...
Show More
قرأت هذه الرواية وأنا فوق أعالي جبال الشفا في الطائف..
سألني أبي: ماذا تقرأين..
قلت له ..رواية عن فتاة تحاول الإنتحار ولا تنجح ثم تدخل مستشفى للأمراض العقلية..:):)
نظر إلي ولم يعلق..!
كما قالت أماني قبلاً:
رغم بساطة أسلوب كويلو إلا أنه كثيرا ما يترك لك بعض الفواكه لتلقطها طازجة من بين السطور..
في هذه الرواية لا تعلم وأنت تقرأ أي عالم هو الأكثر جنوناً..
عالم مستشفى المجانين ، أم العالم الخارجي الذي طفح فيه كل شيء مجنون..
يحاول الكاتب أن يفلسف الجنون عبر سطور الرواية في أنه فقط الإتيان بشيء مختلف، أو محاولة التفكير والحياة بشكل مغاير..
كل ما حولنا اعتدنا عليه لذلك غدا هو الطبيعي حتى لو كان منافيا للمنطق(دائماً ما أتذكر غطاريف الفرح وأقول لو لم نكن اعتدنا على هذا النوع من الصراخ كتعبير للفرح كنا اعتبرناه ضربا من الجنون)
:)
تدعوك الرواية أن تتخيل أنك ستموت غداً كما قررت فرونيكا،حين أرادت أن تنتحر
لكنها عندما فشلت ، وقبل أن يداهمها الموت مرة أخرى تقرر أن تعيش الحياة وتستمتع بكل قطرة فيها كما لم تفعل من قبل..
سألني أبي: ماذا تقرأين..
قلت له ..رواية عن فتاة تحاول الإنتحار ولا تنجح ثم تدخل مستشفى للأمراض العقلية..:):)
نظر إلي ولم يعلق..!
كما قالت أماني قبلاً:
رغم بساطة أسلوب كويلو إلا أنه كثيرا ما يترك لك بعض الفواكه لتلقطها طازجة من بين السطور..
في هذه الرواية لا تعلم وأنت تقرأ أي عالم هو الأكثر جنوناً..
عالم مستشفى المجانين ، أم العالم الخارجي الذي طفح فيه كل شيء مجنون..
يحاول الكاتب أن يفلسف الجنون عبر سطور الرواية في أنه فقط الإتيان بشيء مختلف، أو محاولة التفكير والحياة بشكل مغاير..
كل ما حولنا اعتدنا عليه لذلك غدا هو الطبيعي حتى لو كان منافيا للمنطق(دائماً ما أتذكر غطاريف الفرح وأقول لو لم نكن اعتدنا على هذا النوع من الصراخ كتعبير للفرح كنا اعتبرناه ضربا من الجنون)
:)
تدعوك الرواية أن تتخيل أنك ستموت غداً كما قررت فرونيكا،حين أرادت أن تنتحر
لكنها عندما فشلت ، وقبل أن يداهمها الموت مرة أخرى تقرر أن تعيش الحياة وتستمتع بكل قطرة فيها كما لم تفعل من قبل..