Los que me seguís sabéis que, de vez en cuando, hago una parada en mis habituales lecturas de los libros más actuales, los que están 'de moda' ahora, para dirigir mi atención a grandes joyas de la Literatura que, por h o por b, aún no he leído y que jamás 'pasarán de moda'.

Gabo. Cinco estrellas. Nada más que decir.

هل للموت فلسفة؟
وهل يتحول الموت إلى عمل أدبي، فني، إبداعي؟

ماركيز الساحر ومن خلال هذا العمل حاول أن ينفس عن ذكرى مؤلمة ظلت تعذب روحه،وهي جريمة قتل بشعة بداعي الشرف شهدها ماركيز في قريتة.

ومنذ بداية الرواية لا ينتظر ماركيز وإنما يعلن عن موت المدعو سنتياغو نصار وكأنما الذكرى المؤلمة لا تستطيع الانتظار لتشق صدره وتخرج على الملاء بخشونة وفظاظة

ورغم أن ماركيز لا يمنيك بالتشويق في هذه الرواية بإعلان موت سانتياغو إلا أنه يمنحك الهدوء والتركيز والترقب.

من خلال هذا العمل يحكي ماركيز الساعات الأخيرة قبل الموت، ويستعرض كل ملمح التقطه ذهنه عن سانتياغو في لحظاته الأخير
وحتى أحلامة قبل موتة.

ويتتبع ماركيز سلسلة مقتل سانتياغو وهي جميع الشخصيات والأحداث وكل ما له علاقة بقتل سانتياغو، محاولاً بالمنطق إيجاد هفوة بسيطة فيها لكي تنكسر السلسلة وينجو سانتياغو من القتل؛ ولكن هناك إرادة فوق إرادة البشر، وهذه الإرادة جعلت الجميع متواطئاً ومشاركاً في عملية القتل

ثم هناك روحاً مجتمعية وعقلا مجتمعيا متواطئا مع الموت، عجز عن منع التوأمين من تنفيذ القتل رغم أنهما كانا يعلنان لكل من صادفاه برغبتهما في تنفيذ القتل إلا أنهما كانا يتشوقان لمن يمنعهما من تنفيذه.. ولكن ذلك لم يحدث...

....رواية مؤلمة جدا....