...
Show More
في هذا الجزء يستمر بوبر في نقده القاسي واللاذع ، ل-الفكرين القومي والاشتراكي
اللذان يدعوان إلى أنظمة شمولية تمجد الأفكار اليوتوبية ، والمتمثلة في هذا الجزء بالمدرستين الماركسية والهيغلية.
*كان ماركس رغم مزاياه نبياً زائفاً.لقد كان نبي مسيرة التاريخ، ولم تتحق نبوءاته.
لعبت أفكاره دورًا هامًّا في تأسيس علم الاجتماع وفي تطوير الحركات الاشتراكية. واعتبر ماركس أحد أعظم الاقتصاديين في التاريخ.
كما كان ماركس، يعتقد بأن النبوءة التاريخية هي الطريقة العلمية لمعالجة المشكلات الاجتماعية وهو ما ينتقده بوبر.
هو أحد رواد حلقات عصبة الهيغليين التي انشق عنها فيما بعد مؤلفاً فلسفته الخاصة به.
ماركس الذي لا يرى وجوداً للدولة بل يؤسس لزوالها.
* هيغل هو أحد أهم الفلاسفة الألمان، حيث ي��تبر أهم مؤسسي حركة الفلسفة المثالية الألمانية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي. اهتم بالتحليل الفلسفي العقلي لمؤسسات المجتمع .
يرى هيغل بأن العقل نتاجاً إجتماعياً، بل رحلة نفس-أو روح- المجتمع ( مثلاً، روح الأمة أو الطبقة.) ومادمنا مدينين بعقلنا ل- المجتمع - أو لمجتمع بعينه كالأمة- كما يذكر، فالمجتمع هو كل شيء أما الفرد فلاشيء، أو أنه مهما كان مايحوزه الفرد من قيمة فهي مستندة من الجمعي حامل كل القيم الحقيقي ( نزعة الاستبداد المرجعي ) هذه النزعة العقلية الاستبدادية التي تبجل وجود سلطة مرجعية؛ العاجزة عن التمييز بين قدرات الإنسان العقلية ومديونيته للآخرين بكل ما أمكنه معرفته أو فهمه؛ (فالبنسبة إلى هيغل فالدولة هي التحقق الفعلي للفكرة الأخلاقية، انها العقل الأخلاقي بصفته إرادة جوهرية تظهر وتتجلى أمام ذاتها. وتعرف نفسها وتعقل نفسها أيضاً.)
فهيغل يرى الفرد تابعاً مملوكاً لها ل-( الدولة) لا جزء حي من كيانها.
عقلانية هيغل كما يراها بوبر عقلانية كاذبة!
"المكون العاطفي للإنسان وليس عقله هو الذي يحدد موقفه. الأكثر من هذا، حدسه وبصيرته الباطنية بطبيعة الأشياء وليس تعقلها، هو الذي يجعل منه عالماً عظيما ً."
-كارل بوبر
ختاماً:
يؤكد بوبر في ( المجتمع المفتوح وأعداؤه) على مدى بؤس الفلسفة التاريخانية التي تدعي أنها تمتلك مفاتيح التاريخ أو ما سيؤول له.
كذا أراد من خلال الكتاب إبراز حق الفرد أمام حق الدولة، والتأكيد على حقوقه كفرد واعٍ مستقل ومتحرر من كل تبعية قصرية أو عمياء . سعى لبناء مجتمع خالٍ من الفكر الشمولي، و يعتمد في هيكله على المواطنة الكاملة الحقة لأفراده بمختلف أعراقهم و أقلياتهم دون تمييز أو استثناء.
وأختم بما قالته " فيلسوفة تفكيك الشمولية "
حنة أرندت:
"الحريه : هي التحرر من الكبح الذي لا مبرر له "
اللذان يدعوان إلى أنظمة شمولية تمجد الأفكار اليوتوبية ، والمتمثلة في هذا الجزء بالمدرستين الماركسية والهيغلية.
*كان ماركس رغم مزاياه نبياً زائفاً.لقد كان نبي مسيرة التاريخ، ولم تتحق نبوءاته.
لعبت أفكاره دورًا هامًّا في تأسيس علم الاجتماع وفي تطوير الحركات الاشتراكية. واعتبر ماركس أحد أعظم الاقتصاديين في التاريخ.
كما كان ماركس، يعتقد بأن النبوءة التاريخية هي الطريقة العلمية لمعالجة المشكلات الاجتماعية وهو ما ينتقده بوبر.
هو أحد رواد حلقات عصبة الهيغليين التي انشق عنها فيما بعد مؤلفاً فلسفته الخاصة به.
ماركس الذي لا يرى وجوداً للدولة بل يؤسس لزوالها.
* هيغل هو أحد أهم الفلاسفة الألمان، حيث ي��تبر أهم مؤسسي حركة الفلسفة المثالية الألمانية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي. اهتم بالتحليل الفلسفي العقلي لمؤسسات المجتمع .
يرى هيغل بأن العقل نتاجاً إجتماعياً، بل رحلة نفس-أو روح- المجتمع ( مثلاً، روح الأمة أو الطبقة.) ومادمنا مدينين بعقلنا ل- المجتمع - أو لمجتمع بعينه كالأمة- كما يذكر، فالمجتمع هو كل شيء أما الفرد فلاشيء، أو أنه مهما كان مايحوزه الفرد من قيمة فهي مستندة من الجمعي حامل كل القيم الحقيقي ( نزعة الاستبداد المرجعي ) هذه النزعة العقلية الاستبدادية التي تبجل وجود سلطة مرجعية؛ العاجزة عن التمييز بين قدرات الإنسان العقلية ومديونيته للآخرين بكل ما أمكنه معرفته أو فهمه؛ (فالبنسبة إلى هيغل فالدولة هي التحقق الفعلي للفكرة الأخلاقية، انها العقل الأخلاقي بصفته إرادة جوهرية تظهر وتتجلى أمام ذاتها. وتعرف نفسها وتعقل نفسها أيضاً.)
فهيغل يرى الفرد تابعاً مملوكاً لها ل-( الدولة) لا جزء حي من كيانها.
عقلانية هيغل كما يراها بوبر عقلانية كاذبة!
"المكون العاطفي للإنسان وليس عقله هو الذي يحدد موقفه. الأكثر من هذا، حدسه وبصيرته الباطنية بطبيعة الأشياء وليس تعقلها، هو الذي يجعل منه عالماً عظيما ً."
-كارل بوبر
ختاماً:
يؤكد بوبر في ( المجتمع المفتوح وأعداؤه) على مدى بؤس الفلسفة التاريخانية التي تدعي أنها تمتلك مفاتيح التاريخ أو ما سيؤول له.
كذا أراد من خلال الكتاب إبراز حق الفرد أمام حق الدولة، والتأكيد على حقوقه كفرد واعٍ مستقل ومتحرر من كل تبعية قصرية أو عمياء . سعى لبناء مجتمع خالٍ من الفكر الشمولي، و يعتمد في هيكله على المواطنة الكاملة الحقة لأفراده بمختلف أعراقهم و أقلياتهم دون تمييز أو استثناء.
وأختم بما قالته " فيلسوفة تفكيك الشمولية "
حنة أرندت:
"الحريه : هي التحرر من الكبح الذي لا مبرر له "