...
Show More
الرواية تاريخية فلسفية .. تدور حول قصة فرعون مصر "إخناتون" من زوايا مختلفة ، وعلى لسان معظم أبطال القصة. هذا هو الجانب الوحيد الممتع فى الرواية وهو تعدد الرؤى ..
رأيت بها بعض الإسقاطات من خلال قصة السيد المسيح عليه السلام .. فى الإيمان بعدم موته [ ولكنه لم يمت، ولا يمكن أن يموت، إنه الحقيقة الباقية والأمل المتجدد، ولينتصرن عاجلاً أو آجلاً، ألم يعد الإله بأنه لن يخذله؟!] ، خطابه لطيبة مثلما خاطب السيد المسيح مدينة أورشليم قاتلة الأنبياء : [طيبة، يا مدينة الشر والأشرار، يا مثوى الإله الكاذب والكهنة الفاسقين، لا أريدك بعد اليوم يا طيبة!] ، وحتى قصة موت تحتمس (أخى إخناتون) ومقابلتها لقصة إحياء لازاراس: [ تركت أخى للموت! عندما أصير فرعون سأقتل الموت! .. ألا يمكن أن يرجع تحتمس يوماً واحداً؟! ]
المحاولة الجادة الثانية لقراءة نجيب محفوظ .. تعجبنى الفكرة ولم أستمتع بطريقة العرض ..