لم يخُلق الإنسان بشكل فردي ليحاكم أو يتأله! من الضروري خضوعه للجماعة شاء أم أبى؛ عقله عاجز لوحده لثنائيته الفطريّة وانتماءه للجماعة.
بل إن السؤال عن المنطقية والخضوع للعقل المحض لمجتمع أكثر حضارة أصبح سؤالاً ساذجاً في عالم كل ما فيه غير منطقي بل هو للجنون أقرب.