...
Show More
قصص كثيرة، جميلة أحياناً وغريبة جداً أحياناً أخرى ..
لكن .. لم يصلني للأسف المغزى النهائي ..
ربما قصد "من خرج من داره قلّ مقداره؟"
ولكنه حسب ما يقول متعوس ومهموم وحزين مِن قبل أن يصل للسعوديّة حتّى ..
أردتُ أن أعرف رأي الناس بمكة وأجوائِها، ولكن لمن لا تهمه النساء مازال يذكر حرمانه منهم ومن رؤية وجوههم ..
ربما لأنني شعرتُ بأنه مدبر عن الحياة من قبل أن يعيشها، متشائِم، لا دور له، ولا هدف؟
ربما لكونه أول ما وصل المسجد الحرام كان كلّ همه أن يرى الوجوه، الفتيات بالطبع ..
ربّما لأنه لم يكن بذاك المرح ولا الكلام مع الآخرين، حيث أنه رغم الفضول تجاه من يجلس في الخارج في الثانية عشر لم يحاول معرفة ما به ..
أمور كثيرة لم تجعل الكتاب يعطني وحي ولا إفادة، أقصد بالفائدة تلك الأمور الذي يقنعني بها الكاتب والذي قد تجعلني أرى الحياة أفضل .. أو حتى تجعلني أطّلع على شيء أو عادة وأقول في نفسي "سأفعلها أيضاً" بحماس ..
للأسف، لم يحدث أي من هذا، بل للأسف أيضاً وللمرة الثانية أني ارى أناساً يتمنون الحج، وأناس وصلوا قاب قوسين أو أدنى منه ولا يفعلوه لأن المراسم غير ما تصوروه وغير ما يجب !
بأن أناساً وصلوا للمسجد النبوي ولم يفكروا في الصلاة فيه حتّى ..
لكن سبحانه وتعالى، له في كلِّ شيءٍ حكمة ..
لا أعيب أحداً، ولكن بيان أن الصلاة مكمل للحياة غير مهم في الكتب يحزنني، بأن أرى الشباب لا همّ له إلّا البنات والخمر واللعب والمال أمر يسوؤني جداً، أن أرى شخصاً مهزوم ترك الكتابة والقراءة حتّى أمر يؤذيني ..
فكيف بي أن أزيد من تقييم الرواية وكيف بها أن تعجبني ؟
للتنبيه: كلامي فقط يخص الرواية ولا يتعلق بشخص الكاتب أبداً فلا علم لي بشخص غير بطل الرواية ولم أعلق على غيره
لكن .. لم يصلني للأسف المغزى النهائي ..
ربما قصد "من خرج من داره قلّ مقداره؟"
ولكنه حسب ما يقول متعوس ومهموم وحزين مِن قبل أن يصل للسعوديّة حتّى ..
أردتُ أن أعرف رأي الناس بمكة وأجوائِها، ولكن لمن لا تهمه النساء مازال يذكر حرمانه منهم ومن رؤية وجوههم ..
ربما لأنني شعرتُ بأنه مدبر عن الحياة من قبل أن يعيشها، متشائِم، لا دور له، ولا هدف؟
ربما لكونه أول ما وصل المسجد الحرام كان كلّ همه أن يرى الوجوه، الفتيات بالطبع ..
ربّما لأنه لم يكن بذاك المرح ولا الكلام مع الآخرين، حيث أنه رغم الفضول تجاه من يجلس في الخارج في الثانية عشر لم يحاول معرفة ما به ..
أمور كثيرة لم تجعل الكتاب يعطني وحي ولا إفادة، أقصد بالفائدة تلك الأمور الذي يقنعني بها الكاتب والذي قد تجعلني أرى الحياة أفضل .. أو حتى تجعلني أطّلع على شيء أو عادة وأقول في نفسي "سأفعلها أيضاً" بحماس ..
للأسف، لم يحدث أي من هذا، بل للأسف أيضاً وللمرة الثانية أني ارى أناساً يتمنون الحج، وأناس وصلوا قاب قوسين أو أدنى منه ولا يفعلوه لأن المراسم غير ما تصوروه وغير ما يجب !
بأن أناساً وصلوا للمسجد النبوي ولم يفكروا في الصلاة فيه حتّى ..
لكن سبحانه وتعالى، له في كلِّ شيءٍ حكمة ..
لا أعيب أحداً، ولكن بيان أن الصلاة مكمل للحياة غير مهم في الكتب يحزنني، بأن أرى الشباب لا همّ له إلّا البنات والخمر واللعب والمال أمر يسوؤني جداً، أن أرى شخصاً مهزوم ترك الكتابة والقراءة حتّى أمر يؤذيني ..
فكيف بي أن أزيد من تقييم الرواية وكيف بها أن تعجبني ؟
للتنبيه: كلامي فقط يخص الرواية ولا يتعلق بشخص الكاتب أبداً فلا علم لي بشخص غير بطل الرواية ولم أعلق على غيره