...
Show More
مع إني سئ في الكتابة حول كتاب ما إلا إني سأكتب على أي حال...
قسم ادوارد سعيد كتابه 560 صفحة لثلاثة فصول رئيسية... 1-الاستشراق وفصل فيه حول مدى معرفة الغرب حول الشرق، تلك المعرفة الباهتة التي ألزمت الشرقي صفة الجاهل وغير عارف بمصالحه. وأن الغربي أكثر دراية بها هذا ما ح��ول تبريره بلفور لغزو مصر. وتحدث عن مشروعات عن مشروعين سبقا غزو نابليون لمصر. أنكتيل الذي ترجم الأفستا وترجمة الأوبانيشاد ومنها ربط بين الشرق والغرب فاكتسبت آسيا لأول مرة بعدا فكريا وتاريخيا دقيقا. ثم جاء وليم جونز الذي جاء بعد انكتيل ووضع قواعد التحليل والتصنيف والمقارنة. 2- أبنية الاستشراق وإعادة بنائها وتحدث عن ساسي الذي اختير لوضع لوحة عامة عن تقدم العلوم والفنون من قبل المهد الفرنسي المكلف من قبل نابليون. ثم رينان الكاره للسامية مع فقه اللغة. 3- الاستشراق الآن تحدث عن الانجلوفرنسي ومن ثم الوريث لهم الامريكي.
بعض الأمور التي اراد توضيحها سع��د وهي الأفكار السابقة التي اعتمدها المستشرقون اللاحقون دون الحيد عنها في الاتفاق على أن الشرقي أبله لا يعرف مصالحه وأنه عبدا لشهواته ونزواته. وأن المنطق لم يخلق لهم بيننا مثلا الانجليزي يولد محملا بجينات المنطق! كذلك الهدف الغربي من وراء الاستشراق في السيطرة على الشرق وتجنبا مثل ما يصفون همجيته التي كانت لها انتصارات عظيمة مثلما سبق.
تغير موضوع الاستشراق الذي كان في زمن رينان محاربا لكل السامية، وخصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي الى الاسلام بوصفه عدو السامية -متمثلة في اليهود- الأكبر فهو دين لا يعرف سوى العنف والكراهية تجاه الغير.
الكتاب دسم جدا وهو مناسب للمتخصصين في السياسة او من كان مهتما في العلوم السياسية وصعب على من هو غير ذلك. وكان صعبا علي فعلا واتعبتني طريقة سعيد في سرده الطويل وجمله الأطول...
الكتاب مهم فعلا وحتى بفهمي القاصر الا اني خرجت بفوائد والاهتمام اكثر من خلال القراءة مستقبلا. ولقد ادهشني قول بعض المفمرين مثل ماركس الذي عمل ما عمل من اجل الانسان الا انه لم يزد الا موافقة على تصرفات الانجليز في الهند مما قد يترجم خوفا من قوة السرق...
هذه القراءة لم تفي الكتاب حقه...
تقييمي له 3/5
قسم ادوارد سعيد كتابه 560 صفحة لثلاثة فصول رئيسية... 1-الاستشراق وفصل فيه حول مدى معرفة الغرب حول الشرق، تلك المعرفة الباهتة التي ألزمت الشرقي صفة الجاهل وغير عارف بمصالحه. وأن الغربي أكثر دراية بها هذا ما ح��ول تبريره بلفور لغزو مصر. وتحدث عن مشروعات عن مشروعين سبقا غزو نابليون لمصر. أنكتيل الذي ترجم الأفستا وترجمة الأوبانيشاد ومنها ربط بين الشرق والغرب فاكتسبت آسيا لأول مرة بعدا فكريا وتاريخيا دقيقا. ثم جاء وليم جونز الذي جاء بعد انكتيل ووضع قواعد التحليل والتصنيف والمقارنة. 2- أبنية الاستشراق وإعادة بنائها وتحدث عن ساسي الذي اختير لوضع لوحة عامة عن تقدم العلوم والفنون من قبل المهد الفرنسي المكلف من قبل نابليون. ثم رينان الكاره للسامية مع فقه اللغة. 3- الاستشراق الآن تحدث عن الانجلوفرنسي ومن ثم الوريث لهم الامريكي.
بعض الأمور التي اراد توضيحها سع��د وهي الأفكار السابقة التي اعتمدها المستشرقون اللاحقون دون الحيد عنها في الاتفاق على أن الشرقي أبله لا يعرف مصالحه وأنه عبدا لشهواته ونزواته. وأن المنطق لم يخلق لهم بيننا مثلا الانجليزي يولد محملا بجينات المنطق! كذلك الهدف الغربي من وراء الاستشراق في السيطرة على الشرق وتجنبا مثل ما يصفون همجيته التي كانت لها انتصارات عظيمة مثلما سبق.
تغير موضوع الاستشراق الذي كان في زمن رينان محاربا لكل السامية، وخصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي الى الاسلام بوصفه عدو السامية -متمثلة في اليهود- الأكبر فهو دين لا يعرف سوى العنف والكراهية تجاه الغير.
الكتاب دسم جدا وهو مناسب للمتخصصين في السياسة او من كان مهتما في العلوم السياسية وصعب على من هو غير ذلك. وكان صعبا علي فعلا واتعبتني طريقة سعيد في سرده الطويل وجمله الأطول...
الكتاب مهم فعلا وحتى بفهمي القاصر الا اني خرجت بفوائد والاهتمام اكثر من خلال القراءة مستقبلا. ولقد ادهشني قول بعض المفمرين مثل ماركس الذي عمل ما عمل من اجل الانسان الا انه لم يزد الا موافقة على تصرفات الانجليز في الهند مما قد يترجم خوفا من قوة السرق...
هذه القراءة لم تفي الكتاب حقه...
تقييمي له 3/5