" I have seen an old face much lined with nothing, and a smooth face in which all things were graven."

Wow. What did i just read?

Literally, wow! I'm impressed..... I don't even know what to say...this book has to be read again and again. IT'S A MASTERPIECE

my favorites are:
- the seven selves
- faces
- when my sorrow was born
- the perfect world

لآلئ من الأدب الراقي..

قصصٌ ملئى بالشعر والعذوبة والمشاعر العميقة
كل قصة قد يعجز كتاب عن حبكها بهذه الروعة..
قصص تخفي وراءها عمق نظرة جبران وعذوبة احساسه
أقتبس أحدها:
" في سكون الليل العميق وقد بدأ النعاس يغالبني جلست ذواتي السبع يتحادثن.
فقالت الذات الأولى :"لقد مرّت الأيام والأعوام على وجودي في هذا المجنون وليس لي ما أفعله سوى تجديد آلامه نهاراً وأحزانه ليلاً. وقد كرهت نفسي القيام بهذه الوظيفة المملة، فلأثورنّ عليه".
فأجابتها الذات الثانية قائلة : "إنّك أوفر منّي حظاً يا أختاه، فقد قدّر لي أن أكون شريكة لهذا المجنون في أفراحه وملذاته فأضحك لضحكه وأترنم في ساعات سروره، وبأقدام مثلثة الأجنحة أرقص لأفكاره البّراقة، فإن تكن ثورة، فمن أحقّ بها مني"؟
فقالت الذات الثالثة : "أواه أيتها الرفيقتان! إن عملي أدعى إلى الثورة من عمليكما. فأنا الذات المريضة حبّاً المتلهبة شوقاً الهائمة حنيناً! ألا إن الثورة على هذا المجنون من شأني وأنا ذات الشقاء والأسى ".
فقالت الرابعة : "إنني أكثر منكنّ شقاء أيتها الرفيقات، فقد قدّر لي أن أثير كوامن البغض وأوقظ نيران الكره والحقد في قلب هذا المجنون، فأنا، الذات الهوجاء المولودة في كهوف الجحيم السوداء، أحقّ منكنّ بالثورة على مهمتي ".
وقالت الذات الخامسة : "إنني أغبطكنّ جميعاً أيتها الأخوات بما قدّر لكنّ من العمل السعيد، فقد آثر الدهر أن أجدّد أحلام هذا المجنون التي لا تنتهي، وأهيج جوعه وعطشه اللذين لا يسكنان، هائمة به على وجهي في فضاء اللانهاية من غير أن أتذوق طعم الراحة، ناشدة ما لم يُعرف قطّ وما لم يُخلق بعد، فأنا- أنا أولى منكنّ بالثورة والعصيان" .
فقالت الذات السادسة : "ما أسعدكنّ أيتها الأخوات وما أتعسني وأشقاني! فأنا الذات المشتغلة العامة الحقيرة التي بيديها الدائبتين وعينيها الساهرتين ترسم من أيامها صوراً وتمنح العناصر الدنيئة العديمة الشكل أشكالاً جميلة خالدة- ألا انّه أجدر بي أنا الذات المعتزلة الهادئة أن أنقم وأثور".
فتطلعت الذات السابعة في كل منهن وقالت : "أف منكن جميعاً! ما أغرب ثورتكن على هذا الرجل المسكين بحجة أن لكل منكن عملاً محدوداً. حبذا لو أسعدتني الأيام بعمل محدود كأعمالكن. فأنا ذات بطّالة لا عمل لها أجلس أبداً بين اللانهايتين- الصمت والظلام- في حين أن كل واحدة منكنّ دائبة في تجديد الحياة على تنوع مظاهرها. بربّكنّ قلن لي أيتها الشقيقات من منّا أحقّ بالثورة، أنتن أم أنا"؟
ولما فرغت الذات السابعة من كلامها نظرت إليها الذوات الستّ بشفقة وحنان ولم يحرن جواباً.
وجنّ الليل فرقدن وفي طيات صدورهنّ استسلام جديد وخضوع سعيد كل لما قسم لها من الواجب المحدود!
أما الذات السابعة فظّلت شاخصة تراقب اللاشيء الذي وراء كل شيء.

"

Deep!

3/5

I love the way Kahlil Gibran writes. It is so lyrical, simple yet profound, and sometimes, really, really funny.

-- " المجنون " يتألّف من خمس وثلاثين أقصوصة .
-- يستمر إبداع جبران
-- أعجبتنى جدًا الأقاصيص التالية :
* بين هجعة ويقظة : قصة طريفة جدًا .
* الذوات السبع : فيها بعد فلسفى وعبرة رائعة .
* عندما وُلدت كآبتى : كم أعشق كآبة جبران  .
* الوجوه ونصها كالآتى :
" رأيت وجهًا يظهر بألف مظهر ، ووجهًا مظهره واحد أبدًا كأنما قد سُبك فى قالب .
ورأيت وجهًا قدرت أن أقرأ تحت طلاوته الظاهرة بشاعته المستترة ،
ووجهًا ما رأيت روعة جماله المحتجب حتى رفعت قناعه الظاهر .
ورأيت وجهًا شيخًا قد تجعّد ولكن على لا شئ ،
ووجهًا ناعمًا قد ارتسمت على ملامحه جميع الأشياء .
أنا أعرف الوجوه لأننى أنظر إليها من خلال ما ينسجه بصرى فأرى الحقيقة التى وراءها بباصرتى .

راق لي كثيرًا، لم اعي إن كان هنالك علاقة بين القصص و بعضها سوى انها تُحكى جميعًا من منظور المجنون. لقد استشعرت معظمها و بدى لي البعض الأخر وكأنني ارويه حتي كدت اظن…..أنني أنا المجنون.

"يا صاحبي: إنني لست على ما يبدو لك مني ، فما مظاهري سوى رداء دقيق الصنع محوك من خيوط التساهل والحسنى ، ألتف به ليدرأ عني تطفلك ويقيك من إهمالي وتغافلي . وأما ذاتي الخفية الكبرى التي أدعوها أنا فسر غامض مكنون في أعماق سكون نفسي ولا يدركه أحد سواي ، وهنالك سيبقى أبدا غامضا مستترا .
يا صاحبي: إنني أود أن لا تصدق ما أقول وأن لا تثق بما أفعل ، لأن أقوالي ليست سوى صدى لأفكارك، وأفعالي ليست سوى أشباح آمالك ."

A couple of slim volumes by Kahlil Gibran has been lying around in my house since I can remember. I had a try at reading them during my teens, but could not enter into his strange world. Now, after a gap of thirty five years, I realise why I couldn't empathise with him at the time.

Gibran's world is romantic, but shot through with a streak of melancholy. His work - you may call it prose poetry, fable, aphorism or just admit it defies definition - has to be experienced, not analysed. And it has got a certain quality of timelessness. I posted a piece on FB and someone told me it was so appropriate for today!

Sit back in your chair with the drink of your choice, open this book at random, pick out a gem and savour it slowly. Perfect way to while away an evening.

the most mesmerizing part is that about sorrow; When my Sorrow was born I nursed it with care, and watched over it with loving tenderness.

And my Sorrow grew like all living things, strong and beautiful and full of wondrous delights.

And we loved one another, my Sorrow and I, and we loved the world about us; for Sorrow had a kindly heart and mine was kindly with Sorrow.

And when we conversed, my Sorrow and I, our days were winged and our nights were girdled with dreams; for Sorrow had an eloquent tongue, and mine was eloquent with Sorrow.

And when we sang together, my Sorrow and I, our neighbours sat at their windows and listened; for our songs were deep as the sea and our melodies were full of strange memories.

And when we walked together, my Sorrow and I, people gazed at us with gentle eyes and whispered in words of exceeding sweetness. And there were those who looked with envy upon us, for Sorrow was a noble thing and I was proud with Sorrow.

But my Sorrow died, like all living things, and alone I am left to muse and ponder.

And now when I speak my words fall heavily upon my ears.

And when I sing my songs my neighbours come not to listen.

And when I walk the streets no one looks at me.

Only in my sleep I hear voices saying in pity, “See, there lies the man whose Sorrow is dead.”

Halil Cibran deyince başka söze gerek var mı... Defalarca defalarca okumalık....her yıl yeniden, yeniden...

اكتر ما جذبنى وفضلت فى ذهني طول القراءة
~الحرب

و كان عرس في قصر الأمير في احدى الليالي ، و كان المدعوون يدخلون و يخرجون . فدخل رجل مع الداخلين و حيا الأمير باحترام و وقار . فنظر اليه الجميع بدهشة لأن احدى عينيه كانت مفقوءة و الدم ينزف من نقرتها الفارغة .
فسأله الأمير قائلا : (( ما دهاك ياصاح ؟ )) فأجابه الرجل قائلا : (( أنا لص أيها الأمير ، و قد أغتنمت فرصة في ظلمة على جاري عادتي و ذهبت لأسرق أموال أحد الصيارفة . و فيما أنا أتسلق الجدار لأدخل دكان الصيرفي ظللت سبيلي و دخلت من نافذة جاره الحائك . فعدوت طالبا الهرب و أنا لا أبصر شيئا لشدة الظلام ، فلطم نول حائك عيني و فقأها . و لذلك قد أتيتك الآن ملتمسا أن تنصفني من الحائك )).
فأرسل الأمير و استدعى الحائك . فأحضر الحائك ، فأمر الأمير أن تقلع عينه .
فقال له الحائك : (( بالصواب حكمت أيها الأمير ، فان العدالة تقضي بقلع عيني ، و لكنه غير خاف
على سموك أنني أحتاج في حرفتي الى عينين لكي أرى حاشيتي الشقة التي أنسجها . غير أن لي جارا اسكافا له له عينان مثلي و لكنه لا يحتاج في مهنته الا الى عين واحدة . فأستدعه ان أردت و اقلع احدى عينيه للمحافظة على الشريعة )).
فأرسل الأمير في الحال و استدعى الاسكاف ، فحضر و اقتلعت عينيه . و هكذا تأيدت العدالة !
.........
مأساة واقعنا العدالة !
ثانى مأسينا تتجسد فى ~العالمان
الدقون العيرة

# بعد قراءة أربع كتب مختلفة لجبران خليل جبران , اظن اني استطيع ان اقيم اعماله ولو جزئياً ,, بصراحة جبران اعطي اكبر من حجمه بكثير على الساحة الادبية وهناك من ادباء المهجر من هو اهم منه بمراحل .

# ذكرني بالفنان ياسر العظمة : (فمرة كنت اشاهد مرايا وفي احدى الحلقات كان صديق ياسر العظمة يقرأ كتاباً فسأله لمن تقرأ فاجاب الصديق لجبران خليل جبران , فاجاب العظمة باسلوبه الساخر المعتاد ( اييييييه انا هدول اللي بيعصروا حالهم مشان يطّلعوا حكمة ما بحب اقرالهم منوب ) , جبران بالفعل كما وصفه ياسر يعصر نفسه عصراً ليخرج بحكمة , متكلف جداً جداً جداً , واذا قلت هذا بدأ الناس يهاجموك ويصفونك بالجهل وبأنك لا تعرف كيف تتذوق الادب !