هذه الرواية عبارة عن “ حكمة “ إنها تقول :
كل شيء بأمر الأقدار .. من عاند الأقدار خسر.
هكذا هي الحياة!! وفي النهاية ينتصر القدر!

اعشق القراءه عن تاريخ مصر القديم فما بالك عندما يسرده لك عم نجيب .. قصه توضح ان الحذر لن يمنع القدر

و هل تعبث الأقدار ؟!!
إلي حد ما العنوان مثير للجدل نظراً لمعارضة المبدأ الديني لكن من خلال أحداث الرواية نجد الإجابة المنشودة لهذا السؤال إن ضيقك من القدر لا يغيره.

و هنا نبدأ في لعبة مع القدر بعد أن قال الساحر لفرعون أنه "ﻟﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﲆ ﻋﺮش ﻣﴫ ﻣﻦ ﺑﻌﺪك أﺣﺪٌ ﻣﻦ ذرﻳﺘﻚ! بل ﻫﻮ ﻃﻔﻞٌ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮد ، ﻟﻢ ﻳﺮَ ﻧﻮر اﻟﺪﻧﻴﺎ إلا ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم."

هنا شعرت أن الكاتب تأثر بين أمجادنا نحن المصريون و بين قصة النبي موسي عليه السلام

أحببت اللغة كانت ذا فصاحة وبيان و قد اكتسبت بعض مفردات اللغوية جديدة بالنسبة لي

في الحقيقة رغم الخطأ من الناحية التاريخية لان عصر بناة الاهرام مختلف عن العربات الحربية لكنها ستظل روايه من وحي الخيال و ليست كتاب تاريخي و مصدر المعلومات بل هي مصدر للموعظة

من وجهه نظري الرواية جميله و قد اندمجت مع الأحداث رغم معرفتي بالحدث الرئيسي إلا إنها كانت فعلا ممتعه و حتي أنها كانت أول قراءة لي مع نجيب محفوظ متشوقة لباقي الأجزاء خاصه و الأعمال الأخرى عامه و تعتبر هذه الرواية بداية مناسبة لأي قارئ يريد أن يبدأ قراءة لنجيب محفوظ

«إنّ الزّمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل كلّما تقدّم قضاءه بالخلائِق، و ينفذ فيها مشيئته الّتي تهوى التّغيير و التّبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدّد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يردّ إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوّه لدبيب اليأس و الفناء»

الحذر لا يغني عن القدر
بهذه العبارة الواردة في الرواية يمكن تلخيص الحكاية التي حدثت في عصر الفرعون " خوفو "
تحكي الرواية سيرة " ددف " ابن الكاهن " من رع " ذلك الطفل الذي ولد و معه نبوءة بأنه سوف يرث عرش مصر خلفًا للفرعون " خوفو " و هو ليس من نسله
و في سبيل منع ذلك سعى الفرعون لقتله في مهده
و قد اعتقد أنه نجح في ذلك إلا أن " ددف " ينجو و نعيش حياته من الطفولة حتى الشباب من خلال هذه الرواية التي تنتهي بأن يرث " ددف " عرش مصر و برغبة من الفرعون نفسه !!

ستكون رواية ممتعة خاصة لأولئك الذين يحبون الأجواء الفرعونية
و من راقت له رواية " العائش في الحقيقة " فــ لابد أن تروق له هذه الرواية

رواية رائعة حقًا و قد استمتعت بــ قراءتها

صحيح ان القصة برمتها اشبه بفيلم قديم -ربما يعود هذا الى فارق الزمن - الا ان عظمة الاسلوب والتعمق في نفسية كل شخصية وتسارع الاحداث جعلها رواية مسلية وشيقة جدا.

قراءة للمرة التانية بعد ٨ سنين وعلى الرغم من إني لسة فاكرة أدق التفاصيل والنهاية المتوقعة من بداية الرواية بس فضلت مستمتعة لآخر سطر.
بداية جميلة لعالم نجيب محفوظ الفريد ♥

اول مره قريتها وانا ف ابتذائى ...يمكن مفيهاش فكره وبسيطه جدا...بس بتعيشنى حالة انا بحبها :)

انا مش عارف ازاي ضيعت الفتره دي كلها من عمري من غير ما اقرا لنجيب محفوظ .. وعرفت كويس هو ليه خد جايزة نوبل .. عبث الاقدار .. روايه عميقه مشوقه تستحق ال 5 stars

هذه الرواية إحدى الروايات الفرعونية التي كتبها نجيب محفوظ بل هي أول ما كتب

من يقرأ هذه الرواية لن يصدق أن كاتبها كان مبدأ بعالم الكتابة 

لكنها بالتأكيد توضح أن له مستقبل مشرق بعالم الأدب و هذا ما خدث

تحكي الرواية عن الملك الفرعوني خوفو  و عن نبوءة الكاهن ديدي 

الذي تنبأ أن عرش مصر لن يرثه أحد من أبناء الملك خوفو

لتبدأ من هنا القصة

أحببت الرواية كانت ممتعه

لكن رواية العائش في الحقيقة هي المفضلة لدي بروايات محفوظ الفرعونية

أنصح بها

رائع وممتع... لكن لى تحفظ على نقطتين أنه فى هذا الوقت المبكر (عصر بناة الاهرام) لم يكن لدى المصرى القديم كتاب الموتى أو العجلات الحربية.

هذه هي أولى روايات الأستاذ نجيب محفوظ. عندما تقرأ هذه الرواية، تشعر وكأنك تتابع إحدى الأفلام القديمة باللونين الأبيض والأسود. ربما كان الإخراج بدائيا"، التمثيل ساذجا"، والأحداث متوقعة، لكن هناك سحر ما يشدك للمتابعة وأنت تعرف تماما" كيف ستكون النهاية. وهكذا هي هذه الرواية المشوقة ببساطتها وتسلسل أحداثها وتفاصيلها الصغيرة.

وبينما يصنفها البعض على أنها رواية تاريخية، أجدها فقط تستعير التاريخ القديم لتشكيل إطار فني تحوم داخله الشخصيات وتتسلسل فيه الأحداث.

وبالرغم من أن الإطار الزمني للرواية هو في زمن حكم الفراعنة، ولكنها بالغالب تصور الصراع السياسي ذاته الذي لا يختلف مع اختلاف العصور، والذي لا تتغير طبيعته مهما تغير الحاكم ورضخ المحكوم. يقول الكاتب: "إن الملوك ليظلمون كثيرين وإن توخوا العدل والإنصاف، وإنهم ليؤذون كثيرين وإن حرصوا على النفع والخير، وما من عمل سوى عمل الخير الخالد يكفر عن السيئات ويمحو الهفوات."

بدايات نجيب محفوظ قوية جدا
الاديب اخدنى فى رحلة فرعونية شيقة بتفاصيل حلوة
القصة احداثها متوقعة لحد النهاية اللى فجئتنى كنت متخيلاه هيبقى فرعون بالحرب مش بالسلم
الحكمة اللى كان هيكتبها الفرعون هى الحذر لا يمنع قدر فعلا الاقدار بيد الله وعمرها ماتكون عبث ابدا