...
Show More
الجزء الأول من الكوميديا الالهية:دانتي انطلق من مفهوم الجحيم في الميثولوجيا الاغريقية و التصور المسيحي بمعنى ان الجحيم يوجد في العالم السفلي تحت الأرض....تبدأ الرحلة بدخول دانتي غابة سوداء قادته الى مدخل الجحيم ليبدأ رحله تستمر عبر تسع دوائر و اربعة و ثلاثون نشيدا يقوده فيها ملهمه الأول فرجيل صاحب الانياذة..فيبدأ دانتي رحلة تشبه لحد كبير الأساطير و المعتقدات المسيحية هناك مزج غريب بين ماهو ديني ووثني في الشخصيات و انواع العذابات..تصنيف المعذبين تأثر فيه دانتي بكتاب ارسطو في الأخلاق فنجد اغلب المعذبون لأسباب أخلاقية فنجد الكذابين و المرتشين و المسرفين و المسيئين للجار في حين افرد عدة دوائر للهراطقة..المثير للجدل ايضا ذكره لثلاث شخصيات مسلمة في الدائرة الأولى الليمبو المخصص للفضلاء الوثنيين و هؤلاء لا يعذبون لكن لا يدخلون الفردوس ايضا "عذاب بلا ألم "...جزء مثير و ممتع ذكرني كثيرا بمعجزة الرسول الاسراء و المعراج و هناك للأشارة الكثير من الدراسات التي أكدت ان دانتي تأثر بشكل كبير بأخبار هذه المعجزة في كتابه الكوميديا الى جانب
بطبيعة الحال رسالة الغفران للمعري..قراءة ممتعة
اختار دانتي للجزء الثاني لمؤلفه المثير اسم المطَهر فكرة نجد لها اصولا في الديانة الوثنية و قدماء المصريين و على خلاف الجحيم الذي ينزل على المخطئين عقابا جازما و ابديا نجد في المطهر ارواحا لا كافرة و لا مؤمنةارواحا ضائعة لم تؤذ احدا سوى ذواتها فاستوجب ان تطهرها مما شابها من آثام فنجد المتكبرين و الشرهين و غيرهم..اعترف اني احسست بملل و صعوبة في اكمال هذا الجزء لتركيزه على شخصيات ايطالية و بعض الرموز التي لم
افهمها و تستدعي البحث لكنها تبقى تجربة ممتعة تستحق القراءة ايضا ..
الجزء الثالث و الأخير الفردوس عند دانتي يوجد في السماء استحقه القادة الشرفاء و المحبين و القديسين و الفلاسفة الى ان نصل الى مريم العذراء و رؤية الله اعترف اني في هذا القسم شعرت بالملل ربما لأني احسست بالغربة في الفردوس دون ان اجد ذكرا لرسولنا الكريم و لا الصحابة الكرام و لا المسلمين الذين اعتبرهم دانتي يمثلون شريعة الشر كما هو مذكور في هذا الجزء على لسان جده كاشياغيدا..اغرق دانتي هذا الجزء بملوك و قديسيين وجدت صعوبة في المام بكل هذا التاريخ المسيحي الايطالي..بالرغم من كل هذا التعقيد اجدها مغامرة تستحق القراءة..
مع محبتي
بطبيعة الحال رسالة الغفران للمعري..قراءة ممتعة
اختار دانتي للجزء الثاني لمؤلفه المثير اسم المطَهر فكرة نجد لها اصولا في الديانة الوثنية و قدماء المصريين و على خلاف الجحيم الذي ينزل على المخطئين عقابا جازما و ابديا نجد في المطهر ارواحا لا كافرة و لا مؤمنةارواحا ضائعة لم تؤذ احدا سوى ذواتها فاستوجب ان تطهرها مما شابها من آثام فنجد المتكبرين و الشرهين و غيرهم..اعترف اني احسست بملل و صعوبة في اكمال هذا الجزء لتركيزه على شخصيات ايطالية و بعض الرموز التي لم
افهمها و تستدعي البحث لكنها تبقى تجربة ممتعة تستحق القراءة ايضا ..
الجزء الثالث و الأخير الفردوس عند دانتي يوجد في السماء استحقه القادة الشرفاء و المحبين و القديسين و الفلاسفة الى ان نصل الى مريم العذراء و رؤية الله اعترف اني في هذا القسم شعرت بالملل ربما لأني احسست بالغربة في الفردوس دون ان اجد ذكرا لرسولنا الكريم و لا الصحابة الكرام و لا المسلمين الذين اعتبرهم دانتي يمثلون شريعة الشر كما هو مذكور في هذا الجزء على لسان جده كاشياغيدا..اغرق دانتي هذا الجزء بملوك و قديسيين وجدت صعوبة في المام بكل هذا التاريخ المسيحي الايطالي..بالرغم من كل هذا التعقيد اجدها مغامرة تستحق القراءة..
مع محبتي