...
Show More
والله ما أخذ نجيب محفوظ مكانته صدفة ولا مجاملة، في هذه الرواية القصيرة يأخذنا محفوظ بلغة خاصة مناسبة للزمن والتاريخ والشخصيات لقصة رغم وضوح معالمها لكنها لا تخلو من التشويق والمتعة. كأنه محفوظ آخر غير الذي يكتب عن الحارة، ففي مصر القديمة أخذنا معه وفي الحارة أخذنا معه لأن قلمه ببساطة يحترف صناعة العالم والزمن.