...
Show More
مثلما عبر جوركي عن الفقراء والمهمشين والغليان الذي ادي الى ثورة 1905 الفاشلة في روسيا القيصرية من خلال مسرحيته الشهيرة الحضيض عبر نجيب محفوظ مصر عن فقراء ومهمشي زقاق المدق في اللربعينيات وخلاال فترة الخرب العالمية الثانية وماتبعها من ازمات معيشية خانقة مع وجود احتلال بريطاني طعم بجنود هنود واستراليين تصور حياة حقيقة لم تقدمها لنا السينما والمجلات والصور المنمقة عن مصر قبل 1952 شخصيات من صميم التربة المصرية نسجت ببراعة وخلقت لوحة فنية بديعة للغاية.قدم شخصيات ليس لها مثيل في الادب المصري مثل زيطة صانع العاهات والدكتور بوشي والمعلم كرشة المل يعيش في الزقاق ويمثلون حميعا عنصرا من عناصر الحياة مثل المال ممثل في سليم علوان والجمال في حميدة والشباب في عباس الحلو ذهب الجميع وبقي الإيمان الصادق المتمثل قي شخصية رضوان الحسيني والذي له نصيب من لسمه وهي شخصية فريدة للغاية تمثل الايمان والأمل انه قركز ثقل الزقاق والذي يلجأ اليه الجميع
وأخيرا هل يأكل الزقاق اولاده لا بالطبع فالزقاق لم يأكل احد ممن استمروا في الحياة فيه بل مالوا مرادهم مثل سنية عفيفي صاحبة البيت والحاج رضوان الحسيني لكن كل من تمرد او فكر في تغيير جذري انتهي الى المرض كما حدث لسليم علوان او الضياع كحميده او الموت لعباس الحلو او الفشل لحسين كرشة او مافعله الدكتور بوشي وزيطه من انتهاك لحرمات الموتي
هل يدعو ذلك للإستشلام وتقبل الحياة وعدم المغامرة ربما؟ لكن في النهاية يبقى الامل بمشهد استمرار الحياة وتجددها في الزقاق بعد احداثه الدامية بسكن الأسرة الحديدة كما حدث في رواية خان الخليلي او في رحلة حج السيد رضوان الحسيني
فهي فترة كالوباء تتجدد بعدها الحياة كما قالت زينب في الكرنك
سؤال أخير هل زقاق المدق رواية عن حميدة أو بطلته حميدة كلا بالطبع فحميدة أخد الأبطال وهي رواية بطلها الزقاق وسكانه وليس كما صور الفيلم الذي تحول إلى مغامرات حميدة بدلا من زقاق المدق وبالطبع لاتمث حميدة مصر كما قال البعض فعذا قول لايتصورع عقل لتفاهته ولغدم قراءة الرواية جيدا ولتحميل الأمور أكثر مما تتحمل فحميدة فاسدة بطبعها عاهرة بالسليقة ليس لها نصيب من اسمها بل هي ضده فهي لاتحمد ولاتتصف بصفات حميدة قد يكون فيها بعض من واقعية زولا الطبيعية وكان نجيب محفوظ يميل لواقعية زولا الطبيعية في بداياتهوليس معني ان الانجليز قتلوا عباس الحلو المصري الطيب وهو يدافع عن حميدة ان حميدة تعني مصر فزهرة ميرامار هي الأقرب لمصر لو جاز لنا ان نحاول فك رموز النص الأدبي
وأخيرا هل يأكل الزقاق اولاده لا بالطبع فالزقاق لم يأكل احد ممن استمروا في الحياة فيه بل مالوا مرادهم مثل سنية عفيفي صاحبة البيت والحاج رضوان الحسيني لكن كل من تمرد او فكر في تغيير جذري انتهي الى المرض كما حدث لسليم علوان او الضياع كحميده او الموت لعباس الحلو او الفشل لحسين كرشة او مافعله الدكتور بوشي وزيطه من انتهاك لحرمات الموتي
هل يدعو ذلك للإستشلام وتقبل الحياة وعدم المغامرة ربما؟ لكن في النهاية يبقى الامل بمشهد استمرار الحياة وتجددها في الزقاق بعد احداثه الدامية بسكن الأسرة الحديدة كما حدث في رواية خان الخليلي او في رحلة حج السيد رضوان الحسيني
فهي فترة كالوباء تتجدد بعدها الحياة كما قالت زينب في الكرنك
سؤال أخير هل زقاق المدق رواية عن حميدة أو بطلته حميدة كلا بالطبع فحميدة أخد الأبطال وهي رواية بطلها الزقاق وسكانه وليس كما صور الفيلم الذي تحول إلى مغامرات حميدة بدلا من زقاق المدق وبالطبع لاتمث حميدة مصر كما قال البعض فعذا قول لايتصورع عقل لتفاهته ولغدم قراءة الرواية جيدا ولتحميل الأمور أكثر مما تتحمل فحميدة فاسدة بطبعها عاهرة بالسليقة ليس لها نصيب من اسمها بل هي ضده فهي لاتحمد ولاتتصف بصفات حميدة قد يكون فيها بعض من واقعية زولا الطبيعية وكان نجيب محفوظ يميل لواقعية زولا الطبيعية في بداياتهوليس معني ان الانجليز قتلوا عباس الحلو المصري الطيب وهو يدافع عن حميدة ان حميدة تعني مصر فزهرة ميرامار هي الأقرب لمصر لو جاز لنا ان نحاول فك رموز النص الأدبي