن الطبیعی قد مللته وکنت امر من الصفحات ومن دون أن اقرأها حتی....
خلاصة الکلام:لم یعجبنی

ملاحظه:لقد کان اول کتاب لنجیب محفوظ اقرأه ..وللأسف لم یکن الکتاب المناسب
ملاحظه2:تقییمی الحقیقی۱.۷/۵لکن حسب تقییم الجود ریدز قیمته ب نجمتین.

This is the last work of a Nobel Prize winner who was attacked and nearly murdered because of his book, "Children of the Alley". The collection is as the title suggests, a compilation of many short dreams. Within them are political messages, personal recollections, and poetic flights. For some reason, I am attracted to authors writing about their dreams. I have read a few other collections, and so far Kerouac was my favorite. Still, these do set a mood and lead me to explore more by Mahfouz, after which I think I will have a greater appreciation for him.

لا يستحق عناء القراءة.

عزيزي القارئ، لا تقرأ هذه النصوص كغيرها، اقرأ كل حلم مرة، ثم ثانية، ولا بأس بثالثة إن لم تستطيع التقاط المعنى. اقرأها بتروي، بتركيز، ستكتشف فيها متعة لا حد لها.

أغلب هذه الأحلام ذاتية تعبر عن محفوظ وفلسفته في الحياة والكتابة والسياسة، تحدث عن الحياة والموت والشيطان والرب والحيرة والقلق الإبدي للإنسان ومحاولته السعي وراء المجهول ورحلة المعرفة التي لا آخر لها، تحدث فيها عن موافقته على عدم نشر أولاد حارتنا "حلم 28"، عن الكتابة ورؤية الناس لكتاباته، الحلم الوحيد الذي لم يتحدث محفوظ عن نفسه تحدث عن رحلة الشيخ مصطفى عبد الرزاق، تحدث عن أشياء كثيرة دون أن يتحدث عنها مطلقًا، برمزية شديدة الغموض، يجعل من الموت شرطيًا، ومن الحياة فتاة جميلة وأحيانًا بحر وربما بيت، يتلاعب بالأفراد والأماكن لبث غرض آخر، يجعل القارئ يلهث خلف المعاني الكامنة بداخلها.

يلاعبنا محفوظ لعبة عقلية ممتعة: عليك أن تجتهد كي تفهمني يا عزيزي.

A collection of 104 chapters, most less than a page, each recounting a dream of the author. In their emotional impact, the accumulated dreams -- poetic, beautiful, often surreal -- reminded me of Italo Calvino's Invisible Cities. Many of the dreams weave around a single emotion: shame, hope, fear, love. Yet, Mahfouz doesn't just describe the emotion; working within a small space, he causes the reader to share the dreamer's reality and experience the feeling too. There's no plot in a conventional sense, just a set of rich and compelling vignettes.

لوحه تجريديه ^_^ أول مره أقرأ كتاب بالشكل ده .. أكتر كتاب أخد مني وقت فى قراءته :) قريت كل حلم تقريبا 4 مرات :) مش كنت مستمتعه قد ما كنت بتحدي نفسي أفهم هو يقصد ايه .. عبقري .. بس مش ده الكتاب اللى يتقرأ قبل النوم ^_^

لا أعلم السرّ في ذلك، لكن بعض الكتب توقفك عندها هكذا وبكل بساطة لتكتب عنها..

المقالة في الطريق.

تحديث..
رابط المقال على ساسة بوست: https://www.sasapost.com/opinion/drea...