...
Show More
هنا بنعومة شفيفة يصلك الأنين الخافت لهذه المجموعة القصصية المتميزة عن المهاجرين من الأصول الهندية والبنغالية في الولايات المتحدة الأمريكية...
وإذ بالصوت السردي الهادىء يصطحبك برفقته لتتأمل حياة هؤلاء المغتربين عن أوطانهم ، تتوالى أمام ناظريك صور حياتهم اليومية بكل تفاصيلها الدقيقة بألوانها المتباينة ، زواياها الخفية ،و تمزق أرواحهم بين الغياب والاغتراب...
شيء ما يتوارى وراء جدار الصمت يوخزك ألماً...يباغتك رابطة الصداقة التى قد عقدتها مع جميع الشخصيات بلا استثناء...
تجمعك بهم مشاعر حميمية دافئة ، تراك تنصت لأوجاعهم ، وإلى ذاك الانكسار في نبراتهم...تتملى في ابتسامتهم المتجمدة التي تخشى أن تذوب فتكشف عن ذاك الحزن الدفين بدواخلهم...، ملامح وجوههم التي تأبى أن تلين إلا لما كل ما هو تقليدي ينتمي لموطنهم الأصلي..
ونظراتهم الحائرة التي تبحث عن مكانٍ تلوذ به ذواتهم في أرض غريبة مجهولة....
هنا عندما تشحن ظلك إلى أبعد نقطة بالعالم لانقاذ شيء ما تجهل ماهيته غير أنك تتوق دوماً لروحك التي غادرتها هناك..
عندما تقودك الحياة لمسارات لم تكن لتتوقعها...
عندما تنتظر رسائل الأهل وتفض أغلفتها وتبادر بقراءتها فإذا بدموعك تريق الكلمات ويغدو كل شيء متناهي الصغر لا يسع حنينك الجارف لموطنك...
أخيراً..هنالك أوجاع تفقدك الاحساس بالحياة بأسرها ، وبينما تحاول أن تُلملم الكلمات من هنا وهناك لصياغتها ، تراك عاجزاً عن تقديم تفسيراً لها و تتمنى لو أن هنالك ترجمان للأوجاع يتولى المهمة عنك وبينما تتمسك بطوق النجاة تتساءل :
" أليس هناك ما تقوله..؟ ".....
وإذ بالصوت السردي الهادىء يصطحبك برفقته لتتأمل حياة هؤلاء المغتربين عن أوطانهم ، تتوالى أمام ناظريك صور حياتهم اليومية بكل تفاصيلها الدقيقة بألوانها المتباينة ، زواياها الخفية ،و تمزق أرواحهم بين الغياب والاغتراب...
شيء ما يتوارى وراء جدار الصمت يوخزك ألماً...يباغتك رابطة الصداقة التى قد عقدتها مع جميع الشخصيات بلا استثناء...
تجمعك بهم مشاعر حميمية دافئة ، تراك تنصت لأوجاعهم ، وإلى ذاك الانكسار في نبراتهم...تتملى في ابتسامتهم المتجمدة التي تخشى أن تذوب فتكشف عن ذاك الحزن الدفين بدواخلهم...، ملامح وجوههم التي تأبى أن تلين إلا لما كل ما هو تقليدي ينتمي لموطنهم الأصلي..
ونظراتهم الحائرة التي تبحث عن مكانٍ تلوذ به ذواتهم في أرض غريبة مجهولة....
هنا عندما تشحن ظلك إلى أبعد نقطة بالعالم لانقاذ شيء ما تجهل ماهيته غير أنك تتوق دوماً لروحك التي غادرتها هناك..
عندما تقودك الحياة لمسارات لم تكن لتتوقعها...
عندما تنتظر رسائل الأهل وتفض أغلفتها وتبادر بقراءتها فإذا بدموعك تريق الكلمات ويغدو كل شيء متناهي الصغر لا يسع حنينك الجارف لموطنك...
أخيراً..هنالك أوجاع تفقدك الاحساس بالحياة بأسرها ، وبينما تحاول أن تُلملم الكلمات من هنا وهناك لصياغتها ، تراك عاجزاً عن تقديم تفسيراً لها و تتمنى لو أن هنالك ترجمان للأوجاع يتولى المهمة عنك وبينما تتمسك بطوق النجاة تتساءل :
" أليس هناك ما تقوله..؟ ".....