عيسى ابن الإنسان وقفت فى قسم الدين المسيحى فى المكتبة اتأمل ل"اصطاد" كتابى التالى....و وقفت بين ذاك الكتاب الضخم الاصفر مزين بخط كبير مذهب "الكتاب المقدس" و من جانبة كتاب اخضر صغير طباعة دار الشروق و يزينه اسم جبران خليل جبران و ترجمة الرائع ثروت عكاشه عن المسيح...ولانى قرأت اجزاء كثيرة من الكتاب الاول بينما لم اشاهد الثانى من قبل ....فكان قرارى
و كما قال صلاح عبد الصبور: لم يزدنى العلم الا رجفة.....فاقول لم يزدنى القراءة عن المسيح الا جهلا به....فجبران "يدوخ" قارئه بين طيات التاريخ و الدين و الشعر , فحديثه عن المسيح او لنقل المسيح الخاص به ممتع و غامض فى نفس الوقت و لكى تتفهم مغزى "مسيح جبران هذا" يجب ان تستمتع بقراءة مقدمة الرائع ثروت عكاشة...و ان كنت من محبى تخطى المقدمات كعادة لك فنصيحتى ان تترك تلك العادة تلك المرة ليكون كدخل جميل فى قراءة ملامح عيسى ابن الانسان....فجبران يرسم ملامح لمسيح اخر او لنقل مسيح جبران...هو نفسة المسيح بن مريم...لكنه معدل قليلا محتقر للضعف و قوى مع كل سماحة المسيح الاخرى
و كما ان محبى جبران هم فقط من يعشقوا -و يفهموا- جبران....فمن يحب هذا الكتاب هم بعيدى النظر المتسامحون لقدر يجعلهم يرون و لو قليلا وراء الكلمة و الحدث متشددى المسيحية لن يعجبوا بهذا الكتاب فتعديلات جبران على القصة و الشخصيات كثيرة و ثقيلة على البعض مما يحفظون الكتاب المقدس بالكلمة...كما متشددى الاسلام يحرموا من الاصل قراءة قصة المسيح بالرواية الانجيلية
و هنا لا استطيع مقاومة رواية ما حدث -لى- عند مشاهدة اصدقائى من الكلية للكتاب بين راحتى فى فترات الراحة....و الاندهاش بل و الاستنكار عند روايتى لمغزى الكتاب خاصة عند اخبارهم بكيفية اختيارى للكتاب و تجاوزى عن قراءة الكتاب المقدس مره اخرى....و لك عزيزى القارئ ان تتخيل كل هذا الهجوم فى وجهى عن وقاحتى فى قراءة كتاب سماوى اخر غير القرآن و ربط كل ذاك بمعتقداتى السياسية الليبرالية....و دون ان ادافع بالطرق التقليدية عن المعرفة و حق الاستطلاع و فهم الاخر و خلافه....اغلقت الحوار و رجعت اتأمل الكتاب و وددت ان تتجسد رقة جبران و ترجمة ثروت عكاشة لتتحدث مع هؤلاء بدلا منى
استطيع ان افند لك الكتاب فصل فصل.... و ان انتقد الحديث الفلانى او ضعف الخيال فى الموقف العلانى...او عن ملل انتبانى فى الصفحة رقم كذا....و هو صحيح....لكن هناك بعد الكتب لا تقييم الا بالحب....و كما قال نزار: الصمت فى حرم الجمال جمال
حد قال قبل كده انه الملائكه بتكتب !! اتحدى اى حد انه يقرا كتاب بالاسلوب الملائكى ده وميلمسش قلبه وثروت عكاشه ترجم الكلام باسلوب راقى جدا بيدل على انه شبعان من كلام جبران خليل جبران لدرجة انه اضاف للاسلوب ومخسرش منه حاجه عمتا الكتاب ده يتقرى اكتر من مره تحسه كده كتاب من الزمن الجميل :D بغض النظر على الاختلاف العقائدى بس الاسلوب اكثر من رائع
مجموعة نصوص يحكي فيها جبران عن يسوع البشري / النبي وعن رسالته وحياته من منظوره الخاص وعلى لسان مجموعة من الأشخاص الذين التقوا بيسوع خلال مراحل حياته منذ ولادته وحتى صعوده إلى السماء
لقد احبني عيسى وما عرفت لذلك سببا ولقد احببته لانه سما بروحي الى ذرى لا يبلغها قدري وهبط بها الى اعماق لا يدركها علمي والحب سر مقدس وهو للذين يحبون يظل ابدا لا يحتويه لفظ وللذين لا يحبون قد لا يعدو دعابة مرة ---------------------------------------------- كانت ابتسامته حين يبتسم كانها اللهفة تتبينها في وجوه المتشوقين الى الغيب وكانها غبار نفضته النجوم على جفون الاطفال وكانها كسرة خبز في الحلق لقد كان حزينا ولكن هذا الحزن اقرب الى ان يعلو الشفاه فيستحيل بسمة الا ما اشبه بسمته بهذا الستر الذهبي الذي يكسو الغابة حين يهل الخريف على الكون وما اقربها احيانا الى نور القمر وهو يجلل شواطئ البحيرة وحين يبستم فكان شفتيه اخذتان في انشودة بوليمة عرس ---------------------------------------------- كان ليلا تشتعل الشموع في فضائه وحلما لا تبلغ الروح مداه وكان ظهيرة اخلد فيها الرعاة الى الدعة سعداء بقطعانهم ترعى وكان اصيلا وكان سكينة وكان اوبة الى الديار ثم كان نوما وكان حلما كل هذا تمثلت في وجهه لقد اعطاني التفاحتين وكنت اعرف ان ما به من جوع مثل الذي بي غير اني اعلم الان انه حين اعطاني اياهما كان قانعا فقد اكل هو من فاكهة اخرى من شجرة اخرى وبودي لو زدتك حديثا عنه ولكن انى لي فعندما يجل الحب يقل القول وعندما تعيا الذاكرة بما تحمل تخلد الى الصمت العميق ---------------------------------------------- طوبى لهؤلاء الذين صفت أرواحهم وطوبى للذين لايبيتون أسرى مايملكون لأنهم سوف يضحون أحرارا وطوبى لمن يذكرون أتراحهم وفى أتراحهم يرقبون أفراحهم وطوبى للذين يتضورون جوعا ينشدون الحق والجمال فسيكون لهم من جوعهم الخبز الذى يأكلون ومن ظمئهم الماء القراح الذى يشربون وطوبى لذوى الكرم والحلم لهم من كرمهم وحلمهم خير عزاء وسلوى وطوبى للذين قد طهرت قلوبهم لأنهم لن يكونوا بعيدا من الله وطوبى للرحماء لأن الرحمة ستكون جزاءهم
إن كان لكل دين خلق ...فخلق رسالة عيسى هي المحبة ...
يسوع جبران وجهه جميل ونبيل، يعلوه غطاء لطيف من الشحوب النامّ عن شفقة ممسكة بالقلب لا عن أسى رابض في النفس. في فمه الحساس صلابة تفهم اللين فلا تجرح، ورفعة تفهم ذاتها فلا تتضع، وفي أنفه رقة الشعر ودقة الفن واتساق الهندسة. أما عيناه فتنظران إلى أبعد مما تبصران. فيهما رهبة الوحي دون طمأنينته، واليقين بالنصر دون النصر، ووحدة لا تلطفها المحبة، وعزلة لا يؤنسها نورها. في حاجبيه تقطب خفي كأنه يجهد فكره للوصول إلى سر عميق، وكأنه بلغ عتبة ذلك السر، اما بابه فلا يزال موصداً في وجهه. في جبينه الواسع العالي إباء وعظمة، وفي شعره الناعم المرتد على جبينه وصدغيه والمسترسل فوق كتفيه طهارة لا تعرف الدنس. هو وجه معانيه كثيرة وأظهرها إرادة تحاول أن تتغلب على ذاتها أو أن تستر ضعفها ريثما يتم لها النصر.
Buku ini terdiri dari banyak bab, bahwa Yesus dilihat dari berbagai sisi oleh orang-orang yg pernah terlibat bersama dirinya. Baik yg singkat maupun cukup lama bersama dan mengenal Yesus. Ditulis dgn gaya puitis dan makna filosofi religius.
Lumayan sih bagi saya. Tidak semua berpendapat dan memandang Yesus sbg sosok yg baik, ada segelintir yg melihat sosok Yesus sbg sosok yg buruk. Tapi kebanyakan tentu saja memandangNya sbg sosok yg patut dikagumi dan diteladani.
Recommended bagi yg suka banget filosofi dan puisi. ☕
“Reci svojim sinovima, i sinovima sinova svojih: Juda Iskariotski izrucio je Isusa Nazarecanina Njegovim neprijateljima, jer je poverovao da je Isus neprijatelj roda sopstvenog.
Reci i to da je Juda istoga dana kad pocini veliku gresku svoju posao za Kraljem do stepenica prestolja Njegovog, da izruci dusu sopstvenu i da mu se sudi.
Reci cu mu da je i krv moja nestrpljivo stremila grobu, da bi se duh moj nakazni oslobodio."
Cooovece, cak i neverujucu, poput mene, ovo ume da gane. Svevremenost Isusovih poruka prisutna je do dana danasnjeg - i bice dok je sveta i veka; licemerstvo i izdaja stvarno imaju milion zivota.
باختصار شديد فكرة الكتاب مبدعة وحلوة جدا .. فكرة الحقيقة التايهة بين وجهات النظر والمرجعيات الثقافية حوالين حقيقة شخصية يسوع التاريخى المثيرة والمحيرة بطبيعتها ... كنت متوقع انبهر .. وانبهرت بس باجزاء قليلة جدا من الكتاب في شخصيات عظيمة وحلوة واغلب الشخصيات محستهاش خالص ومليت في اكتر من مرة كتير كنت بمل من الاستعارات و التشبيهات ..المبالغ فيها من ناحية العدد و بدون داعي كنت متوقع اكتر من كده بكتير من كاتب زي جبران بس مش هظلمه وهقراله كتاب مش مترجم يمكن المشكلة في الترجمة
I too died. But in the depth of my oblivion I heard Him speak and say, "Father forgive them, for they know not what they do." And His voice sought my drowned spirit and I was brought back to the shore. And I opened my eyes and I saw His white body hanging against the cloud, and His words that I had heard took the shape within me and became a new man. And I sorrowed no more. Who would sorrow for a sea that is unveiling its face, or for a mountain that laughs in the sun? Was it ever in the heart of man, when that heart was pierced, to say such words? What other judge of men has released His judges? And did ever love challenge hate with power more certain of itself? Was ever such a trumpet heard 'twixt heaven and earth? Was it known before that the murdered had compassion on his murderers? Or that the meteor stayed his footsteps for the mole? The seasons shall tire and the years grow old, ere they exhaust these words: "Father forgive them, for they know not what they do."