...
Show More
Historical-fiction adventure travelogue explores 11th century relationship of three major religions. It's a page turner.
Ease Reading-Find Your Next Favorite Book
Community Reviews
Rating(3.9 / 5.0, 99 votes)
5 stars
31(31%)
4 stars
30(30%)
3 stars
38(38%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
...
Show More
Que gozo de novela histórica. “El médico” es un libro complejo, bien escrito, que atrapa desde el primer capítulo y que muestra, no solo diferentes culturas, sino que nos conecta con la medicina y la religión de otros tiempos. Es un viaje exterior e interior por la Europa y la Asia de hace mil años. Quedé maravillado.
...
Show More
Apenas incrível! Um livro cheio de questões culturais e que me deixou apenas apaixonada.
...
Show More
A relatively interesting travelogue and discussion of medical knowledge in the 11th century. Rob Cole, the hero travels from England to Persia to gain better training than he could get in England. His dangerous travels through Europe to Persia are described in rich detail. Along the way he meets a sheep farmer and daughter. He considers marrying her and decides not to. (He will meet up with her later and marry her.) He cannot be admitted to the Persian schools as a Christian so he manages to disguises himself as a Jew. He makes 3 friends, one who is a Muslim, and they have many adventures including going to India for the Shah (who is a "friend" of sorts). He has improbably luck and experiences. The descriptions of medical knowledge in the Middle East was interesting especially compared to what was known in most of Europe. There is a very good section on battling the plague. The three main characters are fairly well developed and interesting. Some the conclusions are predictable/
My issues with the book are 1) tries to cover too much. It seemed that the author wanted to share all the research he had on the period of time from an advance method of making swords to various prayers. 2) Has several love making sections that are totally unnecessary in detail. It seemed that the author felt obligated to include them. 3) much of it is written in 3rd person ("he did so and so and then that happened") style which can be boring. I skipped or skimmed some sections because of this.
I read it for a book club. I would say it is a decent read but I have not readily read more of this series.
My issues with the book are 1) tries to cover too much. It seemed that the author wanted to share all the research he had on the period of time from an advance method of making swords to various prayers. 2) Has several love making sections that are totally unnecessary in detail. It seemed that the author felt obligated to include them. 3) much of it is written in 3rd person ("he did so and so and then that happened") style which can be boring. I skipped or skimmed some sections because of this.
I read it for a book club. I would say it is a decent read but I have not readily read more of this series.
...
Show More
Mi querido padre, que es muy amante de la novela histórica, me recomendó hace muchísimo tiempo que leyera este libro, pero viendo las casi 800 páginas que lo componen, me daba "pereza-miedo-vaguería"
Pensaba que iba a ser un aburrimiento en mayúsculas por el tiempo en que Noah lo escribió, mucho drama, mucho sufrimiento y tal.
Pero terminado, sólo puedo decir:
Este libro es una oda a la superación, a la lucha constante de un hombre para conseguir cumplir su sueño, que es dedicarse a la medicina.
Y es que, pese a todos los obstáculos, las diferencias éticas, religiosas y culturales que Rob se encuentra en su camino, no hacen otra cosa, que alentarlo para cumplir su objetivo.
Pensaba que iba a ser un aburrimiento en mayúsculas por el tiempo en que Noah lo escribió, mucho drama, mucho sufrimiento y tal.
Pero terminado, sólo puedo decir:
Este libro es una oda a la superación, a la lucha constante de un hombre para conseguir cumplir su sueño, que es dedicarse a la medicina.
Y es que, pese a todos los obstáculos, las diferencias éticas, religiosas y culturales que Rob se encuentra en su camino, no hacen otra cosa, que alentarlo para cumplir su objetivo.
...
Show More
تحديث: إضافة الحديث عن الفيلم المقتبس من الرواية
رواية... بل هي حيوات مفعمة بالألوان و الأحداث و التشويق و المعلومات... هي قصة الفتى روب.ج البريطاني الذي نشأ يتيما في بيئة القرن الحادي عشر حيث تدرب ليصير حلاقا-جراحا... و لكن حلمه كان أن يسافر لأصفهان ليدرس الطب على يد ابن سينا، و لأن ذلك كان أمرا بدعا و مستنكرا و جرما يستوجب الموت _على زمن حرق الهراطقة_ يتنكر على شكل يهودي حتى يستطيع أن يتدبر أمره...0
العادات اليهودية حاضرة في الرواية بقوة... الإسلام ببعض تعاليمه من خلال عيني مسيحي غربي مشمئز... الهمجية الغربية و التوحش الشرقي... الجهل المطبق و الكراهية للآخر أيا كان على اختلاف المكان... التلون بالأزياء و الأطعمة على اختلاف المناطق... الجغرافيا... الطب و أدواته و أدويته و أعشابه على اختلاف بين الشرق و الغرب... أساليب التسلية و أدوات الحرب... كل هذا في الرواية...0
كل شيء في الرواية يجعلك تعيشه معه لأول مرة... كل شيء يبدو صعبا و غريبا... مخيفا و قاسيا... فجا و مقززا... فاتنا و مدهشا...0
و كالعادة و بما أن الشرق هو أحد عناصر الرواية المهمة، فلا تخلو من تلك النبرة الفوقية الاستشراقية... في شرق يخيل إليك أن قوامه المخصيون و الديوثون و الشاذون و المتوحشون و الفاحشون و المؤمنون بالخرافات و اللاهون بمتع خبايا عالم الحريم، يخطر في بالك تساؤل إن كان هناك من شخص سوي أو محترم... فلا تعثر في الرواية إلا على شخصية اليهودي المحب لأسرته و الخلوق المتنور المسالم... في مقابل ذاك المسلم الداعر المتوحش... قد كانوا ثلاثة من الأصدقاء، روب ج. المسيحي، و مردين اليهودي و كريم المسلم. كنت أظن أن روب ج. سيصير أكثر فهما لكلا الديانتين بسبب هذه الصداقة. و لكنه لم يتفهم سوى اليهودية، لأن كريم كان شخصا مشغولا بملذاته منغمسا بها و لم يعلمه شيئا سوى الاستهتار، بينما مردين قد علم روب ج. الاحترام و الأسرة بالإضافة إلى تعاليم دينه.
حتى أنك لتتساءل كيف لمثل هؤلاء القوم أن يصنعوا حضارة و طبا و ماريستنا؟ روب.ج يكتشف أنه بعد انفتاح اليونانيين الطبي و ما قدموه للدنيا، وقع العالم في الظلمة. ص(504)0
إذن أين ذهبت انجازات المسلمين بل حتى ابن سينا الذي قاتل الدنيا ليصل إليه؟
كل ذلك لم يبد له أكثر من تكرار لليونانيين...0
و في النهاية روب.ج الأوربي يثبت لنا أنه كان الأكثر انفتاحا و تطورا من الجميع...0
طبعا من المستحيل أن تخلو رواية تتطرق للشرق أو المسلمين من تلك النظرة الفوقية، لكن ما يجعلها لامنطقية في هذه الرواية أنها أقرب لتكون نظرة شخص في القرن العشرين _الذي هو المؤلف_ و ليس روب.ج الذي أتى من غياهب القرون الوسطى من بيئة جهل و فقر مدقع...0
و لذلك حرمتها من نجمتين مع أنها ممتعة فعلا، بسبب تلك النغمة الفوقية الاستشراقية التي أتت في غير محلها
و بغض النظر عن تلك الصورة النمطية المزعجة... الرواية غرائبية تحبس الأنفاس و مليئة بالمغامرة و من الواضح أن مؤلفها قد أمضى ردحا من الزمن و هو يدرس تفاصيلها بعناية... و هو يملك نفسا روائيا يشدك لإتمام 712 من الصفحات... 0
إن حصل و تحولت إلى مسلسل بريطاني... سيكون مشوقا...0
أود أن أضيف معلومة، و هو أن النقطة التي ركزت عليها الرواية و دارت حولها كثيرا من حيث كون التشريح محرما في الثقافة الإسلامية و كانت ممارسته جرما، و الأطباء المسلمون لم يعرفوا تشريح الجسد البشري و إنما اكتفوا بنقل معلوماتهم فيما يتعلق بهذا المجال ممن سبقوهم من الإغريق و الرومان، و لكن هذا الكلام كله غير صحيح بناء على جواب الدكتور سهيل زكار (المؤرخ السوري) حين سألته عن الأمر...0
و ذكر لي كمثال موفق الدين البغدادي الذي كشف الخطأ التشريحي الذي وقع فيه جالينوس. و قال أن الفك الأسفل يتكون من عظمة واحدة وليس من عظمتين كما ظن جالينوس.0
كما تذكرت أيضا ابن النفيس الذي كان له إسهام كبير في التشريح حيث كشف عن الدورة الدموية الصغرى أو الرئوية... و له رسوم حول هذا الأمر... و غيرهم من العلماء...
أعلم أن الروايات ليس مصدرا موثوقا لاستقاء المعلومات منها، و لكنها محفز للبحث عن حقيقة ما ورد فيها... و هذا ما حصل معي...0
أيار 2010
---
إضافة جديدة: 0
و الآن بعد مرور أربعة أعوام على قراءة الرواية أحب أن أضيف أمرين: 0
- الأول أني اقتنيت كتابا قيما باسم: التشريح و الجراحة و دورهما في الحضارة الإسلامية لـ محمد كامل جاد، و من طباعة مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث...0
في أحد فصول الكتاب يعرض مسألة التشريح و حكمها و هل كانت موجودة في الحضارة الإسلامية حقا أم كانت ممتنعة... و من الواضح أنه كان هناك خلاف من الناحية النظرية بين أقوال الأطباء أنفسهم الذين تضاربت أقوالهم في أكثر من موضع، مثل ابن النفيس الذي ذكر في مقدمة كتابه "و قد صدنا عن مباشرة التشريح وازع الشريعة و ما في أخلاقنا من الرحمة" ثم في كتابه نفسه ذكر في مواضع كثيرة مزاولته للتشريح: "التشريح يكذب ما قالوه... فإن المرارة شاهدناها مرارا... فكثيرا ما رأيت الأمر على خلاف ما ادعوه أنه صادفوه بالتشريح الذي يدعون أنه تكرر لهم جميعا..."
و أما المستشرقون فقد اختار معظمهم أنه كان أمرا ممنوعا في الحضارة الإسلامية، بينما لم يتفق بعض المستشرقين و كثير من الباحثين العرب مع هذا، و اعتبروا أنه كان أمرا متاحا و موجودا ... و الباحث يرجح أنه لم يكن ممتنعا، فليس هناك من فت��ى دينية صريحة بالمنع و التحريم و لا ورد عن العلماء الكبار شيء من هذا، بل كان ينظر للتشريح نظر موعظة و إجلال وذكر اقتباسات لبعض العلماء كالغزالي و الفخر الرازي الذي له كتاب التشريح من الرأس إلى الحلق و حديثهم عن عظمة الخلق في تشريح الإنسان، و بالتالي فليس هناك ما يخشاه الطبيب من مواجهة مع الشريعة في هذا السياق، فضلا عن أن الأطباء أنفسهم في تلك الفترة كانوا علماء بالشريعة و بالتالي هم يفتون لأنفسهم بأنفسهم... و إنما سبب تضارب أقوال الأطباء كما يحلل الباحث أن جزءا من الامتناع كان تقليدا متبعا لأطباء اليونان الذين يحرمونه و استمر التقليد لكل من أتى بعدهم، و الآخر هو خوف من سوقة الناس و العامة... بمعنى أنه كان علما عمليا يمارسونه كجزء من المهنة و يوردونه في كتب الاختصاص، و لكنه ليس شيئا يتبسطون به أمام العامة... 0
و ها هو نص صريح بالتشريح من موفق الدين البغدادي:
"و من عجيب ما شاهدنا أن جماعة ممن ينتابني في الطب وصلوا إلى كتاب التشريح، فكان يعسر على أفهامهم، فأخبرنا أن بالمقس _اسم مكان بالقاهرة_ تلا فيه رمم كثيرة، فخرجنا إليه فرأينا تلا من رمم له مسافة طويلة يكاد يكون ترابه أقل من الموتى، به نحدس ما يظهر منهم للعيان بعشرين ألفا فصاعدا، و هم على طبقات في قرب العهد و بعده." 0
الثاني: أني شاهدت الفيلم المقتبس من الرواية الذي أنتج عام 2013
و هو فيلم ممتع، و الصورة فيه قوية بحيث تضعك في جو تلك الأزمنة حقا... و لكن الرواية كانت ممتعة أكثر بكثير، كما أنه يختلف في كثير من أحداثه عنها، و ليس له منها إلا الخطوط العامة، و كأنه إعادة كتابة للحبكة... و لكنه مع الاختلاف في تفاصيل الأحداث، يتشابه مع روايته بذلك النفس الاستشراقي العنصري المسفه الاستعلائي، و نفس الصورة النمطية عن الشرق و الشرقيين... حتى ليبدو و كأن ابن سينا و المدرسة و العلم و كل تلك الانجازات التي قدمها المسلمون ما هي إلا طفرة ظهرت في وسط متشدد و جاهل و فاسق... و الشاه المستبد بدا محقا في قسوته و دمويته بسحق أولئك المتدينين، لأنهم إن تولوا الأمر فسيحرقون كل تلك الحضارة و سيهدمون كل تلك العلوم، فما هذا إلا دين تخلف و عنف و أتباعه يقتلون الحياة أينما تولوا، و الشاه الدموي هو وحده من يحمي الحضارة من عنفهم... هؤلاء هم الشرقيون و هذا هو ديدنهم و دينهم، و لا يفترض إلا أن يعاملوا هكذا... و ما ظهر من نبذة و إشراقات و أفذاذ فيهم ذات مرة، ما هو إلا طفرة بسبب تأثير اليونان عليهم... و هذه النظرة تجدها عند كثير من "مثقفينا" العرب، الذين تجدهم متشرقنين أكثر من شرقنة المستشرقين لهم في كثير من الأحيان...0
علما بأنه منطقيا لا يمكن أن يظهر علماء و أفذاذ في جو ما و لفترة طويلة، إن لم تكن البيئة هي التي هيئت لهذا الظهور بأفكارها العامة و دينها العام... فهؤلاء العلماء لم يأتوا من المريخ، و إنما هم من وسط أولئك الذين يزدرونهم... و ازدهار العلوم و على مدى قرون هو نتيجة لنظرة معينة تجاه الحياة و ليس طفرة كوردة نبتت فجأة في صحراء جرداء قاحلة... 0
إنما هذا كتاب و فيلم نمطي و تطبيقي لـ ما قصده إدوارد سعيد في كتابه الاستشراق... و يبدو أمرا مضحكا ما قرأته أن يعتبر فيلم كهذا مصحح و مقرب للعلاقات بين الثقافات المختلفة... 0
و رغم كل الكتابات و الانتقادات و التصحيحيات التي ظهرت في الدراسات الاستشراقية... و ظهور كثير من الأبحاث التي تنتقد الاستشراق الكلاسيكي و تعيد دراسة التراث الإسلامي بطريقة أكثر موضوعية و حيادية من قبل كثير من العلماء الغربيين... و من هذه الدراسات حقا ما هو رائع... إلا أن الأفلام و الروايات ما زالت تتحدث بنفس النغمة الاستشراقية السابقة، و كأن شيئا لم يتغير... 0
أحيانا صار يخطر لي شبح سؤال يائس، أحاول جاهدة إبعاده عن ذهني... أن ما جدوى الدراسات الرصينة و الأبحاث و الأفلام الوثائقية إن كانت تخيلات الروايات و حبكات الأفلام و فبركات الإعلام هي ما يؤثر في النهاية و يحرك الناس... 0
على كل لا أحب التشاؤم حاليا... من يبحث يجد و يتعلم... و ربما تكون مثل هذه الأفلام بابا للبحث و الاستزادة من المعرفة، كما حصل معي...0
أيار 2014
---
التعليق السابق
A novel… rather lives full of colors, events, suspense and information. It is the story of the British orphan Rob. J from the 11th century who became a barber-surgeon, who dreamt to study medicine under Avicenna supervision. This was a condemned matter and a crime punished by death, at times when heretics were burnt. He disguised as a Jew to manage the matter.
He made you live everything in the novel with him for the first time… Everything seemed bizarre and different, frightening and severe, rough and disgusting, charming and astonishing…
The novel presents variety: Jewish traditions in a vivid way, some of Islamic instructions through the eyes of a disgusted western Christian, the occidental barbarity and the oriental savageness, the total ignorance and loathing the other _regardless who or where_, the colorful clothes and places, geography, medicine and its instruments, drugs and herbs between East and West, and tools of entertainment and war… All those contained by the novel…
Since Orient is one of the important themes, the familiar orientalistic superior tone is exist in the novel… In an orient built on eunuchs, cuckolds, gays, savages, obscene figures, believers in superstitions, sunk in the hidden pleaser of harem, a question emerge in your mind; is there any one who is decent or respectful?
It seemed nobody like that but the Jew; the Jew was the only one who seemed loving to his family, enlightened, peaceful, high-minded, while the Muslim was the lewd and wild. You wonder how such people made a civilization, medicine and maristan? Rob J. realized that after the Greeks brilliance illuminated all of medicine, the world fell into darkness. P.504. You ask yourself what about Muslims achievements such maristan, or even Ibn Sina whom Rob J. fought the world to reach? Well, it seemed to Rob that it was not more than imitating the Greeks.
Eventually, of course as usual, the European Rob J. proved that he was the most open-minded and developed among all.
I know it is almost impossible to read a book or novel about Orient or Muslims without this arrogant tone. However, in this novel it seemed extra dissonance, because it was the tone of a 20th century man, i.e, the writer, not Rob j. who came from the darkness of medieval; an environment of total ignorance and miserable poverty
And because of this snobby orientalistic tone I deprive the novel of two stars.
Regardless what mentioned before, it is an exotic breathtaking novel, soaked with adventures. The writer is a real storyteller.
I want to add a piece of information I've discovered recently, that it is not true what the novel said about that there was no anatomy of the human body in medieval Islamic society, and it was considered as a crime, because for examples there were the contribution of Ibn al-Nafis who described the movement of blood through the pulmonary transit, and made illustrations, Abd al-Latif al-Baghdadi who described the bones of the lower jaw and sacrum, and others. Well I know that novels are not authentic sources of information, because they are imagined, however they make you want to know more about the subject. And that what happened in my caseز
رواية... بل هي حيوات مفعمة بالألوان و الأحداث و التشويق و المعلومات... هي قصة الفتى روب.ج البريطاني الذي نشأ يتيما في بيئة القرن الحادي عشر حيث تدرب ليصير حلاقا-جراحا... و لكن حلمه كان أن يسافر لأصفهان ليدرس الطب على يد ابن سينا، و لأن ذلك كان أمرا بدعا و مستنكرا و جرما يستوجب الموت _على زمن حرق الهراطقة_ يتنكر على شكل يهودي حتى يستطيع أن يتدبر أمره...0
العادات اليهودية حاضرة في الرواية بقوة... الإسلام ببعض تعاليمه من خلال عيني مسيحي غربي مشمئز... الهمجية الغربية و التوحش الشرقي... الجهل المطبق و الكراهية للآخر أيا كان على اختلاف المكان... التلون بالأزياء و الأطعمة على اختلاف المناطق... الجغرافيا... الطب و أدواته و أدويته و أعشابه على اختلاف بين الشرق و الغرب... أساليب التسلية و أدوات الحرب... كل هذا في الرواية...0
كل شيء في الرواية يجعلك تعيشه معه لأول مرة... كل شيء يبدو صعبا و غريبا... مخيفا و قاسيا... فجا و مقززا... فاتنا و مدهشا...0
و كالعادة و بما أن الشرق هو أحد عناصر الرواية المهمة، فلا تخلو من تلك النبرة الفوقية الاستشراقية... في شرق يخيل إليك أن قوامه المخصيون و الديوثون و الشاذون و المتوحشون و الفاحشون و المؤمنون بالخرافات و اللاهون بمتع خبايا عالم الحريم، يخطر في بالك تساؤل إن كان هناك من شخص سوي أو محترم... فلا تعثر في الرواية إلا على شخصية اليهودي المحب لأسرته و الخلوق المتنور المسالم... في مقابل ذاك المسلم الداعر المتوحش... قد كانوا ثلاثة من الأصدقاء، روب ج. المسيحي، و مردين اليهودي و كريم المسلم. كنت أظن أن روب ج. سيصير أكثر فهما لكلا الديانتين بسبب هذه الصداقة. و لكنه لم يتفهم سوى اليهودية، لأن كريم كان شخصا مشغولا بملذاته منغمسا بها و لم يعلمه شيئا سوى الاستهتار، بينما مردين قد علم روب ج. الاحترام و الأسرة بالإضافة إلى تعاليم دينه.
حتى أنك لتتساءل كيف لمثل هؤلاء القوم أن يصنعوا حضارة و طبا و ماريستنا؟ روب.ج يكتشف أنه بعد انفتاح اليونانيين الطبي و ما قدموه للدنيا، وقع العالم في الظلمة. ص(504)0
إذن أين ذهبت انجازات المسلمين بل حتى ابن سينا الذي قاتل الدنيا ليصل إليه؟
كل ذلك لم يبد له أكثر من تكرار لليونانيين...0
و في النهاية روب.ج الأوربي يثبت لنا أنه كان الأكثر انفتاحا و تطورا من الجميع...0
طبعا من المستحيل أن تخلو رواية تتطرق للشرق أو المسلمين من تلك النظرة الفوقية، لكن ما يجعلها لامنطقية في هذه الرواية أنها أقرب لتكون نظرة شخص في القرن العشرين _الذي هو المؤلف_ و ليس روب.ج الذي أتى من غياهب القرون الوسطى من بيئة جهل و فقر مدقع...0
و لذلك حرمتها من نجمتين مع أنها ممتعة فعلا، بسبب تلك النغمة الفوقية الاستشراقية التي أتت في غير محلها
و بغض النظر عن تلك الصورة النمطية المزعجة... الرواية غرائبية تحبس الأنفاس و مليئة بالمغامرة و من الواضح أن مؤلفها قد أمضى ردحا من الزمن و هو يدرس تفاصيلها بعناية... و هو يملك نفسا روائيا يشدك لإتمام 712 من الصفحات... 0
إن حصل و تحولت إلى مسلسل بريطاني... سيكون مشوقا...0
أود أن أضيف معلومة، و هو أن النقطة التي ركزت عليها الرواية و دارت حولها كثيرا من حيث كون التشريح محرما في الثقافة الإسلامية و كانت ممارسته جرما، و الأطباء المسلمون لم يعرفوا تشريح الجسد البشري و إنما اكتفوا بنقل معلوماتهم فيما يتعلق بهذا المجال ممن سبقوهم من الإغريق و الرومان، و لكن هذا الكلام كله غير صحيح بناء على جواب الدكتور سهيل زكار (المؤرخ السوري) حين سألته عن الأمر...0
و ذكر لي كمثال موفق الدين البغدادي الذي كشف الخطأ التشريحي الذي وقع فيه جالينوس. و قال أن الفك الأسفل يتكون من عظمة واحدة وليس من عظمتين كما ظن جالينوس.0
كما تذكرت أيضا ابن النفيس الذي كان له إسهام كبير في التشريح حيث كشف عن الدورة الدموية الصغرى أو الرئوية... و له رسوم حول هذا الأمر... و غيرهم من العلماء...
أعلم أن الروايات ليس مصدرا موثوقا لاستقاء المعلومات منها، و لكنها محفز للبحث عن حقيقة ما ورد فيها... و هذا ما حصل معي...0
أيار 2010
---
إضافة جديدة: 0
و الآن بعد مرور أربعة أعوام على قراءة الرواية أحب أن أضيف أمرين: 0
- الأول أني اقتنيت كتابا قيما باسم: التشريح و الجراحة و دورهما في الحضارة الإسلامية لـ محمد كامل جاد، و من طباعة مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث...0
في أحد فصول الكتاب يعرض مسألة التشريح و حكمها و هل كانت موجودة في الحضارة الإسلامية حقا أم كانت ممتنعة... و من الواضح أنه كان هناك خلاف من الناحية النظرية بين أقوال الأطباء أنفسهم الذين تضاربت أقوالهم في أكثر من موضع، مثل ابن النفيس الذي ذكر في مقدمة كتابه "و قد صدنا عن مباشرة التشريح وازع الشريعة و ما في أخلاقنا من الرحمة" ثم في كتابه نفسه ذكر في مواضع كثيرة مزاولته للتشريح: "التشريح يكذب ما قالوه... فإن المرارة شاهدناها مرارا... فكثيرا ما رأيت الأمر على خلاف ما ادعوه أنه صادفوه بالتشريح الذي يدعون أنه تكرر لهم جميعا..."
و أما المستشرقون فقد اختار معظمهم أنه كان أمرا ممنوعا في الحضارة الإسلامية، بينما لم يتفق بعض المستشرقين و كثير من الباحثين العرب مع هذا، و اعتبروا أنه كان أمرا متاحا و موجودا ... و الباحث يرجح أنه لم يكن ممتنعا، فليس هناك من فت��ى دينية صريحة بالمنع و التحريم و لا ورد عن العلماء الكبار شيء من هذا، بل كان ينظر للتشريح نظر موعظة و إجلال وذكر اقتباسات لبعض العلماء كالغزالي و الفخر الرازي الذي له كتاب التشريح من الرأس إلى الحلق و حديثهم عن عظمة الخلق في تشريح الإنسان، و بالتالي فليس هناك ما يخشاه الطبيب من مواجهة مع الشريعة في هذا السياق، فضلا عن أن الأطباء أنفسهم في تلك الفترة كانوا علماء بالشريعة و بالتالي هم يفتون لأنفسهم بأنفسهم... و إنما سبب تضارب أقوال الأطباء كما يحلل الباحث أن جزءا من الامتناع كان تقليدا متبعا لأطباء اليونان الذين يحرمونه و استمر التقليد لكل من أتى بعدهم، و الآخر هو خوف من سوقة الناس و العامة... بمعنى أنه كان علما عمليا يمارسونه كجزء من المهنة و يوردونه في كتب الاختصاص، و لكنه ليس شيئا يتبسطون به أمام العامة... 0
و ها هو نص صريح بالتشريح من موفق الدين البغدادي:
"و من عجيب ما شاهدنا أن جماعة ممن ينتابني في الطب وصلوا إلى كتاب التشريح، فكان يعسر على أفهامهم، فأخبرنا أن بالمقس _اسم مكان بالقاهرة_ تلا فيه رمم كثيرة، فخرجنا إليه فرأينا تلا من رمم له مسافة طويلة يكاد يكون ترابه أقل من الموتى، به نحدس ما يظهر منهم للعيان بعشرين ألفا فصاعدا، و هم على طبقات في قرب العهد و بعده." 0
الثاني: أني شاهدت الفيلم المقتبس من الرواية الذي أنتج عام 2013
و هو فيلم ممتع، و الصورة فيه قوية بحيث تضعك في جو تلك الأزمنة حقا... و لكن الرواية كانت ممتعة أكثر بكثير، كما أنه يختلف في كثير من أحداثه عنها، و ليس له منها إلا الخطوط العامة، و كأنه إعادة كتابة للحبكة... و لكنه مع الاختلاف في تفاصيل الأحداث، يتشابه مع روايته بذلك النفس الاستشراقي العنصري المسفه الاستعلائي، و نفس الصورة النمطية عن الشرق و الشرقيين... حتى ليبدو و كأن ابن سينا و المدرسة و العلم و كل تلك الانجازات التي قدمها المسلمون ما هي إلا طفرة ظهرت في وسط متشدد و جاهل و فاسق... و الشاه المستبد بدا محقا في قسوته و دمويته بسحق أولئك المتدينين، لأنهم إن تولوا الأمر فسيحرقون كل تلك الحضارة و سيهدمون كل تلك العلوم، فما هذا إلا دين تخلف و عنف و أتباعه يقتلون الحياة أينما تولوا، و الشاه الدموي هو وحده من يحمي الحضارة من عنفهم... هؤلاء هم الشرقيون و هذا هو ديدنهم و دينهم، و لا يفترض إلا أن يعاملوا هكذا... و ما ظهر من نبذة و إشراقات و أفذاذ فيهم ذات مرة، ما هو إلا طفرة بسبب تأثير اليونان عليهم... و هذه النظرة تجدها عند كثير من "مثقفينا" العرب، الذين تجدهم متشرقنين أكثر من شرقنة المستشرقين لهم في كثير من الأحيان...0
علما بأنه منطقيا لا يمكن أن يظهر علماء و أفذاذ في جو ما و لفترة طويلة، إن لم تكن البيئة هي التي هيئت لهذا الظهور بأفكارها العامة و دينها العام... فهؤلاء العلماء لم يأتوا من المريخ، و إنما هم من وسط أولئك الذين يزدرونهم... و ازدهار العلوم و على مدى قرون هو نتيجة لنظرة معينة تجاه الحياة و ليس طفرة كوردة نبتت فجأة في صحراء جرداء قاحلة... 0
إنما هذا كتاب و فيلم نمطي و تطبيقي لـ ما قصده إدوارد سعيد في كتابه الاستشراق... و يبدو أمرا مضحكا ما قرأته أن يعتبر فيلم كهذا مصحح و مقرب للعلاقات بين الثقافات المختلفة... 0
و رغم كل الكتابات و الانتقادات و التصحيحيات التي ظهرت في الدراسات الاستشراقية... و ظهور كثير من الأبحاث التي تنتقد الاستشراق الكلاسيكي و تعيد دراسة التراث الإسلامي بطريقة أكثر موضوعية و حيادية من قبل كثير من العلماء الغربيين... و من هذه الدراسات حقا ما هو رائع... إلا أن الأفلام و الروايات ما زالت تتحدث بنفس النغمة الاستشراقية السابقة، و كأن شيئا لم يتغير... 0
أحيانا صار يخطر لي شبح سؤال يائس، أحاول جاهدة إبعاده عن ذهني... أن ما جدوى الدراسات الرصينة و الأبحاث و الأفلام الوثائقية إن كانت تخيلات الروايات و حبكات الأفلام و فبركات الإعلام هي ما يؤثر في النهاية و يحرك الناس... 0
على كل لا أحب التشاؤم حاليا... من يبحث يجد و يتعلم... و ربما تكون مثل هذه الأفلام بابا للبحث و الاستزادة من المعرفة، كما حصل معي...0
أيار 2014
---
التعليق السابق
A novel… rather lives full of colors, events, suspense and information. It is the story of the British orphan Rob. J from the 11th century who became a barber-surgeon, who dreamt to study medicine under Avicenna supervision. This was a condemned matter and a crime punished by death, at times when heretics were burnt. He disguised as a Jew to manage the matter.
He made you live everything in the novel with him for the first time… Everything seemed bizarre and different, frightening and severe, rough and disgusting, charming and astonishing…
The novel presents variety: Jewish traditions in a vivid way, some of Islamic instructions through the eyes of a disgusted western Christian, the occidental barbarity and the oriental savageness, the total ignorance and loathing the other _regardless who or where_, the colorful clothes and places, geography, medicine and its instruments, drugs and herbs between East and West, and tools of entertainment and war… All those contained by the novel…
Since Orient is one of the important themes, the familiar orientalistic superior tone is exist in the novel… In an orient built on eunuchs, cuckolds, gays, savages, obscene figures, believers in superstitions, sunk in the hidden pleaser of harem, a question emerge in your mind; is there any one who is decent or respectful?
It seemed nobody like that but the Jew; the Jew was the only one who seemed loving to his family, enlightened, peaceful, high-minded, while the Muslim was the lewd and wild. You wonder how such people made a civilization, medicine and maristan? Rob J. realized that after the Greeks brilliance illuminated all of medicine, the world fell into darkness. P.504. You ask yourself what about Muslims achievements such maristan, or even Ibn Sina whom Rob J. fought the world to reach? Well, it seemed to Rob that it was not more than imitating the Greeks.
Eventually, of course as usual, the European Rob J. proved that he was the most open-minded and developed among all.
I know it is almost impossible to read a book or novel about Orient or Muslims without this arrogant tone. However, in this novel it seemed extra dissonance, because it was the tone of a 20th century man, i.e, the writer, not Rob j. who came from the darkness of medieval; an environment of total ignorance and miserable poverty
And because of this snobby orientalistic tone I deprive the novel of two stars.
Regardless what mentioned before, it is an exotic breathtaking novel, soaked with adventures. The writer is a real storyteller.
I want to add a piece of information I've discovered recently, that it is not true what the novel said about that there was no anatomy of the human body in medieval Islamic society, and it was considered as a crime, because for examples there were the contribution of Ibn al-Nafis who described the movement of blood through the pulmonary transit, and made illustrations, Abd al-Latif al-Baghdadi who described the bones of the lower jaw and sacrum, and others. Well I know that novels are not authentic sources of information, because they are imagined, however they make you want to know more about the subject. And that what happened in my caseز
...
Show More
Lectura finalizada en Noviembre de 2023
Esperaba un libro diferente.
No ha estado mal, pero tampoco ha estado cerca de ser una de mis lecturas favoritas. El médico, de Noah Gordon, fue una lectura provechosa que me ha concientizado sobre las dificultades que se presentaban en la Edad Media con respecto a la medicina. Existieron muchos tabús, ignorancia y una tendencia al conformismo que impedía el progreso en esta área tan importante de una sociedad; un contexto excelente que alimenta la curiosidad del lector al hacernos teorizar sobre las formas como el protagonista —que tiene incorporada la chispa de la rebeldía— va a romper las reglas. Ese es un aspecto muy valioso del libro.
Sin embargo, y tristemente debo decirlo, pienso que la prosa del autor es el problema real de la obra. Su historia siembra la curiosidad, pero sus palabras erradican el interés. No me arrepiento de leer este libro, pero finalizo con la sensación de que me hubiera gustado conocer esta historia con las palabras de otro escritor.
Reseña completa más adelante.
Esperaba un libro diferente.
No ha estado mal, pero tampoco ha estado cerca de ser una de mis lecturas favoritas. El médico, de Noah Gordon, fue una lectura provechosa que me ha concientizado sobre las dificultades que se presentaban en la Edad Media con respecto a la medicina. Existieron muchos tabús, ignorancia y una tendencia al conformismo que impedía el progreso en esta área tan importante de una sociedad; un contexto excelente que alimenta la curiosidad del lector al hacernos teorizar sobre las formas como el protagonista —que tiene incorporada la chispa de la rebeldía— va a romper las reglas. Ese es un aspecto muy valioso del libro.
Sin embargo, y tristemente debo decirlo, pienso que la prosa del autor es el problema real de la obra. Su historia siembra la curiosidad, pero sus palabras erradican el interés. No me arrepiento de leer este libro, pero finalizo con la sensación de que me hubiera gustado conocer esta historia con las palabras de otro escritor.
Reseña completa más adelante.
...
Show More
En el corazón de la Edad Media, en pleno siglo XI, época de taifas en Al-Andalús, asedios y saqueos daneses en las Islas Británicas y expansionismo territorial y cultural del ignoto y exótico Oriente Medio, Noah Gordon construye una historia de superación personal y vocación profesional, de prodigiosa multiculturalidad y vívida religiosad.
La novela es, en la práctica, casi pura ficción; el rigor histórico es escaso, fruto de unos registros científicos remotos y de la oscuridad consustancial a la Alta Edad Media, de forma que el autor apela a la imaginación y a la fórmula "bestseller", con escenarios y situaciones inverosímiles, de fácil consumo y con potencialidad comercial, sin perjuicio de personajes históricos: Avicena, Galeno, Al-Razi...
El libro, en líneas generales, está bien, la prosa es rica y diversa, con calidad, y Noah Gordon tiene oficio, embriaga y atrapa a lector. A mí, sin embargo, me ha decepcionado, será el "hype" desbocado, o que intuía una obra de la magnitud de "Los Pilares de la Tierra". Ni idea.
Al final escasa trascendencia, novela correcta; pero olvidable. Ideal, eso sí, para generar afición y hábito lector en gente adulta. Dudaba entre las 3-4 estrelas, pero tengo que ser coherente con mis sentimientos durante la lectura: 3,5 estrellas y el redondeo hacía abajo.
Lo mejor del libro es el inicio y el intérvalo de aprendizaje en Persia (el viaje a través de Europa con la caravana judía es para degollarse, qué sopor), esto es, la etapa bisoña del protagonista en la que explora la geografía inglesa y el periodo de novicio en el que estudia el arte de la medicina.
Destaco, además, el sugestivo retrato religioso de la época: el cisma de Oriente, la diáspora hebrea, la pugna entre la ciencia y el dogma de fe, la crueldad del sistema religioso-jurídico arábico; y, asimismo, las divergencias y similitudes entre unas religiones (católica, judía y musulmana) que, prima facie, se presentan distintas, se aborrecen y excluyen, para confluir finalmente en un desdén compartido por la vida humana y en una aplicación hipócrita de sus propios postulados.
También es maravillosa la pasión que Noah Gordon plasma en Rob Jeremy Cole, el protagonista, por la curación, por la empatía con el sufrimiento ajeno, la perseverancia para la consecución de nuestros sueños y el amor por la enseñanza y la cultura.
...
Show More
Esta novela es casi un clásico dentro de la novela histórica.
Por el título parece evidente de qué va: de medicina. Pues sí pero no.
Sí que va de medicina, de lo que se sabía por el siglo XI, de cómo se practicaba, de los obstáculos que se encontraba la gente de la época para aprender.
Pero también va de culturas:
- Muestra muy bien la realidad de los judíos y los musulmanes, sus creencias, sus costumbres, su forma de entender la vida.
- Refleja la clara diferencia entre la búsqueda del conocimiento de oriente y la oscuridad de occidente.
- Enseña cómo eran las relaciones de amistad, vecindad y competencia entre las distintas sociedades.
Y todo esto me ha encantado leerlo, pero…
El protagonista viaja mucho, primero como cirujano barbero dentro de Inglaterra, después va de Inglaterra a Persia, una vez en Persia realiza diferentes viajes dentro del territorio. Pues el tema es que todos estos viajes están muy muy pero que muy detallados, y a mí aquí me ha sobrado información.
Por una parte sí que es interesante conocer los problemas de los viajeros de la época, pero por otra se hace cansino tanto detalle en cada uno de los movimientos.
En este caso creo que el paso de los años y que ahora la novela histórica esté más centrada en la acción juega en contra de esta obra. Que no deja de ser una buena novela, sólo que con peros.
Gracias @me_he_comprado_un_libro por acompañarme en este viaje y recogerme a la vuelta.
Por el título parece evidente de qué va: de medicina. Pues sí pero no.
Sí que va de medicina, de lo que se sabía por el siglo XI, de cómo se practicaba, de los obstáculos que se encontraba la gente de la época para aprender.
Pero también va de culturas:
- Muestra muy bien la realidad de los judíos y los musulmanes, sus creencias, sus costumbres, su forma de entender la vida.
- Refleja la clara diferencia entre la búsqueda del conocimiento de oriente y la oscuridad de occidente.
- Enseña cómo eran las relaciones de amistad, vecindad y competencia entre las distintas sociedades.
Y todo esto me ha encantado leerlo, pero…
El protagonista viaja mucho, primero como cirujano barbero dentro de Inglaterra, después va de Inglaterra a Persia, una vez en Persia realiza diferentes viajes dentro del territorio. Pues el tema es que todos estos viajes están muy muy pero que muy detallados, y a mí aquí me ha sobrado información.
Por una parte sí que es interesante conocer los problemas de los viajeros de la época, pero por otra se hace cansino tanto detalle en cada uno de los movimientos.
En este caso creo que el paso de los años y que ahora la novela histórica esté más centrada en la acción juega en contra de esta obra. Que no deja de ser una buena novela, sólo que con peros.
Gracias @me_he_comprado_un_libro por acompañarme en este viaje y recogerme a la vuelta.
...
Show More
Leído hace millón y medio de años (año arriba, año abajo)
Fue un best seller, cayó en mis jóvenes manos, lo leí y me encantó.
Todos sabéis de qué va. Si no lo sabéis, mejor, porque ya tenéis algo ligero para leer este verano.
Es el primero de la trilogía que se completa con Chamán y La doctora Cole. Leí los tres y me gustaron los tres.
(La review de esos sólo va a decir que leáis esta y sí tras leer el libro os engancha, pues eso)
Fue un best seller, cayó en mis jóvenes manos, lo leí y me encantó.
Todos sabéis de qué va. Si no lo sabéis, mejor, porque ya tenéis algo ligero para leer este verano.
Es el primero de la trilogía que se completa con Chamán y La doctora Cole. Leí los tres y me gustaron los tres.
(La review de esos sólo va a decir que leáis esta y sí tras leer el libro os engancha, pues eso)
...
Show More
Espectacular. No he podido parar de leerlo desde que lo empecé. Me da pena haberlo terminado, pues es de esos libros que podrían seguir y seguir sin cansarle a uno. Me ha encantado
...
Show More
5 Estrellazas ¡Qué novelón! Me ha encantado. Hacía años que no leía una novela histórica, a secas. Gracias a un reto literario me animé a leer éste libro, una de las novelas históricas más sonadas del mundo y me ha fascinado entera.
Supongo que el haberla tenido relegada durante tanto tiempo han sido las 900 páginas que tiene, un tocho enorme para haberla leído en formato de bolsillo. Y pese al poco tiempo que tengo para leer, he hecho el esfuerzo de continuar capítulo a capítulo y sin desanimarme porque cuanto más leía, más me gustaba.
A su vez también es lo primero que leo de Noah Gordon, y su prosa, tan directa e impersonal me ha gustado bastante para el desarrollo de la trama. Hace muchos años, vi la película en el cine, pero no me pareció gran cosa y aún así mi madre me animaba a leerlo por eso de que el libro es mejor. ¡Y vaya si es mejor!
Noah Gordon nos lleva a la Inglaterra del siglo XI, antes de la conquista normanda. Rob J. Cole es un niño de Londres, hijo de un carpintero, pero en él mora un poderoso don: es capaz con el tacto de saber cuánto le queda de vida a una persona, y éste don entra en él cuando su madre muere de parto. Posteriormente muere su padre, y en ésa época tan convulsa y cruel para los huérfanos, Robert es separado de sus hermanos cuando estos son adoptados por otros vecinos.
Para no acabar como esclavo o algo mucho peor, con 9 años, Robert conoce a Barber un cirujano barbero, más de charlatán y chantajista que de médico, que lo adopta para tenerlo como ayudante y aprendiz.
En sus primeros años junto a Barber, Rob no está realmente decidido a ser médico, se conforma con ir de pueblo en pueblo junto a su mentor, vender sus pócimas curativas, sacar dientes y reparar pequeños cortes. Pero poco a poco Robert se irá interesando más por la sanación, sobre todo cuando conoce a un judío capaz de obrar milagros, y le habla de su mentor, un famoso médico de Asia llamado Ibn Sina, o Avicena.
Con dieciocho años, Rob emprenderá de nuevo un viaje épico que lo llevará a atravesar medio mundo, desde Inglatera y toda Europa hasta Constantinopla y de allí a adentrarse en tierras de los musulmanes para llegar hasta Isfahan, y conocer a Ibn Sina, el Príncipe de los Médicos.
Pero el camino no será fácil. Casi dos años para llegar a destino, muchos apuros y sacrificios, pues en ésa época un cristiano tenía prohibido estudiar medicina musulmana, harán que Rob se haga pasar por judío para ser admitido en la madrassa de Isfahan y poder estudiar medicina.
Son muchas las cosas que pasan en éste libro y no puedo contarlas todas, pues creo que es de esas novelas que hay que leer al menos una vez en la vida. Y creedme, la película no le hace justicia, de hecho, ni siquiera se parece la historia, pues está todo inventado.
Y sí, el libro es muy largo, pero para nada se hace denso o pesado, pues los capítulos son cortos y siempre están pasando cosas. Tanto la historia como los personajes me han encantado, sobre todo el grato recuerdo que deja Ibn Sina en su erudición y su ayuda y afecto hacia Rob.
En general he quedado encantada con el libro y animo a todo el que tenga interés en leerlo que lo haga. Por otro lado, estoy segurísima de que continuaré con los Cole y su saga médica y no tardaré en leer "Chamán".
Supongo que el haberla tenido relegada durante tanto tiempo han sido las 900 páginas que tiene, un tocho enorme para haberla leído en formato de bolsillo. Y pese al poco tiempo que tengo para leer, he hecho el esfuerzo de continuar capítulo a capítulo y sin desanimarme porque cuanto más leía, más me gustaba.
A su vez también es lo primero que leo de Noah Gordon, y su prosa, tan directa e impersonal me ha gustado bastante para el desarrollo de la trama. Hace muchos años, vi la película en el cine, pero no me pareció gran cosa y aún así mi madre me animaba a leerlo por eso de que el libro es mejor. ¡Y vaya si es mejor!
Noah Gordon nos lleva a la Inglaterra del siglo XI, antes de la conquista normanda. Rob J. Cole es un niño de Londres, hijo de un carpintero, pero en él mora un poderoso don: es capaz con el tacto de saber cuánto le queda de vida a una persona, y éste don entra en él cuando su madre muere de parto. Posteriormente muere su padre, y en ésa época tan convulsa y cruel para los huérfanos, Robert es separado de sus hermanos cuando estos son adoptados por otros vecinos.
Para no acabar como esclavo o algo mucho peor, con 9 años, Robert conoce a Barber un cirujano barbero, más de charlatán y chantajista que de médico, que lo adopta para tenerlo como ayudante y aprendiz.
En sus primeros años junto a Barber, Rob no está realmente decidido a ser médico, se conforma con ir de pueblo en pueblo junto a su mentor, vender sus pócimas curativas, sacar dientes y reparar pequeños cortes. Pero poco a poco Robert se irá interesando más por la sanación, sobre todo cuando conoce a un judío capaz de obrar milagros, y le habla de su mentor, un famoso médico de Asia llamado Ibn Sina, o Avicena.
Con dieciocho años, Rob emprenderá de nuevo un viaje épico que lo llevará a atravesar medio mundo, desde Inglatera y toda Europa hasta Constantinopla y de allí a adentrarse en tierras de los musulmanes para llegar hasta Isfahan, y conocer a Ibn Sina, el Príncipe de los Médicos.
Pero el camino no será fácil. Casi dos años para llegar a destino, muchos apuros y sacrificios, pues en ésa época un cristiano tenía prohibido estudiar medicina musulmana, harán que Rob se haga pasar por judío para ser admitido en la madrassa de Isfahan y poder estudiar medicina.
Son muchas las cosas que pasan en éste libro y no puedo contarlas todas, pues creo que es de esas novelas que hay que leer al menos una vez en la vida. Y creedme, la película no le hace justicia, de hecho, ni siquiera se parece la historia, pues está todo inventado.
Y sí, el libro es muy largo, pero para nada se hace denso o pesado, pues los capítulos son cortos y siempre están pasando cosas. Tanto la historia como los personajes me han encantado, sobre todo el grato recuerdo que deja Ibn Sina en su erudición y su ayuda y afecto hacia Rob.
En general he quedado encantada con el libro y animo a todo el que tenga interés en leerlo que lo haga. Por otro lado, estoy segurísima de que continuaré con los Cole y su saga médica y no tardaré en leer "Chamán".
Leave a Review