Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
38(38%)
4 stars
30(30%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 26,2025
... Show More
الكتاب كعمل ادبي ممتاز, جبران بينفي كونه وجهة نظر دينية, وأنا شايفه هرتلة من الناحية الدينية لأن الإسلام قال الحق في سيدنا عيسي عليه السلام في انه إنسان وانه كلمة الله وانه رفعه اليه..

لكن ونحط عشرين سطر تحت لكن, لكن لما انظر للكتاب من ناحية ادبية تحليلية, وإزاي ممكن اراء الناس اصحاب الخلفيات والتجارب المختلفة تختلف حول (عيسي) وإزاي نفس الموقف منه ممكن ناس تشوفه تصرف عظيم واغيرهم يشوفه وضيع ودي عبقرية جبران في انه يعرض وجهات نظر مختلفة في نفس الشيء ويحلل الفكرة والدوافع اللي ورا كل وجهة نظر فيهم! وعشان كده أنا بحب اقرا ليه رغم الاختلاف الفكري الواسع :)
April 26,2025
... Show More
إن كان لكل دين خلق ...فخلق رسالة اليسوع هي المحبه ...
وما أعظمه من خلق
وما أتعبه من حمل ينوء بحمله حتى الصادقين راسخي الايمان ...
اليسوع ...المسيح ...ابن الانسان ...عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ...داعي الناس الى مملكة يكون فيها الجميع امراء ...راجي صفح البشر عن بعض لينالوا عفو الرب الكريم
اليسوع الذي ما حمل لأحد ضغينه فهو القائل

""أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم""...

وما طلب في الدنيا مجد ولا مملكه ولا إماره بل كانت مملكته سماويه وقد أبتعث الله جزء منها في الارض مزروع بين الاضلع ...
لكن كما ان البذره المخفيه في قلب التفاحه شجره غير منظوره ...لكن ربما تسقط تلك البذره على أرض جرداء ...فإلى أي شئ عندها ستؤول ..!
تشرب البعض تعاليم المسيح و البعض كان يرجو أمارة ومجد دنيوي ...البعض أحلامه لم ترقى لملكوت السماء وكان أخر ما يبغى ويود منزل وموقد ...يهوذا ذلك الذي أستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فظل مضرب الامثال ع مدى قرون

لم يكن للمسيح كارهاً بل محب ...رأي في تعاليم المسيح ما سينتشله من ذل روما بأعادة أحياء مملكة اسرائيل و مجدها
ولكنه غفل ان السيادة في الارض لم تكن حلم اليسوع ..فالارض كانت لليسوع رحم ينطلق بعدها لفضاء كوني أرحب وأوسع ...
لم يفهم يهوذا ان مملكة اليسوع في قلبه ...وكان يسعى ان يكون لكل انسان في قلبه مملكه ...لنسود كلنا بالمحبه

""المحبه سر مقدس ,والمحبون الحقيقيون لن يجدوا ألفاظ للتعبير عن محبتهم ,أما الذين لا يحبون فالمحبه في عقديتهم سخريه قاسية
المحبة مضيفة جواده لضيوفها ولكن بيتها سراب وهزء لغير المدعوين""
...

فطوبى لمن فقه ما دعى إليه المسيح ...
أستحل يهوذا الوشاية بالمسيح الذي حطم حلمه ...لكن بعدها ظل يرفل في أغلال الخزي ...تخلص من حياته باحثا بذلك عن الخلاص من دناءة النفس

بالمحبه ...الجميع سواء ..حتى المذنبون والمدنسون بعار الخطيئه .. ف نقي القلب وحده يغفر للأنسان عطشه الذي يقوده الى مياه آسنه...والثابت الخطى وحده يستطيع أن يمد يده لمن يعتر في طريقه .

""طوبى للرصينين بالروح .
طوبى لمن لا تُقيدهم مقتنياتهــم ، لأنهم سيكونون أحراراً .
طوبى لمن يتذكرون آلامهــم ، وفي آلامهــم يرقبون أفراحهــم .
طوبى للجياع للحق والجمال ، لأن مجاعتهــم ستحمل لهــم خبزاً ، وعطشهــم ماءً عذباً .
طوبى للرؤوفين ، لأنهــم سيتعزون بلطفهــم ورأفتهــم .
طوبى لأنقياء القلب ، لأنهـــم سيكونون واحداً مع اللـــــــه .
طوبى للرحمــــاء ، لأن الرحمــــــــــة ستكون في نصيبهــــــــــــــــــــــم .
طوبى لصانعي السلام ، لأن أرواحهـــم ستقطن فوق المعركة وسيحّولون حقل الخزّاف إلى جنة غنَّاء .""...


بين دفتي الكتاب ستقابل رساله أنسانيه حقه لا تمتلك سوى أن تكن كل الحب لرسولها ومن تقبلها بقبول حسن من تلاميذه ...بلا أفراط ولا تفريط
ستدق سيدة نساء الارض (البتول مريم) على أوتار قلبك ..ويشرح لك جبران بفلسفه عظيمه كيف كانت علاقتها بأبنها المسيح عيسى ..

أكاد أجزم ان كاتب رواية الاغواء الاخير للمسيح نيكوس كزانتزاكس قد أطلع على عمل جبران هذا ...وبنى عليه روايته بالكامل ...فقد أورد جبران مقوله على لسان زكا العشار

""وتسألون إذا كان اليسوع قادر على ان يتخلص من الموت لو أراد وينقذ أتباعه من الاضطهاد وانا اجيب ..انه كان قادرا بيد انه لم يطلب السلامه ولم يهمه أن يحمي القطيع من الذئاب ...الموت يكشف الاسرار وقد كشف موت يسوع سر حياته ..فلو هرب منكم وانتم اعداؤه لكنتم غلبتم العالم ...لذلك لم يهرب ..لأن ما من رجل يربح الكل ..إلا أذا أعطى الكل ""...

وعلى تلك الفكره بنيت واحده من الروايات الاكثر أثارة للجدل في تاريخ الكنيسه .

لا أستطيع أن أقول لك أنك تقرأ روايه مشوقه ...بل هي سيرة المسيح مرويه بلسان من أحبوه ومن بغضوه ...مرصعه ببعض من تعاليمه
في قالب نثري رقيق تكاد شاعريته تطل برأسها من بين السطور .

...

ليست روايه دينيه لتمجيد المسيح ...بل هي رواية أنسانيه لتمجيد المحبه .

عجزت عن التقييم
April 26,2025
... Show More
Ova knjiga na jedan sasvim drugaciji nacin govori o Isusu. Kroz vidjenje ljudi koji su dosli u kontakt s njim, daje nam jednu sasvim drugaciju sliku Isusa kao Sina covjecjeg, a ne samo kao sina Bozjeg. Zanimljivo je i to da citajuci ovog pisca, uvijek nesto naucim. On jednostavno zna prenijeti na papir rijeci koje makar bile i beznacajne, male cine ono o cemu mozemo jos dugo razmisljati. Gibrana volim zbog svih onih recenica koje s pravom mogu biti citati sami za sebe. Postoji takodjer i "ono nesto" po cemu se on razlikuje od ostalih pisaca, a to je da sva ona uzvisena stanja i osjecaji kod njega bivaju jos uzviseniji i plemenitiji. Bez sumnje migu reci da me ni ovaj puta nije razocarao.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.