يا الله!.. ما أعظم الانسان، وما أحقره..
يا لقوته وجبروته، وما أشدّ ضعفه..
وما أطول الحياة... وما أقصرها! ـ

التصوف هروب, كما ان الايمان السلبى بالعلم هروب, و اذن فلابد من عمل, و لابد للعمل من ايمان, و المسألة هى كيف نخلق لأنفسنا ايمانا جديرا بالحياة..... أما الواجب الانسانى العام فهو الثورة الأبدية, و ما ذلك الا العمل الدائب على تحقيق ارادة الحياة ممثلة فى تطورها نحو المثل الأعلى

بانتهاء "السكرية" تنتهى ثلاثية القاهرة, على خلاف "قصر الشوق" و التى شهدنا فى خلالها حالة من الرتابة و الروتينية, نجد ان السكرية بها زخم كبير من الأحداث و التعمق فى نفسيات أبطال الرواية. تبدأ الرواية بعد مرور ثمانى سنوات من اخر حدث ب "قصر الشوق". هذا الجزء هو بمثابة حقل تر فيه الحصاد الذى زرعه كل شخص بنفسه.
كانت و مازالت عائلة السيد أحمد عبد الجواد نموذج واقعى و متكرر حتى الان , فتتشابه أنت فى شخصية أحد أفرادها و أتشابه أنا مع شخصية أخرى, و هنا يكمن سر نجاح روايات نجيب محفوظ, انها الواقعية و القرب من المجتمع المصرى
ناقشت الرواية الكثير من القضايا, عجبنى كثيرا تناوله لقضية الفتنة الطائفية التى كانت جديدة و غريبة انذاك. عندما يتناول نجيب محفوظ قضية, لا يفرض عليك رأيه و لكنه يلتزم أقصى درجة من الحيادو يطرح كافة الحجج و الأفكار حول تلك القضية. ما أعظم هذا الأديب الجليلَ! الفكرة الرئيسية هى هدف الانسان فى الحياة, بدأ الكاتب طرح الفكرة باستحياء و بطريقة غير مباشرة بداية من الجزء الأول, ثم ما لبث ان اعلنها بالتدريج حتى بلور الفكرة كاملة فى اخر جزء من هذة الرواية. ماذا تريد من هذة الحياة, و ما سبيلك الى تحقيق هذا, قد تكون قادر على ان تعى هدفك و لكن سبيلك خاطىءأو لا يكون لديك أى هدف, فتتقاذفك الحياة بين متناقضاتها حتى مثواك الأخير, و شخصية كمال خير مثال. أحاطنا نجيب محفوظ بأكثر من مثال -من خلال شخصيات الرواية- لمفهومهم للهدف من الحياة. اذا كان الشك يسيطر عليك فلن يكون لديك ايمان, فلن يكن لديك هدف تحيا به فى حياتك
"ان لم يكن لحياتك هدف سيستغلها الاخرون لتحقيق أهدافهم"

عظيم إني أختم 2018 بثلاثية القاهرة

قل ما يعود لي إحساس أيام القراءة في شبابي. إحساس بالحزن على فراق رواية تعلقت بأفرداها كأنهم أهلي. وأستمر لأيام أحلم بهم، وأنشغل في ساعات صحوي بالتفكير فيهم وفيما فعلت بهم الأيام.

لم اكن أتخيل أنني سأبكي فراق السيد أحمد عبدالجواد بمثل هذه الحرارة. فقد كرهت شخصيته لدرجة غير ضئيلة في الجزء الأول بما تمثله من ازدواجية وقسوة مع أهل بيته لم أستطع التسامح معها او تقبلها. ولكن عندما تكشّفت الطبقات الأخرى لشخصيته في الجزء الثاني، قلت درجة كراهيتي له. وتحولت الكراهية لمحبة وإشفاق عليه مما فعل الزمن به في الجزء الأخير.

هل الثلاثية عمل تاريخي، أم هى تجسيد لواقع الحياة الاجتماعية في مصر عبر ثلاثة عقود، أم هى ببساطة عن الزمن وعن ما يفعله بنا؟

بصرف النظر عن الزمان وعن المكان وعن مسار حياة شخصيات الثلاثية ومصائرهم التي انتهوا إليها، ففي نهاية الجزء الثالث، شعرت ان تلك هى قصة حياتنا جميعاً.

نولد أطفالاً ابرياء لاهين باللعب، ثم نغدو على أعتاب الشباب تغمرنا الأمال الساذجة بأن الحياة ستكون طوع بناننا ورهن اشارة أحلامنا، وبعد سنوات تضربنا الصدمات واحدة تلو الأخرى لننتهى ونحن نودع شبابنا ونسأل أنفسنا بمرارة بعد سخرية الزمن منا، أهذا ما كنا نسعى إليه؟ أتلك هى النهاية؟

كن كسولاً مثل عائشة، أو مخلصاً بجنون لبيتك مثل خديجة، أو محباً لوطنك مثل فهمي، أو "هلّاساً" مثل ياسين، أو متفكراً حائراً مثل كمال. فالنهاية واحدة، مهما أتقنت تخطيط أو لا تخطيط "كما كان الحال بياسين" حياتك، فسيأتي القدر ليضربك من حيث لا تعلم، ويمضى بك لطريق أخر ستمشي فيه طائعا رغماً عنك.

أتحسر على عائشة واتعجب، أكنت اتخيل في مستهل الجزء الأول أن تكون تلك نهايتها؟
أتأمل في مدى جنون خديجة بسيطرتها على أبناءها لكي أشهد في النهاية تمردهم التام عليها وعلى أغلالها.
وفي بعض الأحيان نتعجب أكثر عندما يحظى المستهتر بنهاية أفضل ممن جد واستقام، مثل ياسين الذي كان دائما ما يجد من ينقذه من ضياعه. مرة عندما ورث أمه، ومرة عندما انتهى لزوجة استطاعت تأمين بيتاً مستقراً له بعد فشل زيجتان، وانتهاءا بابن عرف كيف يبيع نفسه وضمن له ترقية لا يستحقها. لم يكن ياسين يفعل شيئا في حياته سوى الهلس، ومع ذلك، فقد نجا ولم تنجو عائشة. ذلك قدره.

أشهد على تفرق جمع أهل بيت بين القصرين وأبكي تشتت ،شملهم، واتذكر كل بيت من بيوت عائلتي تنعمت بجمعه ولسذاجتي في طفولتي وشبابي ظننت أن لا توجد قوة تستطيع تفريق ذلك الجمع. والأن اطوف من بعيد بحسرة على تلك البيوت وهى مهجورة أو في حوزة أغراب.
دنيا لا بتخلي الراكب راكب ولا الماشي ماشي

في الجزء الثالث وجدت أن محفوظ "طوّع" لغته بشكل أفضل. كانت الحوارات أقرب لواقع وحقيقة من ينطق بها بدلاً من الزخرفة اللغوية المتكلفة التي ضايقتني بشدة في الجزء الأول. وأستمر على حبي وعشقي للغة محفوظ التي يتسلل الكثير منها على لساني دون وعي مني.

كان الجزء الثالث هو جزء كمال والذي أزعجني برومانسيته المبالغ بها في الجزء الثاني. أحببت كمال في السكرية بعد مرحلة عايدة بتخبطه وصراعه الداخلي ومحاولاته الصادقة لكي لا يخدع نفسه أو من حوله، ورفضه العتيد للمُضي في طريق هو غير أكيد من صلاحيته له. ومع ذلك، أشفقت عليه من وحدته.

بالثلاثية وخاصة في الأجزاء الثاني والثالث قدر كبير من الجرأة في تناول القضايا الإيمانية، واتساءل بسعادة كيف غفل عنه "مهووسي" الرقابة الدينية في تلك الفترة . حسناً فعلوا، وليتهم ظلوا غافلين.

ربما تُصنف ثلاثية القاهرة كرواية تاريخية، وذلك للحضور القوي لواقع الحياة السياسية في مصر عبر ثلاثة عقود. ولكنني لم استسغ الوجود السياسي في أي من الأجزاء الثلاثة. كانت الحوارات والجدالات عن التغيير الذي لا ينتهي للوزارات والمعاهدات والاتفاقيات تثير مللي. كنت اتخطى تلك "الرغي" الذي كان يمكن اختصاره او حتى حذف الكثير منه. فالحياة السياسية في مصر في الثلاثينات والأربعينيات يمكن تلخيصها في "كانوا كل ما يزهقوا يغيروا وزارة ويعملوا معاهدة ويلغوها".

تتغير نظرة رجال الثلاثية المتدنية للمرأة على خجل واستحياء في نهاية الجزء الثالث، فيقدم لنا محفوظ شخصية "سوسن" المثقفة ذات الشخصية المستقلة التي لا تنتظر رجلا مثلها مثل كل نساء عهدها كي تبدأ حياتها. فهى "بدأت" حياتها بالفعل غير عابئة بمجتمع يريدها مجرد تابع.

في الجزء الثالث تأكد إحساسي بأن محفوظ كان يكتب تلك الرواية كتابة "مستمتع". وليس مجرد كتابة "حرفي" متمكن من ادوات صناعته.
أشعر وكأنه أخلص لأبطال روايته بصدق جعله يهدم تلك الحاجز بين القارئ وبين الرواية، الحاجز بين الواقع والخيال. فالكاتب "دخل" جوة الرواية، واحنا "القراء" دخلنا معاه، وحقيقي مكانتش عاوزة اطلع تاني.

یکم زیادی سیاسی شد آخر داستان و این خیلی کار رو خراب کرد...
اما من این سه گانه رو دوست داشتم و خوندنش خیلی برام لذت بخش بود...
نشد بود بیام سراغ یکی از این سه گانه و از خوندنش خسته یا دل زده بشم.
قطعا پیشنهادش میکنم.
و تو خاطرم این خانواده حالا حالا ها جا داره...

أني أؤمن بالحياه وبالناس وأرى نفسي ملزماً باتباع مثلهم العليا مادمت اعتقد أنها الحق إذ النكوص عن ذلك جبن وهروب كما أرى نفسي ملزماً بالثورة على مثلهم ما أعتقدت انها باطل إذا النكوص عن ذلك خيانه ! وقد تسأل مالحق وما الباطل ولكن لعل الشك نوع من الهروب كالتصوف والأيمان السلبي بالعلم فهل تستطيع أن تكون مدرساً مثالياً وزوجاً مثالياً وثائراً ابدياً ؟!
نهايه مكللة بالدموع والحزن
انتهت وياليتها لم تنتهي .
سيد نجيب كم انت عظيم !

فليرحم الله من يأمن إلى هذه الدنيا..

والله أن الحروف لعجزت، وأن القلب للامس السماء، وأن الروح قد نبت لها جناحان فما وعيت نفسي إلا وأنا أرفرف بجناحاي، عاليا في السماء، أو وأنا أختال بين الصفحات بنشوة غامرة وقلب تواق وحزن لا مثيل له.
والله أني بكيت كما لم أبك إثر رواية قط..!

واخيرا انتهيت من الثلاثية
بديعة، عبقرية، تُحفظ ولا تُنسى! تخلد فعلا.
من يريد الدخول إلى عالم نجيب محفوظ يقرأ له في البداية، ثلاثيته "بين القصرين" و "قصر الشوق" و"السكرية" فيفهم فكره واسلوبه الروائي. أظن الثلاثية كانت عصارة فكره وشخصيته وافكاره المتضاربة وتناقضاته أحيانا!.
شخصية كمال قلبها تجد شخص نجيب محفوظ سواء بالجزء الاول عن طفولته او حتى عن شبابه وتيهه وتخبطه بإيمانه وفلسفته ونظرته للتاريخ ولأزمة المثقف وصراعاته ولثنائية العلم والفن وأيضا في تفرجه على السياسة وعدم فاعليته بها.
أكثر ما أحبه في روايات نجيب تصويره للحياة العامة والعادية للمصريين، عن حياتهم الاجتماعية وتأثرها بالسياسة والثورات وحتى بالاقتصاد تلك التفاصيل التي نعيشها نجدها مؤرخة عند محفوظ حتى على مستوى الحياة الفنية :) وايضا ما يميزه، لا تجد في رواياته بطلا واحدا بل عدة ابطال ويبدع محفوظ في الدخول إلى اساريرهم ولم أجد برواية عربية من يُعنى بالخواء في داخل الانسان وفراغه الروحي مثل نجيب محفوظ كأنه عانى منه لينقله لنا في هذه الصورة المتقنة!وكم يشبهنا هذا مرض كل العصور
اخيرا تجد كل مشاكلنا وازماتنا وجوانب حياتنا في سرده الذي يأسرك لحياة تلك الاسرة " اسرة السيد احمد عبد الجواد"
استمتعت جدا بعالم نجيب محفوظ ، تأثرت وحزنت وضحكت من خفة دمه كل هذا كان داخل صفحات امتدت بي من طفولة كمال إلى شيب شعره في هذا الجزء !عايشتها حقا لتلك الأسرة وكنت معها بكل ظروفها هكذا غبت عن واقعي ! وهنا علمت أنني أحب نجيب محفوظ كثيرا وأنه من أفضل الروائيين العرب على الاطلاق :D

هذا العمل دلالة فاضحة على عبقرية محفوظ.. فقد اهتم بأصغر التفاصيل في العمل الذي يتتبع حياة الأحفاد من آل عبد الجواد مثل:
- اللغة: الممتازة و التي لن تقف عائقا أمامك للوصول لمغزى الكلام, فمن الملاحظ أن محفوظ قد خفف من حدة الفصحى المستخدمة في العملين السابقين و مزج المزيد من المصطلحات العامية الثرية جدا, فبالمقارنة مع رواية بين القصرين سنجد الإختلاف شاسعا بين اللغة في العملين.. مما يمنحك الإحساس أن الزمن مر على العائلة بحق و أن ما صلح من المفردات زمان لم يعد له الآن من مكان.
- الشخصيات: ازدادت تعقيداتها و تفاصيلها الجذابة.. و قد برع محفوظ في رسم شخصيات الأحفاد خاصة(عبد المنعم و أحمد). و زينها بأحداث مواكبة للفترة الزمنية التي جاءت بها أفكار و آراء جديدة. فمثلا شخصية (كمال) التي ألحدت في (قصر الشوق) و لم تصرح بإلحادها سوى للمقربين من الأصدقاء, نجد الفرق بينها و بين شخصية (أحمد) الذي ألحد و يصرح عن ايمانه بكل بساطة لكل الناس حتى أهله! .
و استغربت صراحة من أريحية محفوظ في النقاش الفكري و الفلسفي الذي أختص بالإلحاد, و منح محفوظ جائزة الدولة عن الثلاثية رغم ذلك, بل و تحويلها لأفلام, ففي عصرنا هذا عندما يتكلم فرد عن مجرد التشكك أو الأفكار المخالفة لبديهياتنا الحياتية يقابله الناس بالبذئ من السباب و التخوين .. فمن أين لهم الإدعاء بأن عصرنا هو أشد العصور تفتحا و تحررا فكريا.. فبحق السماء من أين جاءتنا تلك الرجعية و ذاك التخلف؟! .

رواية تناقش الإلحاد و لا تنتهي بنور الهي يسقط على الملحد يرجعه لصوابه, و لا يموت الملحد على يد أحد !!!!! لا يتم تشويه صورة الملحد و سبابه!!! .. لم يعلو صوت الكاتب على شخصياته على الإطلاق
فكيف فعلها محفوظ؟؟!!

هنالك بالطبع الشخصية الأكثر جذبا في الرواية, و قد أحسن محفوظ في تقليل خروجها لنا فيزياد التشويق و الإثارة, شخصية (رضوان) الولد الجميل...
..
..

المثلي! .

حسنا ليس من الغريب وجودها في رواية تناقش عائلة بمختلف أفرادها.. لكن هنالك ملاحظة غريبة في هذه الشخصية بالذات, و لن أدعي أن محفوظ كان متشددا أو معاديا لها, بل بالعكس تناولها ببساطة كما الآخرين.. لكن هذه الشخصية ارتبطت بطريقة ما أو بأخرى بالدعارة الجنسية! .

هذه ثاني أفضل أجزاء الثلاثية من نظري.. و أكثرها مباشرة في صفحاتها الثلاثمائة, و لا يوجد بها لحظة ملل.

"إن مصاحبةَ أسرة حتّى شَيخوختها لما يُحزن."

آه والله يُحزن جداً كمان، راح أحس بفراغ من بعدهم..
كانت رحلة حلوة تمنيتها ما تخلص.

رحلة و يالها من رحلة عظيمة.





" كثيرون يروا أن من الحكمة أن نتخذ من الموت ذريعة للتفكير في الموت، و الحق أنه يجب أن نتخذ من الموت ذريعة للتفكير في الحياة .. "


" إني أومن بالحياة و الناس، و أرى نفسي ملزما على اتباع مثلهم العليا ما دمت أعتقد أنها الحق إذ النكوص عن ذلك جبن و هروب، كما أرى نفسي ملزما بالثورة على مثلهم ما اعتقدت أنها باطل إذ النكوص عن ذلك خيانة، و هذا هو معنى الثورة الأبدية ! "

"ماذا يدفعني في هذا السبيل الخطير الباهر؟ ألا أنه الإنسان الكامن في أعماقي، الإنسان الواعي لذاته المدرك لموقفه الإنساني التاريخي العام، و إن ميزة الإنسان على سائر المخلوقات هي أنه يستطيع أن يقضي على نفسه بالموت بمحض اختياره و رضاه.. "

" ترى أيمكن أن يقع الإنسان في الحب و هو يحسن فهمه و يلم بعناصر تركيبه البيولوجية و الاجتماعية و النفسية؟ و لكن هل يقي الكيميائي علمه بالسموم من أن يموت بها كضحاياها الآخرين. "

"- عرفتك طبعا، و لكن ثمة أمور أخرى ينبغي أن تعرف
أتعني هذه الأمور التقليدية؟، يا لها من أسئلة خليقة بقلب لم يأسره الحب."

".. الحب لا يخفى، إننا عادة لا نتكلم لنعلنه، و إنما لنسعد بسماع إعلاننا له . "

" الإيمان إرادة لا علم ... "

" ... ذلك ضد معنى الحياة المتجددة، ما يصلح لي و أنا طفل يجب أن أغيره و أنا رجل، طالما كان الإنسان عبدا للطبيعة و الإنسان، و هو يقاوم عبودية الطبيعة بالعلم و الإختراع، كما يقاوم عبودية الإنسان بالمذاهب التقدمية، ما عدا ذلك فهو نوع من الفرامل الضاغطة على عجلة الإنسانية الحرة. "

" - ما ألطفك إذا ضحكت بلا سبب !
- إذا ضحكت بلا سبب فاعلمي أن الأسباب أجل من أن تذكر.. "

"الفلسفات قصور جميلة لكنها لا تصلح للسكنى.. "

"... ما قيمة الحنين إلى الماضي؟ ربما ظل الماضي أفيونة أصحاب القلوب، و أشقى ما تصاب به أن تكون ذا قلب حنون و عقل شاك: فلنقل أي كلام ما دمنا لا نؤمن بشيئ. "

"...إن قومه في حاجة إلى الثورة ليقاوموا موجات الطغيان التي تترصد سبيل نهضتهم، في حاجة إلى ثورات دورية تكون بمثابة التطعيم ضد الأمراض الخبيثة، و الحق أن الاستبداد هو مرضهم المتوطن. "

" أنت تتجنب الشواغل حتى لا تشغلك عن طلب «الحقيقي»، و لكن الحقيقة في هذه الشواغل، لن تعرف الحياة في المكتبة، و لكن الحقيقة في البيت و الشارع."