...
Show More
هل التقييم أربعة نجوم بسبب المحتوى الصادم؟! ام بسبب الإعجاب بالكاتب الذى كان قرصان اقتصادي يدمر أمم بأكملها ولكنه ندم وكتب هذا الكتاب وغيره؟! ، ربما يغلب على ظني الآن أن محتوى الكتاب هو الأصل.
الصدمة من الكتاب ليست بسبب معرفة الوجه القبيح لأمريكا، فهذا معلوم بالضرورة، ولكن الصدمة ناتجة عن معرفة آليات تنفيذ خطط الكوربوقراطية الأمريكية لاغتيال الأمم الفقيرة، واثقال عواتق الأجيال القادمة قبل الحالية بالديون صعبة السداد إلا باستنزاف الثروات على المدى البعيد، فالشركات تأتي مع البنك الدولى وتضع الخطط، وتشرع في إقامة شبكات الكهرباء، بناء المدن، وإقامة السدود، وذلك حسب طبيعة كل بلد وطبيعة الموقع والجغرافيا والموارد!
هناك نماذج معينة تكلم عنها الرجل وهي ما عمل فيها بنفسه كقرصان وكان سببًا مباشرًا في تنفيذ الخطط طويلة الأجل المستنزفة للأمم ولمستقبلها، كاندونيسيا، بنما، السعودية، الإكوادور، وإيران.
وكلها بترولية باستثناء اندونيسيا فلم افهم طبيعة الأهمية وجوهرها ! ولا أدري السبب، ولكنها مجموعة كبيرة من الجزر تكون دولة ذات موقع استراتيجي غير عادي.
الإكوادور أهميتها في الغابات الأمازونية التى تسبح تحتها أنهار البترول، وتم القضاء عليها، وبنما أهميتها في القناة، وتم اغتيال عمر توريخوس رئيسها وذلك للسيطرة عليها بطريقتهم، السعودية تمت الصفقة مع آل سعود للحفاظ على ملكهم والنهوض بالبلد حضاريًا بإقامة المجتمعات العمرانية وشبكات الكهرباء والصرف والقضاء على القمامة!، مقابل الدولارات التى لا تتوقف عن التدفق في الخزانات الأمريكية.
إيران تمت مساعدة الشاه واعادته إلى كرسى الحكم بعد الإطاحة به من قبل "مصدق" رئيس الوزراء الذى أمم شركات البترول-مسببًا الضرر لشركة بريتش بيتروليم- ولكنه وقع في الفخ بفعلته، ومساعدة الشاه كانت في صورة تقديم الدعم المعنوى له امام العالم على أنه المخلص الذى يريد إيران أن ترتدي ثوب التقدم والحضارة!ولكن الثورة جاءت لتطيح بآمال أمريكا!.
فنزويلا والعراق نماذج أخرى جاءت في التفاصيل، ولكن صدام لم يفعل كآل سعود ويتعاقد مع أمريكا، أما تشافيز فقد أفلت من الانقلاب ليعود بقوة على الساحة ويحبط آمال أمريكا ويقلب المعادلة، فنزيلا من البلاد االتى تحتوى على مخزون استراتيجي من البترول ومن أكبر البلاد في الإنتاج.
ويكفي ذلك!
الصدمة من الكتاب ليست بسبب معرفة الوجه القبيح لأمريكا، فهذا معلوم بالضرورة، ولكن الصدمة ناتجة عن معرفة آليات تنفيذ خطط الكوربوقراطية الأمريكية لاغتيال الأمم الفقيرة، واثقال عواتق الأجيال القادمة قبل الحالية بالديون صعبة السداد إلا باستنزاف الثروات على المدى البعيد، فالشركات تأتي مع البنك الدولى وتضع الخطط، وتشرع في إقامة شبكات الكهرباء، بناء المدن، وإقامة السدود، وذلك حسب طبيعة كل بلد وطبيعة الموقع والجغرافيا والموارد!
هناك نماذج معينة تكلم عنها الرجل وهي ما عمل فيها بنفسه كقرصان وكان سببًا مباشرًا في تنفيذ الخطط طويلة الأجل المستنزفة للأمم ولمستقبلها، كاندونيسيا، بنما، السعودية، الإكوادور، وإيران.
وكلها بترولية باستثناء اندونيسيا فلم افهم طبيعة الأهمية وجوهرها ! ولا أدري السبب، ولكنها مجموعة كبيرة من الجزر تكون دولة ذات موقع استراتيجي غير عادي.
الإكوادور أهميتها في الغابات الأمازونية التى تسبح تحتها أنهار البترول، وتم القضاء عليها، وبنما أهميتها في القناة، وتم اغتيال عمر توريخوس رئيسها وذلك للسيطرة عليها بطريقتهم، السعودية تمت الصفقة مع آل سعود للحفاظ على ملكهم والنهوض بالبلد حضاريًا بإقامة المجتمعات العمرانية وشبكات الكهرباء والصرف والقضاء على القمامة!، مقابل الدولارات التى لا تتوقف عن التدفق في الخزانات الأمريكية.
إيران تمت مساعدة الشاه واعادته إلى كرسى الحكم بعد الإطاحة به من قبل "مصدق" رئيس الوزراء الذى أمم شركات البترول-مسببًا الضرر لشركة بريتش بيتروليم- ولكنه وقع في الفخ بفعلته، ومساعدة الشاه كانت في صورة تقديم الدعم المعنوى له امام العالم على أنه المخلص الذى يريد إيران أن ترتدي ثوب التقدم والحضارة!ولكن الثورة جاءت لتطيح بآمال أمريكا!.
فنزويلا والعراق نماذج أخرى جاءت في التفاصيل، ولكن صدام لم يفعل كآل سعود ويتعاقد مع أمريكا، أما تشافيز فقد أفلت من الانقلاب ليعود بقوة على الساحة ويحبط آمال أمريكا ويقلب المعادلة، فنزيلا من البلاد االتى تحتوى على مخزون استراتيجي من البترول ومن أكبر البلاد في الإنتاج.
ويكفي ذلك!