كم هو جميل أن تلمس إحساسا ما – إحساسك وأنت تفتح كتابا لتفتح روحا من الطبيعة والعواطف تتدفق نحوك أن ترى بعينيك الجمال وتقدسه نفسك وتنساب مع الحرف كما هو روح تتملك من يكتب إذا أحسست بمثل هذا فأنت تقرأ لجبران

" سر إلى الأمام ولا تقف البتّة، فالأمام هو الكمال. سر ولا تخشَ أشواك السبيل، فهي لا تستبيح إلا الدماء الفاسدة."

انا اعشق جبران و لكن هذا الكتاب بوجه خاص لم يعجبني، رومانسي لدرجة كبيرة.اعلم انه معروف برومنسيته لكنه هنا لم يعجبني لا ادري لم.

أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس ولا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرها الكآبة من جوارحي و تصير ضحكا.
أتمنى أن تبقى حياتي دمعة وابتسامة

The first page says it all: "I would rather that my life remain a tear and a smile." It definitely had an impact on the way I viewed life. I love this book.

"I would not exchange the sorrows of my heart for the joys of the multitude.And I would not have the tears that sadness makes
to flow from my every part turn into laughter.
I would that my life remain a tear and a smile."

العمل الذي أتممت قرائته كان بمثابة دروس في الأدب الرمزي
أعتقد أن الأدب الرمزي يحتاج إلى وضوح . و تركيز . و روح
و قد أجاد جبران خليل جبران ذلك كعادته .
جبران هو الشاعر و الكاتب الإنسان بحق لذلك فهو يأخذ بيدك إلى أقداس أعماقك حيث تلتقي معه بالسعادة في البساطة و الموت في الجمال
لغة جبران تطلب منك أن تكون الإنسان و أن تكون في صف الجمال و العلم .

يتكلم جبران في مقالاته و قصصه عن ثنائية الحياة
الغنى و الفقر
الجمال و عكسه
الحكمة و الغباوة
الموت و الحياة
... إلخ
الموت في سيرة الحب عند جبران مرحلة أخرى منه و ليس نهايته
الغنى أحد انواع الهلاك إن لم يستخدم كما يجب
الفقر هو حالة السلام
و الحب هو العدل المطلق
و الجمال هو الإله العظيم
يتحدث جبران عن كل هذا
و يضع البحر و الطبيعة إطارا للحوار و القصة .
فتبدو البحار أكثر عمقا و تبدو الطبيعة أجمل .

مرت عدة نصوص تحكي حال الشاعر .. حالة أقرب إلى أن يقال عنها أن الشاعر نذر نفسه للإنسانيه و للحياة و للجمال .
في العمل أيضا مناداة و مناجاة لروح الإنسان القابعة في كهف ذواتنا .
فيها أذان أننا أخوة و أن الأرض أصغر من أن تقسم إلى ممالك و إمارات . و أننا بمجملنا عباد للواحد و إن اختلفت الأديان .
المرأة كما الدين هي المصلحة . والشاعر كما المفكر يغني و يصرخ لأجل الإنسانيه و الوطن .

عمل جبران في هذا العمل دور الناقد الاجتماعي . و الشاعر . و الإنسان و المحب . و الفقير ...

طالما أردت أن أكتب تقييما لأقيم فيه الكتاب و لكنني لا أقوى إلا على مدح ( جبران )

Πολύ όμορφη συλλογή με μικρές ιστοριούλες και ποιήματα, όλα γεμάτα συναίσθημα κι ευαισθησία.
Όλα γυρίζουν γύρω από τον άνθρωπο και τη σχέση του με το "όλον" κατά πως το αισθάνεται ο καθένας. Ο ποιητής προσπαθεί να θέσει ζητήματα να μας ξεκουνήσει από την απλοϊκή θέαση της καθημερινότητας μας, να δούμε τη ζωή πιο "θεϊκά".
Αναβλύζει μια βαθιά αγάπη για τον άνθρωπο και τη ζωή, και προσπαθεί με τον ποιητικό του λόγο να φωτίσει τις πλευρές εκείνες που πρέπει να είναι φωτεινές αλλά δυστυχώς δεν είναι.

بـ لغة ثرية وفي غاية الجمال ..
يكتب جبران منغمساً في التأمل والتفكر وباثاً صوتاً من الحكمة الأزلية .
وماضياً بنا بين دمعة وابتسامة ..

♥

أستاذنا طه حسين (رحمه الله) كان دائمًا يقول : أن أبو العلاء هو الشاعر الفيلسوف الوحيد فى اللغة العربية , وهنا أجد نفسي مضطرًا لأن أقول أنه مجحف حق أديبنا جبران , فهو الأديب الفيلسوف والإنسان الذى استخدم أدبه خير معبر عن نفسه , ليقدم لنا أسمى رسائل الأدب على الإطلاق وهو رِفعة الإنسان والسمو بروحه.

جبران : أعظم من وصف الطبيعة وعبّر خلالها عن مشاعر الإنسان وعواطفه ليقدم لنا مزيج بديع بين جمال الطبيعة و سمو النفس الإنسانية .

يقول جُبران فى حديثه عن هذا العمل : (دمعة تطهر قلبي , و تفهمني أسرار الحياة و غوامضها, وابتسامة تدنيني من أبناء جنسي , وتكون رمز تمجيدي) ليقدم لنا خلاصة هذا العمل والعبرة منه , فهو يحالو أن يجمع بين غايتين يسعى لهما الإنسان.

هو كِتاب قصص ولكن ليس أي كتاب ولا أى قصص , هو كتاب مقالات , ولكن ليست كالمقالات , هو أنشودة أدبية رفيعة المستوى , ورسالة إنسانية غاية فى السمو ,

لطالما اعتبرت جبران أفضل من عبّر عن ذاته من خلال قلمه , فإذا أردت أن تعرفه فاقرأ له .

كتاب تجد فيه اللغة الدافئة الجميلة التى تشعرك أن الكاتب كان يكتبها لك أنت , وتجد فيه الوصف الرائع لمختلف المشاهد والانطباعات , لدرجة تتضاءل أمامها أى لوحة مرسومة معبرة , فقلم جبران خير من ألف ريشة فنان , فجبران الفنان الأشمل ,
كتاب ممتع , ساحر ,مبهر,

كتاب "دمعة وابتسامة" واحدٌ من أربعة كتب اقتنيتُها حديثاً لجبران خليل جبران، هذا الكاتب الذي طالما سمعنا عنه ودرسنا له نصوصاً من كتاباته في المناهج المدرسية، ولكن -ورغم أنني قارئة نَهِمَة- لم يسبق لي قراءة كتابٍ كاملٍ له!

وقد انتبهتُ لهذا الخطأ من فترة فقررتُ -حين رأيتُ كتبه في متجر الكتب- أن أقتني هذه الأربعة له دفعةً واحدة، على أن أقرأها متفرقةً تفصلها قراءاتٌ لكتبٍ أخرى لا متتابعة، وبدأتُ بـ "دمعة وابتسامة".


"دمعة وابتسامة" هو في الحقيقة مجموعة مقالات كان جبران ينشرها في المجلات والصحف المختلفة في سنواتٍ متعددة، ثم قام بجمعها في هذا الكتاب الذي أصدره في عام 1914 م، ويضم تأملاته وخواطره، وقصصاً قصيرة، وبعض فكره.


الكتاب صغير الحجم، فقط 176 صفحة من القطع المتوسط، وهذا بحسب الطبعة التي معي للكتاب ( وأظنها طبعةً غير شرعية لكثرة الأخطاء الإملائية والمَطبعية فيها، ولقلة جَودة ورقها، ولكونها لا تجعل كل عنوانٍ جديد لقصة أو مقالة جديدة في صفحةٍ مستقلة بل قد تضعه مباشرةً بعد نهاية المقالة التي قبلها، لا يفصلهما إلا بضعة نجوم هكذا ** وكتابة العنوان الجديد بخط أغمق وأعرض ! )



والكتاب مقسمٌ إلى مقدمة : تحدثت عن سيرة حياة جبران من ولادته، وطفولته، ودراسته، وأسرته، وهجرته معهم لأمريكا في مقتبل عمره، وحياته ودراسته هناك وتفتح مواهبه في الرسم وفي الكتابة، ثم عن محنته بوفاة أخيه وأخته وأمه خلال عامَين فقط، وأثر ذلك الكبير في توالي أحزانه وبروز عواطفه الجَيّاشة في كتاباته، ثم رحلاته وأسفاره بين لبنان موطنه الأصلي وبين أمريكا مهاجَره وباريس حيث المعارض الفنية، كما تحدثت المقدمة أيضاً عن كتاباته الأدبية وإصداراته من الكتب، ومشاركته في تأسيس الرابطة القَلَمية لأدباء المهجر، ثم ذكرت مرضَه ووفاته في 10 / 4 / 1931م ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه في لبنان، في حياةٍ حافلة أصدر خلالها أكثر من 16 كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية، منذ أن نشر أول مقالةٍ له ب��نوان: "رؤيا" في شهر آذار من عام 1904م في جريدة "المهاجر" التي كان صاحبها "أمين الغريب" معجباً بكتاباته. ( مقالته "رؤيا" من ضمن مقالات كتابه هذا دمعة وابتسامة )


ثم بعد المقدمة ابتدأ الكتاب، كما جمعه ونشره جبران، بـ توطئة قصيرة،
كان مما كتبه جبران فيها: " أتمنى أن تبقى حياتي دمعةً وابتسامة، دمعةً تطهر قلبي وتُفهمني أسرار الحياة وغوامضَها، وابتسامةً تُدنيني من أبناء جلدتي، وتكون رمز تمجيدي الآلهة..
دمعةً أُشارك بها مُنْسَحِقي القلب، وابتسامةً تكون عنوانَ فرحي بوجودي"

ثم تلا التوطئة بـ 52 عنواناً ما بين قصة قصيرة وخاطرة ومقالة، وكلها قصيرة لا تتجاوز أطولُها السبعَ صفحات بينما يصل طول بعضها لصفحة واحدةٍ فقط.


المحاور الرئيسية لعناوين كتاب "دمعة وابتسامة" هي في عمومها مزيجٌ من المحبة، والنفس البشرية، وآلام وآمال الإنسانية، وكراهية الحرب، وتمجيد مشاعر الحب النبيل، والرثاء لحال الفقير، وذمّ الغنى المُطغي، والتغني بالطبيعة ومظاهرها من الفصول الأربعة والأزهار والحقول والرياح والقمر والشمس والأنهار والطيور و.. و.. الخ.


وفي حقيقتها سترى فيها عواطفَ جيّاشة سيّالة، وتأملاتِ نفسٍ شفافةٍ غلب عليها الحزن والأسى، وخواطرَ أشبه بخواطر وتأملات مراهقٍ رومانسيٍّ حالمٍ لا يكاد يعيش في عالم الواقع إلا بقدر ما يرى منه السوء والظلم والشر، فيهرع لعالَمه الوردي الأسيف يبثه أحزانه ويلتقط منه أحلامَه لعالَمٍ قادمٍ أفضل !

لكن لا ننسى أنها كُتبتْ فيما قبل العام 1914م حيث هكذا كان طابع الكتابات الأدبية حينها، وحيث كانت كتابات جبران هذه تُعَدّ في القمة من ابداعات أبناء جيله.



تتميز كتابة جبران في كتابه هذا بأنها قويةُ التراكيب، جميلةُ الصور الفنية، سهلةٌ يَسِرَة على كل درجات القراء، عميقةُ المعاني، مشبعةٌ بالعواطف، شفيفةُ التأمل، حالمةٌ رومانسية، وأيضاً كثيرةُ التأثر بالرموز الدينية المسيحية ورموز أساطير آلهة الرومان واليونان.


لكنها في النهاية ليست سوى خواطراً وتأملات، وتعبيراً عن مشاعرَ وأمنيات!



جميلٌ هذا الكتاب خاصةً للفتيان والفتيات، ومبتدئي الكتابة، لأنه يُفتّح أحاسيسهم النبيلة، وينبه نظرهم نحو قِيَم الجَمال والمحبة والإنسانية، ويزيد نُبْلَ نفوسهم بالشعور بالفقراء، ويعزز عندهم قدراتِ التأمّل الإنسانيّ البديع التي ينبغي أن يتحلى بها كل كاتب وشاعر، بل وكل إنسان..



*** من الاقتباسات الرائعة من هذا الكتاب:

* الأرض التي تخنق أشواكُها أزهارَها لا تصلح للسكن !


* مثلما تُحيي المحبةُ القلبَ البشريّ بالأوجاع، كذا تُعلّمُه الغباوةُ سبلَ المعرفة؛ فالأوجاعُ والغباوةُ تؤول إلى لذةٍ عظيمةٍ ومعرفةٍ كاملة.

* إنْ خلقكَ الله كنحلة، فلا تصرف أيام الربيع ناظراً أعمال النسر!

* رأيتُ المرأة كالقيثارة، عندما تكون في يد رجلٍ لا يحسن الضرب عليها ستُسمعه أنغاماً لا ترضيه !


* رأيتُ الحريةَ الحقيقية تسير وحدها في الشوارع وأمام الأبواب تطلب مأوىً والقوم يمنعونها !


** بقلم: #إنعام_عبد_الفتاح

** كتبتها: الثلاثاء 12 / 3 / 2019 م الساعة: 8:25 مساءً

** نشرت في موقع رقيم الإلكتروني في نفس اليوم. (( بصورة مختلفة عن الصورة هنا ))

3.75